منهج المقال الجزء الاول ::: 16 ـ 30
(16)
في الرياض (1).
    وذكره العلاّمة محمّد باقر المجلسي في إجازته لأحد تلامذته قائلاً : قدوة العلماء المتبحّرين السيّد السند ميرزا محمّد ابن الأمير علي الإسترآبادي صاحب كتاب منهج المقال في تحقيق أحوال الرجال قدّس الله سرّه (2).
    وقال في أوّل البحار عند بيان الاُصول والكتب المأخوذ عنها : والسيّد الأمجد ميرزا محمّد قدّس الله روحه ، من النجباء الأفاضل والأتقياء الأماثل ، وجاور بيت الله الحرام ، إلى أن مضى إلى رحمة الله ، وكتبه في غاية المتانة والسداد (3).
    وأمّا الشيخ عليّ بن محمّد بن حسن بن الشيخ زين الدين الشهيد الثاني العاملي على ما نقله آقا بزرك الطهراني قال : يجب الاعتماد على الرجال الكبير للإسترآبادي لأنّ مصنّفه ثقة ضابط قليل الأوهام (4).
    وترجم له الشيخ يوسف البحراني قائلاً : كان فاضلاً محقّقاً مدقّقاً عابداً ورعاً ، عارفاً بالحديث والرجال ، له كتب الرجال الثلاثة (5).
    والشيخ سليمان الماحوزي يذكره كثيراً معبّراً عنه : بخاتمة المحدّثين (6).
1 ـ رياض العلماء 5 : 115.
2 ـ بحار الأنوار 110 : 158.
3 ـ بحار الأنوار 1 : 41.
4 ـ مصفى المقال : 331.
5 ـ لؤلؤة البحرين : 119/45.
6 ـ معراج أهل الكمال : 278.


(17)
    وقال الوحيد البهبهاني في أوّل فوائده : وعلّقت على منهج المقال من تصنيفات الفاضل الباذل العالم الكامل السيّد الأوحد الأمجد مولانا ميرزا محمّد ( قدس سره ) لما وجدت من كماله وكثرة فوائده ونهاية شهرته (1).
    وأمّا العلاّمة محمّد باقر الخوانساري فقد أثنى عليه ثناءاً عظيماً حيث قال : معدن العلم والمعرفة والكمال ، وجار الله الجائر إلى حرمه الشريف على وجه الاقبال ، مولانا الميرزا محمّد بن علي بن إبراهيم الفارسي الإسترآبادي ، المشتهر بصاحب الرجال ، كان من شرفاء علماء وقته ، الموصوف في كلمات بعضهم بالسيادة ، ثمّ نقل عن المحدّث النيسابوري قوله : محمّد بن علي بن إبراهيم العلوي الإسترآبادي أصلاً الغروي ثمّ المكّي جواراً ومدفناً ، المعروف بميرزا محمّد شاه ركناً اسماً ولقباً وبليداً ، كان عالماً فاضلاً محقّقاً عابداً ورعاً ثقة ، عارفاً بالحديث والرجال ، كان من المشايخ (2).
    وجاء في سفينة البحار للشيخ عبّاس القمّي : الميرزا محمّد الإسترآبادي هو ابن علي بن إبراهيم الإسترآبادي السيّد الجليل العالم الفاضل المتكلّم المحقّق المدقّق العابد الزاهد الثقة الورع ، اُستاذ أئمّة الرجال ، صاحب منهج المقال الّذي يعبّر عنه بالرجال الكبير (3).
    وفي هدية الأحباب : صاحب الرجال الكبير والمتوسط والصغير ، سيّد أجلّ عالم فاضل متكلّم مدقّق محقّق ورع ثقة ، آميرزا محمّد بن علي
1 ـ انظر مقدّمة الفوائد الرجاليّة المطبوعة ضمن منهج المقال.
2 ـ روضات الجنات 7 : 36/596.
3 ـ سفينة البحار 2 : 368.


(18)
بن إبراهيم الإسترآبادي (1).
    وترجم له أيضاً في الكنى والألقاب وفي الفوائد الرضوية وذكر فيها ما يقرب من الكلام المتقدّم (2).
    بينما وصفه الشيخ النوري في خاتمة مستدركه : العالم المحقّق المتبحّر الآميرزا محمّد بن علي بن إبراهيم الإسترآبادي ، اُستاذ أئمّة الرجال وصاحب المنهج والتلخيص ومختصره وآيات الأحكام (3).
    وقال المحبّي في خلاصته ، محمّد بن علي بن إبراهيم الإسترآبادي ، نزيل مكّة المشرّفة ، العالم العلاّمة صاحب كتب الرجال الثلاثة المشهورة ، له مؤلّفات كثيرة منها شرح آيات الأحكام ورسائل مفيدة ، وصِيته بالفضل التام شائع ذائع (4).
    وترجم له الزرگلي قائلاً : محمّد بن علي بن إبراهيم الفارسي الإسترآبادي ، عالم بالتراجم ، من فقهاء الإماميّة ، ثمّ ذكر بعض كتبه (5).
    وأمّا عمر رضا كحّالة فقد قال : محمّد بن علي بن إبراهيم الإسترآبادي الشيعي الميرزا ، فقيه ، محدّث ، عارف بالرجال. ثم ذكر بعض آثاره (6).
1 ـ هدية الأحباب : 172 ( فارسي ).
2 ـ الكنى والألقاب 3 : 183 ، الفوائد الرضويّة : 554 ( فارسي ).
3 ـ خاتمة المستدرك 2 : 181.
4 ـ خلاصة الأثر في أعيان القرن الحادي عشر 4 : 46.
5 ـ الأعلام 6 : 293.
6 ـ معجم المؤلفين 10 : 298.


(19)
    مؤلّفاته :
    ترك لنا الميرزا الإسترآبادي ( قدس سره ) مجموعة من الكتب القيّمة خصوصاً في علم الرجال تدلّ على قدرته الفائقة في الجمع والتحقيق والتدقيق ، منها :
    ( 1 ) منهج المقال في تحقيق الرجال المعروف بالرجال الكبير ، وهو في ثلاثة أجزاء ، فرغ من الجزء الأوّل في 12 ربيع الآخر سنة 984 هـ ، ومن الجزء الثاني في شوّال سنة 985 هـ ، وفرغ من الجزء الثالث في سلخ صفر سنة 986 هـ في مشهد أمير المؤمنين ( عليه السلام ).
    ( 2 ) تلخيص المقال ( الأقوال ) في معرفة الرجال المعروف بالوسيط ، فرغ من تأليفه سنة 988 هـ.
    ( 3 ) توضيح المقال الموسوم بالوجيز المعروف بالرجال الصغير ، فرغ منه سنة 1016 هـ.
    ( 4 ) آيات الأحكام.
    ( 5 ) حاشية على التهذيب.
    ( 6 ) حاشية على الاستبصار.
    ( 7 ) رسالة في أحوال زيد الشهيد رضوان الله تعالى عليه.
    ( 8 ) عدّة رسائل مفيدة.
    كرامة منقولة عن الميرزا :
    قال العلاّمة محمّد باقر المجلسي في البحار عند ذكره من رأى الإمام


(20)
المهدي عجّل الله فرجه في غيبته الكبرى : ما أخبرني به جماعة عن جماعة عن السيّد السند الفاضل الكامل ميرزا محمّد الاسترآبادي نوّر الله مرقده أنّه قال : إنّي كنت ذات ليلة أطوف حول بيت الله الحرام إذ أتى شاب حسن الوجه فأخذ في الطواف ، فلمّا قرب منّي أعطاني طاقة ورد أحمر في غير أوانه ، فأخذت منه وشممته وقلت له : من أين يا سيدي؟ قال : من الخرابات. ثمّ غاب عنّي فلم أره (1).
    والخرابات هي جزائر المغرب من البحر المحيط ، منها الجزيرة الخضراء (2).
    سفره إلى مكّة المكرّمة :
    لم يذكر لنا العلماء وأصحاب السير البدايات الاُولى من حياة الميرزا الإسترآبادي ( قدس سره ) ، والّذي ذكروه أنّه كان من سكّان العتبة العليّة الغرويّة ، وقرأ هناك على جماعة من العلماء المعروفين ، منهم المقدّس أحمد الأردبيلي ، والشيخ إبراهيم بن علي بن عبدالعالي الميسي ، وأنّه فرغ من كتابه منهج المقال في سنة 986 هـ في مشهد مولانا الإمام علي بن أبي طالب عليه أفضل الصلاة والسلام.
    وبعد وفاة اُستاذه المقدّس الأردبيلي ( 993 هـ ) سافر إلى مكّة وسكن فيها ، وحضر درسه هناك جمع من العلماء ، وقرءوا عليه الكتب الفقهيّة الأربعة المشهورة وكتابه منهج المقال ، وقد كتب لبعضهم إجازات ، منهم
1 ـ بحار الأنوار 52 : 176.
2 ـ انظر روضات الجنات 7 : 36/596.


(21)
الشيخ الفقيه عبد علي بن محمد بن عزالدين العاملي و علي رضا بن اقاجاني و فضل الله دست غيب و نصرا التوني (1) و غيرهم ، واستمر في تأليفاته القيّمة ، فقد ألّف كتابه الرجالي الثالث الموسوم بالوجيز.
    وفاته :
    توفّي الميرزا الإسترآبادي نوّر الله ضريحه في مكّة المكرّمة في 13 ذي الحجّة أو 3 ذي القعدة سنة 1028 هـ ، ولم يذكر العلماء اختلافاً في سنة وفاته سوى ما نقل عن سلافة العصر من أنه توفّي سنة 1026 هـ ، والّذي في الطبعة الموجودة لدينا من السلافة كذا : الميرزا محمّد بن عليّ بن إبراهيم الإسترآبادي صاحب كتب الثلاث رجال المشهورة نزيل مكّة المشرّفة ، توفّي بها لثلاث عشرة خلون من ذي القعدة الحرام سنة ثمان وعشرين وألف ، وله شرح آيات الأحكام ورسائل مفيدة ، رحمه الله تعالى (1).
    ودفن ( قدس سره ) في مقبرة المعلّى قريباً من مزار اُمّ المؤمنين خديجة الكبرى رضي الله تعالى عنها.
1 ـ سلافة العصر : 491.

(22)
    بين يدي الكتاب :
    بعد أنْ ترجمنا للمؤلّف ترجمة كادت تكون وافية ولشرح الحال كافية ينتهي بنا المقام إلى التعريف بكتابه والتوضيح لنهجه الّذي سلكه في تأليفه واتّبعه في تصنيفه ، وبيان بعض نكاته ومبانيه ممّا تعدّ ظاهرة من الكتاب لمن تتبّعه وواضحة لمن تأمّله.
    فنقول :
    يعدّ كتاب منهج المقال من أهمّ الجوامع الرجاليّة الّتي اُلّفت في القرن العاشر الهجري لما ضمّ بين دفّتيه تحقيقات رائعة وتدقيقات فائقة وغير ذلك ممّا يمتاز به من ميّزات سنشير إليها فيما بعد ، لذا أصبح هذا الكتاب ـ وإلى يومنا هذا ـ من الكتب المعروفة المشهورة سيما عند علماء هذا الفن ، وقد استفاد منه واعتمد عليه جمع من أساطين العلماء والمحقّقين في تأليفاتهم وتحقيقاتهم المختصّة بمعرفة أحوال الرواة وأصحاب الكتب والتصانيف ، هذا مضافاً إلى ما كُتب عليه من تعليقات وحواشي ممّا تدلّ على أهميّة الكتاب وقبوله وكثرة فوائده ، وعلى مهارة مؤلّفه الكبيرة وبراعته العظيمة الّتي قلّ نظيرها وعزّ مثيلها في جمع الشواهد واستجماع الشرائد ، والتلفيف بين المتفرّقات والاستدلال بها أو الاعتماد عليها في توثيق بعض الرواة أو حسنهم أو ضعفهم أو غير ذلك من أمارات المدح والذم.
    قسّم المصنّف كتابه إلى مقدّمة وأصل وخاتمة.


(23)
    ذكر في المقدّمة أنّه يورد في ترجمة الراوي كلّ ما وصل إليه من العلماء المتقدّمين والمتأخّرين وما وقف عليه من المقال في شأن بعض الأصحاب من علماء المخالفين ، ثمّ ذكر بعض مصادر الكتاب ، وأشار إلى رموز تلك المصادر.
    ثمّ شرع في ذكر أسماء الرواة ، ورتّبها بحسب الترتيب الهجائي للحروف ، ذاكراً في كلّ ترجمة ما ورد فيها من الأقوال ، مبدياً آراءه عند الاحتياج.
    وبعد أن انتهى من ذلك شرع في الكنى ثمّ الأنساب والألقاب والنساء ، ثمّ أنهى كتابه بخاتمة تشتمل على عشرة فوائد :
    الفائدة الاُولى : ذكر فيها عدّة الكليني.
    الفائدة الثانية : في المراد من أبي جعفر الّذي يروي عنه سعد بن عبدالله ، وأبي القاسم الّذي يروي عنه الحسن بن محبوب.
    الفائدة الثالثة : في تنبيهات أوردها ابن داود.
    الفائدة الرابعة : في ذكر السفراء الممدوحين والمذمومين في زمن الغيبة.
    الفائدة الخامسة : في أخبار السفراء الأربعة.
    الفائدة السادسة : في ذكر المذمومين الّذين ادّعوا النيابة.
    الفائدة السابعة : في ذكر أقوام ثقات وردت عليهم توقيعات من قبل المنصوبين للسفارة.
    الفائدة الثامنة : في ذكر طرق الشيخ الطوسي في كتابيه وكذا طرق


(24)
الشيخ الصدوق في الفقيه.
    الفائدة التاسعة : روايات مستخرجة من الكشّي في أقوام على العموم.
    الفائدة العاشرة : أورد فيها طرقه إلى الشيخ الطوسي والصدوق والكشي والنجاشي والعلاّمة.


(25)
    أقوال العلماء في الكتاب :
    لقد عرفنا من خلال ما مرّ أنّ كتاب منهج المقال اشتهر باسم الرجال الكبير ويعرف أيضاً بـ كتاب الرجال ، وقد حظي هذا الكتاب باعجاب وتقدير وثناء كثير من أعلام العلماء البارعين الذين يُعدّ ثناؤهم شهادة علميّة راقية.
    ومن جملة من أشاد به السيّد مصطفى التفرشي حيث قال : كتاب الرجال حسن الترتيب يحتوي على جميع أقوال القوم قدّس الله أرواحهم من المدح والذمّ إلاّ شاذّاً (1).
    وقال الشيخ محمّد بن الحسن بن الشهيد الثاني : وهو كتاب لم يُرَ مثله في كتب المتقدّمين ولم يسمع بما يدانيه أفكار المتأخرين (2).
    ووصفه الشيخ أبو علي الحائري بأنّه كتاباً شافياً لم يُعمل مثله في الرجال ، وجامعاً وافياً لجميع المذاهب والأقوال (3).
    ونقل صاحب الروضات عن المجلسي في بحاره قول الشيخ عليّ بن محمّد بن الحسن بن الشهيد الثاني في تعليقاته على الكتاب : هذا الكتاب مع اختصاره وجمعه لكتب الفنّ المشهورة شديد الضبط عظيم الفائدة قليل الأغلاط ، فيجب الاعتماد عليه في النقل ، لأنّ مصنّفه ثقة ضابط قليل
1 ـ نقد الرجال 4 : 279/581.
2 ـ انظر روضات الجنات 7 : 39/597.
3 ـ منتهى المقال 1 : 4 ديباجة المصنّف.


(26)
الأوهام (1).
    وقال آقا بزرك الطهراني : منهج المقال والوسيط اللّذان هما المرجع وعليهما المعوّل (2).
    والشيخ الحرّ العاملي ذكر الكتاب مرّتين ، قال في الاُولى عندترجمة مؤلّفه : له كتاب الرجال الكبير والمتوسط والصغير ، ما صُنّف في الرجال أحسن من تصنيفه ولا أجمع ، إلاّ أنّه لم يذكر المتأخّرين (3).
    وقال في خاتمة كتابه : اعلم أنّ هذا الكتاب [ أمل الآمل ] يليق أن يكون متمّماً للكتاب الكبير في الرجال لميرزا محمد بن عليّ الاسترآبادي المشتمل على ما في الخلاصة للعلاّمة والفهرست والرجال للشيخ والفهرست للنجاشي وكتاب الكشي وابن داود وغيرهم ، وقد اشتمل على أكثر من سبعة آلاف اسم وأكثر من ستة آلاف وستمائة كتاب ورسالة (4).
    خصائص الكتاب :
    امتاز منهج المقال عن سائر الكتب الرجالية المماثلة له المؤلّفة في عمره أو المتأخّرة عنه ـ بل وحتّى المتقدمة عليه ـ ببعض المميزات التي أعطت للكتاب شهرته ومعروفيّته من جانب ، وقبوله والاعتماد عليه من
1 ـ روضات الجنات 7 : 36/596.
2 ـ مصفى المقال : 11.
3 ـ أمل الآمل 2 : 281/835.
4 ـ آمل الآمل 2 : 370 الفائدة العاشرة.


(27)
جانب آخر. وهي ميزات جلبت أنظار جمع من أرباب الفن ، فأشاروا إليها في مدوناتهم وتطرّقوا لها في كلماتهم وأودعوها في مصنفاتهم ، ويمكن تلخيصها بما يلي :
    1 ـ استقصاء جميع رواة الحديث.
    2 ـ ذكر جميع ما قيل فيهم من الكتب الرجالية وغيرها مع دقّة في النقل.
    3 ـ ذكره لبعض الرواة الذين لم ترد في حقهم ترجمة مستقلة فيما تقدم من الكتب الرجالية.
    4 ـ تمييزه للمشتركات.
    5 ـ إبداء آرائه من حيث التوثيق والتضعيف وما شاكلهما.
    6 ـ ضبطه لبعض التراجم أو بعض المفردات ممّا لا يعرف معناها ، وتفسيره لبعض الكلمات وتوضيحه لبعض الجمل.
    7 ـ ذكر اختلافات النسخ في بعض التراجم.
    8 ـ مناقشته لآراء بعض علماء الرجال كابن داود والعلاّمة والشهيد الثاني.
    9 ـ كون كتابه غير مقتصر على كتب رواة الامامية بل سجل فيه حتى من كتب العامة.
    10 ـ اشارته إلى بعض السقوطات والتحريفات في النسخ.
    11 ـ ترتيبه التراجم على حروف المعجم وختمه الكتاب بعشرة فوائد.


(28)
    إلى غير ذلك من الاُمور التي تظهر للمتتبع للكتاب مما قد تزيد على ما ذكرنا وأشرنا إليه.


(29)
    حواشي الكتاب :
    كتب جمع من علماء الرجال المعروفين بتبحّرهم في هذا الفنّ حواشي وتعليقات كثيرة على الكتاب ، إليك بعضاً منها :
    ( 1 ) تعليقة للمولى محمّد باقر بن محمّد أكمل المشتهر بـ الوحيد البهبهاني ( 1117 ـ 1205 هـ ) الموسومة بـ التعليقة البهبهانية ، وهي من أشهر الحواشي على الكتاب ، وتقدّم الكلام عنها مفصّلاً.
    ( 2 ) حاشية للشيخ محمّد بن الحسن بن زين الدين الشهيد الثاني العاملي ( 980 ـ 1030 هـ ) تلميذ المصنّف ، دوّنها بخطّه الشريف ، ورمزنا لها بختم : الشيخ محمّد السبط.
    ( 3 ) حاشية للمولى عناية الله بن عليّ بن محمود بن عليّ القهبائي ، الّذي كان معاصراً للميرزا الإسترآبادي ، وهي بخطّ الميرزا أبي الحسن بن عبدالله الشيرازي ، وجعلناها بختم : عناية الله القهبائي.
    ( 4 ) حاشية للشيخ محمّد أمين بن محمّد علي بن فرج الله الكاظمي صاحب هداية المحدّثين ، دوّنها بخطّه الشريف ، ميّزناها بالختم : محمّد أمين الكاظمي.
    ( 5 ) حاشية للمولى محمّد تقي بن مقصود علي المجلسي ( 1003 ـ 1070 ) الّتي كتبها الشيخ محمّد أمين الكاظمي على نسخته من المنهج برمز : م ح ق ، ورمزنا لها بالختم : محمّد تقي المجلسي.


(30)
    ( 6 ) حاشية للميرزا عبدالله بن عيسى بن محمّد صالح الأصفهاني ( ت 1130 هـ ) المشتهر بـ عبدالله الأفندي صاحب كتاب رياض العلماء.
    ( 7 ) حاشية للشيخ أبي الحسن بن عبدالله الشيرازي تلميذ المؤلّف والّذي كتب بخطّه منهج المقال.
    ( 8 ) حاشية للشيخ أحمد بن صالح آل طعّان البحراني ( 1250 ـ 1315 هـ ) صاحب كتاب زاد المجتهدين.
    ( 9 ) حاشية للسيّد عبدالله بن نور الدين بن نعمة الله بن عبدالله الموسوي الجزائري التستري ( 1114 ـ 1173 هـ ).
    ( 10 ) حاشية لميرزا محمّد علي بن محمّد نصير الچهاردهي النجفي ( 1252 ـ 1334 هـ ).
    ( 11 ) حاشية للشيخ نعمة الله. واحتمل آقا بزرك الطهراني أنّه نعمة الله ابن قوام الدين محمّد النصيري الشيرازي.
    ( 12 ) حاشية للشيخ علي الصغير بن محمّد بن حسن بن الشهيد الثاني.
    ( 13 ) حاشية للسيّد علي بن محمّد الحسيني الحكيم ( ت 1300 هـ ) تلميذ صاحب الجواهر والشيخ الأنصاري.
    ( 14 ) حاشية لفضل الله بن الميزرا نصر الله شيخ الإسلام الزنجاني ( 1302 ـ 1373 ).
    هذا ما تيسّر لنا جمعه من التعليقات والحواشي الّتي ذُكرت حول الكتاب والدالّة بلا شك ولا ريب على أهمّيته عند العلماء واعتمادهم عليه.
منهج المقال الجزء الاول ::: فهرس