محمّد اقبال بن رائي غلام محمد خان
(بهي) الحنفي الباكستاني
إعتنق مذهب الشيعة الإماميّة. ولد محمّد اقبال في (فيروزپور ـ الباكستان) عام 1915 م من أُسرة تعرف بـ (راجوت بهي).
تسلّمتُ منه كتاباً في 25/5/1383 هـ جاء فيه ما معناه: كانت عقيدتي سابقاً في الخلفاء الأربعة أنّ الخلافة لم تثبت لواحد منهم بالنص وإنّما ثبتت باختيار المسلمين([1])، وأنّ عليّاً هو رابع الخلفاء وأفضلهم([2]).
وأعتقد الآن أنّ عليّ بن أبي طالب هو الخليفة بعد رسول الله بلا فصل، والإمام بالحق، وأن خلافته بالنص عليه من الرسول(صلى الله عليه وآله)([3]) ولم يكن الخلفاء قبله إلاّ ملوكاً من أهل الدنيا. وبعد تشيّعه غيّر اسمه إلى اقبال حسين.
--------------------------------------------------------------------------------
[1] ـ علمت مما مرّ في مقدمة الكتاب أنّ تعيين الخليفة والإمام وظيفة الهيّة، وليس لأحد من الناس مهما كان له من مقام حق في الاختيار، دلت على ذلك آيات صريحة من كتاب الله تعالى. فراجع.
[2] ـ النصوص عليه(عليه السلام) بالخلافة تثبت أفضليته على المسلمين، وإلاّ لزم تقديم المفضول على الأفضل وهو قبيح عقلا، حاشا الله تعالى ورسوله(صلى الله عليه وآله) من ذلك.
ولا يتقبل عقيدة جواز تقديم المفضول على الأفضل إلاّ من بلغ النهاية من الجهل والحماقة، أمّا الذين طُبعوا على حبّ التقليد للسلف والسير على منهاج آباءهم الأولين تقليداً لليهود الذين ذمهم الله تعالى على ذلك اذ قالوا (إنّا وجدنا آبائنا على امّة وانّا على آثارهم مقتدون الزخرف: 23 فانهم يعتقدون أن المتقدمين على الإمام(عليه السلام) في الخلافة هم أفضل منه دون أيّ دليل، عقيدة خاطئة موروثة، لا عن دراسة وتحقيق، هداهم الله إلى الحق والصراط المستقيم.
[3] ـ تقدمت طائفة من النصوص الصريحة عليه بالخلافة فراجع ص 43 و 159 من هذا الكتاب.