طباعة

الصيدي فرمان عليّ الباكستاني

الصيدي فرمان عليّ الباكستاني

 

 

إعتنق مذهب الشيعة الإماميّة بعد بحث وإمعان نظر وحوار مذهبي دار بينه وبين أحد الكتّاب ثبت له فيه أحقّية المذهب الشيعي فاعتنقه.

ولد; في (نترالي) التابعة للواء وراولپندي في الباكستان، عام 1894، ينتمي إلى اُسرة تعرف بـ (اعوان) تسلمت في كويته في (12/7/1383 هـ ) منه كتاباً حدثني فيه عن تشيّعه جاء فيه.

كانت عقيدتي في الخلافة الإسلامية أنـّها تثبت بالإجماع والاختيار، وأنّ أبا بكر هو الخليفة بعد الرسول(صلى الله عليه وآله) باجماع المسلمين([1])، وبعد البحث والتحقيق ثبت عندي أنّ الخلافة لا تثبت إلاّ بالنص، وأنّ أمير المؤمنين وإمام المتّقين عليّ بن أبي طالب هو الخليفة المنصوص عليه من الله تعالى، راجع ص38 و43 لتقف عليها ومن بعده أولاده الأحد عشر المعصومون([2]) خلفاء الله في أرضه.

السبب الباعث على إعتناقي مذهب الشيعة

هو أنّي سافرت إلى (لورالائي) لزيارة خالي هناك فصادفت فيها المرحوم الكاتب بدر الدين، وكان سابقاً من السنّة، ثمّ تشيّع أخيراً بعد التحقيق، استغرقت إقامتي هناك ثمانية أيّام، كنت في خلالها أبحث حول المسائل المذهبية مع الكاتب المذكور، فكان يجيبني بأجوبة شافية من مصادر السنّة، فاتّضح لي صدق مذهب الشيعة فاخترته بعد حصول اليقين القلبي. وعلى أثر ذلك تشيّع خالي وزوجته.

ثمّ تزوّجت بعد ذلك في عشيرتي وهم من السنّة وبفضله تعالى اختارت زوجتي بعد التحقيق مذهب الشيعة. وقد وفقني للدعوة إلى هذا المذهب وابلاغ رسالة الحسين بن عليّ(عليه السلام)([3]) في مختلف أنحاء كويته منذ خمس وثلاثين سنة.

اليوم اشغل رئاسة المؤسسة الإماميّة الإثنى عشرية في كويته، اسئل الله تعالى بجاه الصدّيقة الزهراءأن يجعل عاقبة أمري خيراً.

 

 

--------------------------------------------------------------------------------

[1] ـ لم يكن اجماع على ذلك فان جماعة من اعيان الصحابة تخلفوا عن بيعته. وان علياً(عليه السلام)لم يبايع أبا بكر إلاّ بعد وفاة فاطمة. بعد ستة أشهر. كذا صرح جماعة منهم، فأين هذا الإجماع المزعوم؟

[2] ـ راجع اسمائهم المقدسة في هامش ص 159 و 171.

[3] ـ يشير إلى هدف الإمام(عليه السلام) من قيامه ضد حكم الكافر الفاجر يزيد بن معاوية، وهو الأمر بالمعروف والنهي عن ا لمنكر وقد انتهى بشهادته(عليه السلام) فيالها من سعادة نالها(عليه السلام)وأصحابه خلّدت له ولهم ذكراً يبقى إلى انقضاء الحياة الدنيا.