الصحابي الجليل جندب بن جنادة، أبوذر الغفاري([1]) يقول: سمعت رسول الله(صلى الله عليه وآله) يقول لعليّ: «أنت أوّل من آمن بي (وصدّق)»([2])و«أنت أوّل من يصافحني يوم القيامة»، و«أنت الصِدِّيق الأكبر»، و«أنت الفاروق الذي يفرّق بين الحقّ والباطل»، و«أنت يعسوب المسلمين والمال يعسوب الكفّار»([3]).
سمعت رسول الله(صلى الله عليه وآله) يقول: «كنت أنا وعليّ نوراً عن يمين العرش بين يدي الله عزّ وجلّ يسبح الله ذلك النور ويقدِّسه قبل أن يخلق الله آدم بأربعة عشر ألف عام، فلم نَزَل أنا وعليّ شيئاً واحداً، حتى افترقنا في صلب عبد المطّلب، فجزءٌ أنا، وجزءٌ عليّ»([4]).
سمعت النبيّ(صلى الله عليه وآله) بهاتين وإلاّ فصُمّتا، ورأيته بهاتين وإلاّ فعميتا يقول: «عليّ قائد البررة، وقاتل الكفرة، منصور من نصره، مخذول من خذله»([5]).
قال رسول الله(صلى الله عليه وآله): «مَثَلُ عليٍّ فيكم أو قال في هذه الاُمّة كمثل الكعبة المستورة، النظر إليها عبادة، والحج إليها فريضة»([6]).
وقال رسول الله(صلى الله عليه وآله): «يا عليّ، من فارقني فارق الله تعالى، ومن فارقك يا عليّ فقد فارقني»([7]).
وقال رسول الله(صلى الله عليه وآله): «عليّ منّي وأنا من عليّ، ولا يؤدّي إلاّ أنا أو عليّ»([8]).
أخذ رسول الله(صلى الله عليه وآله) بيد عليّ فقال: «ألا إنّ هذا أوّل من آمن بي، وأوّل من يصافحني يوم القيامة»([9]).
*************
[1] ـ قال النبيّ(صلى الله عليه وآله): «ما أظلّت الخضراء ولا أقلّت الغبراء من ذي لهجة أصدق من أبي ذرّ. أخبار الدول: ص127، الصواعق المحرقة: ص47، مطالب السؤول: ص61، الإمام علي صوت العدالة الإنسانية: ج 4.
[2] ـ مجلّة المنبر الإسلام: العدد 107 سنة 26 عام (1388 هـ ).
[3] ـ ينابيع المودّة: ص62.
[4] ـ ينابيع المودّة: ص10.
[5] ـ نظم درر السمطين: 87.
[6] ـ كفاية الطالب: ص66.
[7] ـ المصدر السابق : ص80 .
[8] ـ مطالب السؤول: ص61.
[9] ـ نظم درر السمطين: ص82 .