العلاّمة الكبير المفتي الشيخ محمد مرعي الشافعي الأنطاكي
إعتنق مذهب الشيعة الإماميّة مذهب أهل البيت(عليهم السلام)، وألّف كتاباً أسماه (لماذا اخترت مذهب الشيعة مذهب أهل البيت) طبع عام 1382، كتب على وجه الكتاب هذه الأبيات:
لماذا اخترت مذهب آل طه***وحاربت الأقارب في ولاها
وعفت ديار آبائي وأهلي***وعيشاً كان ممتلأً رفاها
لأنّي قد وجدت الحق نصّا***وربّ البيت لم يألف سواها
فمذهبي التشيّع وهو فخر***لمن رام الحقيقة وامتطاها
وهل ينجو بيوم الحشر فرد***مشى في غير مذهب آل طه؟
ولد فضيلته عام 1314 هـ في قرية (عنصو) تابعة إلى انطاكية وتبعد عنها اربعة فراسخ، وبعد بلوغه سنّ الرشد انتقل إلى انطاكية وأخذ العلم فيها عن الشيخ محمد سعيد العرفي يوم كان مبعّداً فيها، وعن غيره من العلماء، ثمّ ارتحل إلى مصر ودخل الجامع الأزهر، وأخذ العلم عن عدّة من المشايخ فيه([1])، وبعد انهاء مراحل الدراسة عاد إلى بلاده واشتغل فيها بالتدريس والخطابة وامامة الجماعة والإفتاء مدة خمسة عشر عاماً.
وقبل صدور كتابه آنف الذكر وجّهت إليه اسئلة حول موضوع رفضه لمذهبه السابق واختياره مذهب الشيعة الإماميّة، فتسلّمت منه الجواب في 19/10/1383 هـ جاء فيه: كنّا نتذاكر في شأن الخلاف الواقع بين المذاهب الأربعة أنا وأخي (الشيخ أحمد)([2]) وإذ كُنّا ذاك نجد في المسألة خلافاً في نفس المذهب في كثير من المسائل، فضلا عن الخلاف الواقع بينه وبين المذاهب الثلاثة، مثلا:
1 ـ الشافعي يقول: إنّ لمس المرأة الأجنبيّة يوجب الوضوء والحنفي يقول بخلافه ويخالفهما مالك حيث يقول ان كان اللمس بشهوة أو عن عمد وجب الوضوء، وإلاّ فلا.
2 ـ والشافعي يجيز نكاح البنت من الزنا ويخالفه الثلاثة.
3 ـ والحنفي يقول: بوجوب الوضوء من خروج الدم ويخالفه الثلاثة.
4 ـ والحنفي يجيز الوضوء بالنبيذ واللبن المشروب بالماء ويخالفه الثلاثة.
5 ـ ويقول مالك بجواز أكل لحم الكلاب ويخالفه الثلاثة. إلى كثير من هذا الخلاف من أول الفقه إلى آخره، هذا مما يوقع الريب([3]) وجاء فيه تحت عنوان (الوهّابية)([4]) وكنا نسمع عن الوهّابيين بأنهم يقيمون الحدود ويجرون الأحكام الشرعيّة تماماً([5]) فهاجرنا إلى الحجاز وتخللّنا بينهم مدّة فوجدنا الأخبار التي تصلنا من القطر الحجازي كانت خلاف الواقع([6]) فرجعنا إلى بلادنا... فحتى متى؟! إذ لا نزال في ريب مما نراه من الخلاف الداعي إلى القلق إلى أن حدثت أسباب دعت إلى الاتصال بالشيعة.
وقال تحت عنوان (التشيّع): الفرقة التي لم نجد لها في كتب السير عند القوم سوى المطاعن والشتم المقذع بل الكفر الصريح، ولماذا؟ وما السبب؟ لأنّهم مشركون! هكذا في (الصواعق المحرقة) لابن حجر... فمن يا ترى يتجاسر على القرب منهم، فإذا تجاسر امرؤ مثلا وقع في شركهم فمن لها؟ والأمر خطير والتحذير من العلماء والنهي الشديد اللّهجة عن تناول شيء من كتبهم لإنّها سُمٌّ زعاف..([7]).
وذكر أنّ رجلا أتاه بكتاب (المراجعات)([8]) للعلاّمة الكبير السيد عبد الحسين شرف الدين (قدس سره)، قال: فحملته وذهبت إلى منزلي، وبعد أن نام الأولاد وأمّهم خلوت بنفسي وبدأت بالمطالعة; وهذا أوّل كتاب وصل اليّ من مؤلّفات الشيعة([9]). وما أن بدأت بقراءة المقدّمة حتى أخذتني دهشة لما فيها من البلاغة وتركيب الألفاظ وسبك جملها وزادت دهشتي عند وصولي إلى المراجعة الرابعة اذ فيها القول الفصل لمن كان له عقل وألقى السمع وهو شهيد.
ولم أقتصر عليها بل أخذت كلّما انتهيت من واحدة أخذت في الأخرى، وهكذا إلى أن مضى أكثر من ثلثي الليل وأنا لا أشعر بملل ولا كلَل لما وجدت فيه من حلاوة وطلاوة، وحينئذ تفتحت أمامي أبواب الصدق والصواب الصائب بل ولا مريّة فيه ولست بمغال إن قلت كأني صرت في بودقة، وفقدت شعوري لأنّه قد استدرجني الكتاب، وقادني اليه فسرت معه مختاراً أو غير مختار، فنمت قليلا وعند الصباح أتيت أخي([10])... وقلت له: خذ هذا الكتاب. قال: وماهو؟ قلت: كتاب شيعي. فأجاب: لا حاجة لي به. قلت: خذه واقرأه ولا تعمل به، فأخذ الكتاب، ورجعت إلى منزلي وجعلت أفكّر في هذا الأمر العظيم الشأن...
بينما كنّا نعتقد أنّ الشيعة فرقة ضالة، وأنّ غيرها من الفرق على الصواب، واذا الأمر بالعكس، فعقدت الضمير على تشيّعي وأخي، إذ أنّ الذي صرت إليه صار اليه سواء بسواء. فكان تشيّعي ليلا وأخي صباحاً... وعندئذ باشرنا في التبليغ فتشيّع معنا ثلّة من ذوي الرأي ثمّ ثلّة وثلل وسنذكر اسماءهم في مؤلفنا (سبل الأنوار).
وقال في كتابه (لماذا اخترت مذهب الشيعة مذهب أهل البيت) تحت عنوان (الأسباب التي دعتنا إلى الأخذ بمذهب أهل البيت(عليهم السلام)) هي اُمور كثيرة نذكر منها:
أوّلا: رأيت أنّ العمل بمذهب الشيعة مجز وتبرأ به الذمّة بلا ريب([11]). وقد أفتى به كثير من علماء السنّة من السابقين واللاحقين. وأخيراً منهم الشيخ الأكبر زميلنا الشيخ محمود شلتوت; شيخ الجامع الأزهر بفتواه الشهيرة المنتشرة في العالم الإسلامي([12]).
ثانياً: ثبت عندي بالأدلة القويّة والبراهين القاطعة والحجج الدامغة الرصينة الواضحة التي هي كالشمس الساطعة في ضاحية النهار ليست دونها سحاب، أحقيّة مذهب أهل البيت(عليهم السلام)، وأنـّه هو المذهب الحق الذي أخذه الشيعة عن ائمـّة أهل البيت عن جدّهم رسول الله(صلى الله عليه وآله) عن جبرئيل عن الرب الجليل وليس فيه دخيل، ولن يرضون عنه بديلا حتى يلقون الرب الجليل. وأخذه الثقاة عن الثقاة من يوم البعثة إلى يوم البعث لا يختلف آخرهم عن أوّلهم.
ثالثاً: أنّ الوحي نزل في بيتهم ـ وأهل البيت أدرى وأعرف بما في البيت من غيرهم ـ فجدير بالعاقل المتدبّر أن لا يترك ما صحّ لديه من الأدلة منهم، ويأخذ من الأجانب الدخلاء.
رابعاً: كثير من الآيات الواردة في الذكر الحكيم والقرآن المجيد الدالة على مدّعانا([13]) وسنبيّن جملة منها عن قريب إن شاء الله.
خامساً: كثير من الأحاديث المأثورة والأخبار الواردة عن النبيّ الأعظم(صلى الله عليه وآله)الدالّة على ذلك وقد ذكره الفريقان (السنّة والشيعة) في كتبهم([14]) وسنتعرّض إلى ذكر جملة منها أيضاً قريباً إن شاء الله. إلى غير ذلك مّا لا يسعنا في هذا المختصر الإحاطة بها. وقد أتينا على كثير منها في كتابنا (الشيعة وحجتهم في التشيّع) فراجع هناك تجد مافيه الكفاية.
--------------------------------------------------------------------------------
[1] ـ ذكر اسماءهم في كتابه (لماذا اخترت مذهب الشيعة مذهب أهل البيت).
[2] ـ مرّ حديث تشيّعه في الصفحة 23 فراجع تزداد علماً وايماناً.
[3] ـ وذكر في كتابه (لماذا اخترت مذهب الشيعة...) زيادة على ماذكره لنا في كتابه واليك: والشافعي يجيز أكل لحم الضبع والجرّي والثعلب. وأبو حنيفة يحرّم أكلها. والقنافذ يحلّلها الشافعي والآخرون يحرّمونها... يا سبحان الله أفهل كانت الشريعة ناقصة لم تتم حتى اتوا بما أتوا من الخلاف الدائر بينهم، فهذا يحلّل وذاك يحرّم، والآخر يجيز، وذاك بالعكس. وقد صحّ عن رسول الله(صلى الله عليه وآله) انّه قال: (حلال محمد حلال إلى يوم القيامة، وحرام محمد حرام إلى يوم القيامة) أما ترى الشافعي (رض) نفسه قد ألّف مذهبه القديم ونشره بين المسلمين في العراق والحجاز واليمن والشام، ثمّ ارتحل إلى مصر لأمر ما، وخالط المغاربة واخذ عنهم فعدل عن مذهبه القديم وألّف مذهباً آخر اسماه (المذهب الجديد) حتى لم يبق من المذهب الأول إلاّ مسائل... وأيضاً نرى أبا حنيفة يأتي بالقول في أحد المسائل مثلا ويأتي أبو يوسف أو محمد أو زفر، وهم ممن اخذوا عنه، وتلمّذوا عليه ويخالفونه، فمرّة يكون أحدهم معه والآخران عليه، وبالعكس، أو يخالفوه الثلاثة، أو يوافقونه، وهكذا مالك وأحمد، والخلاف دائر بينهم في جميع المسائل، وطبعاً هذا مما يوقع في الريب.
الرضوي: واذا أردت الوقوف على ما كان بينهم من خلاف بلغ حدّاً أن كفّر أحدهم الآخر فاقرأ كتابنا (مهاترات بين أصحاب المذاهب الأربعة).
[4] ـ الوهّابية، هم فئة ضئيلة وفرقة ضالة مضلّة، منسوبة إلى محمد بن عبد الوهّاب المتولد عام 1111 والمتوفى عام 1206 وهو الذي آل امره إلى اتّباع الهوى والاغترار بالأباطيل والمنى، فاخترع مذهباً خارجاً عن فرق الإسلام بناه على أنقاض ما اسّسه ابن تيميّة الحراني وتلميذه ابن القيّم، وقد تبعه حثالة من الناس، ومن مذهبهم تحريم الاحتفال بالموتى حتى الأنبياء والأئمة(عليهم السلام) وتحريم البناء على قبورهم وزيارتهم والتوسل إلى الله والاستشفاع بهم وسوق النذور والقرابين التي يتقرب بها إلى الله ويهدي ثوابها لهم، والصلوة في تلكم المراقد الشريفة، ووجوب المنع عن جميع ذلك، وهدم البنايات القائمة على القبور المقدّسة كما فعلته أياديهم الأثيمة المأجورة، وأنـّه يجب اتباع من شهر السيف منهم متسمّياً بامام المسلمين وأن المتبع هو رأيه حسب مقتضيات الظروف والاحوال ولا عبرة بقول ميّت ابداً وقد بلغت به الجرأة حتى قال: (عصاي خير من محمد فانها تنفع ومحمد لا ينفع).
وهـؤلاء يكـفّرون فـرق المسلمـين وينبزونهم بالشـرك والإلـحاد، ويـبيحون دماءهم. ومن الغريب أنّ الوهابي المجرم ينسب إلى الشيعة اموراً لا توجد في أُصول مذهبهم وليست في كتبهم.
الرضوي: ومثله النواصب فانهم ايضاً ينسبون إلى الشيعة اُموراً لا توجد في كتبهم بل ولم يسمعها واحد منهم إلاّ من خصومهم، ونحن لا نعجب من هؤلاء ولا من هؤلاء فكلهم اعداؤنا والله المستعان عليهم.
[5] ـ وما أكثر الادعاءات الكاذبة، خاصة في عصرنا هذا، عصر الكفر والظلم والفساد.
[6] ـ وأضاف في كتابه (لماذا اخترنا مذهب الشيعة...) فقال: فانهم أضرّ على الإسلام من كلّ شيء، وقد شوّهوا سمعة الإسلام بأعمالهم وأفعالهم، وبسوء فتاوى علمائهم، وبسوء صنيعهم بالعترة الطاهرة. الأئمة الصالحين وغيرهم، وذلك بهدم قبورهم. ولعمري لقد أرادوا هدم ضريح النبيّ المقدّس (صلى الله عليه وآله) فعارضهم كثير من المؤمنين من شرق الأرض وغربها، فتركوه خوف الفتنة، والاثارة. اُنظر إلى غريب فتاواهم:
يقول الوهابي: إذا وضع الحاج، أو أيّ شخص يده على القبر فهو مشرك، ويدانيه الشرطي ويقول : ارفع يدك يا مشرك. واذا قال القائل يا رسول الله فهو مشرك. واذا أخذ أحد الضريح، أو قبّله، أو تبرّك به فهو مشرك، ويضربه الشرطي ويضجره، ويقول له: لا تفعل يا مشرك. إلى غير ذلك من الآراء السخيفة التي لا تنطبق على الشرع الإسلامي الشريف أصلا، والتي تضحك الثكلى... (إنتهى).
قال الشيخ سليمان بن عبد الوهاب النجدي في الوهابيين: إنّ الفرقة الناجية وصفها رسول الله(صلى الله عليه وآله)بأوصاف، وكذلك وصفها أهل العلم وليس فيكم خصلة واحدة منها. (الصواعق الالهية في الرد على الوهابية) ص41 طبع اسلامبول عام 1399 الطبعة الثالثة، وهذا هو أول من كتب ردّاً على المذهب الوهابي ثمّ تتابعت الردود عليهم من الشيعة والسنّة معاً قديماً وحديثاً، ونحن ننقل هنا ماذكره الاستاذ احسان عبد اللطيف البكري في كتابه (الوهابية في نظر علماء المسلمين) الطبعة الرابعة بالأوفست عام 1408 من كتب كتبها السنّة خاصة في الرد على الفرقة الوهابية واليك أيّها القارئ النبيل: (المنح الالهيّة في طمس الضلالة الوهابيّة) لأبي الفداء اسماعيل التميمي التونسي، وله (عقد نفيس) ردّ فيه شبهات الوهابي. ذكره عمر كحالة في معجم المؤلفين. (البصائر لمنكري التوسّل بأهل المقابر) لحمد الله الداجوي . طبع في استانبول عام 1975. (الرسالة الردّيّة على الطائفة الوهابيّة) لمحمّد عطاء الله. المعروف بـ عطا، ذكره في معجم المؤلفين. (المدارج السنّية في ردّ الوهابيّة) لعامر القادري . طبع عام 1977، واعيد طبعه بالأوفست في استانبول عام 1978. (سعادة الدارين) في الردّ على الفرقة الوهابية ومقلدة الظاهرية، لابراهيم بن عثمان السمنودي المصري، طبع في مجلدين في مصر عام 1320. (الحق المبين في الرد على الوهابيّين) للشيخ أحمد النقشبندي. ذكره البغدادي في (هديّة العارفين) وكحّالة في معجم المؤلفين. (التوسّل بالنبي وبالصالحين) لأبي حامد مرزوق الشامي. طبع في استانبول بالأوفست عام 1984. (المنحة الوهبية في ردّ الوهابيّة) للشيخ داود بن سليمان البغدادي النقشبندي طبع للمرة الثالثة في استانبول عام 1978. وله أيضاً في الردّ عليهم (صلح والاخوان في الردّ على من قال بالشرك والكفران) ذكره البغدادي في هدية العارفين. (ردّ على الوهّابية) لابراهيم عبد القادر التونسي المالكي. ذكره في معجم المؤلفين (الأوراق البغداديّة في الحوادث النجديّة للشيخ ابراهيم الراوي. طبع في بغداد عام 1345 وفي استانبول عام 1976. (العقائد الصحيحة في ترديد الوهابية النجدية)، للخواجة حافظ محمد حسن جان السرهندي طبع في الهند عام 1360 واعيد طبعه بالاوفست عام 1398 في استانبول، وله أيضاً (الأصول الأربعة في ترديد الوهابية) طبع في تركية عام 1406. (الفجر الصادق في الردّ على منكري التوسل والكرامات والخوارق) للشيخ جميل افندي صدقي الزهاوي. طبع في مصر عام 1323 مطبعة الواعظ وفي تركية عام 1396 وعام 1406 (الأقوال المرضية في الردّ على الوهابيّة للفقيه محمد الكسم الحنفي. ذكره في معجم المؤلفين. (الردّ على الوهابية) للفقيه عبد المحسن الاشيقري الحنبلي. ذكره في معجم المؤلفين (ضياء الصدور لمنكر التوسل بأهل القبور) لظاهر شاه ميان الهندي. طبع في استانبول عام 1406 ملحقاً بالفجر الصادق (شفاء السقام في زيارة خير الأنام) لقاضي القضاة أبو الحسن عليّ السُبكي. طبع في استانبول عام 1405 ملحقاً بكتاب (تطهير الفؤاد من دنس الاعتقاد). (ردّ وهابي) للمفتي محمود بن عبد الغيور طبع في استانبول عام 1401 (المقالات الوفية في الردّ على الوهابيّة) للشيخ حسن خزبك. ذكره في التوسل بالنبي وبالصالحين. (التوسل) للمفتي محمد عبد القيوم القادري طبع في استانبول عام 1948 ملحقاً بكتاب (التوسل بالنبي وبالصالحين). (الحقائق الإسلامية في الردّ على المزاعم الوهابيّة بأدلة الكتاب والسنّة النبويّة) للحاج مالك بن الشيخ محمود داود مدير مدرسة العرفان بمدينة كوتيالي بجمهورية مالي، افريقيا طبع عام 1403 وعام 1405.الدرر السنّية في الردّ على الوهابية) للسيد أحمد زيني دحلان طبع في استانبول عام 1976، وله فتنة الوهابية) طبع في تركية عام 1975 (النقول الشرعيّة في الردّ على الوهابيّة) للشيخ مصطفى بن أحمد الشطي الحنبلي. طبع في استانبول عام 1406 ملحقاً بـ (الفجر الصادق ).شواهد الحق في الاستغاثة بسيد الخلق) للشيخ يوسف النبهاني..
وهناك كتب اخرى يطول الكلام بنقل أسمائها، منها (تاريخ آل سعود) لناصر السعيد. قال احسان عبد اللطيف البكري فيه: المتضمّن لتاريخ الوهابيين في ماضيهم الأسود وحاضرهم الأنكد، الذي فضح فيه قادة الحكام السعوديين العملاء المجرمين، مشيدي قواعد دين الوهابيين الضالين المضلّين.
[7] ـ قاتل سريعاً.
[8] ـ راجع صفحة 23 هامش رقم 2 لتقف على أهميّة هذا الكتاب في موضوعه.
[9] ـ كان ولا يزال علماء السنة لتعصّبهم ضد الشيعة يبتعدون عن قراءة كتبهم لئلا يتّضح لهم الحقّ اذا ماقرأوها، فيتبيّن لهم ضلالهم ويظهر عوارهم فيضطرّوا إلى الانحراف عن طريقة آبائهم الأوّلين، حتى أنّ حكوماتهم كانت تمنع ولا تزال تمنع من دخول كتب الشيعة إلى بلادهم خشية من ذلك.
[10] ـ هو فضيلة الشيخ أحمد أمين الأنطاكي المتقدم حديث تشيّعه في ص23 .
[11] ـ ذلك لمتابعة الشيعة الإماميّة أهل بيت رسول الله(صلى الله عليه وآله) وقد قال (صلى الله عليه وآله) (مثل أهل بيتي فيكم كسفينة نوح من ركبها نجا، ومن تخلّف عنها غرق) راجع ص25 وتمسّكهم بالثقلين كتاب الله وعترة رسوله، وقد قال (صلى الله عليه وآله): ما ان تمسّكتم بهما لن تضلّوا. راجع ص29 .
[12] ـ وهذا نصّها: إنّ مذهب الجعفرية المعروف بمذهب الشيعة الإماميّة الاثنا عشرية مذهب يجوز التعبّد به شرعاً كسائر مذاهب أهل السنّة. (التقريب بين المذاهب) صفحة 15 منشورات وزارة الأوقاف في الجمهورية العربية السوريّة.
[13] ـ ذكرنا جملة منها في كتابنا (عليّ في القرآن فأن تذهبون؟) الرضوي.
[14] ـ ذكرنا طائفة كبيرة منها مما رواه السنّة خاصة في صحاحهم ومسانيدهم وسائر كتبهم في كتابنا ( هذه أحاديثنا أم أحاديثكم ؟ ) الرضوي .
