سمعت رسول الله (ص) يقول: «من زعم أنّه آمن بي وبما جئت به وهو يبغض عليّاً فهو كاذب ليس بمؤمن»([2]).
سمعت النبيّ (ص) يقول:«النظر إلى عليّ بن أبي طالب عبادة»([3]).
قال رسول الله (ص): «ما بعثت عليّاً في سريّة إلاّ رأيت جِبرئيل عن يمينه، وميكائيل عن يساره، والسحابة تظلّله حتى يرزقه الله الظفر»([4]).
أعلمُ أهل المدينة بالفرائض عليّ بن أبي طالب([5]).
أعلم هذه الاُمة بعد نبيّها عليّ بن أبي طالب([6]).
نزل القرآن على سبعة أحرف، له ظهر وبطن، وإن عند عليٍّ(عليه السلام)علمَ القرآن ظاهره وباطنه([7]).
قُسِّمت الحكمة عشرة أجزاء، فاُعطي عليّ تسعة أجزاء، والناس جزءاً واحداً([8])، وعليّ أعلمهم بالواحد منها([9]).
***************
[1] ـ قرأ القرآن فأحلّ حلاله وحرّم حرامه، فقيه في الدين، عالم بالسنّة. طبقات ابن سعد: ج3 ق1 ص110.
[2] ـ البداية والنهاية: ج7 ص355.
[3] ـ الفتوحات الإسلامية: ج2 ص400. كفاية الطالب: ص64.
[4] ـ كفاية الطالب: ص52.
[5] ـ الفتوحات الإسلامية: ج2 ص511، الاستيعاب: ج3 ص41، مجلة منبر الإسلام المصرية: العدد 9 عام 1388.
[6] ـ في طريقي إلى التشيّع، عن مناقب الخوارزمي وينابيع المودّة.
[7] ـ ينابيع المودّة: ص70، وفي كشف الظنون: ج1 ص429 بمعناه.
[8] ـ كفاية الطالب: ص58، قال الكنجي الشافعي: هذا حديث حسن عال تفرّد به أحمد بن عمران بن سلمة، وكان ثقة عدلاً مرضياً، وأخرجه الحافظ أبو نعيم في حلية الأولياء في فضائل عليٍّ(عليه السلام).
[9] ـ في طريقي إلى التشيّع لعليّ صالح فتّاح.
الصحابي عبد الله بن مسعود يقول
- الزيارات: 3187