منهج المقال الجزء الاول ::: 391 ـ 403
(391)
.......................................................
    و بالجملة : التأمّل في الرجال بخصوصه يغني عن دليل آخر ، مع أنّ انحصار روايته في الاُصول دوه غيره من الثقات لعلّه لا يخلو عن بعد ، و مخالف لما يظهر من بعض تلك التراجم ، و من أراد التفصيل فليطلب من الرسالة. وسيجيء في محمد بن إسماعيل البندقي ما يزيد التحقيق ، و مرّ في صدر الرسالة في الفائدة الثالثة ما يزيد التحقيق.
    ثمّ قال : و ليس في روايته عن أبيه بأكثر من رواية الحسين بن محمد الثقة (1) و أمثاله عن المعلّى بن محمد الضعيف (2) بالاتّفاق.
    و فيه أنّ الامارات الظنيّة لم يسدّ باب التخلّف فيها ـ فضلاً عن المؤيّدات ـ و إلا لا يكاد يتحقّق امارة يستند إليها ، إلا أنّ توثيقاتهم قد كثر التخلّف و الاختلاف فيها ، و كذا العام قد كثر التخصيص فيه إلى غير ذلك ، نعم كثرة التخلّف موهنة ، و ضعف المعلّى باتّفاق مثل جش و نظائره لا يوجب ضعفه عند الحسين و أضرابه ، فتأمّل.
    و قول المصنّف عن جش : فيه نظر.
    لعلّ وجهه عدم دركه الرضا عليه السلام باعتقاده ، يشير إليه ما سيجيء في علي بن إبراهيم الهمداني ، فتأمّل.

1 ـ هو الحسين بن محمد عامر ، أو ابن محمد بن عمران ، و ثّقه النجاشي و العلّامة و غيرهما ، و قال السيّد الداماد : هو من أجلّاء مشايخ الكليني. و من أراد المزيد فليراجع منتهى المقال 3 : 68 / 919 و 921 و تنقيح المقال 1 : 342 / 3051 ( حجري ) و معجم رجال الحديث 7 : 83 / 3625 و 3630.
2 ـ انظر رجال النجاشي : 418 / 1117 و الخلاصة : 409 / 2.


(392)
قبول قوله (1) ، انتهى.
    و إنّما قيّد بالنتصيص ؛ لأنّ ظاهر الأصحاب تلقّيهم روايته بالقبول ، كما ينبّه عليه قولهم : إنّه أوّل من نشر حديث الكوفيّين بقم.
    و عن الشهيد الثاني رحمه الله : أنّ (2) ذكر الشيخ رحمه الله في أحاديث الخمس أنّه أدرك أبا جعفر الثاني عليه السلام ، و ذكر له معه خطاباً في الخمس (3).
    و في جش : ابن هاشم ، أبو إسحاق القمّي ، أصله كوفي انتقل إلى قم. قال أبو عمرو الكشّي : تلميذ يونس بن عبد الرحمن ، من أصحاب الرضا عليه السلام. هذا قول الكشّي ، و فيه * نظر (4). و أصحابنا

    قوله * في تلك الترجمة : و فيه نظر.
    الظاهر أنّ وجهه ظهور خلافه عنده.
    قال المحقّق الشيخ محمّد : قد ذكرت له وجوهاً في حاشية القيه ، و الّذي يخطر الآن بالبال أنّ وجهها كون النظر إلى كونه من أصحاب الرضا عليه السلام ؛ لأنّ النجاشي ذكر في ترجمة علي بن إبراهيم الهمداني (5) : و روى إبراهيم بن

1 ـ الخلاصة : 49 / 9.
2 ـ أنّه ، لم ترد في « ش ».
3 ـ التهذيب 4 : 140 / 397 ، تعليقة الشيهد الثاني على الخلاصة : 7 ( مخطوط ).
4 ـ لم يتوجّه شيخنا أيّده الله إلى بيان وجه النظر المذكور في النجاشي ، و يخطر في البال أنّ الوجه فيه كون إبراهيم بن هاشم من أصحاب الرضا عليه السلام ، لما سيأتي عن النجاشي [ 344/927 ] في ترجمة محمد الهمداني عن الرضا عليه السلام. و هو و إنْ كان فيه احتمال الرواية بالواسطة تارة و بعدمها اُخرى ، إلا أنّ الظاهر من السياق انحصار الرواية بالواسطة فتأمّل. الشيخ محمد السبط.
5 ـ في استقصاء الاعتبار : محمد بن علي بن إبراهيم الهمداني. و الظاهر أنّه الصواب.


(393)
يقولون : أوّل من نشر حديث الكوفيّين بقم هو.
    له كتب ، منها : النوادر و كتاب قضايا أمير المؤمنين عليه السلام ، أخبرنا : محمد بن محمد قال : حدّثنا علي بن إبراهيم بن هاشم عن أبيه إبراهيم بها (1).

    [ 177 ] إبراهيم بن رجاء :
    و قد سبق في ابن أبي هراسة : إبراهيم بن رجاء (2).

    [ 178 ] إبراهيم * بن هلال بن جابان :
    الكوفي ، ق (3).

هاشم عن إبراهيم بن محمد الهمداني عن الرضا عليه السلام (4) ... إلى أنْ قال : و الظاهر أنّ الشيخ تبع كش (5) ، فتأمّل.

    ( 66 ) قوله * : إبراهيم بن هلال.
    سيجيء في أخيه سعيد : أحسبه مولى لبني أسد (6) ، و أخيه الآخر عبدالله أنّه أسدي (7).

1 ـ رجال النجاشي : 16 / 18.
2 ـ لم يذكره المصنّف قدس سره بعنوان : إبراهيم بن أبي هراسة ، و الّذي تقدّم عنه : إبراهيم بن رجاء الشيباني المعروف بابن أبي هراسة. انظر ترجمة رقم : [ 80 ].
3 ـ رجال الشيخ : 157 / 50. و في « ش » بدل جابان : حابان.
4 ـ انظر رجال النجاشي : 344/928 ترجمة محمّد بن علي بن إبراهيم بن محمد الهمداني.
5 ـ استقصاء الاعتبار 1 : 53.
6 ـ سيأتي عن رجال الشيخ : 214 / 48.
7 ـ انظر رجال اشيخ : 231 / 34.


(394)
    [ 179 ] إبراهيم بن يحيى.
    ثقة. و هو ابن أبي البلاد (1).

    [ 180 ] إبراهيم بن يزيد :
    و أخوه أحمد بن يزيد ، ري (2).
    و في جش و صه : ابن يزيد المكفوف ، ضعيف ، يقال : إنّ في مذهبه ارتفاعاً.
    ثمّ في جش : له كتاب (3).
    و في صه : فلا أعمل على روايته (4).
    و لا يبعد الاتّحاد ، و الله أعلم.

    [ 181 ] إبراهيم بن يزيد النخعي :
    ي (5). و في ين : ابن يزيد النخعي الكوفي ، يكنّى أبا عمران ،
1 ـ وثّقه النجاشي و الشيخ بعنوان : إبراهيم بن أبي البلاك ، و قد تقدّم برقم : [ 38 ].
    انظر رجال النجاشي : 22/32 و رجال الشيخ : 352 / 18.
    نقول : ذكر الشيخ في الفهرست : 43 / 22 و 23 : إبراهيم بن أبي البلاد ، ثمّ ذكر بعده بدون فصل : إبراهيم بن يحيى ، ولم يوثّقهما.و جزم السيّد التفرشي و العلّامة الماماقاني و السيّد الخوئي بتغايرهما. و استظهر التقي المجلسي أنّهما واحد ، و قال : و تكرار الشيخ كثير.
    انظر نقد الرجال 1 : 69 / 134 و تنقيح المقال 1 : 42 / 229 ( حجري ) و معجم رجال الحديث 1 : 323 / 337 و حاشية التقي المجلسي على نقد الرجال 1 : 96 / 134 هامش رقم ( 7 ).
2 ـ رجال الشيخ : 397 / 12.
3 ـ رجال النجاشي : 24 / 40.
4 ـ الخلاصة : 315 / 7.
5 ـ رجال الشيخ : 57 / 9.


(395)
مات سنة ستّ و تسعين ، مولى ، و كان أعور (1).
    و في قت : ابن يزيد بن قيس بن الأسود النخعي ، أبو عمران (2) الكوفي الفقيه ، ثقة إلا أنّه يرسل كثيراً (3).

    [ 182 ] إبراهيم بن يوسف بن إبراهيم :
    الكندي الطحّان ، روى عن أبي الحسن موسى الكاظم عليه السلام ، ثقة ، صه (4).
    و زاد جش : له كتاب نوادر ، يرويه عنه جماعة ، أخبرنا : أحمد بن عبدالواحد قال : حدّثنا علي بن حبشي ، قال : حدّثنا حميد بن زياد ، قال : حدّثنا أحمد بن ميثم عنه (5).
    و في ست : ابن يوسف ، له كتاب رويناه بالإسناد الأوّل ، عن حميد بن زياد ، عن أحمد بن ميثم ، عنه (6) ، انتهى.
1 ـ رجال الشيخ : 110 / 16.
2 ـ في تأريخ ابن خلكان [ 1 : 25 / 1 ] : أبو عمّار ، إبراهيم بن يزيد بن الأسود بن عمرو بن ربيعة بن حارثة بن سعد بن مالك بن النخع ، الفقيه الكوفي النخعي ، أحد الأئمّة المشاهير ، تابعي ، رأى عائشة و دخل عليها ، و لم يثبت له منها سماع. توفّي سنة ستّ و قيل : خمس و تسعين للهجرة ، و له تسع و أربعون سنة ، و قيل : ثمان و خمسون ، و الأوّل أصحّ. و لمّا حضرته الوفاة جزع حزعاً شديداً ، فقيل له في ذلك ، فقال : و أي خطر أعظم ممّا أنا فيه ؟! إنّما أتوقّع [ رسولاً ] يرد عليَّ من ربّي أمّا بالجنّة ، و أمّا بالنار ، و الله لَوَددت أنّها تلجلج في حلقي إلى يوم القيامة.
    النخع ـ بفتح النونو الخاء المعجمة و بالعين المهملة ـ و هي قبيلة من مذحج باليمن.     منه قدّس سرّه
3 ـ تقريب التهذيب 1 : 60 / 301.
4 ـ الخلاصة : 52 / 22.
5 ـ رجال النجاشي : 23 / 36.
6 ـ الفهرست : 45 / 27 ، و فيه : و هو ثقة ( خ ل ) ، و أيضاً في نسختي القهبائي و التقي =


(396)
    و في بعض النسخ : و هو ثقة.
    و الإسناد : أحمد بن عبدون ، عن أبي طالب الأنباري ، عن حميد بن زياد (1) (2).

    [ 183 ] أبيض بن حمّال (3) المأربي :
    من ناحية اليمن ، ل (4).
    و في قب : أبيض بن حمّال ـ بالمهملة و تشديد الميم ـ المأربي ـ بسكون الهمزة و كسر الراء و بعدها موحّدة ـ له صحبة و أحاديث (5).

    [ 184 ] اُبيّ بن ثابت بن المنذر :
    ابن حزام (6) ، أخو حسّان ، شهد بدراً و اُحداً ، ل (7).
= المجلسي من الفهرست : و هو ثقة. و قال التستري : و عندي نسخة مقابلة مع نسخة المصنّف و فيها : عن أحمد بن ميثم عنه ، و لكن في الحاشية بدل كلمة عنه : عن إبراهيم بن يوسف و هو ثقة. و الظاهر كون جملة و هو ثقة من المحشّين اخذاً من النجاشي فخلط بالمتن ، انتهى.
    و في نسخة خطيّة لدينا منقولة عن خط ابن إدريس : عن أحمد بن ميثم عنه.
    انظر مجمع الرجال 1 : 81 و حاشية التقي المجلسي عبى نقد الرجال 1 : 97 / 138 هامش رقم ( 4 ) ، و قامسو الرجال 1 / 344 / 247.
1 ـ الفهرست : 44/25.
2 ـ قد يوجد في بعض الأسانيد : إبراهيم الشعيري ، و هو غير مذكور في الرجال.     محمد أمين الكاظمي.
    انظر الكافي 3 : 126/1 و التهديب 1 : 285 / 833.
3 ـ في حاشية « ض » : حمّاد ( خ ل ).
4 ـ رجال الشيخ : 24 / 44.
5 ـ تقريب التهديب 1 : 62 / 322.
6 ـ في « ر » « ش » و « ط » : حرام ، و في هامشهما : حزام ( خ ل ) ، جرام ( خ ل ) ، و في « ت » و الحجريّة : خزام.
7 ـ رجال الشيخ : 22 / 13 ، و فيه : حرام ( حزام خ ل ).


(397)
    و صه إلا أنّ فيها : ثابت بالثاء المنقّطة فوقها ثلاث نقط (1).
    و سيأتي في أياس أنّه قتل هو و أنس و اُبي بن ثابت يوم بئر معونة (2) (3).

    [ 185 ] اُبيّ بن عمارة الأنصاري :
    صلّى مع النبي صلى الله عليه و آله القبلتين ، صه (4).
    و زاد د : بكسر العين (5).
    و في نسخة من صه صحّحها الشهيد الثاني : عمارة بالضمّ و التشديد.
    و في جخ : ابن عامر (6).
    و في قب : بكسر العين على الأصحّ ، مدين سكن مصر ، له صحبة ، و في إسناد حديثه اضطراب (7).

    [ 186 ] أُبيّ بن قيس.
    قتل يوم صفّين ، صه (8).
1 ـ الخلاصة : 74 / 1.
2 ـ سيأتي عن رجال الشيخ : 22 / 14 و الخلاصة : 76 / 1 ، إلا أنّ في رجال الشيخ بدل أياس : أنس ـ ضمن ترجمة اُبيّ بن معاد بن أنس ـ و في مجمع الرجال 1 : 244 نقلاً عن رجال الشيخ : أياس.
    و يأتي برقم : [ 689 ].
3 ـ في حاشية « ع » نقلاً عن المصباح المنير [ 439 ] : بئر معونة : بين أرض بني عامر و حرّة بني سُليم ـ قبل نجد ـ و بها قَتَلَ عامر بن الطفيل القُرّاء ، و كانوا سبعين رجلاً ، بعد اُحد بنحو أربعة أشهر.
4 ـ الخلاصة : 74 / 3.
5 ـ رجال ابن داود : 35 / 46.
6 ـ رجال الشيخ : 22 / 17 ، و فيه : ابن عمارة.
7 ـ تقريب التهذيب 1 : 62 / 320. و في « ش » زيادة : و الله أعلم.
8 ـ الخلاصة : 74 / 4.


(398)
    و في ي : ابن قيس (1).
    و في كش ما يأتي في الحارث بن قيس و علقمة بن قيس أخويه (2).

    [ 187 ] أُبيّ * بن كعب :
    شهد العقبة مع السبعين ، و كان يكتب الوحي ، آخى

    ( 67 ) قوله * : أُبيّ ... إلى آخره.
    في الوجيزة : أُبيّ مجهول (3). و كتب عليه بعض الفضلاء هكذا : و العجب من هذا العلّامة كيف جعل أُبيّاً مجهولاً مع ثلاثة منهم أجلّاء ممدوحون ، ثمّ ذكر منهم أُبيّ بن ثابت و أُبيّ بن قيس و أُبيّ بن كعب و ذكر لهم إلى عبارة المصنّف ... إلى أنْ قال في ابن كعب : أورده مه في صه في القسم الأوّل ، فتأمّل.
    و ببالي أنّه رأيت في بعض الكتب : أنّ حديث أُبي بن كعب في فضائل القرآن سورة سورة كان من موضوعاته و أنّه قيل له : كيف تكذب على رسول الله صلى الله عليه و آله و قد قال : « من كذب عليَّ متعمداً فليتبوأ مقعده من النار » (4) ؟ فاعتذر بأنّه ما كذب عليه بل كذب له ولترويج القرآن و رتبته (5).
    و ذكره الشهيد الثاني في شرح الدراية عند ذكر الخر الموضوع أنّه :

1 ـ رجا الشيخ : 57 / 7.
2 ـ انظر رجال الكشّي : 100 / 159 ، و فيه : و كان لأُبيّ خصّ من قصب و لفرسه ، فإذا غزا أهدمه و إذا رجع بناه ، و قد قتل بصفّين.
3 ـ الوجيزة : 146 / 59.
4 ـ انظر الكافي 1 : 50 / 1 باب اختلاف الحديث.
5 ـ انظر حاشية الكشّاف 1 : 75 و مقدّمة ابن الصلاح : 214.


(399)
رسول الله صلى الله عليه و آله بينه و بين سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل. شهد بدراً و العقبة الثانية ، و بايع لرسول الله صلى الله عليه و آله صه (1) ، ل إلا أنّ فيه : أُبيّ بن كعب بن قيس بن عبيد بن زيد بن معاوية بن عمرو بن مالك بن النجّار ، يكنّى أبا المنذر ، شهد العقبة ... إلى آخره (2).
    و في قب : ... إلى أنْ قال : ابن النجّار الأنصاري الخزرجي ، أبو المنذر ، سيّد الاُمراء (3) ، و يكنّى أبا الطفيل أيضاً ، من فضلاء

و هكذا قيل في حديث أُبيّ الطويل في فضائل القرآن سورة سورة ، فروى عن المؤمّل بن إسماعيل رحمه الله (4). و فيه بدو وضعه و أنّ الواضع كان غير أُبيّ.
    و قد ذكرنا ف خوان الاخوان مفصلاً. و في المجالس ما يظهر منه جلالته و إخلاصه بأهل البيت عليهم السلام (5).

1 ـ الخلاصة : 74 / 2.
2 ـ رجال الشيخ : 22 / 14.
3 ـ كذا في النسخ : و في المصدر سيّد القرّاء. في حاشية « ط » : في الكافي في آخر كتا بفضل القرآن : محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد ، عن علي بن الحكم ، عن عبدالله بن فرقد و المعلّى بن خنيس قالا : كنّا عند أبي عبدالله عليه السلام و معنا ربيعة الرأي فذكرنا فضل القرآن ، فقال أبو عبدالله عليه السلام : « إنْ كان ابن مسعود لا يقرأ على قراءتنا فهو ضال » فقال ربيعة : ضال ؟ فقال : « نعم ضال » ثمّ قال أبو عبدالله عليه السلام : « أمّا نحن فنقرأ على قراءة اُبيّ ». الكافي 2 : 463 / 27.
4 ـ الرعاية في علم الدراية : 157 / 3.
5 ـ مجالس المؤمنين 1 : 232 ( فارسي ).


(400)
الصحابة (1) (2).

    [ 188 ] أُبيّ بن مالك الجوشي (3) :
    و قيل العامري ، ل (4).
    و في د : الجرشمي بالجيم و الشين المعجمة (5). و في بعض النسخ : الجرشي لا ميم بعد الشين.

    [ 189 ] أُبيّ بن معاذ بن أنس :
    ابن قيس ، أخو أنس بن معاذ ، و هما لاُمّ ، ل (6).
1 ـ تقريب التهذيب 1 : 62 / 321.
2 ـ من فضلاء الصحابة ، لم ترد في « ت » و « ر » ، و في حاشية بعض النسخ : من فضلاء الصحابة ، مات في زمن عمر ، فقال عمر : مات اليوم سيّد المسلمين. و شهد العقبة مع السبعين ، و قال النبي صلى الله عليه و آله : « إنّ الله أمرني أنْ أقرأ عليك » ، فقال : يا رسول الله ـ بأبي و اُمّي أنت ـ و قد ذُكرت هناك ؟! قال : "نعم ن باسمك و نسبك" فأرعد أُبيّ ، فالتزمه رسول الله صلى الله عليه و آله حتّى سكن و قال : « قُلْ بِفَضْلِ اللهِ وَ بِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هَوَ خَيْرٌ مِمّا يَجْمَعُونَ » ، كذا في مناقب ابن شهر آشوب. لم نعثر عليه في المناقب ، و أورد ابن عبدالبرّ في الاستيعاب ما يقرب من هذا الكلام.انظر الاستيعاب في معرفة الأصحاب 1 : 65 / 6.
3 ـ في حاشية « ط » : الجرش ـ بالفتح ـ موضع ، و بالتحريك : بلد بالأردن و كزفر مخلاف باليمن منه الأديم و الإبل و جماعة محدّثون. و جرشي و حرشي ـ محركتان ـ ابنا عبدالله بن عليم. و فيه أيضاً : الجوشي ـ بالضمّ ـ صدر الإنسان ، و يفتح و قبيلة أو موضع و قرية بطوس ، و كزفر قرية باسفراين. انظر القاموس المحيط 2 : 265 ـ 266.
4 ـ رجال الشيخ : 22 / 16 ، و فيه : الحرشي ( الحوشي خ ل ). و في مجمع الرجال 1 : 83 نقلاً عنه كما في المتن.
5 ـ رجال ابن داود : 35 / 49 ، و فيه الجرشي.
6 ـ رجال الشيخ : 22 / 14 ن و فيه زيادة : و أنس ( و أناس خ ل ) شهد بدراً و اُحداً ، و قُتل هو و أنس و أُبيّ بن ثابت يوم بئر معونة. و هذه الزيادة وردت في طبعة النجف منه =


(401)
    [ 190 ] أجلح * بن عبدالله :
    أبو حجيّة الكندي ، يقال : اسمه يحيى ، صدوق ، شيعي ، من السابعة. مات سنة خمس و أربعين و مائة ، قاله ابن حجر (1).
    و قال الذهبي : وثّقه ابن معين و غيره ، و ضعّفه النسائي ، و هو شيعي (2) (3).

    [ 191 ] أحزمة : أبو عبدالرحمن بن أحزم ، ل (4).

( 68 ) قوله * : أجلح ... غلى آخره. سيجيء في يحيى بن عبدالله عن ق و ولده عبدالله أيضاً (5).
= و مجمع الرجال نقلاً عنه في ترجمة مستقلة ، إلا أنّ فيهما بدل و أنس : أياس.
    و في الاستيعاب و اُسد الغابة عند ترجمة اُبيّ بن معاذ : شهد مع أخيه أنس بن معاذ بدراً و اُحداً ، و قتلا يوم بئر معونة شهيدين. انظر الاستيعاب 1 : 70 / 7 و اُسد الغابة 1 : 64 / 36.
1 ـ انظر تقريب التهذيب 1 : 62 / 323 ، و فيه : أجلح بن عبدالله بن حجيّة ـ بالمهملة و الجيم مصغّراً ـ يكنّى أبا حجيّة الكندي ...
2 ـ انظر الكاشف 1 : 54 / 233.
3 ـ هذه الترجمة لم ترد في النسخ ، و أثبتناها من حاشية « ع » المنقولة عن نسخة ، و الشيخ أبو علي الحائري أيضاً أوردها في منتهى المقال 1 : 221 / 100 نقلاً عن المنهج.
    وقد عدّه الشيخ في رجاله : 323 / 41 قائلاً : يحيى بن عبدالله بن معاية الكندي الأجلح ، أبو حجّية. و قال الشيخ المفيد في الكافئة : 45 / 55 بعد ذكر حديث هو في سنده : فهذا الحديث صحيح الإسناد ، واضح الطريق ، جليل الرواة. ووقع في طريق وقعة صفّين : 141 و كامل الزيارات : 48 / 1 باب 14 و الكافي 1 : 236 / 3 باب الإشارة و النصّ على الحسن بن علي عليه السلام.
4 ـ رجال الشيخ : 26 / 68 ، و فيه : أخرم ( أخرمة خ ل ) أبو عبدالله بن أخرم ، و في مجمع الرجال 1 : 83 نقلا عنه : أحزمة أبو عبدالله بن أحزم.
5 ـ رجال الشيخ : 323 / 41 و 234 / 88.


(402)
    و في (1) بعض النسخ : ( أخزم أبو عبدالرحمن بن أخزم (2) ) بالمعجمتين بدون هاء في الموضعين.

    [ 192 ] أحكم * بن بشّار المروزي :
    ج (3).
    و في صه : ابن بشّار ، غال لا شيء (4). و كذا في د (5).

    ( 69 ) قوله * في أحكم بن بشّار : غال.
    الحكم بالغلوّ عن ابن طاووس (6) ، فلعلّه في الاختيار كان كذلك. و يحتمل أنْ يكون ( قال ) في نسختي مصحّف ( غال ) و أنْ يكون قوله : الكلثومي غال ، كان مكتوباً تحت اسم أحمد ، لأنّ الظاهر أنّه لقبه و أنّه غال ، فأدخله النسّاخ في السطر. و يحتمل عدم التصحيف و يكون ( لاشيء ) مقول قوله.
    و بالجملة : الحكم به بمجرّد ذلك لا يخلو عن اشكال ، ينبّه على ذلك مشاهدة نسخة كش و ما قالوا فيها. و يحتمل أنْ يكون كش زعم غلوّه ممّا روي عنه ، و أنّ الراوي عنه أحمد ، مع ظهور صحّته (7) له معه. و مرّ في صدر الرسالة التأمّل ي أمثال ذلك.

1 ـ من هنا إلى نهاية الترجمة لم يرد في « ر » و « ط ».
2 ـ في « ع » في الموضعين : أجزم. و ما بين القوسين لم يرد في « ت » و « ض » و الحجريّة.
3 ـ رجا لالشيخ : 374 / 17.
4 ـ الخلاصة : 326 / 8.
5 ـ رجال ابن داود : 227 / 14.
6 ـ التحرير الطاووسي : 81 / 52.
7 ـ كذا في النسخ ، و الظاهر أنّ الصحيح : صحبته ، كما نقله أبو علي الحائري عنه. انظر منتهى المقال 1 : 221 / 101.


(403)
    و في كش : في أحكم بن بشّار المروزي الكلثومي ، غال لا شيء.
    أحمد بن علي بن كلثوم السرخسي قال : رأيت رجلاً من أصحابنا يعرف بأبي (1) ؤينبة ، فسألني عن أحكم بن بشّار المروزي و سألني عن قصّته و عن الأثر الّذي في حلقه ـ و قد كنت رأيت في بعض حلقه شبه الخيط كأنّه أثر الذبح ـ فقلت له : قد سألته مراراً فلم يخبرني. قال : فقال : كنّا سبعة نفر في حجرة واحدة ببغداد في زمان أبي جعفر الثاني عليه السلام ، فغاب عنّا أحكم من عند العصر و لم يرجع إلينا في تلك الليلة ، فلمّا كان في جوف الليل جاءنا توقيع من أبي جعفر الثاني عليه السلام « إنّ صاحبكم الخراساني مذبوح مطروح في لبد (2) في مزبلة كذا و كذا ، فاذهبوا و داووه بكذا و كذا » فذهبنا فوجدناه مذبوحاً مطروحاً كما قال ، فحملناه و داويناه بما أمر به ، فبرئ من ذلك.
    قال أحمد بن علي : كان قصّته أنّه تمتّع ببغداد في دار قوم ، فعلموا به و أخذوه و ذبحوه و أدرجوه في لبد و طرحوه في مزبلة.
    قال أحمد : و كان أحكم إذا ذُكِرَ عنده الرجعة فأنكرها أحد فيقول : أنا أحد المكذوبين (3).
    و حكى لي بعض الكذّابين أيضاً بهراة هذه القصّة ، فأعجب و امتنع بذكر تلك الحالة لما يستنكره الناس (4).
1 ـ في المصدر : بابن ، و في مجمع الرجال 1 : 84 نقلاً عنه كما في المتن.
2 ـ اللبد : البساط. انظر القاموس المحيط 1 : 334.
3 ـ في الحجريّة : المكذّبين ، و في حاشية « ض » و « ط » : المكرورين ( خ ل ) ، و في « ت » و « ر » و المصدر : المكرورين ( المكذّبين خ ل ).
4 ـ رجال الكشّي : 569 / 1077.
منهج المقال الجزء الاول ::: فهرس