الحسن والحسين إمامان
1 ـ إن رسول الله صلى الله عليه وآله، قال عن الحسن والحسين: ابناي هذان إمامان قاما أو قعدا.(1)
وفي نص آخر: «الحسن والحسن إماما أمتي بعد أبيهما».(2)
وهناك حديث الخلفاء أو الأئمة بعدي اثنا عشر، والأحاديث الدالة على أنهم من ذريته (عليه السلام).(3)
فإمامة الحسن والحسين عليهما السلام مجعولة من قبل الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وآله، الذي لا ينطق عن الهوى، وليس لأحد الحق في الإفتئات عليهما في ذلك.
فما معنى تصدي معاوية للإمام الحسن (عليه السلام)، ثم تصدي يزيد لعنه الله للإمام الحسين (عليه السلام)، واغتصاب مقام جعله الله ورسوله صلى الله عليه وآله لهما عليهما السلام، دون ابن آكلة الأكباد، وولده؟!.
_________________________________________
(1) علل الشرايع ج1 ص211 والإرشاد ج2 ص30 ومناقب آل أبي طالب ج3 ص367 ط مكتبة مصطفوي، قم، إيران، والبحار ج36 ص289 و325 وج43 ص278 وج44 ص2 وج21 ص279 وج37 ص7 وج16 ص307 واللمعة البيضاء ص40.
(2) فرائد السمطين للحمويني ج1 ص55 وإحقاق الحق ج5 ص55 عنه.
(3) راجع: إحقاق الحق وملحقاته للسيد المرعشي النجفي تجد أحاديث كثيرة مروية عن أهل السنة، كلها تصب في هذا الاتجاه.