طباعة

دعاؤه عليه السّلام في العوذة لجميع الامراض

دعاؤه عليه السّلام في العوذة لجميع الامراض

روى إبراهيم بن ابي البلاد أنّه شكا إلى الكاظم عليه السّلام عاملُ المدينة تواتر الوجع على ابنه، قال: تكتب له هذه العوذة في رقّ وتصيّرها في قصبة، وتعلّق على الصبيّ، يدفع الله عنه بها كلّ علّة:
بِسْمِ الله، اَعُوذُ بِوَجْهِكَ الْعَظيمِ، وَعِزَّتِكَ الَّتي لا تُرامُ، وَقُدْرَتِكَ الَّتي لا يَمْتَنعُ مِنْها شَيْءٌ، مِنْ شَرِّ ما اَخافُ فِي اللَّيْلِ وَالنَّهارِ، وَمِنْ شَرِّ الاَوْجاعِ كُلِّها، وَمِنْ شَرِّ الدُّنْيا وَالاخِرَةِ، وَمِنْ كُلِّ سُقْمٍ اَوْ وَجَعٍ، اَوْ هَمٍّ اَوْ مَرَضٍ، اَوْ بَلاءٍ اَوْ بَلِيَّةٍ، اَوْ مِمّا عَلِمَ اللهُ اَنَّهُ خَلَقَني لَهُ، وَلَمْ اَعْلَمْهُ مِنْ نَفْسي.
وَاَعِذْني يا رَبِّ مِنْ شَرّ ذلِك كُلِّهِ، في لَيْلي حَتّى أُصْبحَ، وَفي نَهاري حَتى أُمْسِيَ، وَبِكَلِماتِ اللهِ التّامّاتِ الَّتي لا يُجاوزُهُنَّ بَرٌّ وَلا فاجِرٌ، وَمِنْ شَرِّ ما يَنْزِلُ مِنَ السَّماءِ وَما يَعْرُجُ فيها، وما يَلجُ فِي الاَرْضِ وَما يَخْرُجُ مِنْها، وَسَلامٌ عَلَى الْمُرْسَلينَ، اَلْحمْدُ لِلّهِ رَبِّ الْعالَمينَ.
اَسْأَلُكَ يا رَبِّ بِما سَأَلَكَ بِهِ مُحَمَّدٌ صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَعَلى اَهْلِ بَيْتِهِ، حَسْبِيَ اللهُ لا اِلهَ اِلاّ هُوَ، عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ، وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظيمِ، اِخْتِمْ عَلَىَّ ذلِكَ يا بَرُّ يا رَحيمُ بِاسمِكَ اللّهُمَّ الْواحِدِ الصَّمَدِ، صَلَّى اللهُ عَلى مُحَمَّدٍ وَالِ مُحَمَّدٍ، وادْفَعْ عَنّي سُوءَ ما اَجِدُ بِقُدْرَتِكَ.