• +98 25 3770 33 30
  • عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

فضيلة مشتاق أحمد قريشي الحنفي الباكستاني

فضيلة مشتاق أحمد قريشي

الحنفي الباكستاني

 

إعتنق مذهب الشّيعة الإماميّة عام 1952 م بعد دراسة عميقة ومطالعات واسعة ودقيقة في كتب ألسنّة، أسفر له الحق فاتّبعه ورفض ما كان عليه من مذهب واعتقاد، فهو بحق عالم بارع، ومتكلّم جريء صلب في عقيدته، راسخ في إيمانه. ولد عام 1922 م تسلّمت منه كتاباً في 13/6/1383 هـ جاء فيه:

كانت عقيدتي سابقا في الإمام عليّ(عليه السلام) أنّه رابع الخلفاء والعياذ بالله، وأنّ أفضل البشر بعد النبيّ(صلى الله عليه وآله) هو ابن أبي قُحافة واستغفر الله، وإعتقادي الآن بفضل الله أنّ عليّ بن أبي طالب(عليه السلام) هو نفس الرسولووصيّه. ووارثه وخليفته، صاحب (إنّما)([1]) حلاّل المشاكل باذن الله، وأنـّه افضل من جميع من سلف من الأنبياء سوى نبيناً(صلى الله عليه وآله)([2])، اقول بعصمته، وعصمة أحد عشر إماماً من ولده([3]) وأعتقد فيه حسبما قال النبيّ(صلى الله عليه وآله) في حقه: عليّ منّي وأنا من عليّ([4]) وقال أيضا: انا وعليّ من نور واحد([5]).

وقال(صلى الله عليه وآله): يا عليّ أنت مني بمنزلة هارون من موسى([6])، وأنـّه هو الصدّيق الأكبر، والفاروق الأعظم ويعسوب الدين([7]) وإمام المتقين([8]) أتولاّه وأتبرّء من إعدائه،([9]).

(وفي الخلافة) أنـّها ثابتة للخلفاء الأربعة، وثبت عندي بعد أنّ الخليفة بالحق بعد النبيّ (صلى الله عليه وآله) هو عليّ بن أبي طالب ومن بعده أحد عشر إمام من ولده(عليهم السلام)([10]).

أمّا حديث رفضي مذهبي السابق فهو حديث طويل وذو شجون، لا يسع المقام ذكره، وإنّي لعاجز عن ذكر ما رأيته في مذهب السنّة من الضعف والفساد، وما قرأت في كتبهم، وما سمعت من علمائهم.

 

الأسباب الباعثة على رفضي مذهب السنّة واختياري مذهب الشيعة خمسة:

1 ـ أوّل ما لفت نظري إليه، وفكرت فيه هو أنّ الخمسة النجباء(عليهم السلام) لمّا فارقوا الحياة كانوا راضين عن الخلفاء الثلاثة، أم ساخطين عليهم؟ فلمّا تصفحت اوراق التاريخ وجدت أنّ النبيّ(صلى الله عليه وآله) قال في حقّ الخليفة الأول: «إنّ الشرك فيكم أخفى من دبيب النمل».

ولمّا شهد النبيّ(صلى الله عليه وآله) على إيمان شهداء اُحُد قال فيه لا أدري ما تحدثون بعدي.

وقالت فاطمة الزهراء(عليها السلام) وهي تخاطبه وغاضبة عليه([11]): والله لأدعون الله عليك في كلّ صلوة اُصلّيها([12])، وروى البخاري أنـّها ماتت وهي غاضبة([13])، وقال عمر معبّراً عن قول أمير المؤمنين في حقّ الأول: إنـّه كان آثماً، كاذباً، غادراً، خائناً.

وقال الحسن(عليه السلام) للأول: انزل عن منبر أبي، وكذا قال الحسين للثاني: انزل عن منبر أبي([14]) واجلس على منبر أبيك.

وقال النبيّ(صلى الله عليه وآله) للثاني: أخرج الشيطان من قلبك. وقال النبيّ(صلى الله عليه وآله) أيضا: قوموا عني، حينما قال عمر قد غلب عليه الوجع، وإنّ الرجل ليهجر([15]) إلى غير ذلك من الشواهد التاريخيّة التي تشهد أنّ النبيّ(صلى الله عليه وآله) واهل بيته الطاهرين عليه وعليهم السلام لم يكونوا راضين عن الخلفاء الثلاثة،([16]) فعند ذلك زالت عقيدتي السابقة فيهم، ومحيت من  قلبي مودّتهم، وحلّت مكانها مودّة عليّ بن أبي طالب وعظمته.

2 ـ قارنت بين فضائل عليّ بن أبي طالب وفضائل أبي بكر على ضوء الأحاديث الواردة في كتب السنّة، واطّلعت على التفاسير الراجعة إلى آيات الكتاب العزيز، والأحاديث النبوية الشريفة فوجدت بينهما بعداً شاسعا، كبعد المشرقين، رأيت عليّا اشرفهم حسباً ونسباً فانه ولد من أب وام هاشميين، ولد في بيت الله الحرام، قبلة الأنام ومحل عبادة المسلمين([17]) ولد في صبيحة يوم الجمعة في الثالث عشر من شهر رجب المرجّب. وقد مصّ لسان رسول الله(صلى الله عليه وآله).

فياله من بيت طاهر، وأب طاهر، وبطن طاهرة، ووليد طاهر، ومغذّي طاهر.

أمّا الخلفاء الثلاثة فلا نعلم كيف ولدوا، ومتى ولدوا، واين ولدوا([18]).

ولمّا نظرت إلى قول النبيّ(صلى الله عليه وآله) في حقّ عليّ بن أبي طالب(عليه السلام): لمبارزة علي في يوم الخندق أفضل من عبادة الثقلين»([19]). وقوله(صلى الله عليه وآله) برز الإيمان كله إلى الكفر كلّه([20]) وحديث سدّ الأبواب كلّها إلاّ باب عليّ([21])، وقوله(صلى الله عليه وآله): «لا يحلّ الوطي في هذا المسجد إلاّ لي ولك يا عليّ([22])» فكان يدخل المسجد جنبا كما روي ذلك عن عمر.

ونظرت، إلى قول أمير المؤمنين في نفسه: إنّ عليّا يعلم ظاهر القرآن وباطنه([23]) وفي إزاء شخصيّة الإمام وجدت ذوات الخلفاء الثلاثة المدّعين للخلافة عارية عن هذه الصفات، فرسخت في قلبي مودّة عليّ بن أبي طالب، واذعنت بعظمته.

3 ـ قارنت بين أمير المؤمنين(عليه السلام) وبين الأصحاب الثلاثة في صفة الشجاعة، وتتبعت في ذلك كتب التاريخ  فلم أر مورداً واحداً أنّ واحداً منهم قطع رجل عصفور فيكون دليلا لهم على شجاعته، فضلاً عن أن يقتل كافراً، وقد ثبت عندي فرارهم في الحرب([24]).

أمّا عليّ(عليه السلام) فشجاعته مشهورة فلم يفر في معركة، ولم يفتح أيّ حرب إلاّ به، ففي اُحُد حينما فرّ الأصحاب منهزمين كان عليّ هو الشخص الوحيد الذي مدح في السماء (لا سيف إلاّ ذوالفقار ولا فتى إلاّ عليّ) وهو(عليه السلام) قالع باب خيبر، ولم يفرّ في معركة من المعارك.

والحاصل أنّ ملاحظة القرآن الكريم والأحاديث والتاريخ تجعل شجاعة الامام عليّ(عليه السلام) وانهزام الأصحاب الثلاثة من الواضحات وضوح الشمس، بل واظهر من ذلك، ومن المعلوم أنّ الشجاع هو الذي يستحقّ الخلافة، فان الاعتراف بخلافة الجبان لا يأتي إلاّ من شخص ليست عنده غيرة وحميّة وهو من الايمان على ضعف ووهن.

4 ـ قارنت بين الإمام عليّ(عليه السلام) وبين غيره من الصحابة في صفة العلم
التي هي شرط في الإمامة، فلم اجد من الأصحاب الثلاثة من هو متّصف بهذه الصفة، بل وجدتهم معترفين بجهلهم، فكان الخليفة الأول يقول: واعلموا
انّ لي شيطاناً يعتريني([25])، وكان يجهل معنى الأب في قوله تعالى: ) وَفاكِهَةً وَأَبًّا(([26]) وعن السيوطي أنـّهما لم يحفظا القرآن. وقالت عائشة في عثمان: إنّه بدّل القرآن([27]) ولمّا تولّى الخلافة صعد المنبر فعجز عن إلقاء الخطبة.

فكانوا يرجعون في كلّ مسألة إلى عليّ بن أبي طالب وذلك مما يدل على جهلهم وعدم معرفتهم بالمسائل الدينية([28]) أمّا الإمام عليّ بن أبي طالب فاتّصافه بصفة العلم مما لا شك فيه، وقد دلت على ذلك الأخبار المتواترة، كحديث: أنا مدينة العلم وعليّ بابها([29])، وقول أمير المؤمنين: سلوني قبل ان تفقدوني([30])، وقوله(عليه السلام): لو ثنيت لي الوسادة لحكمت بين أهل القرآن بقرآنهم، وقول عمر: لو لا عليّ لهلك عمر([31]).

فلمّا وجدت الأصحاب الثلاثة كلا شيء في قبال مولانا أمير المؤمنين(عليه السلام)تعلق قلبي بمذهب الشيعة، وصرت أحضر مجالسهم.

5 ـ وجود الكذب في كلام علماء الجمهور([32]) وإخفائهم الحق([33]) واغماضهم عن مدح عليّ بن أبي طالب وذريته، وظهور الانقباض على وجوههم عند سماعهم فضائل أمير المؤمنين(عليه السلام)([34]) وكتمانهم بعض المسائل الدينية عن العوام([35])مع وجودها في كتبهم، كمسألة جواز إرسال اليدين ورفعها في الصلاة، وجواز القنوت فيها، وجواز الجمع بين الصلاتين([36]) وكون البسملة جزءاً من القرآن، واعتراف أسماء بالمتعة([37]) ووجود كلمة (عليّ ولي الله) في كتبهم([38]) وكذا يوجد فيها ما يدل على البكاء وإقامة مأتم العزاء. والحاصل أنّ كثيراً من الأحكام المعمول بها عند الشيعة توجد في كتب السنّة، ولكن علمائنا علماء السنّة قد كتموا ذلك كله، خوفا من انقطاع رزقهم([39]).

والعجب منهم أنـّهم يمدحون معاوية وابنه يزيد ويرفعون منزلتهما([40])ويحطّون من منزلة الإمام عليّ(عليه السلام)([41]) مضافاً إلى اعتقادهم بأنّ بيعة يزيد([42]) كانت بيعة الله ورسوله كما في البخاري.

فلمّا وجدت هذه الخرافات في مذهب السنّة استحييت من الله عزّ وجلّ، ومن محمد وآل محمد، وقلت في نفسي إنّك لابدّ من أن تموت، فبأي وجه تلاقي محمداً وآله، وماهو جوابك إذا قالت لك فاطمة الزهراء(عليهما السلام) لماذا ركنت إلى أعدائي واطعت علماء السوء.

هذه الوجوه الخمسة التي مرّت عليك هي الباعثة لي على رفض مذهبي السابق وإعتناق مذهب الشيعة الإماميّة من بين المذاهب.

 

 

--------------------------------------------------------------------------------

[1] ـ يشير إلى: الولاية وهي قوله تعالى (إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَ رَسُولُهُ وَ الَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَ يُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَ هُمْ راكِعُونَ )المائدة: 55. وقد روى نزول هذه الآية الكريمة في الإمام أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب(عليه السلام) جماعة من علماء السنّة في كتبهم وتفاسيرهم، واذا أردت التعرف عليهم وعلى رواياتهم بالتفصيل فإنّ كتابنا (عليّ في القرآن فأين تذهبون)؟ حافل بذكر كثير منها ومنهم.

[2] ـ وذلك لأنه(عليه السلام) كان بمنزلة نفس نبيّنا(صلى الله عليه وآله) وهو(صلى الله عليه وآله) أفضلهم. فمن كان بمنزلة نفسه(صلى الله عليه وآله)كانت منزلته كمنزلته.

[3] ـ روى الجويني في فرائد السمطين عن ابن عباس أنّ النبيّ(صلى الله عليه وآله) قال: إنّ خلفائي واوصيائي وحجج الله على الخلق بعدي لاثنا عشر، أوّلهم أخي، وآخرهم المهدي ولدي. قيل: يا رسول الله ومن أخوك؟ قال: عليّ بن أبي طالب. قيل: فمن ولدك؟ قال: المهدي الذي يملؤها قسطا وعدلا، كما ملئت جوراً وظلما...;

[4] ـ وتمام الحديث (ولا يؤدّي عني إلاّ عليّ) وفي لفظ آخر عنه (صلى الله عليه وآله) (عليّ مني وانا منه وهو ولي كلّ مؤمن بعدي). في كنز العمّال عن عمران بن حصين: صحيح. وتجد مصادر هذا الحديث باللفظين المذكورين في كتب السنّة في كتابنا (هذه أحاديثنا أم أحاديثكم؟).

[5] ـ مناقب سيدنا عليّ ص 27 ط الهند.

[6] ـ تجد مصادر هذا الحديث في كتب السنّة في كتابنا (هذه أحاديثنا أم أحاديثكم؟).

[7] ـ وفي ذخائر العقبى ص 56 ط مصر عام 1356 هكذا: أنت الصدّيق الأكبر، وأنت الفاروق الذي يفرّق بين الحق والباطل وأنت يعسوب الدين، وكذا في (مناقب سيدنا عليّ) ص 28 ط الهند.

[8] ـ ورد في عدة كتب سنيّه ذكرنا اسماءها في كتابنا (هذه أحاديثنا أم أحاديثكم؟) أنـّه (صلى الله عليه وآله)قال في عليّ: انّه سيد المسلمين ووليّ المتقين وقائد الغرّ المحجّلين.

[9] ـ هذا هو الايمان الكامل الصحيح الذي لا يقبل الله سواه، قال الله تعالى (فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقى لاَ انْفِصامَ) البقرة: 256 فمن آمن بالله ولم يكفر بالطاغوت فلم يستمسك بالعروة الوثقى كذلك من آمن بانّ عليا(عليه السلام)هو الخليفة المنصوص عليه من قبل النبيّ(صلى الله عليه وآله) ولم يبرأ ممن تقدم عليه في الخلافة فليس بمؤمن.

[10] ـ ذكرهم باسمائهم الشيخ عبدالله الشبراوي الشافعي في كتابه (الإتحاف بحبّ الأشراف) راجع ص 171.

[11] ـ قال ابن حجر اخرج أحمد والحاكم عن المسور انّ النبيّ(صلى الله عليه وآله) قال: فاطمة بضعة منّي يغضبني ما يغضبها ويبسطني ما يبسطها (الصواعق المحرقة) ص 186 ط مصر عام 1375.

[12] ـ الإمامة والسياسة ج 1 ص 14، تحذير العبقري من محاضرات الخضري ج 1 ص 12.

[13] ـ راجع ص 83 للتعرف على سبب غضبها.

[14] ـ فاطمة الزهراءوالفاطميون ص 337 ط بيروت دار الكتاب اللبناني.

[15] ـ راجع ص 192.

[16] ـ فكانوا يتظلّمون منهم، وقد ذكرنا في كتابنا (تظلّم أهل بيت سيد الأنام من أدعياء الإسلام) تظلّم فاطمة(عليها السلام) بنت رسول الله(صلى الله عليه وآله) وزوجها ابن عمّ رسول الله من أبي بكر وعمر. 

[17] ـ وللمزيد من الاطلاع على ما اختص به الإمام(عليه السلام) وتفرد به من فضائل لم تكن واحدة منها في أبي بكر.

راجع كتابنا (عليّ إمامنا وإمامكم أبو بكر) فهناك تتعرف على شخصية الإمام الفذّة وتشهد بأنـّه هو اللائق بحق لمقام الخلافة عن ابن عمه الرسول(صلى الله عليه وآله) ان كان لك أدنى مسكة من عقل وإدراك وشعور. (اللّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا يُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُماتِ إِلَى النُّورِ).

[18] ـ مما لا شك فيه ولا ريب انهم ولدوا في بيوت يعبد فيها أهلها الأصنام، وترعرعوا في إحضان أبناء الشرك وعبدة الأوثان وتغذوا بألبان أبناء الجاهلية الجهلاء، فشتّان ما بين عليّ(عليه السلام) وبينهم وشتان.

[19] ـ وفي رواية كنز العمّال ج 11 ص 623 والمستدرك على الصحيحين ج 3 ص 32 هكذا: افضل من عبادة اُمتي إلى يوم القيامة، وذكرنا حديث مبارزته عمرو بن ود في كتابنا (هذه أحاديثنا أم أحاديثكم؟).

[20] ـ في حياة الحيوان ج 1 ص 238 ط مصر عام 1306 (اليوم برز الإيمان كلّه إلى الشرك كلّه) ما اعظمها من كلمة تدل على عظمته(عليه السلام) فهل من مدّكر؟.

[21] ـ ذكرنا مصادر هذا الحديث من كتب السنّة في كتابنا (هذه أحاديثنا أم أحاديثكم؟).

[22] ـ لفظ الحديث هكذا: يا عليّ لا يحلّ لاحد أن يجنب في هذا المسجد غيري وغيرك.

وقد ذكرنا مصادره في كتابنا (هذه أحاديثنا أم أحاديثكم؟).

قال الشيخ منصور عليّ ناصف في (غاية المأمول في شرح التاج الجامع للاصول) ج3 ص336 في شرح هذا الحديث: أي لا يحلّ لأحد أن يمشي في المسجد النبوي جنبا إلاّ النبيّ(صلى الله عليه وآله)وعليّا (رضي الله عنه)لعلوّ منزلتهما.

[23] ـ روى ابن حجر العسقلاني عن أبي الطفيل كان علي يقول: سلوني، سلوني، وسلوني عن كتاب الله تعالى ، فوالله ما من آية الاّ وانا اعلم انزلت بليل او نهار ( الاصابة ) ج 2 ص 509 الطبعة الاولى . وللمزيد من الوقوف على علم الامام (عليه السلام) راجع كتابنا ( علي إمامنا وإمامكم أبو بكر) عنوان امامنا اعلم صحابة رسول الله (صلى الله عليه وآله) بكتاب الله وسنة رسوله لا امامكم ) .

[24] ـ راجع ص 158 لمزيد التأكيد من ذلك.

[25] ـ في حياة الصحابة ج 2 ص 22 (يحضرني) بدل (يعتريني) بقيّة الحديث (فاذا رأيتموني غضبت فاجتنبوني) الصواعق المحرقة ص 7 ط مصر. حياة الصحابة ج 3 ص 474. الفتوحات الإسلامية ج 2 ص 358. تاريخ الخلفاء ص 60 ط الهند. الإمامة والسياسة ج1 ص 16. تاريخ الامم والملوك ج 3 ص 211 وفي شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج 2 ص 8 ط مصر عام 1329: فإياكم وإياي إذا  غضبت. وقال ايضا: ولأن اخذتموني بسنّة نبيكم ما اطيقها إن كان لمعصوما من الشيطان (تاريخ الخلفاء) ص 60 ط الهند و66 ط بيروت.

[26] ـ عبس: 31 روى السيوطي أنـّه سئل عن قوله تعالى (وَفاكِهَةً وَأَبًّا) فقال: ايّ سماء تظلني، أو أيّ ارض تقلني إن انا قلت في كتاب الله ما لا اعلم (الاتقان في علوم القرآن) ج 1 ص 113 ط مصر، تاريخ الخلفاء، تفسير الخازن، تفسير السراج المنير، الفتوحات الإسلامية ، مجلّة الجامعة الإسلامية بالمدينة.

[27] ـ وفي الإمام عليّ صوت العدالة الانسانية ج 4: أنـّها قالت كان عثمان غيّر وبدّل.

[28] ـ ولقد قال عمر: اقضانا عليّ بن أبي طالب. (الاستيعاب) ج 3 ص 41، الفتوحات الإسلامية ج 2 ص 471، مجلة منبر الإسلام العدد 9 عام 1388، علّموا أولادكم محبّة آل البيت النبيّ ص 110. وفي ج الاول من كتابنا (قالوا في ائمتنا وقالوا في ائمتهم) الكثير من اقوالهم في علم الامام(عليه السلام) وتفوقه فيه على الصحابة كافة.

[29] ـ بقية الحديث: فمن أراد العلم فليأته من بابه. تجد مصادر هذا الحديث من كتب السنّة في كتابنا (هذه أحاديثنا أم أحاديثكم؟).

[30] ـ بقية الحديث(عليهم السلام); فإنّي لا اسئل عن شيء دون العرش الاّ اخبرت عنه (منتخب كنز العمال) ص 48 على هامش مسند احمد ج 5 ط مصر عام 1313.

[31] ـ شرح نهج البلاغة للمعتزلي ج1 ص46 وفي ص6 منه قاله غير مرّة. تجد مصادر هذا الحديث من كتب السنّة في كتابنا (المثل الأعلى الإمام أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب(عليه السلام).

[32] ـ وقد قال تعالى (فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ اللّهِ عَلَى الْكاذِبِينَ) آل عمران: 61. اقرأ كتابنا (من هم الكذّابون الشيعة أم السنّة؟) يتجلى لك ذلك بوضوح. الرضوي.

[33] ـ وقد قال تعالى (إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ ما أَنْزَلْنا مِنَ الْبَيِّناتِ وَ الْهُدى مِنْ بَعْدِ ما بَيَّنّاهُ لِلنّاسِ فِي الْكِتابِ أُولئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللّهُ وَ يَلْعَنُهُمُ اللاّعِنُونَ) البقرة: 159

[34] ـ وهذا مشاهد من بعض علمائهم وعوامّهم بالعيان في مختلف الاماكن والبلدان، نعوذ بالله من النصب والعداء لأهل البيت الذين اذهب الله عنهم الرجس وطهّرهم منه في كتابه تطهيراً.

[35] ـ لغاية اثبات الفصل والتباين بينهم وبين الشيعة في أحكام الدين.

[36] ـ قال ابن حجر وقد صحّ عن ابن عباس أنّ النبيّ(صلى الله عليه وآله) جمع بين الظهر والعصر (تهذيب التهذيبج 2 ص 314.

[37] ـ ذكر العلاّمة السيد جعفر مرتضى العاملي في كتابه (الزواج المؤقت في الإسلام) أكثر من عشرين صحابياً قالوا بحليّة المتعة من مصادر سنيّة وعن ست وعشرين من فقهاء التابعين وغيرهم ايضا.

[38] ـ مناقب سيدنا عليّ ص37 حيدر آباد الدكن.

[39] ـ وذلك دليل على ضعف إيمانهم واعتقادهم بالله تعالى القائل في كتابه الكريم (وَما مِنْ دَابَّة فِي الأَْرْضِ إِلاّ عَلَى اللّهِ رِزْقُها) هود: 6.

[40] ـ راجع تاريخ الخلفاء للسيوطي وغيره من تواريخ علمائهم.

[41] ـ ولا عجب من ذلك فانّ الناس إلى اشكالهم اميل، والناس على دين ملوكهم وقد قال تعالىوما أكثر الناس ولو حرصت بمؤمنين) يوسف: 103.

[42] ـ الفاجر المستهتر الخليع السكّير، قاتل الإمام الحسين(عليه السلام) سبط رسول الله(صلى الله عليه وآله) وأحد سيّدي شباب أهل الجنّة بنصّ الرسول(صلى الله عليه وآله) راجع الصواعق المحرقة ص185 ط مصر عام 1375.


أضف تعليق

كود امني
تحديث

مؤسسة السبطين عليهما السلام

loading...
أخبار المؤسسة
إصدارات
حول المؤسسة
loading...
المرئيات
اللطميات
المحاضرات
الفقه
الصور

مشاهدة الكل

telegram ersali arinsta ar

۱ شوال

  ۱ـ عيد الفطر السعيد.۲ـ غزوة الكدر أو قرقرة الكدر.۳ـ وفاة عمرو بن العاص.۱ـ عيد الفطر السعيد:هو اليوم الاوّل م...

المزید...

۳شوال

قتل المتوكّل العبّاسي

المزید...

۴ شوال

۱- أميرالمؤمنين يتوجه إلى صفين. ۲- وصول مسلم إلى الكوفة.

المزید...

۸ شوال

هدم قبور أئمة‌ البقيع(عليهم سلام)

المزید...

۱۰ شوال

غزوة هوازن يوم حنين أو معركة حنين

المزید...

11 شوال

الطائف ترفض الرسالة الاسلامية في (11) شوال سنة (10) للبعثة النبوية أدرك رسول الله(ص) أن أذى قريش سيزداد، وأن ...

المزید...

۱۴ شوال

وفاة عبد الملك بن مروان

المزید...

۱۵ شوال

١ـ الصدام المباشر مع اليهود واجلاء بني قينقاع.٢ـ غزوة أو معركة اُحد. ٣ـ شهادة اسد الله ورسوله حمزة بن عبد المط...

المزید...

۱۷ شوال

۱- ردّ الشمس لأميرالمؤمنين علي (عليه السلام) ۲ـ غزوة الخندق ۳ـ وفاة أبو الصلت الهروي ...

المزید...

۲۵ شوال

شهادة الامام الصادق(عليه السلام)

المزید...

۲۷ شوال

مقتل المقتدر بالله العباسي    

المزید...
012345678910
سيرة العلماء
تطبيق اندرويد لكتاب العروة الوثقی والتعليقات عليها
مكتبة أنيس
ثبّت سؤالك هنا
العروة الوثقى
Sibtayn International Foundation
Tel: +98 25 37703330 Fax: +98 25 37706238 Email : sibtayn[at]sibtayn.com
© 2024 Sibtayn International Foundation. All Rights Reserved.

Hi! Click one of our representatives below to chat on WhatsApp or send us email to [email protected]

الإتصال بنا
Close and go back to page