|
|||
(31)
[ 66 ]
له كتاب في الطب ، أخبرنا محمد بن علي قال : حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى عن عبد الله بن جعفر عن إسماعيل به.إسماعيل بن شعيب العريشي [ 67 ]
بن هلال المخزومي أبو محمد ، أحد أصحابنا ، ثقة فيما يرويه ، قدم العراق وسمع أصحابنا منه مثل أيوب بن نوح والحسن بن معاوية ومحمد بن الحسين وعلي بن الحسن بن فضال.
إسماعيل بن محمد بن إسماعيل له كتاب التوحيد ، كتاب المعرفة ، كتاب الصلاة ، كتاب الامامة ، كتاب التجمل والمروة. قال ابن الجنيد : حدثنا أحمد بن محمد العاصمي ، قال : حدثنا محمد بن إسماعيل بن محمد عن أبيه. وقال الحسين بن عبيدالله : حدثنا الحسن بن محمد بن يحيى العلوي قال : حدثنا علي بن أحمد العقيقي عنه بكتبه كلها ، قال ابن نوح : كان إسماعيل بن محمد يلقب قنبرة. [ 68 ]
بن أبي سهل بن نوبخت ، كان شيخ المتكلمين من أصحابنا وغيرهم ، له جلالة في الدنيا والدين يجري مجرى الوزراء في جلالة الكتاب.
إسماعيل بن علي بن إسحاق صنف كتبا كثيرة منها كتاب الاستيفاء في الامامة ، كتاب التنبيه في الامامة ـ قرأته على شيخنا أبي عبد الله رحمه الله ـ كتاب الجمل في الامامة ، كتاب الرد على محمد بن الازهر في الامامة ، كتاب الرد على اليهود ، كتاب (32)
في الصفات ، الرد على أبي العتاهية في التوحيد في شعره ، كتاب الخصوص والعموم والاسماء والاحكام ، كتاب الانسان والرد على ابن الراوندي ، كتاب الانوار في تواريخ الائمة ، كتاب الرد على الواقفة ، كتاب الرد على الغلاة ، كتاب التوحيد ، كتاب الارجاء ، كتاب النفي والاثبات ، مجالسه مع أبي علي الجبائي بالاهواز ، كتاب في استحالة رؤية القديم ، كتاب الرد على المجبرة في المخلوق ، مجالس ثابت بن ابي قرة ، كتاب النقض على عيسى بن أبان في الاجتهاد ، نقض مسألة أبي عيسى الوراق في قدم الاجسام ، كتاب الاحتجاج لنبوة النبي صلى الله عليه وآله ، كتاب حدث العالم.[ 69 ]
بن رزين بن عثمان بن عبد الرحمن بن عبد الله بن بديل بن ورقاء الخزاعي ابن أخي دعبل ، كان بواسط مقامه ، وولي الحسبة بها ، وكان مختلطا يعرف منه وينكر. له كتاب تاريخ الائمة ، وكتاب النكاح.إسماعيل بن علي بن علي [ 70 ]
أخبرني أبو العباس أحمد بن علي بن نوح قال : حدثنا محمد بن علي بن هشام ، قال : حدثنا علي بن محمد ما جيلويه عن أحمد بن محمد البرقي عن إسماعيل بكتابه ، وبأخبار علي بن النعمان وبكتاب موت المؤمن والكافر.إسماعيل بن أبان [ 71 ]
روى عن أبي جعفر وأبي عبد الله عليهما السلام ، وهو الذي روى حديث
إسماعيل بن جابر الجعفي (33)
الاذان. له كتاب ذكره محمد بن الحسن بن الوليد في فهرسته ، أخبرنا ابو الحسين علي بن أحمد قال : حدثنا محمد بن الحسن ، قال : حدثنا محمد بن الحسن عن محمد بن عيسى عن صفوان بن يحيى عنه.
(34)
مما يجتمع مع هذا الباب وينضم إليه لكثرته وان لم يكن منه في التحقيق
كوفي يكنى أبا محمد. ابن عمر بن أيمن مولى تيم الله لم يذكره أبو عمرو الكشي في رجال أبي الحسن الاول.
قال أبو عمرو : قال الفضل بن شاذان : كنت في قطيعة الربيع في مسجد الربيع أقرأ على مقرئ يقال له إسماعيل بن عباد فرأيت قوما يتناجون فقال أحدهم : بالجبل رجل يقال له ابن فضال أعبد من رأينا أو سمعنا به ، قال : فإنه ليخرج إلى الصحراء فيسجد السجدة فيجئ الطير فيقع عليه فما يظن إلا أنه ثوب أو خرقة وإن الوحش لترعى حوله فما تنفر منه لما قد آنست به ، وإن عسكر الصعاليك ليجيئون يريدون الغارة أو قتال قوم ، فإذا رأوا شخصه طاروا في الدنيا فذهبوا. قال أبو محمد : فظننت أن هذا رجل كان في الزمان الاول فبينا أنا بعد ذلك بيسير قاعد في قطيعة الربيع مع أبي رحمه الله إذ جاء شيخ حلو الوجه حسن الشمائل عليه قميص نرسي ورداء نرسي ، وفي رجله نعل مخصر فسلم على أبي فقام إليه أبي فرحب به وبجله ، فلما أن مضى يريد ابن أبي عمير قلت : من هذا الشيخ فقال : هذا الحسن بن علي بن فضال ، قلت : هذا ذلك العابد الفاضل ، قال : هو ذاك ، قلت : ليس هو ذاك ، ذاك بالجبل ، قال : هو ذاك كان يكون بالجبل ، قال : ما أغفل عقلك من غلام فأخبرته بما سمعت من القوم فيه ، قال : هو ذاك. (35)
فكان بعد ذلك يختلف إلى أبي ، ثم خرجت إليه بعد إلى الكوفة فسمعت منه كتاب ابن بكير وغيره من الاحاديث ، وكان يحمل كتابه ويجئ إلى الحجرة قيقرأه علي. فلما حج ختن طاهر بن الحسين وعظمه الناس لقدره وماله ومكانه من السلطان ، وقد كان وصف له ، فلم يصر إليه الحسن ، فأرسل إليه احب أن تصير إلى فإنه لا يمكنني المصير اليك فأبى ، وكلمه أصحابنا في ذلك ، فقال : مالي ولطاهر لا اقربهم ، ليس بيني وبينهم عمل ، فعلمت بعده هذا ( بعدها ) أن مجيئه الي كان لدينه.
وكان مصلاه بالكوفة في الجامع عند الاسطوانة التي يقال لها السابعة و يقال لها اسطوانة إبراهيم عليه السلام. وكان يجتمع هو وأبو محمد الحجال وعلي بن أسباط وكان الحجال يدعي الكلام وكان ( فكان ) من أجدل الناس ، فكان ( وكان ) ابن فضال يغري بيني و بينه في الكلام في المعرفة ، وكان يجيبني جوابا سديدا. وكان الحسن عمره كله فطحيا مشهورا بذلك ( بذاك ) حتى حضره الموت فمات وقد قال بالحق رضي الله عنه. أخبرنا محمد بن محمد قال : حدثنا أبو الحسن بن داود قال : حدثنا أبي عن محمد بن جعفر المؤدب عن محمد بن أحمد بن يحيى عن علي بن الريان عن محمد بن عبد الله بن زرارة بن أعين قال : كنافي جنازة الحسن فالتفت الي وإلى محمد بن الهيثم التميمي فقال لنا : ألا ابشر كما فقلنا له : وما ذاك ، فقال : حضرت الحسن بن علي قبل وفاته وهو في تلك الغمرات وعنده محمد بن الحسن بن الجهم فسمعته يقول له : يا با محمد تشهد قال : فتشهد الحسن فعبر عبد الله وصار إلى أبي الحسن عليه السلام فقال له محمد بن الحسن : واين عبد الله فسكت ثم عاد فقال له : تشهد ، فتشد وصار إلى أبي الحسن عليه السلام فقال له : واين عبد الله (36)
يردد ذلك عليه ثلاث مرات فقال الحسن : قد نظر نافي الكتب فما رأينا لعبد الله شيئا.
قال أبو عمرو الكشي : كان الحسن بن علي فطحيا يقول بامامة عبد الله بن جعفر فرجع قال ابن داود في تمام الحديث : فدخل علي بن أسباط فأخبره محمد بن الحسن بن الجهم الخبر قال : فأقبل علي بن أسباط يلومه ، قال : فأخبرت أحمد بن الحسن بن علي بن فضال بقول محمد بن عبد الله فقال : حرف محمد بن عبد الله على أبي ، قال : وكان والله محمد بن عبد الله أصدق عندي لهجة من أحمد بن الحسن فانه رجل فاضل دين وذكره أبو عمرو في أصحاب الرضا [ عليه السلام ] خاصة قال : الحسن بن علي بن فضال مولى بني تيم الله بن ثعلبة كوفي. وله كتاب الزيارات ، البشارات ، النوادر ، الرد على الغالية ، الشواهد من كتاب الله ، المتعة ، الناسخ والمنسوخ ، الملاحم ، الصلاة ، كتاب يرويه ( ترويه ) القميون خاصة عن ابنه علي عن الرضا عليه السلام فيه نظر أخبرنا أبو عبد الله بن شاذان قال : حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى عن أبيه قال : حدثنا عبد الله بن محمد بن بنان عن الحسن بكتابه الزهد. وأخبرنا ابن شاذان عن علي بن حاتم عن أحمد بن إدريس عن أحمد بن محمد بن عيسى عنه بكتابه المتعة وكتاب الرجال ، مات الحسن سنة أربع وعشرين ومائتين. [ 73 ]
واسمه سالم البطائني قال أبو عمرو الكشي فيما أخبرنا به محمد بن محمد عن جعفر بن محمد عنه قال : قال محمد بن مسعود : سألت علي بن الحسن بن فضال عن الحسن بن علي بن أبي حمزة البطائني فطعن عليه ، وكان أبوه قائد أبي بصير يحيى بن القاسم هو الحسن بن علي بن أبي حمزة مولى الانصار كوفي ، ورأيت شيوخنا رحمهم الله يذكرون انه كان من وجوه الواقفة.
الحسن بن علي بن أبي حمزة (37)
له كتب ، منها : كتاب الفتن وهو كتاب الملاحم ، أخبرنا أبو عبد الله بن شاذان عن علي بن أبي حاتم قال : حدثنا محمد بن أحمد بن ثابت قال : حدثنا علي بن الحسين بن عمرو الخزاز عن الحسن به.
وله كتاب فضائل القرآن أخبرناه أحمد بن محمد بن هرون عن أحمد بن محمد بن سعيد قال : حدثنا أحمد بن يوسف بن يعقوب بن حمزة بن زياد الجعفي القصباني يعرف بابن الجلا ( الحلا ) بعرزم قال : حدثنا إسماعيل بن مهران بن محمد بن أبي نصر عن الحسن به. وكتاب القائم الصغير ، وكتاب الدلائل ، وكتاب المتعة ، وكتاب الغيبة ، وكتاب الصلاة ، وكتاب الرجعة ، وكتاب فضائل أمير المؤمنين عليه السلام ، و كتاب الفرائض. [ 74 ]
علي بن محمد بن حفص بن عبيد بن حميد مولى السائب بن مالك الاشعري قتل حميد يوم المختار معه ويكنى الحسن أبا محمد وكان شاعرا أديبا وروى أبو قتادة عن أبي عبد الله وأبى الحسن عليهما السلام.
الحسن بن أبي قتادة له كتاب نوادر أخبرنا به الحسين بن عبيد الله ومحمد عن الحسن بن حمزة عن محمد بن جعفر بن بطة عن أحمد بن أبي عبد الله عنه به. قال أحمد بن الحسين : إنه وقع إليه اشعار عمرو بن معدي كرب واخباره صنعته. [ 75 ]
ضعيف لكن له كتاب حسن كثير الفوائد جمعه وقال : ذكر مجالس الرضا عليه السلام مع أهل الاديال أخبرناه أحمد بن عبد الواحد قال : حدثنا أبو عبد الله
الحسن بن محمد بن سهل النوفلي (38)
أحمد بن أبي رافع الصيمري قال : حدثنا الحسن بن محمد بن جمهور العمي عنه به.[ 76 ]
ضعيف له كتاب نوادر حسن كثير العلم ، أخبرنا أبو عبد الله بن شاذان قال : حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى قال : حدثنا أحمد بن إدريس عن محمد بن أحمد بن يحيى عن علي بن السندي عن الطفاوي به.الحسن بن راشد الطفاوي [ 77 ]
بن عبد الملك النوفلي نوفل النخع مولاهم كوفي أبو عبد الله. كان شاعرا أديبا وسكن الري ومات بها ، وقال قوم من القميين إنه غلا في آخر عمره والله أعلم ، وما رأينا له رواية تدل على هذا.
الحسين بن يزيد بن محمد له كتاب التقية ، أخبرنا ابن شاذان عن أحمد بن محمد بن يحيى قال : حدثنا عبد الله بن جعفر الحميرى ، قال : حدثنا إبراهيم بن هاشم عن الحسين بن يزيد النوفلي به ، وله كتاب السنة. [ 78 ]
بن حيان المكاري أبو عبد الله ، كان [ هو ] وأبوه وجهين في الواقفة ، وكان الحسين ثقة في حديثه ، ذكره أبو عمرو الكشي في جملة الواقفة وذكر فيه ذموما و ليس هذا موضع ذكر ذلك.
الحسين بن أبي سعيد هاشم له كتاب نوادر كبير ، أخبرنا أحمد بن عبد الواحد قال : حدثنا علي بن حبشي عن حميد قال : حدثنا الحسن بن محمد بن سماعة به. (39)
[ 79 ]
وقال أبو عبد الله بن عياش : هو الحسين بن بسطام بن سابور الزيات.
الحسين بن بسطام له ولاخيه أبي عتاب كتاب جمعاه في الطب كثير الفوائد والمنافع على طريق. ( طريقة ) الطب في الاطعمة ومنافعها والرقى والعود. قال ابن عياش : أخبرناه الشريف أبو الحسين صالح بن الحسين النوفلي قال : حدثنا أبي قال : حدثنا أبو عتاب والحسين جميعا به. [ 80 ]
بجلي كوفي ، قال أبو عمرو : ويكنى بأبي محمد الوشاء وهو ابن بنت الياس الصيرفي خزاز من أصحاب الرضا عليه السلام وكان من وجوه هذه الطائفة روى عن جده الياس.
الحسن بن علي بن زياد الوشاء قال : لما حضرته الوفاة قال لنا : اشهدوا علي وليست ساعة الكذب هذه الساعة لسمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول والله لا يموت عبد يحب الله ورسوله ( والرسول ) ويتولى الائمة فتمسه النار ثم أعاد الثانية والثالثة من غير أن أسأله ، أخبرنا بذلك علي بن أحمد عن ابن الوليد عن الصفار عن أحمد بن محمد بن عيسى عن الوشاء. أخبرني ابن شاذان قال : حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى عن سعد بن أحمد بن محمد بن عيسى قال خرجت إلى الكوفة في طلب الحديث فلقيت بها الحسن بن علي الوشاء فسألته أن يخرج لي ( الي ) كتاب العلاء بن رزين القلاء وأبان بن عثمان الاحمر فأخرجهما الي فقلت له : احب أن تجيزهما لي فقال لي : يا رحمك الله وما عجلتك اذهب فاكتبهما واسمع من بعد فقلت : لا آمن الحدثان (40)
فقال : لو علمت أن هذا الحديث يكون له هذا الطلب لا ستكثرت منه فاني أدركت في هذا المسجد تسعمائة شيخ كل يقول حدثني جعفر بن محمد وكان هذا الشيخ عينا من عيون هذه الطائفة.
وله كتب ، منها : ثواب الحج والمناسك والنوادر أخبرنا ابن شاذان عن أحمد بن محمد بن يحيى عن أحمد بن إدريس عن محمد بن أحمد بن يحيى عن يعقوب بن يزيد عن الوشاء بكتبه. وله مسائل الرضا عليه السلام أخبرنا ابن شاذان عن علي بن حاتم عن أحمد بن إدريس عن أحمد بن محمد بن عيسى عن الحسن بن علي الوشاء بكتابه مسائل الرضا عليه السلام. [ 81 ]
مولى بني هاشم ـ أبو علي بن النعمان الاعلم ـ ثقة ثبت.
الحسن بن علي بن النعمان له كتاب نوادر صحيح الحديث كثير الفوائد أخبرني ابن نوح عن البزوفري قال : حدثنا أحمد بن إدريس عن الصفار عنه بكتابه. [ 82 ]
كوفي ثقة ، مشهور ، صحيح الحديث ، روى عن أصحاب أبي عبد الله عليه السلام له كتاب نوادر.الحسن بن علي بن بقاح [ 83 ]
كوفي ثقة كثير الرواية له كتاب مجموع نوادر.الحسن بن الحسين اللؤلؤي [ 84 ]
أبو محمد الكندي الصيرفي من شيوخ الواقفة كثير الحديث فقيه ثقة وكان
الحسن بن محمد بن سماعة (41)
يعاند في الوقف ويتعصب.
أخبرنا محمد بن جعفر المؤدب قال : حدثنا أحمد بن محمد قال : حدثني أبو جعفر أحمد بن يحيى الاودي قال : « دخلت مسجد الجامع لاصلي الظهر ، فلما صليت رأيت حرب بن الحسن الطحان وجماعة من أصحابنا جلوسا فملت إليهم فسلمت عليهم وجلست وكان فيهم الحسن بن سماعة فذكروا أمر الحسين بن علي عليهما السلام وما جرى عليه ثم من بعد زيد بن علي وما جرى عليه ومعنا رجل غريب لا نعرفه ، فقال : يا قوم عندنا رجل علوي بسر من رأى من أهل المدينة ما هو إلا ساحر أو كاهن ، فقال له ابن سماعة : بمن يعرف ، قال : علي بن محمد بن الرضا فقال له الجماعة : وكيف تبينت ذلك منه ، قال : كنا جلوسا معه على باب داره وهو جارنا بسر من رأى نجلس إليه في كل عشية نتحدث معه إذ مر بنا قائد من دار السلطان معه خلع ، ومعه جمع كثير من القواد والرجالة والشاكرية وغيرهم فلما رأى علي بن محمد وثب إليه وسلم عليه واكرمه ، فلما أن مضى قال لنا هو فرح بما هو فيه وغدا يدفن قبل الصلاة ، فعجبنا من ذلك وقمنا من عنده ، وقلنا هذا علم الغيب فتعاهدنا ثلاثة إن لم يكن ما قال أن نقتله ونستريح منه ، فإني في منزلي وقد صليت الفجر إذ سمعت غلبة فقمت إلى الباب ، فإذا خلق كثير من الجند وغيرهم وهم يقولون مات فلان القائد البارحة سكر وعبر من موضع إلى موضع فوقع واندقت عنقه ، فقلت أشهد أن لا إله إلا الله وخرجت احضره ، و إذا الرجل كما قال أبو الحسن ميت فما برحت حتى دفنته ورجعت ، فتعجبنا جميعا من هذه الحال ». وذكر الحديث بطوله. فانكر الحسن بن سماعة ذلك لعناده فاجتمعت الجماعة الذين سمعوا هذا معه فوافقوه وجرى من بعضهم ما ليس هذا موضعا لاعادته. وله كتب ، منها : النكاح ، الطلاق ، الحدود ، الديات ، القبلة ، السهو ، الطهور ، الوقت ، الشرى ، البيع ، الغيبة ، البشارات ، الحيض ، الفرائض ، الحج ، الزهد ، (42)
الصلاة ، الجنائز ، اللباس ، أخبرنا أبو عبد الله بن شاذان قال : حدثنا علي بن حاتم قال : حدثنا محمد بن أحمد بن ثابت قال : رويت كتب الحسن بن محمد بن سماعة عنه.
وقال لنا أحمد بن عبد الواحد : قال لنا علي بن حبشي : حدثنا حميد بن زياد قال : سمعت من الحسن بن محمد بن سماعة الصيرفي ـ وكان ينزل كندة ـ كتبه المصنفة ، وهي على هذا الشرح وزيادة كتاب زيارة أبي عبد الله عليه السلام. وقال حميد توفى أبو علي ليلة الخميس لخمس خلون من جمادى الاولى سنة ثلاث وستين ومائتين بالكوفة وصلى عليه إبراهيم بن محمد العلوي ، ودفن في جعفي. [ 85 ]
من وجوه أصحابنا مشهور كثير العلم والحديث له مصنفات منها كتاب الرد على الواقفة ، وكتاب النوادر ، وقيل أن له كتاب الحج وكتاب الانبياء ، أخبرنا محمد بن علي القزويني قال : حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى قال : حدثنا أبي قال : حدثنا عمران بن موسى الاشعري عن الحسن بن موسى.الحسن بن موسى الخشاب [ 86 ]
أبو عبد الله ابن عبيدالله بن سهل ممن طعن عليه ورمي بالغلو.
الحسين بن عبيدالله السعدي له كتب صحيحة الحديث ، منها : التوحيد ، المؤمن والمسلم ، المقت والتوبيخ ، الامامة ، النوادر ، المزار ، المتعة أخبرنا أبو عبد الله بن شاذان قال : حدثنا علي بن حاتم قال : حدثنا أحمد بن علي الفائدي عن الحسين بكتابه المتعة خاصة. وأخبرنا محمد بن علي بن شاذان قال : حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى قال : حدثنا أبي قال : حدثنا الحسين بن عبيدالله بكتبه وهي الايمان وصفة المؤمن ، الايمان (43)
لا يثبت إلا بالعمل ، الايمان يزيد وينقص ، فضل الايمان ، دعائم الايمان ، شعب الايمان ، نفي الايمان ، طعم الايمان ، حقيقة الايمان ، أركان الايمان ، أصناف الايمان ، أقسام الايمان ، المرة حلاوة الايمان ، ما جاء أن الايمان حسن الخلق ، ما جاء في زين الايمان ، الحسد يأكل الايمان ، من تعصب خلع ربقة الايمان من عنقه ، أعجب الخلق ايمانا ، أدنى الايمان ، تجديد ( تحديد ) الايمان ، الايمان وما يثبت منه في القلب ، لا يدخل النار عبد في قلبه مثقال حبة من خردل من الايمان ، في من اعير الايمان ، لا يزني الزاني وهو مؤمن ، إسرار الايمان وإظهار الشرك ، الايمان يشارك الاسلام و الاسلام لا يشارك الايمان ، من كان مؤمنا فعمل خيرا ثم كفر ثم مات بعد كفره ، إثبات الايمان وإثبات الكفر ، لا ايمان لمن لا تقية له.ما جاء في المؤمن
ما يلحق الله الاطفال بايمان آبائهم ، نوادر الايمان ، إدخال السرور على المؤمن ، زيارة المؤمن ، مصافحة المؤمن ، حق المؤمن على أخيه المؤمن ، السعي في حوائج المؤمن ، المؤمن أخو المؤمن ، حب المؤمن ، كرامة المؤمن ، ثواب من أعان المؤمن و نصره ، حرمة المؤمن ، من قضى حاجة امرئ مؤمن ، مواساة المؤمن ، من نفس عن مؤمن كربة ، من أقرض مؤمنا ، من أطعم مؤمنا وسقاه ، من كسا مؤمنا ، من عاد مؤمنا في مرضه ، موت المؤمن ، قضاء دين المؤمن ، ما جاء في الايمان والاسلام.ما جاء في الاسلام
إن الصبغة هي الاسلام ، من اصطفى الاسلام ، ارتضى الله الاسلام دينا ، ما اختار الله الاسلام دينا ، كمال الاسلام ، دعائم الاسلام ، عرى الاسلام ، بناء الاسلام ، الاسلام بدء غريبا وسيعود غريبا ، أدنى الاسلام ، من رغب عن الاسلام وارتد عنه ، فرع الاسلام وأصله وذروته وسنامه ، سهام الاسلام ، فضل الاسلام ، في من يعار الاسلام ، حرمة الاسلام ، نوادر الاسلام ، يقين المرء المسلم ، عماد دين الاسلام ، في حسن الاسلام ، ما يجب على المسلم أن لا يقيم في دار الشرك ، ما جاء
(44)
في أن المسلمين هم المسلمون ، معرفة المرء المسلم ، في من رغب عن الاسلام ، أيؤخذ الرجل بما كان عمل في الجاهلية ، أشرفكم في الاسلام ، ان الارض لم تكن قط إلا وفيها مسلم يعبد الله [ عزوجل ] ، الصبي يختار النصرانية وأحد أبويه مسلم ، في أطفال المسلمين ، في حبس حق امرئ مسلم ، في مصافحة المسلم ، في زيارة المسلم ، في ادخال السرور على المسلم ، في من نفس عن مسلم كربة ، في من اطعم مسلما ، في مشي المسلم لاخيه المسلم ، حق المسلم على المسلم ، المسلم أخو المسلم ، في حب المسلم ، [ في ] حرمة المسلم ، من عاد مسلما في مرضه ، في قضاء دين المسلم ثواب من أقرض مسلما ، في موت المسلم.
هذه أبواب الكتاب نقلتها من خط أبي العباس أحمد بن علي بن نوح. [ 87 ]
قمي كثير الحديث له كتاب أسماء رسول الله صلى الله عليه وآله ، وكتاب المتعة ، وقيل انه غلافي آخر عمره أخبرنا محمد بن محمد قال : حدثنا جعفر بن محمد قال : حدثنا محمد بن الوارث السمرقندي قال : حدثنا أبو علي الحسن بن علي القمي ، قال : حدثنا الحسن بن خرزاذ بكتابه.الحسن بن خرزاذ [ 88 ]
شيخ لنا خراساني ثقة مقدم ، ذكره أبو عمرو في كتابه [ كتاب ] الرجال في أصحاب أبي الحسن صاحب العسكر عليه السلام ، روى عنه العياشي واكثر ( فاكثر ) واعتمد حديثه ، ثقة ثقة ثبت ، قال الكشي : هو القمي خادم القبر ، قال شيخنا : قال لنا أبو القاسم جعفر بن محمد : كتاب الرد على من زعم ان النبي صلى الله عليه وآله كان على دين قومه ، والرد على الزيدية للحسين بن اشكيب حدثني بهما محمد بن الوارث عنه ، وبهذا الاسناد كتابه النوادر.
الحسين بن إشكيب (45)
قال الكشي في رجال أبي محمد : الحسين بن اشكيب المروزي المقيم بسمرقند و كش عالم متكلم مؤلف للكتب.[ 89 ]
بن حمزة الشجاعي غير خاص في أصحابنا رووا عنه ، له كتاب ذوات الاجنحة أخبرنا محمد بن محمد عن أبي الحسن بن داود قال : حدثنا الحسين بن علان قال : حدثنا العاصمي عنه بهذا الكتاب.الحسن بن الطيب [ 90 ]
بن سالم الحناط أبو عبد الله مولى بني أسد ثم بني والبه روى عن أبي عبد الله عليه السلام ، وعن أبيه عن أبي عبد الله [ عليه السلام ] ، وعن أبي حمزة وعن معمر بن يحيى وبريد وأبي أيوب ومحمد بن مسلم وطبقتهم.
الحسين بن موسى له كتاب أخبرنا الحسين بن عبيدالله قال : حدثنا ابن حمزة قال : حدثنا ابن بطة عن الصفار عن أحمد بن محمد بن عيسى عن ابن أبي عمير عن الحسين بكتابه. [ 91 ]
بن موسى مولى بني هاشم ـ وقيل مولى بني أسد ـ كان فقيها متكلما ، روى عن أبي الحسن والرضا عليهما السلام.
الحسن بن علي بن يقطين وله كتاب مسائل أبي الحسن موسى عليه السلام أخبرنا أبو عبد الله محمد بن علي ، قال : حدثنا علي بن حاتم قال : حدثنا محمد بن أحمد بن ثابت قال : حدثنا محمد بن بكر بن جناح قال : حدثنا الحسن بن علي بن يوسف بن بقاح قال : حدثنا صالح مولى علي بن يقطين عن الحسن بن علي بن يقطين. |
|||
|