اضغط على الصورة لمشاهدة الصورة بحجمها الاصلي
إنّما سمّوا مُرجئة لأنهم أخّروا العمل عن الإيمان، والإرجاء بمعنى التأخير، فقالوا: «إنّ الأصل في الدين الإيمان، أما المحاسبة على الذنوب والآثام مهما كبرت فينبغي أن تُرجأ أي تؤجّل الى يوم الحساب يوم يكون الحكم لله وحده»(1).
وقال ابن الأثير: إن سبب التسمية بالمرجئة لاعتقادهم أنّ الله أرجأ تعذيبهم على المعاصي(2).
----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
(1) موسوعة المورد الكبير، منير البعلبكي 7: 83 .
(2) النهاية، باب المرجئة لابن الأثير.