|
|||
(211)
[ 1068 ] جعفر بن عليّ بن سهل :
ابن فروخ الدقاق الدوري الحافظ ، بغدادي ، يكنّى أبا محمّد ، سمع منه التلعكبري سنة ثمان وعشرين وثلاثمائة وما بعدها ، له * منه اجازة ، لم (1). [ 1069 ] جعفر بن عمارة الهمداني : الخارفي الكوفي ، أبو عمارة ، ق (2). [ 1070 ] جعفر بن عمرو بن ثابت : أبي المقدام بن هرمز الحدّاد العجلي ، مولاهم ، كوفي ، قر (3). [ 1071 ] جعفر بن عمرو : المعروف بالعمري. روى الكشّي عن محمّد بن ابراهيم بن مهزيار أنّ أباه لمّا حضره الموت دفع اليه مالاً وأعطاه علامة لمن وفي بعض النسخ : جعفر بن محمّد بن عليّ... إلى آخره ، ولعلّه الظاهر. وجعفر بن عليّ الكوفي هو هذا الرجل ، وكذا جعفر بن محمّد الكوفي الآتي (4). ( 355 ) قوله * في جعفر بن عليّ بن سهل : له منه إجازة. فيه إشعار بالوثاقة كما مرّ في الفوائد (5). 1 ـ رجال الشيخ : 419/20. 2 ـ رجال الشيخ : 175/8 ، وفيه : أبو عمار. وفي « ض » والحجريّة : الخارقي. 3 ـ رجال الشيخ : 129/4. 4 ـ يأتي برقم : [ 1102 ] من المنهج و : ( 375 ) من التعليقة. 5 ـ الفائدة الثالثة. (212)
يسلّم اليه المال ، فدخل اليه شيخ فقال : أنا العمري ، فأعطاه المال. وسند الرواية ذكرناه في كتابنا الكبير ، وفيه ضعف ، صه (1). وقد تقدّم في ابراهيم بن مهزيار (2).
وعليها بخطّ الشهيد الثاني ( رحمه الله ) : لأنّ في طريقه أحمد بن كلثوم عن اسحاق بن محمّد البصري ، وهما غاليان ، ومع ذلك ففيه نظر من وجه آخر ، وهو أنّ الظاهر كون المال المذكور للامام ( عليه السلام ) ، وأنّ العمري الآخذ وكيله ( عليه السلام ) ، لأنّ أحد نوّابه في الغيبة الأولى عثمان بن سعيد العمري فيناسب أنْ يكون هو القابض ، وأمّا جعفر العمري هذا وان وافقه في النسبة لكنّه ليس من نوّابه كما سيأتي ، فلا وجه لحمله عليه بمجرّد كونه العمري ، وأقلّ ما فيه أنّه مشترك. وبالجملة : فليس في هذه الرواية شيء يوجب تعديله بوجه (3) ، انتهى. ولا يخفى أنّ المراد بالعمري هنا حفص بن عمرو لا جعفر كما صرّح به الكشّي بعد الرواية كما يأتي (4) ، فكأنّ جعفراً تصحيف له ، فلا تغفل. 1 ـ الخلاصة : 90/9. 2 ـ تقدّم برقم : [ 168 ]. 3 ـ تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : 19. 4 ـ رجال الكشّي : 531/1015. (213)
[ 1072 ] جعفر * بن عيسى بن عبيد (1).
ضا (2). ( 356 ) قوله * : جعفر بن عيسى. عُدّ ممدوحاً لما ذُكر ، والظاهر أنّه من متكلّمي أصحابهم ( عليهم السلام ) وأجلاّئهم ، وأخوه الجليل محمّد بن عيسى كثيراً ما يروي عنه (3) ، ولهما أخ ثالث اسمه موسى. وموسى المذكور في رواية المشرقي في تحرير الطاووسي أنّه موسى بن صالح (4) ، وسيجي عن المصنّف أيضاً ، ولعلّه أيضاً ملقّب بالمشرقي كما سيجي في هشام بن الحكم (5). ( ثمّ إنّه يظهر من هذه الترجمة وكثير من التراجم مثل يونس بن عبدالرحمن وزرارة والمفضل بن عمر وغير ذلك أنّ أصحاب الائمّة ( عليهم السلام ) كانوا يقعون (6) بعضهم في بعض بالإنتساب إلى الكفر والتزندق والفسق وغير ذلك ، بل وفي حضورهم ( عليهم السلام ) أيضاً ، وربما كانوا يمنعون ، وربما كانوا لم يمنعوا لمصالح ، وأنّ هذه النسب كلّها لا أصل لها. 1 ـ ذكره الشيخ عبدالنبي ( رحمه الله ) في القسم الثاني ، أعني : الحسن [ حاوي الأقوال 3 : 98/1062 ] ، وقال الشيخ حسن في المنتقى [ 1 : 290 ـ 291 ] : في سند فيه الحسين بن جعفر بن عيسى ، وفي طريق هذا الخبر جهالة بجعفر بن عيسى ، انتهى. محمّد أمين الكاظمي. 2 ـ رجال الشيخ : 353/2. 3 ـ الكافي 7 : 400/1 ، التهذيب 9 : 184/743 ، 233/914. 4 ـ التحرير الطاووسي : 547/403. 5 ـ عن رجال الكشّي : 268/483. 6 ـ في « ب » : يقفون. (214)
.......................................................
فإذا كانوا في زمان الحجّة بل وفي حضوره ( عليه السلام ) يفعلون أمثال هذه فما ظنّك بهم في زمان الغيبة ! بل الذي نراه في زماننا أنّه لم يسلم جليل مقدّس وإنْ كان في غاية التقدّس عن قدح جليل فاضل متديّن فما ظنّك بغيرهم ومن غيرهم ـ وقد أشير في أحمد بن محمّد بن نوح ـ حتّى آل الأمر إلى أنّه لو سمعوا من أحد لفظ الرياضة وأمثال ذلك اتّهموه بالتصوّف ، وجمع منهم يكفّرون معظم فقهائنا ( رحمهم الله ) بأنّهم يجعلون لأهل السنّة نصيباً من الإسلام ، حتّى أنّ فاضلاً متديّناً ورعاً منهم يعبّر عن مولانا الأحمد الأردبيلي ( رحمه الله ) بالكودني المركّل (1) ، مع أنّ تقدّسه أجلّ وأشهر من أنْ يذكر حتّى صار ضرباً للأمثال ، وغيرهم ربما ينسبوا هؤلاء إلى الغلو. وبالجملة : كلّ منهم يعتقد أمراً أنّه من أصول الدين بحيث يكفّر غير المقرّ به ، بل آل الأمر إلى أنّ المسائل الفروعية غير الضروريّة ربما يكفّرون من جهتها ، والإخباريّون يطعنون على المجتهدين رضوان الله عليهم بتخريب الدين والخروج من طريقة الأئمّة الطاهرين ومتابعة أبي حنيفة وغيره من أهل السنّة ، بل ربما يفسّقون من قرأ كتبهم ، بل وربما يقولون فيهم ما لا يقصر عن التكفير. ومن هذا يظهر التأمّل في ثبوت الغلو والتفويض واضطراب المذهب 1 ـ الكَوْدَني المركل : كلمة أعجمية بمعنى البليد أو قليل الفهم أو الأحمق. وفي الصحاح 6 : 2187 : الكَوْدَن : البرذون يُوكَف. ويشبَّه به البليد يقال : ما أبين الكدانة فيه ، أي الهجنة. والركل : الضرب بالرجل الواحدة ، والمركل : الطريق. الصحاح 4 : 1713. (215)
وفي صه : ابن عيسى بن يقطين. روى الكشّي ( رحمه الله ) عن حمدويه وابراهيم قالا : حدّثنا أبو جعفر محمّد بن عيسى العبيدي ، عن هشام بن ابراهيم الختلي (1) المشرقي ـ وهو أحد من اُثني عليه في الحديث ـ أنّ أبا الحسن ( عليه السلام ) قال فيه خيراً (2).
وفي كش : حمدويه وابراهيم قالا : حدّثنا أبو جعفر محمّد بن عيسى العبيدي ، قال : سمعت هشام بن ابراهيم الختلي ـ وهو المشرقي ـ يقول : استأذنت لجماعة على أبي الحسن ( عليه السلام ) في سنة تسع وتسعين ومائة فحضروا وحضرنا ، ستة عشر رجلاً على باب أبي الحسن الثاني ( عليه السلام ) ، فخرج مسافر فقال : آل يقطين ويونس بن عبدالرحمن ويدخل الباقون رجل رجل (3) ، فلمّا دخلوا وخرجوا خرج مسافر ودعاني (4) وموسى وجعفر بن عيسى ويونس فأدخلنا جميعاً عليه ـ والعبّاس قائم ناحية بلا حذاء ولا رداء وذلك في سنة أبي السرايا ـ فسلّمـنا ثمّ أمرنا بالـجلوس ، فلمّا جلـسنا قـال له جعفر بن عيسى : أشكوا الى الله (5) وا ليك ما نحن فيه من بأمثال ما ذكر من مجرّد رمي علماء الرجال في الرجال قبل تحقيق الحال ) (6). 1 ـ في « ض » و « ع » : الجبلي ( خ ل ). 2 ـ الخلاصة : 90/10. 3 ـ في المصدر : رجلاً رجلاً ، رجل رجل ( خ ل ). 4 ـ في المصدر : فدعاني. 5 ـ في المصدر يا سيدي نشكو إلى الله. 6 ـ ما بين القوسين لم يرد في « م ». (216)
أصحابنا ، فقال : « وما أنتم فيه منهم ؟ » ، فقال جعفر : هم والله يا سيدي يزندقونا ويكفّرونا ويبرؤن منّا ، فقال : « هكذا كان أصحاب عليّ بن الحسين ومحمّد بن عليّ وأصحاب جعفر وموسى صلوات الله عليهم ، ولقد كان أصحاب زرارة يكفّرون غيرهم ، وكذلك غيرهم كانوا يكفّرونهم ».
فقلت له : يا سيدي نستعين بك على هذين الشخصين (1) يونس وهشام ـ وهما حاضران ـ وهما (2) أدّبانا وعلّمانا الكلام ، فا نْ كنّا يا سيدي على هدىً فقرّنا (3) ، وانْ كنّا على ضلال فهذان أضلاّنا ، فمرنا بتركه ونتوب الى الله منه ، يا سيدي فادعنا الى دين الله نتّبعك ، فقال ( عليه السلام ) : « ما أعلمكم الا على هدى وجزاكم الله على النصيحة القديمة والحديثة خيراً ». فتأوّلوا القديمة عليّ بن يقطين ( رحمه الله ) ، والحديثة خدمتنا له ، والله أعلم. فقال جـعفر : جعلـت فداك انّ صالحاً وأبا الأسيد (4) خصّ عليّ بن يقطين حكيا عنك أنّهما حكيا لك شيئاً من كلامنا فقلتَ لهما : « ما لكما ولكلام (5) يثنيكم الى الزندقة ؟ » فقال ( عليه السلام ) : « ما قلت لهما ذلك ، أنا قلت ذلك ؟! والله ما قلت لهما ». 1 ـ في المصدر : الشيخين. 2 ـ في المصدر : فهما. 3 ـ في المصدر : ففزنا. 4 ـ في « ت » و « ض » والمصدر : وأبا الأسد. 5 ـ في « ض » و « ع » والحجريّة : والكلام. (217)
وقال يونس : جعلت فداك انّهم يزعمون أنّا زنادقة ـ وكان جالساً الى جنب رجل وهو متربّع رجلاً على رِجل ، وهو ساعة بعد ساعة يمرّغ وجهه وخدّيه على باطن قدمه اليسرى ـ فقال له : « أرأيتك لو كنت زنديقاً فقال لك : هو مؤمن ما كان ينفعك من ذلك ؟ ولو كنت مؤمناً فقال : هو زنديق ما كان يضرّك منه ؟ ».
وقال المشرقي له : والله ما نقول الا بقول آبائك ( عليهم السلام ) ، عندنا كتاب سمّيناه كتاب الجامع فيه جميع ما يتكلّم الناس عليه عن آبائك ( عليهم السلام ) ، وانّما نتكلّم عليه ، فقال له أبو جعفر شبيهاً بهذا الكلام ، فأقبل على جعفر فقال : « اذا كنتم لا تتكلّمون بكلام آبائي ( عليهم السلام ) ، فبكلام أبي بكر وعمر تريدون أن تتكلّموا ؟! ». قال حمدويه : هشام المشرقي هو ابن ابراهيم البغدادي ، فسألته عنه وقلت له : ثقة هو ؟ فقال : ثقة (1) ، وقال : رأيت ابنه ببغداد (2) (3). ( 357 ) جعفر * بن القاسم : للصدوق طريق إليه (4) ، وعدّه خالي ممدوحاً لذلك (5). 1 ـ في المصدر : ثقة ثقة. 2 ـ رجال الكشّي : 498/956. 3 ـ بقي جعفر بن القاسم ، فإنّه مذكور في بعض الأسانيد ولكنّه غير مذكور في كتب الرجال ، ويحتمل أنْ يكون ابن القاسم بن موسى الكاظم ( عليه السلام ). الشيخ محمّد السبط. 4 ـ اُنظر مشيخة الفقيه 4 : 99. 5 ـ الوجيزة : 377/91. (218)
[ 1073 ] جعفر بن قُرْط المُزَني :
كوفي ، ق (1). [ 1074 ] جعفر بن قَعْنَب بن أعْيَن : ق (2). وفيهم أيضاً : ابن قعنب بن أعين الكوفي (3). لكن في بعض النسخ هنا : جعفر بن قعيب ـ بالتحتانيّة قبل الموحّدة ـ والله أعلم. [ 1075 ] جعفر بن مازن الكاهلي : الطحان ، أبو عبدالله ، أخبرنا ابن نوح ، قال : حدّثنا الحسين بن عليّ بن سفيان (4) ، قال : حدّثنا حميد بن زياد ، قال : سمعت من أبي عبدالله جعفر بن مازن الكاهلي الطحان في بني كاهل. ومات أبو عبدالله يوم الثلاثاء لسبع خلون من شهر ربيع الآخر سنة أربع وستّين ومائتين ، وصلّى عليه محمّد بن ابراهيم بن محمّد العلوي ، جش (5). ( 358 ) جعفر * بن مالك : أبو عبدالله الفزاري ، هو جعفر بن محمّد بن مالك الآتي (6). ( 359 ) جعفر بن مبشر : سيجي في أخيه حبيش ما يظهر منه معروفيّته وشهرته بل نباهة شأنه 1 ـ رجال الشيخ : 176/24. 2 ـ رجال الشيخ : 179/74. 3 ـ رجال الشيخ : 175/9. 4 ـ في « ت » و « ع » : ابن أبي سفيان. 5 ـ رجال النجاشي : 125/323. 6 ـ يأتي برقم : [ 1103 ]. (219)
[ 1076 ] جعفر بن المثنى الخطيب :
مولى لثقيف ، كوفي ، واقفي ، ضا (1) ، صه (2). [ 1077 ] جعفر بن المثنى بن عبدالسلام : ابن عبدالرحمن بن نعيم الأزدي العطّار ، ثقة ، من وجوه أصحابنا الكوفيّين ، صه (3). وزاد جش : ومن * بيت آل نعيم ، له كتاب نوادر ، أخبرنا الحسين بن عبيدالله ، قال : حدّثنا أحمد بن جعفر ، قال : حدّثنا حميد ، قال : حدّثنا القاسم بن محمّد بن الحسين بن حازم ، عن جعفر بن مثنى به (4). [ 1078 ] جعفر بن محمّد بن إبراهيم : ابن محمّد بن عبيدالله بن موسى بن جعفر بن محمّد بن عليّ بن الحسين بن عليّ ابن أبي طالب العلوي الحسيني الموسوي في الجملة (5) ، فتأمّل. ( 360 ) قوله * في جعفر بن المثنى : من بيت آل نعيم. إشارة إلى أنّهم من بيت جليل كما مرّ في بكر بن محمّد الأزدي (6). 1 ـ رجال الشيخ : 353/1. 2 ـ الخلاصة : 330/2. 3 ـ الخلاصة : 91/13. 4 ـ رجال النجاشي : 121/309. 5 ـ عن رجال النجاشي : 146/379. 6 ـ تقدم برقم : [ 864 ]. (220)
المصري ، روى عنه التلعكبري ، وكان سماعة منه سنة أربعين وثلاثمائة بمصر ، وله من اجازة ، لم (1).
وفي بعض النسخ : أبو القاسم جعفر... الى آخره. فالظاهر أنّه يكنّى به ، وقد كنّاه به الشيخ أيضاً في ترجمة محمّد بن أبي عمير (2). وعُبّر عنه بالشريف الصالح (3) ، وكذا * في مواضع اُخر (4). [ 1079 ] جعفر بن محمّد بن إبراهيم : ابن محمّد بن موسى بن جعفر بن محمّد بن عليّ بن الحسين بن ( 361 ) قوله * في جعفر بن محمّد بن إبراهيم : وكذا في مواضع اُخر. منها ترجمة حذيفة بن منصور وداود بن سرحان ومحمّد بن يوسف الصنعاني (5). وفي عبدالله بن أحمد بن نَهِيك أيضاً كونه من مشايخ الإجازة (6) ، وفيه إشعار بالوثاقة كما مرّ في الفوائد (7) ، وكذا الحال في جعفر بن إبراهيم الآتي. 1 ـ رجال الشيخ : 419/17. 2 ـ اُنظر الفهرست : 218/32. 3 ـ رجال النجاشي : 326/887. 4 ـ رجال النجاشي : 49/106 و159/420 ترجمة الحسن بن عليّ بن أبي المغيرة وترجمة داود بن سرحان. 5 ـ رجال النجاشي : 147/383 ، 159/420 ، 357/956. 6 ـ رجال النجاشي : 232/615 ، إلا أنّ فيه : عبيدالله بن أحمد بن نَهِيك. 7 ـ الفائدة الثالثة. (221)
عليّ بن أبي طالب ( عليهم السلام ) ، الحيري ، روى عنه التلعكبري وسمع منه سنة ستّين وثلاثمائة ، وله منه اجازة ، روى عن حميد ، لم (1).
وكنّاه أوّلاً أبو عبدالله ، وعدّ بعض الأصحاب روايته في الحسان ، ولا بأس به ، وكذا الذي قبله ، بل أولى. [ 1080 ] جعفر بن محمّد : أبو * عبدالله ، شيخ من جرجان ، عامّي ، كش (2). [ 1081 ] جعفر بن محمّد : يكنّى أبا القاسم الشاشي ، من غلمان العيّاشي ، لم (3). [ 1082 ] جعفر بن محمّد : يكنّى أبا محمّد ، روى عنـه محمّد بن عليّ بن محبوب ، لم (4). وفي ست : ابن محمّد ، يكنّى أبا محمّد ، له كتاب ، أخبرنا به الحسين بن عبيدالله ، عن أحمد بن محمّد بن يحيى ، عن أبيه ، عن محمّد بن عليّ بن محبوب ، عن جعفر بن محمّد (5). ( 362 ) قوله * في جعفر بن محمّد : أبو عبدالله ، عامّي ، كش. عند ذكر سلمان الفارسي ( رضي الله عنه ). 1 ـ رجال الشيخ : 419/19. 2 ـ رجال الكشّي : 19/46 ، ترجمة سلمان الفارسي. 3 ـ رجال الشيخ : 418/9. 4 ـ رجال الشيخ : 420/30. 5 ـ الفهرست : 94/13. (222)
[ 1083 ] جعفر بن محمّد بن إسحاق :
ابن رباط ، أبو القاسم البجلي ، شيخ ، ثقة ، من أصحابنا ، صه (1). وفي جش :... الى أنْ قال : ثقة ، كوفي ، من أصحابنا ، له كتاب الردّ على الواقفة ، كتاب الردّ على الفطحيّة ، كتاب نوادر ، أخبرنا ابن نوح ، عن أبي عبدالله الصفواني ، عن جعفر بن محمّد بن اسحاق بكتبه (2). [ 1084 ] جعفر بن محمّد بن إسماعيل : ابن الخطّاب ، دي (3). [ 1085 ] جعفر * بن محمّد بن الأشعث : الكوفي ، ق (4). ( 363 ) قوله * : جعفر بن محمّد بن الأشعث. في العيون في باب جمل من أخبار موسى بن جعفر مع هارون حديث فيه : أنّه كان سبب سعاية يحيى بن خالد بموسى بن جعفر ( عليه السلام ) ، وَضْع الرشيد ابنه محمّد بن زبيدة في حجر جعفر بن محمّد بن الأشعث ، فساء ذلك يحيى فقال : إذا مات الرشيد وأفضى الأمر إلى محمّد انقضت دولتي ودولة ولدي ، ويؤول الأمر إلى جعفر بن محمّد بن الأشعث وولده ـ وكان قد عرف مذهب جعفر في التشيّع ـ فأظهر له أنّه على مذهبه ، فسرّ به 1 ـ الخلاصة : 91/15. 2 ـ رجال النجاشي : 121/311. 3 ـ رجال الشيخ : 384/1. 4 ـ رجال الشيخ : 175/4. (223)
محمّد بن عبدالجبّار عن صفوان بن يحيى ، عن جعفر بن محمّد بن الأشعث ، قال : قال لي : تدري ما كان سبب دخولنا في هذا الأمر ، ومعرفتنا به ، وما كان عندنا منه ذكر ولا معرفة شيء ممّا عند الناس ؟ قال : قلت : ما ذاك ؟ قال : انّ أبا جعفر يعني أبا الدوانيق... الى آخره.
وذكر ما يدلّ على أنّه ( عليه السلام ) محدّث (1). [ 1086 ] جعفر بن محمّد الأشعري : هو جعفر بن محمّد بن عبيدالله (2) الآتي ، الذي يروي عن ابن جعفر ، وأفضى إليه بجميع أموره ، وذكر له ما هو عليه في موسى بن جعفر ، فلمّا وقف على مذهبه سعى به إلى الرشيد... إلى أن قال : فأمر له ـ يعني جعفر ـ الرشيد بعشرين ألف دينار ، فأمسك يحيى أنْ يقول فيه شيئاً حتى أمسى ، ثمّ قال للرشيد : قد كنت أخبرتك عن جعفر ومذهبه فتكذّب عنه ، وهاهنا أمر فيه الفيصل! قال : وما هو ؟ قال : إنّه لا يصل إليه مال من جهة من الجهات إلا أخرج خمسه إلى موسى بن جعفر ( عليه السلام ) ، ولست أشكّ أنّه فعل ذلك بالعشرين ألف دينار... الحديث. وفيه أنّه أمره بإحضار العشرين ألف ، فأتى بالبدر بخواتيمها ، فقال له : انصرف آمناً ، فإنّي لا أقبل قول أحد فيك. ثمّ إنّ يحيى سعى به بواسطة ابن أخيه عليّ بن إسماعيل بن جعفر ، 1 ـ الكافي 1 : 395/6. 2 ـ في « ت » و « ر » والحجريّة : عبدالله. ويأتي برقم : [ 1097 ]. (224)
القدّاح كثيراً ، أو * جعفر بن محمّد بن عيسى (1) أخو أحمد بن محمّد ، فتدبّر.
[ 1087 ] جعفر بن محمّد بن أيّوب : يعرف بابن التاجر ، من أهل سمرقند ، متكلّم ، له كتب ، لم (2). وتقدّم ابن أحمد (3) ، فتذكّر. [ 1088 ] جعفر بن محمّد بن جعفر : ابن الحسن بن جعفر بن الحسن (4) بن عليّ بن أبي طالب ، كان وحكايته مشهورة (5). ( 364 ) قوله * في جعفر بن محمّد الأشعري : أو جعفر بن محمّد بن عيسى. الراجح هو الأوّل. وروى عنه محمّد بن أحمد بن يحيى (6) ولم يستثن روايته من رجاله (7) ، وفيه دليل على ارتضائه وحسن حاله ، بل مشعر إلى وثاقته كما أشرنا إليه في الفائدة الثالثة ، مضافاً إلى كونه كثير الرواية ، وأنّهم أكثروا من الرواية عنه (8) ، وقد مرّ حالهما في الفائدة (9). 1 ـ في « ر » و « ش » والحجريّة زيادة : الأشعري. 2 ـ رجال الشيخ : 418/5 ، وفيه : جعفر بن أحمد ، جعفر بن محمّد ( خ ل ). 3 ـ تقدّم برقم : [ 1026 ]. 4 ـ في « ض » و « ع » والمصدر والنجاشي زيادة : ابن الحسن. 5 ـ اُنظر عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) 1 : 70/1. 6 ـ التهذيب 5 : 229/778. 7 ـ رجال النجاشي : 348/939. 8 ـ انظر الكافي 2 : 482/1 ، 5 : 368/2 والتهذيب 4 : 105/299 ، 6 : 169/324. 9 ـ الفائدة الثالثة. (225)
وجهاً في الطالبيّين مقدّماً ، وكان ثقة في أصحابنا ، مات في ذي القعدة سنة ثمانين وثلاثمائة ، وله نيف وتسعون سنة ، صه (1).
وفي جش :... الى أن قال : ابن عليّ بن أبي طالب ، أبو عبدالله ، هو والد أبي قيراط ، وابنه يحيى بن جعفر روى الحديث ، كان وجهاً في الطالبيّين متقدّماً ، وكان ثقة في أصحابنا ، سمع وأكثر وعمّر وعلا اسناده. له كتاب التاريخ العلوي وكتاب الصخرة والبئر ، أخبرنا شيخنا محمّد بن محمّد ( رحمه الله ) ، قال : حدّثنا محمّد بن عمر بن محمّد الجعابي ، قال : حدّثنا جعفر بكتبه. ومات في ذي القعدة سنة ثمان وثلاثمائة ، وله نيف * وتسعون سنة ، وذكر عنه أنّه قال : ولدت بسرّ مَن رأى سنة أربع وعشرين ومائتين (2) ، انتهى. و د وافق صه في ثمانين (3). وعلى كل حال فلا يخفى التنافي. ( 365 ) قوله * في جعفر بن محمّد بن جعفر : نيف (4). بالتخفيف والتثقيل : ما بين الواحد إلى التسعة بعد العشرة. 1 ـ الخلاصة : 91/17. 2 ـ رجال النجاشي : 122/314. 3 ـ رجال ابن داود : 65/325. |
|||
|