عقيدتنا في القرآن الكريم
الموجود اليوم بين المسلمين في كلّ مكان أنّه كلام الله ووحيه، جاء به جبرئيل(عليه السلام) من عند الله تعالى إلى نبينا(صلى الله عليه وآله)ليهدي به الخلق إلى الحقّ وإلى الصراط المستقيم. وفيه من العلوم والمعارف ما تضمن للعامل به سعادة الدارين ما لا يجده في غيره.
وهو المصدر الأوّل لأحكام الشريعة الإسلامية عندنا. ويجب على كلّ مسلم الرجوع إليه والعمل بمحكماته وأوامره ونواهيه، وهو ما بين الدفتين، وليس بأكثر من ذلك ولا أقلّ، وكلّ من حاد عنه ضلّ عن الإسلام وعن الصراط المستقيم، فنحن نبرأ إلى الله تعالى منه([1]).
--------------------------------------------------------------------------------
[1] - وللمزيد من الإطلاع على عقائدنا، راجع ما كتبه الشيخ الصدوق - طاب ثراه - في عقائد الشيعة الإمامية في كتاب صغير جامع في ذلك.