• +98 25 3770 33 30
  • عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

يوم عاشوراء في اللغة والتاريخ والحديث

الشيخ محمدهادي اليوسفي الغروي

وردنا سؤال من الجزائر حول الاساس الذي بني' عليه بعضالمسلمين اعتقادهم بصيام عاشوراء يوم مقتل الحسين (ع) وأهل بيته و أصحابه الكرام و الاحتفال به كأحد أعياد المسلمين؛ في الوقت الذييحزن فيه شطر عظيم من المسلمين، لاسيما من أتباع أهل البيت (ع) فيجميع أنحاء العالم، ويقيمون شعائر كبري تخليداً لذكري هذه الثورة المأساوية التي أراق فيها طغاة بني اُمية دماء العترة الطاهرة لنبي الاسلام العظيم محمد (ص) في أرض كربلاء المقدسة، فما هو الحق في ذالك؟

عاشوراء، علي وزن فاعولاء مختومة بالالف الممدودة، وتصحب الالف المقصورة بلا همزة: عاشوري فهي صفة مؤنّثة لليلة العاشرةمن الشهر القمري العربي، وغلبت علي الليلة العاشرة من أول الشهورالقمرية العربية: محرم الحرام، ولذالك لا يوصف بها اليوم فلا يقال: اليوم العاشوراء، وانما يقال: يوم عاشوراء بنحو الاضافة، بحذف الليلة،والتقدير: يوم ليلة عاشوراء، والموصوف الليلة محذوف.
ولا ريب في استعمال الكلمة واشتهارها في ليلة العاشر من محرم الحرام ذكري شهادة الاءمام سيد الشهداء ابي عبدالله الحسين بن علي (ع).وقد نص اللغويون علي أنها اسم اسلامي لم يعرف في الجاهلية

وعليه فكيف نفسر ما جاء في الخبر؟

1ـ عن عائشة قالت: كان يوم عاشوراء تصومه قريش في الجاهلية،وكان رسول الله يصومه في الجاهلية، فلما قدم المدينة صامه و أمر بصيامه، فلما فرض رمضان ترك يوم عاشوراء، فمن شاء صامه و من شاء تركه.
2ـ عنها قالت: كان يوم عاشوراء تصومه قريش في الجاهلية، وكان النبي يصومه، فلما قدم المدينة صامه وأمر بصيامه، فلما نزل رمضان، كانرمضان الفريضة. وترك عاشوراء فكان من شاء صامه و من شاء لم يصمه.
وكانها عللت صومهم فيه بخبر آخر:
3ـ عنها قالت: كانوا يصومون عاشوراء قبل أن يفرض رمضان،وكان يوماًتستر فيه الكعبة، فلما فرض الله رمضان قال رسول الله: من شاء أن يصومه فليصمه، ومن شاء أن يتركه فليتركه.

فكيف التوفيق بين هذا وبين ما مر من نصوص اللغويين علي أن اسمعاشوراء اسم اءسلامي لم يعرف في الجاهلية؟ واءذا كانوا يصومونه لانه كان يوماً تستر فيه الكعبة، فلماذا اضيف الي وصف الليلة عاشوراء كما مر؟ولم تكن الكعبة تستر في الليل قطعاً. أم هل وصفوا اليوم المذكر بصفةالتأنيث؟ فالعجب من العرب كيف غاب عنهم هذا؟
والجاهلية هي عهد ما قبل الاءسلام، فاءذا كان النبي يصوم يوم عاشوراءفي الجاهلية فلماذا تركه بعد الاءسلام؟ فلو كان تركه لمخالفة المشركين فلماذا رجع اليه بعد الهجرة؟ هذا ما روي عن عائشة وتلك هي التساؤلات التي تفرض نفسها بلا جواب شافكاف.

وجاء في مجموعة ثانية:
1ـ عن ابن عباس قال: قدم النبي المدينة فرأي اليهود تصوم يوم عاشوراء، فقال:
ما هذا؟ قالوا: هذايوم صالح، يوم نجّي الله بني اءسرائيل من عدوّهم فصامه موسي.

قال: انا احق بموسي منكم. فصامه وأمر بصيامه
2ـ عنه قال: اءن النبي لما قدم المدينة كانوا يصومون يوماً يعني يومعاشوراء فقالوا: هذا يوم عظيم، وهو نجّي الله فيه موسي وأغرق آلفرعون، فصام موسي شاكراًلله. فقال: انا اولي بموسي منهم. فصامه وأمربصيامه.
3ـ عنه قال: لما قدم النبي المدينة وجد اليهود يصومون عاشوراء فسئلوا عن ذلك فقالوا: هذا هو اليوم الذي أظهر الله فيه موسي وبنيأسرائيل علي فرعون، ونحن نصومه تعظيماً له. فقال رسول الله: ونحنأولي بموسي منكم. فأمر بصومه.
4ـ عنه قال: قدم النبي المدينة واليهود تصوم عاشوراء، فقالوا: هذايوم ظهر فيه موسي علي فرعون. فقال النبي لاصحابه: انتم أحق بموسي منهم، فصوموا.
5 ـ عنه قال: لما قدم رسول الله المدينة واليهود تصوم عاشوراء،فسألهم، فقالوا: هذا اليوم الذي ظهر فيه موسي علي فرعون. فقال النبي:نحن أولي بموسي منهم.
6ـ عن أبي موسي الاشعري قال: دخل النبي المدينة واءذا اُناس من اليهود يعظّمون عاشوراء ويصومونه، فقال النبي: نحن أحق بصومه، فأمربصومه.
7ـ عنه قال: كان يوم عاشوراء تعدّه اليهود عيداً، فقال النبي: فصوموه أنتم.

هذا ما روي عن ابن عباس وابي موسي الاشعري من قبل المسلمين،وليس فيه ان اليهود كانوا يسمّونه عاشوراء، فلعلّه كان صوم اليهود اءذ ذاك موافقاً لليوم العاشر من المحرم. فما واقع الحال عند اليهود قديماً واليوم؟
جاء في دوائر المعارف البريطانية والانجلزية. والفرنسية والالمانية:ان احتفال اليهود بنجاة موسي وبني اسرائيل يمتد سبعة ايام وليس يوماًواحداً فقط.
امّا صوم اليهود: فهو في اليوم العاشر، ولكنه ليس العاشر من المحرم،بل من شهرهم الاول: تشري، ويسمونه يوم كيپور أي يوم الكفارةوهو اليوم الذي تلقي فيه الاسرائيليون اللوح الثاني من الواح الشريعةالعشرة، ولم يكن ذلك يوم نجاتهم من فرعون، بل بعد نجاتهم منفرعون، وميقات موسي (ع) وابتلائهم بعبادة العجل ال'هاًلهم، و رجوع موسي من الميقات اليهم، واءعلان اشتراط قبول توبتهم بقتل بعضهملبعض، وبحصولهم علي' العفو من رفقائهم؛ ولذلك فقد خصّص اليوم قبل كيپور بتبادل العفو فيما بينهم، وخصّص يوم كيپور للصيام والصلاةوالتأمل كأقدس ايام اليهود.
والتقويم اليهودي المستعمل اليوم عندهم شهوره قمرية، ولذلكفعدد ايام السنة في السنوات العادية 355 أو 354 أو 353 يوماً. ولكنه مجعلوا سنواتهم شمسية بشهور قمرية، ولذلك فلهم سنوات كبيسة، ففي كل سنةكبيسة يضاف شهر بعد آذار الشهر السادس باسم آذار الثاني فيكون الشهر السابع، و يكون نيسان السابع الشهر الثامن، وعليه تكون ايام السنة الكبيسة 385 أو 384 أو 383 يوماً.

هذا هو التقويم اليهودي المستعمل لديهم قديماً وحتي اليوم، ولمينقل عنهم اي تقويم غيره. وتلك احتفالاتهم بنجاتهم من الفراعنة تمتداُسبوعاً لا يوماًواحداً فقط.
وليس لهم فيه يوم صوم. ولهم يوم صوم هو يوم عيد كيپورهمالعاشر من شهرهم الاوّل تشري، ولكنه يوم كفارتهم وقبول توبتهم،وليس يوم نجاتهم من الفراعنة. ولا ننكر وقوع توافق بين تقويمين فيزمان ما، ولكنه قد يقع في سنة واحدة فقط بعد عشرات بل مئات السنين،وعلي' فرض وقوع توافق بين يوم كيپور العاشر من شهر تشري، وبينيوم عاشوراء العاشر من شهر محرم الحرام بعد تسعة أشهر من قدومالنبي(ص) الي' المدينة، فلماذا لم يذكر يوم كيپور و انما اطلق عليه يوم عاشوراء؟ وما وجه اءطلاق استحباب صوم يوم عاشوراء العربي الاسلامي عوضاً عن عيد كيپور العبري اليهودي، مع القول باولوية النبي و المسلمين من اليهود بموسي (ع)، مع أن نجاته و اياهم لم تكن لا في عيدكيپور و لا في يوم عاشوراء؟

ويلا حظ بخصوص خبري أبي موسي الاشعري:
انه في الاول يقول: واذا اُناس من اليهود يعظّمون عاشوراء و يصومونه، فقال النبي: نحن احق بصومه. فأمر بصومه بلا ذكر لوجه تعظيمهم ليوم عاشوراء وصومه، ولا ذكر لوجه أحقية المسلمين بصومه.
وفي الثاني يقول: كان يوم عاشوراء تعدّه اليهود عيداً. قال النبي:فصوموه أنتم
بلا ذكر لوجه كون يوم عاشوراء، عيداًعندهم، ولا ذكر لوجه أمره(ص)بصومه، وكأنه يقابل بين الامرين: بين صوم المسلمين فيه وعدّه اليهودعيداً،دون الاولوية.

ويلا حظ في الخبرين أمران آخران أيضاً:
الاوّل: قال في الاوّل: واءذا اُناس من اليهود يعظّمون عاشوراء، وقالفي الثاني:
كان يوم عاشوراء تعدّه اليهود عيد فعلّق وصف العيد وتعظيماليهود علي' يوم عاشوراء، ولا وجه لذلك. وقد مر نص اللغويين علي' انّهاسلامي لم يعرف في الجاهلية أي قبل الاءسلام، وعليه فكيف عرف اليهود عاشوراء قبل الاءسلام؟
الثاني: انّه قال في الثاني: قال النبي: فصوموه أنتم وقال في الاوّل:فقال النبي: نحن أحق بصومه. فأمر بصومه وجوباً أم استحباباً؟ وظاهرالامر الوجوب كما قالوا: وعليه فيخلو الخبر عن ذكر مدي هذا الامر الي'متي كان أو يكون؟ وكذلك تخلو منه أخبار ابن عباس.

وذكرت المدي أخبار عائشة: فلما فرض الله رمضان قال رسول الله:من شاء أن يصومه فليصمه، ومن شاء أن يتركه فليتركه.
وقد ذكروا بلا خلاف أن فرض الله صيام شهر رمضان كان بنزول القرآن به لمنتصف السنة الثانية للهجرة، أي انه(ص) لم يكن بين هجرته و بين نزول القرآن بفرض رمضان غير عاشوراء يوم واحد، واذا كان قدأمر بصيامه مواساة لموسي (ع) شكراً لنجاته علي' قول يهود المدينة له بعد هجرته جواباً عن سؤاله عن صومهم يوم عاشوراء، اذن فعاشوراء الاُولي قد مضت، ولم تأت الثانية ليصوموا يومها؛ حتّي نزل القرآن بفرضرمضان، فما معني: كانوا يصومون عاشوراء قبل أن يفرض رمضان؟

وكذلك ما عن عائشة أيضاًقالت: كان عاشوراء يصام قبل رمضان؛فلمّا نزل رمضان من شاء صام ومن شاء أفطر
وعنها قالت: كان رسول الله أمر بصيام عاشوراء، فلما فرض رمضانكان من شاء صام ومن شاء أفطر وكأنه أمر بالصيام فقط ولم يصوموه.
وهناك خبر آخر عن حميد بن عبد الرحمن انّه سمع معاوية بن أبيسفيان علي' منبر يوم عاشوراء عام حج يقول: يا أهل المدينة، أينعلماؤكم؟ سمعت رسول الله يقول: هذا يوم عاشوراء، ولم يكتب الله عليكم صيامه، وأنا صائم، فمن شاء فليصم ومن شاء فليفطر

فهذا يتضمن تنكراًلصيام قريش في الجاهلية، ولصيام اليهود كذلك،وينص من أوّل يوم علي' الندب والاستحباب دون الوجوب. ولكن يلاحظ عليه أمران:
الاوّل: انّه يتضمن اعتراف اًبعد علم علماء أهل المدينة بالحديث عن رسول الله!
الثاني: أفكان هذا قبل الهجرة؟ أم بعدها؟ أم بعد فتح مكة؟ فمتيسمعه معاوية؟! واذا كان لليهود تقويم عبري يخصّهم يختلف تمام الاختلاف عن التاريخ العربي القمري، واذا لم يكن يوم عاشوراء يومنجاة موسي (ع) وبني اءسرائيل من فرعون، فلا يصح ما جاء في بعض كتب الحديث مما نسب الي' رسول الله (ص) من أخبار في عاشوراء، تتضمن انّه يوم نجاة موسي وبني اسرائيل من الفراعنة فهو يوم عيد الخلاص، والي'جانبه ذكريات اُخري منها: انّه يوم خلق الارض والجنة وآدم (ع) فهو عيد الخلق، وهو يوم نجاة نوح من الغرق، ونجاة ابراهيم من الحرق.

هذا، وقد روي الشيخ الفقيه أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين بن موسي بن بابويه القمّي، بسنده عن نصر بن مزاحم المنقري (م 212 هـ)عن عمربن سعد، عن أرطاة بن حبيب، عن فضيل الرسان، عن جبلةالمكية قالت: سمعت ميثماًالتمار يقول: والله لتقتلن هذه الاُمة ابن نبيها في المحرم لعشر مضين منه، وليتخذن أعداء الله ذلك اليوم يوم بركة، وأنذلك لكائن قد سبق في علم الله تعالي ذكره، أعلم بذلك عهده الي مولاي و أمير المؤمنين صلوات الله عليه.

قالت جبلة: فقلت: يا ميثم، وكيف يتخذ الناس ذالك اليوم الذي يقتلفيه الحسين بن علي (ع) يوم بركة؟
فبكي' ميثم، ثم قال: سيزعمون - بحديث يضعونه - انه: اليوم الذي تاب الله فيه علي آدم (ع) وانما تاب الله علي آدم في ذي الحجة.و يزعمون انّه اليوم الذي استوت فيه سفينة نوح علي الجودي، وانّمااستوت علي الجودي يوم الثامن عشر من ذي الحجة.

ويزعمون انّه اليوم الذي فلق الله فيه البحر لبني اسرائيل. وانّما كانذلك في شهر ربيع الاوّل.
ويزعمون انّه اليوم الذي قبل الله فيه توبة داود. وانما قبل الله توبته في ذي الحجة. ويزعمون انّه اليوم الذي أخرج الله فيه يونس من بطن الحوت. وانما أخرجه الله من بطن الحوت في ذي القعدة.
ثم قال ميثم: يا جبلة، اذا نظرت الي الشمس حمراء كأنه دم عبیطفاعلمي أن سيدك الحسين قد قتل.

ثم ان أخبار ابن عباس وأبي موسي الاشعري دلت علي: أن رسول الله سأل اليهود عن صومهم ذالك اليوم ثم قال: أنا - أو - نحن أحق - أو -أولي منكم - أو - منهم، فصامه وأمر بصيامه. وليس فيها انّه أفاد منوحي الله أو من علمه الالهي، أي انّه اعتمد علي ما قال اليهود هنا، وقد قالالله تعالي: (ولكم في رسول الله اسوة حسنة) فهنا سؤالان:أولاً: هل يجوز للفقهاء أن يتاسوا برسول الله - علي زعم هذه
الاخبار - فيعتمدوا علي قول أهل الكتاب من اليهود والنصاري و المجوس بانّه عن أنبيائهم؟ثانياً: ان نصوص هذه الاخبار تعلّل صوم الرسول وأمره بصوم ذالك اليوم بأننا أحق أو أولي من اليهود بموسي (ع)، فهو حكم منصوص العلةكما يقول الفقهاء، وقياس الحكم المنصوص علي علته يجوّزه حتّي من لايجوّزه سائر أقسام القياس؛ فهل يجوز لنا أن نأخذ بقياس هذه العلةالمنصوصة هنا فنقول: كل ماكان في الشرائع السابقة فنحن أحق أو أوليبه فنفعله؟ والاّ، فما وجه الفرق؟
نعم، في سبيل اطفاء شعلة عاشوراء، ودفن قضية كربلاء، لجأوا الي اختلاق أخبار؛ جعلوها أحاديث ونسبوها الي جدّ الحسين (ع)، ولكن عدم التنسيق في وسائل الاعلام لهؤلاء الحكام جعلها متخالفة متضاربة كما تبين أعلاه.

أجل، أتوا بهذه الاخبار الملفّقة والكثيرة العدد بغية دفن قضية كربلاء، قضية ما أعظمها وأعظم خطرها علي الاسلام! ولكن فشلوا،وبقيت قضية كربلاء علي ما هي عليه، استحلال دم الحسين بن علي (ع).

وقد أصاب الشريف الرضي في وصف هذا الامر اذ قال:
كانت مآتم بالعراق تعدها جعلت رسول الله من خصمائها نسل النبي علي صعاب مطيها ودم النبي علي رؤوس صعادها
اموية بالشام من أعيادها فلبئس ما ادخرت ليوم معادها ودم النبي علي رؤوس صعادها ودم النبي علي رؤوس صعادها

بل قال غير المعترف بامامة الحسين (ع) أبو العلاء المعري:
وعلي الافق من دماء الشهيدبن فهما في أواخر الليل ثبتا في قميصه ليجيئا الحشر بابن مستعرض الصفوف ببدر ومبيد الاحزاب من غطفان
علي ونجله شاهدان فجران وفي اولياته شفقان مستعدياًالي الرحمان الاحزاب من غطفان الاحزاب من غطفان


أضف تعليق

كود امني
تحديث

مؤسسة السبطين عليهما السلام

loading...
أخبار المؤسسة
إصدارات
حول المؤسسة
loading...
المرئيات
اللطميات
المحاضرات
الفقه
الصور

مشاهدة الكل

telegram ersali arinsta ar

۱ شوال

  ۱ـ عيد الفطر السعيد.۲ـ غزوة الكدر أو قرقرة الكدر.۳ـ وفاة عمرو بن العاص.۱ـ عيد الفطر السعيد:هو اليوم الاوّل م...

المزید...

۳شوال

قتل المتوكّل العبّاسي

المزید...

۴ شوال

۱- أميرالمؤمنين يتوجه إلى صفين. ۲- وصول مسلم إلى الكوفة.

المزید...

۸ شوال

هدم قبور أئمة‌ البقيع(عليهم سلام)

المزید...

۱۰ شوال

غزوة هوازن يوم حنين أو معركة حنين

المزید...

11 شوال

الطائف ترفض الرسالة الاسلامية في (11) شوال سنة (10) للبعثة النبوية أدرك رسول الله(ص) أن أذى قريش سيزداد، وأن ...

المزید...

۱۴ شوال

وفاة عبد الملك بن مروان

المزید...

۱۵ شوال

١ـ الصدام المباشر مع اليهود واجلاء بني قينقاع.٢ـ غزوة أو معركة اُحد. ٣ـ شهادة اسد الله ورسوله حمزة بن عبد المط...

المزید...

۱۷ شوال

۱- ردّ الشمس لأميرالمؤمنين علي (عليه السلام) ۲ـ غزوة الخندق ۳ـ وفاة أبو الصلت الهروي ...

المزید...

۲۵ شوال

شهادة الامام الصادق(عليه السلام)

المزید...

۲۷ شوال

مقتل المقتدر بالله العباسي    

المزید...
012345678910
سيرة العلماء
تطبيق اندرويد لكتاب العروة الوثقی والتعليقات عليها
مكتبة أنيس
ثبّت سؤالك هنا
العروة الوثقى
Sibtayn International Foundation
Tel: +98 25 37703330 Fax: +98 25 37706238 Email : sibtayn[at]sibtayn.com
© 2024 Sibtayn International Foundation. All Rights Reserved.

Hi! Click one of our representatives below to chat on WhatsApp or send us email to [email protected]

الإتصال بنا
Close and go back to page