|
|||
(91)
سوء » (1).
وزاد كش : كان يبكي على عمر. وفيه أيضاً بدل ابن يزيد : ابن بُريدة (2). وفي تعليقات الشهيد الثاني ( رحمه الله ) على صه : بلال بن رباح أبو عبدالله ، شهد بدراً واُحداً والخندق والمشاهد كلّها مع رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، مؤذّن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) ، لم يؤذّن لأحد بعد النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) فيما روي الا مرّة واحدة في قدمة قدمها المدينة لزيارة قبر النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) طلب اليه الصحابة ذلك ، فأذّن لهم ولم يتمّ الأذان ، مات بدمشق سنة عشرين ـ وقيل : احدى وعشرين ، وقيل : سنة ثمان عشرة ـ وهو ابن بضع وستّين سنة ، ودفن بباب الصغير. وقال عليّ بن عبدالرحمن : انّ بلالاً مات بحلب ودفن على باب الأربعين ، انتهى (3). وفي الفقيه : وروى أبو بصير عن أحدهما ( عليهما السلام ) أنّه قال : « انّ بلالاً كان عبداً صالحاً فقال : لا اُؤذّن لأحد بعد رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، فترك يومئذ حيَّ على خير العمل » (4). ثمّ فيه أيضاً : وروي أنّه لمّا قبض النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) امتنع بلال من الأذان وقال : لا اُؤذّن لأحد بعد رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، وأنّ فاطمة ( عليها السلام ) 1 ـ الخلاصة : 82/1. 2 ـ رجال الكشّي : 38/79 ، وفيه : ابن يزيد ، وفي نسخة : ابن زيد. 3 ـ تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : 17. 4 ـ الفقيه 1 : 184/872. (92)
قالت ذات يوم : انّي أشتهي أنْ أسمع صوت مؤذّن أبي ( صلى الله عليه وآله ) بالأذان ، فبلغ ذلك بلالاً ، فأخذ في الأذان ، فلمّا قال : الله أكبر الله أكبر ، ذكرت أباها وأيّامه فلم تتمالك من البكاء ، فلمّا بلغ الى قوله : وأشهد أن محمّداً رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، شهقت فاطمة ( عليها السلام ) وسقطت لوجهها وغشي عليها ، فقال الناس لبلال : امسك يا بلال فقد فارقت ابنة رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) الدنيا ، وظنّوا أنّها قد ماتت ، فقطع أذانه ولم يتمّه ، فأفاقت فاطمة ( عليها السلام ) وسألته أن يتمّ الأذان ، فلم يفعل وقال لها : يا سيّدة النسوان انّي أخشى عليك ممّا تنزلينه بنفسك اذا سمعتِ صوتي بالأذان ، فأعفته عن ذلك (1).
وفي التهذيب في فضل الأذان في الصحيح عن سليمان بن جعفر الجعفري ، عن أبيه ، قال : دخل رجل من أهل الشام على أبي عبدالله ( عليه السلام ) فقال : انّ أوّل من سبق الى الجنّة بلال ، قال : ولِمَ ؟ قال : لأنّه أوّل مَن أذّن (2) ، انتهى. والظاهر أنّ القائل الأوّل هو الشامي على مقتضى السياق وان كان ايراد الشيخ ذلك في فضل الأذان يقتضي خلاف ذلك ، ويؤيّد ما قلناه أنّ ابن طاووس في الطرائف نقل ذلك عن مخالفينا وأنكر عليهم (3) ، فتأمّل. 1 ـ الفقيه 1 : 194/906. 2 ـ التهذيب 2 : 284/1133. 3 ـ الطرائف في معرفة مذاهب الطوائف : 370. (93)
[ 883 ] البلالي :
قد سبق توثيقه في توقيع اسحاق بن اسماعيل في ابراهيم بن عبدة (1) ، ويأتي له مزيد في الكنى ونحوه ان شاء الله تعالى. [ 884 ] بُنان : بضمّ الباء بعدها النون قبل الألف وبعدها ، روى الكشّي عن سعد بن عبدالله قال : حدّثني محمّد بن خالد الطيالسي ، عن عبدالرحمن بن أبي نجران ، عن أبن سنان أنّ الصادق ( عليه السلام ) لعنه ، صه (2). وفي كش : أبو علي خلف بن حامد قال : حدّثني أبو محمّد الحسن بن طلحة ، عن ابن فضّال ، عن يونس بن يعقوب ، عن بُرَيْد العِجْلي ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : « أنزل الله في القرآن سبعة بأسمائهم فمحت قريش ستّة وتركوا أبا لهب ». وسألتُ عن قول الله عزوجل : ( هَل أُنَبِّئُكُم عَلَى مَن تَنَزَّلُ الشَّيَاطِينُ تَنَزَّلُ عَلَى كُلِّ أَفَّاك أَثِيم ) (3) قال : « هم سبعة : المغيرة بن سعيد ، وبنان ، وصائد النهدي (4) ، والحارث الشامي ، وعبدالله بن الحارث ، وحمزة بن عمارة الزبيري ، وأبو الخطّاب » (5). 1 ـ تقدم برقم : [ 112 ]. 2 ـ الخلاصة : 328/4. 3 ـ الشعراء : 221 ـ 222. 4 ـ في المصدر : وبيان وصائد ، وبنان وصائد النهدي ( خ ل ). 5 ـ رجال الكشّي : 290/511 ، وفيه : وحمزة بن عمارة البربري. (94)
ثمّ فيه أيضاً : قال ـ أي محمّد بن مسعود (1) ـ : حدّثني الحسين بن الحسن بن بندار ومحمّد بن قَوْلَويه القمّيان ، قالا : حدّثنا سعد بن عبدالله بن أبي خلف ، قال : حدّثنا يعقوب بن يزيد ، عن محمّد بن أبي عُمَيْر ، عن ابن بُكَيْر ، عن زُرارة ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) ، قال : سمعته يقول : « لعن الله بيان (2) التبّان ، وانّ بناناً (3) لعنه الله كان يكذب على أبي » أشهد أنّ أبي عليّ بن الحسين كان عبداً صالحاً » (4).
ثمّ فيه أيضاً : سعد قال : حدّثني أحمد بن محمّد بن عيسى وأحمد بن الحسن بن فضّال ومحمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب ويعقوب بن يزيد ، عن الحسن بن عليّ بن فضّال ، عن داود بن أبي يزيد العطّار ، عمّن حدّثه من أصحابنا ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) في قول الله عزوجل : ( هَل أُنَبِّئُكُم عَلَى مَن تَنَزَّلُ الشَّيَاطِينُ تَنَزَّلُ عَلَى كُلِّ أَفَّاك أَثِيم ) قال : « هم سبعة : المغيرة بن سعيد ، وبنان (5) ، وصائد ، وحمزة بن عمارة اليزيدي ، والحارث الشامي ، وعبدالله بن عمرو بن الحارث ، وأبو الخطّاب » (6). سعد قال : حدّثني أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن أبي يحيى 1 ـ ما بين الشارحتين لم يرد في المصدر. 2 ـ في « ر » و « ض » والحجريّة : بنان. 3 ـ في « ش » و « ط » و « ع » : بياناً. 4 ـ رجال الكشّي : 301/541. 5 ـ في « ش » و « ط » و « ع » والمصدر : بيان. 6 ـ رجال الكشّي : 302/543 ، وفيه : وحمزة بن عمارة البربري. (95)
سهل بن زياد الواسطي ومحمّد بن عيسى بن عبيد ، عن أخيه جعفر وأبي يحيى الواسطي ، قال : قال أبو الحسن الرّضا ( عليه السلام ) : « كان بنان (1) يكذب على عليّ بن الحسين ( عليه السلام ) فأذاقه الله حرّ الحديد ، وكان المغيرة بن سعيد يكذب على أبي جعفر ( عليه السلام ) فأذاقه الله حرّ الحديد ، وكان محمّد بن بشير يكذب على أبي الحسن موسى ( عليه السلام ) فأذاقه الله حرّ الحديد ، وكان أبو الخطّاب يكذب على أبي عبدالله ( عليه السلام ) فأذاقه الله حرّ الحديد ، والذي يكذب عليَّ محمّد بن فرات ».
قال أبو يحيى : وكان محمّد بن فرات من الكتّاب ، فقتله ابراهيم بن شكلة (2). ثمّ فيه أيضاً : سعد قال : حدّثني أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن الحسين بن سعيد ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن الحكم ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : « انّ بياناً (3) والسرّي وبزيعاً لعنهم الله تراءى لهم الشيطان في أحسن ما يكون صورة آدميّ من قرنه الى سرّته » قال : فقلت : انّ بياناً (4) يتأوّل هذه الآية : ( وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلهٌ وَفي الأَرضِ إِلَهٌ ) (5) أنّ الذي في الأرض غير اله السماء ، واله 1 ـ في « ش » و « ط » و « ع » والمصدر : بيان. 2 ـ رجال الكشّي : 302/544. 3 ـ في « ر » و « ض » والحجريّة : بناناً. 4 ـ في « ر » و « ض » والحجريّة والمصدر : بناناً. 5 ـ الزخرف : 84. (96)
السماء غير اله الأرض ، وأنّ اله السماء أعظم من اله الأرض ، وأنّ أهل الأرض يعرفون فضل اله السماء ويعظّمونه ، فقال : « والله ما هو الا الله وحده لا شريك له ، اله مَن في السموات واله مَن في الأرض ، كذب بيان (1) عليه لعنة الله ، لقد صغّر الله جلّ جلاله وصغّر عظمته » (2).
ثمّ فيه أيضاً : سعد بن عبدالله قال : حدّثني محمّد بن خالد الطيالسي ، عن عبدالرحمن بن أبي نجران ، عن ابن سنان ، قال : قال أبو عبدالله ( عليه السلام ) : « انّا أهل بيت صادقون ، لا نخلو من كذّاب يكذب علينا فيسقط صدقنا بكذبه علينا عند الناس ، كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أصدق البريّة لهجة ، وكان مُسَيْلمة يكذب عليه ، وكان أمير المؤمنين ( عليه السلام ) أصدقَ مَن برأ الله من بعد رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، وكان الذي يكذب (3) ويعمل في تكذيب صدقه بما يفتري عليه من الكذب عبدالله بن سبأ لعنه الله ، وكان أبو عبدالله الحسين بن عليّ ( عليه السلام ) قد ابتلى بالمختار ». ثمّ ذكر أبو عبدالله ( عليه السلام ) الحارث الشامي وبنان (4) فقال : « كانا يكذبان على عليّ بن الحسين ( عليهما السلام ) ». ثمّ ذكر المغيرة بن سعيد وبزيعاً والسري وأبا الخطّاب ومعمّراً 1 ـ في « ر » و « ض » والحجريّة : بنان. 2 ـ رجال الكشّي : 304/547. 3 ـ في المصدر زيادة : عليه. 4 ـ في « ش » والمصدر : بيان. (97)
وبشّار الأشعري وحمزة اليزيدي وصائد النهدي فقال : « لعنهم الله ، فانّا لا نخلو من كذّاب يكذب علينا أو عاجز الرأي ، كفانا الله مؤنة كلّ كذّاب وأذاقهم الله حرّ الحديد » (1) ، انتهى.
وفي تاريخ أبي زيد البلخي : أمّا البيانيّة فانّهم أقرّوا بنبوّة بيان ، وهو رجل من سواد الكوفة ، تأوّل قول الله عزّوجلّ : ( هَذَا بَيَانٌ لِلنّاسِ ) (2) أنّه هو ، وكان يقول بالتناسخ والرجعة ، فقتله خالد بن عبدالله القسري (3) ، انتهى. فالتحقيق أنّه بيان : بالتحتانيّة بعد الموحّدة ، كما في اختيار الشيخ من الكشّي ، وفي أكثر الروايات في كش. [ 885 ] بنان * بن محمّد بن عيسى : في كش : قال نصر بن الصباح... الى أنْ قال : وعبدالله بن ( 311 ) قوله * : بنان بن محمّد. يروي عنه محمّد بن أحمد بن يحيى (4) ولم يستثن روايته (5) ، وفيه إشعار بالاعتماد عليه ، بل لا يبعد الحكم بوثاقته أيضاً. مرّ الإشارة إليه في الفائدة الثالثة. 1 ـ رجال الكشّي : 305/549 ، وفيه : وحمزة البربري. 2 ـ آل عمران : 138. 3 ـ كتاب البدء والتاريخ 2 : 179. 4 ـ التهذيب 3 : 56/195. 5 ـ رجال النجاشي : 348/939 ، ترجمة محمّد بن أحمد بن يحيى. (98)
محمّد بن عيسى الملقّب ببنان أخو أحمد بن محمّد بن عيسى (1).
وسيجي في محمّد بن سنان أنّ جش (2) روى عنه حديثاً في أنّ محمّداً همّ أنْ يطير فقصّ ، ثمّ قال : وهذا يدلّ على اضطراب كان فزال (3). وظاهر هذا اعتماده عليه وبناؤه على قوله ، فتأمّل. ومن تلك الترجمة يظهر وصفه بالأسدي (4). وقال جدّي ( رحمه الله ) : هو كثير الرواية ومن مشايخ الإجازة (5) ، انتهى. ومرّ حكمهما في الفائدة (6). وممّا يؤيّد جلالته ـ بل وثاقته أيضاً ـ ملاحظة سلوك أخيه أحمد بالنسبة إلى البرقي وغيره (7) ، فتأمّل. ( 312 ) بندار بن عاصم : في نسختي من بصائر الدرجات : عبدالله بن محمّد ، عن إبراهيم ، قال : في كتاب بندار بن عاصم ، عن الحلبي ، عن هارون... إلى آخره (8). ويظهر من روايته هذه كونه إماميّاً مضافاً إلى كونه صاحب 1 ـ رجال الكشّي : 512/989. 2 ـ ما أثبتناه من الحجريّة ، وفي سائر النسخ : كش. ويؤكد صحّة ما أثبتناه قوله بعد ذلك : ثم قال :... إلى آخره ، فإنّ القول المذكور للنجاشي ( رحمه الله ). 3 ـ رجال النجاشي : 328/888. 4 ـ عن رجال الكشي : 508/981. 5 ـ روضة المتقين 14 : 72. 6 ـ راجع الفائدة الثالثة. 7 ـ عبارة التعليقة في منتهى المقال 1 : 179 فيها زيادة : وروايته مع ذلك عنه كثيراً ، انتهى. وبها يستقيم المعنى. 8 ـ بصائر الدرجات : 102/1. وفيه : إبراهيم بن محمّد الثقفي. (99)
[ 886 ] بُنْدار * بن محمّد بن عبدالله :
اماميّ متقدّم. فزاد صه : بضمّ الباء واسكان النون بعدها الدال غير المعجمة والراء أخيراً (1). وزاد جش : له كتب ، منها كتاب الطهارة ، كتاب الصلاة ، كتاب الصوم ، كتاب الحج ، كتاب الزكاة ; ذكر ذلك أبو الفرج محمّد بن اسحاق أبي يعقوب النديم (2) في كتاب الفهرست ، وذكر أيضاً له كتاباً في الإمامة ، وكتاباً في المتعة ، وكتاباً في العمرة (3). وزاد ست : له كتب ، منها كتاب الطهارة ، وكتاب الصلاة ، كتاب (4). ( 313 ) قوله * : بُندار بن محمّد. في الوجيزة والبلغة أنّه ممدوح (5). واعترض عليه بأنّ مجرّد ما ذكر في الرجال غير كاف (6) ، انتهى. وفيه نظر (7). 1 ـ الخلاصة : 83/2. 2 ـ كأنّه محمّد بن إسحاق بن منصور أبو عبدالله ابن أبي يعقوب الكرماني نزيل البصرة ، ثقة ، من العاشرة ، معلّم ابن حجر ، وقال : إنّه مات سنة أربع وأربعين ومائتين. منه قدّس سرّه. اُنظر تقريب التهذيب 2 : 153/6423. 3 ـ رجال النجاشي : 114/294. وانظر فهرست ابن النديم : 275. 4 ـ هذه الترجمة لم ترد في « م ». 5 ـ الوجيزة : 170/304 والبلغة : 337/13. 6 ـ اُنظر معراج أهل الكمال : 315/130. 7 ـ هذه التعليقة لم ترد في « أ » و « م » والحجريّة. (100)
وكتاب الصوم ، وكتاب الزكاة وغيرها على نسق الاُصول ، وله كتاب الإمامة من جهة الخبر ، وكتاب المتعة ، وكتاب العمرة ; ذكر ذلك أبو الفرج محمّد بن اسحاق أبي يعقوب النديم في كتابه في الفهرست (1).
وفي لم : بندار بن محمّد ، امامي ، له كتب ذكرناها في الفهرست (2). [ 887 ] بيان الجَزَرِي كوفي ، أبو أحمد ، مولى ، قال محمّد بن عبدالحميد : كان خيّراً فاضلاً ، صه (3). وفي د : بيان ـ بالباء المفردة والياء المثنّاة تحت ـ الجزري ، أبو أحمد ، كوفي ، مولى ، جش ، قال محمّد بن عبدالحميد : كان خيّراً فاضلاً (4). وفي جش : بيان الجَزَرِي ، كوفي ، أبو محمّد (5) ، مولى ، قال ( 314 ) بورق البوسنجاني : سيجي في ترجمة الفضل بن شاذان مدحه وحسن حاله (6). 1 ـ الفهرست : 90/1 ، وزاد من كتبه : كتاب الحجّ. 2 ـ رجال الشيخ : 417/5. 3 ـ الخلاصة : 83/4. 4 ـ رجال ابن داود : 58/269. 5 ـ في المصدر : أبو أحمد. 6 ـ عن رجال الكشّي : 537/1023. (101)
محمّد بن عبدالحميد : كان خيّراً فاضلاً ، له كتاب ، أخبرنا أحمد بن عبدالواحد ، قال : حدّثنا عليّ بن حَبَشي ، قال : حدّثنا حميد بن زياد ، قال : حدّثنا عبيدالله بن أحمد بن نَهيك ، قال : حدّثنا يحيى بن محمّد العُلَيميّ ، قال : حدّثنا بيان بكتابه (1). كذا وصل الينا ، والله أعلم.
1 ـ رجال النجاشي : 113/289. (102)
[ 888 ] تقي بن نجم الحلبي :
أبو الصلاح ( رحمه الله ) ، ثقة ، عين ، له تصانيف حسنة ذكرناها في الكتاب الكبير ، قرأ على الشيخ الطوسي ( رحمه الله ) وعلى المرتضى قدّس الله روحه ، صه (1). وفي لم : تقي بن نجم الحلبي ، ثقة ، له كتب ، قرأ علينا وعلى المرتضى ، يكنّى أبا الصلاح (2). [ 889 ] تَلِب بن ثعلبة التميمي : وقيل : العنبري ، ل (3). وفي هب : التلب بن ثعلبة التميمي ، له صحبة (4). وكذا في تهذيب الكمال (5). وفي قب : التَّلِب ـ بفتح ثمّ بكسر وتشديد الموحّدة وقيل بتخفيفها ـ بن ثعلبة بن ربيعة التميمي العَنبري ، صحابي ، له حديث 1 ـ الخلاصة : 84/1. 2 ـ رجال الشيخ : 417/1 ، وتكنيه بأبي الصلاح ورد في مجمع الرجال 1 : 287 نقلاً عنه. 3 ـ رجال الشيخ : 29/5. 4 ـ الكاشف 1 : 120/677. 5 ـ تهذيب الكمال 4 : 319/797. (103)
واحد (1).
[ 890 ] تليد * بن سليمان : أبو ادريس المحاربي ، روى عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، لم نقف لأحد (2) من علمائنا على جرحه ولا على تعديله ، لكن قال ابن عقدة : حدّثنا أحمد ، قال : حدّثنا محمّد بن عبدالله بن سليمان ، قال : سمعت ابن نمير يقول : أبو الجحّاف (3) ثقة. وليس أعتمد بما يرويه عنه تليد ، صه (4). وفي ق : ابن سليمان أبو ادريس المحاربي ، الكوفي (5). وفي جش : ابن سليمان أبو ادريس المحاربي ، روى عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، ذكره أبو العبّاس ، له كتاب يرويه عنه جماعة ، أخبرنا أحمد بن محمّد (6) ، قال : حدّثنا المنذر بن محمّد بن ( 315 ) قوله * : تَليد بن سليمان. في الوجيزة علّم عليه : ممدوح (7). ولا يخلو من قرب ، يشير إليه التأمّل فيما في هب وقب ، على أنّ قوله : « يرويه عنه جماعة » يشعر بالإعتماد ويشير إلى الجلالة ، نبّهنا عليه في الفائدة الثالثة. 1 ـ تقريب التهذيب 1 : 119/891. 2 ـ في المصدر : لم يقف أحد. 3 ـ كذا في « ش » والمصدر ، وفي سائر النسخ : أبو الحجاف. 4 ـ الخلاصة : 329/2 ، وفيها : ولست أعتمد بما يروي عنه تليد. 5 ـ رجال الشيخ : 173/1. 6 ـ في المصدر زيادة : قال حدّثنا أحمد بن محمّد. 7 ـ الوجيزة : 171/310. (104)
المنذر ، قال : حدّثنا الحسين بن محمّد بن عليّ الأزدي عنه به (1).
وفي قب : تَلِيْد ـ بفتح ثمّ كسر ثمّ تحتانيّة ساكنة ـ المحاربي ، أبو سليمان أو أبو أدريس الكوفي الأعرج ، رافضيّ ، ضعيف ، مات سنة تسعين ومائة (2). ( وفي هب : ابن سليمان الكوفي الشيعي ، عن عبدالملك بن عمير ونحوه ، وعنه أحمد وابن نمير ، ضعيف. وقال أبو داود : رافضيّ يشتم أبا بكر وعمر ) (3) (4). [ 891 ] تميم بن أسِيد العَدَوي : وقيل : ابن أسد ، أبو رفاعة العدوي ، نزل البصرة ، ل (5). [ 892 ] تميم بن أوس : أبو رُقيّة (6) الداري ، نزل الشام ، ل (7). ( 316 ) تميم بن حاتم : في الروضة : عن أبي بكر الحضرمي عنه قال : كنّا مع أمير المؤمنين ( عليه السلام ) فاضطربت الأرض ، فوجأها بيده ثمّ قال لها : « اسكني 1 ـ رجال النجاشي : 115/295. 2 ـ تقريب التهذيب 1 : 119/892 ، وفيه بدل المحاربي : ابن سليمان المحاربي. 3 ـ ما بين القوسين لم يرد في « ت » و « ر » و « ط » ، وفي « ش » و « ع » مكانه : وفي هب : ضعيف ، قال ابن داود : رافضي يشتم أبا بكر وعمر. 4 ـ الكاشف 1 : 121/678 ، وانظر ميزان الاعتدال 1 : 358/1339. 5 ـ رجال الشيخ : 29/4. 6 ـ في « ت » و « ر » و « ض » و « ط » : أبو رقبة. 7 ـ رجال الشيخ : 29/2. (105)
[ 893 ] تميم بن حِذْيَم الناجي :
شهد معه ( عليه السلام ) ، ي (1). وفي صه : تميم بن حذلم ـ بالحاء غير المعجمة والذال المعجمة ـ الناجي ، شهد مع عليّ ( عليه السلام ) (2). ثمّ في خواصّه ( عليه السلام ) فيها : تميم بن خُزَيم ـ بالخاء المعجمة والزاي والياء قبل الميم ـ الناجي ـ بالنون والجيم ـ وقد شهد مع علي ( عليه السلام ) (3). وفي د : تميم بن حِذْيَم ـ بكسر الحاء المهملة وسكون الذال المعجمة وفتح الياء المثنّاة تحت ـ الناجي ، ي جخ ، شهد معه ، وكان من خواصّه ، كذا أثبته الشيخ بخطّه ، ورأيت بعض أصحابنا قد أثبته : حذلم باللام ، وهو أقرب. قال الجوهري : تميم بن حذلم من التابعين ، ورأيت هذا المصنّف قد أثبت هذا الاسم بعينه في خواصّ أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : مالَكِ » ، ثمّ التَفَتَ إلينا فقال : « أما إنّها لو كانت الّتي قال الله عزَّوجلَّ لأجابتني ، ولكنّها ليست بتلك » (4). ولعلّه تميم بن خذيم الآتي ، فتأمّل. 1 ـ رجال الشيخ : 58/1. 2 ـ الخلاصة : 84/2. 3 ـ الخلاصة : 307/1172 ، وفيها : بضم الخاء المعجمة. 4 ـ الكافي 8 : 255/366 ، وفيه بدل فوجأها بيده : فوحاها بيده. |
|||
|