التوحيد في القانون
سرقت امرأة من بني مخزوم وهي قبيلة من قبائل العرب المعروفة فجاءوا بها إلى الرسول ليطبق عليها قانون الله وهو أن يقطع يدها لأنها سرقت فشفعوا زيد بن حارثة وطلبوا منه أن يتوسط عند رسول الله وقال لزيد: (ويلك يا زيد أتشفع في حد من حدود الله) ثم صعد المنبر وقال:
(أيها الناس لقد أهلك الله من كان قبلكم من الأمم أنهم إذا سرق فيهم الشريف تركوه وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد والله لو أن فاطمة سرقت لقطعت يدها).
الكل أمام القانون سواء، الكل أمام الله يحشرون على صعيد واحد لا فرق بين غني أو فقير أو شريف أو وضيع أو كبير أو صغير أو نبي أو ولي.