استشهاده سلام الله عليه
في سنة 296هـ، في الثاني والعشرين من ربيع الثاني توفي موسى المبرقع، وصلى عليه أمير قم العباس بن عمرو الغنوي، ودفن في موضعه المعروف (على المشهور)، وقيل بأنّه مدفون في قم ببيت محمد بن الحسن بن أبي خالد الأشعريّ المعروف بشنبولة ويسمّى الآن بـ(چهل أختران).
وصف لقبره الشريف
إن في المشهد المشهور بجهل دختران (أربعين بنتاً)، الواقع في المحلة المشهورة بموسويان (الموسويين)، يوجد مشهدان صغير وكبير، بينهما نحو خمسة عشر خطوة، وفي المشهد الصغير صورة قبرين إحداهما قبر موسى المبرقع، والآخر قبر أحمد بن محمد بن موسى بن جعفر بن الإمام علي الرضا سلام الله عليه، ثم دفن في هذه المقبرة أبو علي محمد الأعرج بن أحمد بن موسى المبرقع، ثم دفنت فيها زينب بنت موسى المبرقع، ثم فاطمة بنت محمد بن أحمد بن موسى بن بريهة (غير بنت المبرقع... فتأمل) بنت محمد بن أحمد بن موسى المبرقع، ثم أبو عبد الله أحمد النقيب بن محمد بن أحمد بن موسى المبرقع (هذا غير الذي سبق ذكره... فتأمل)، ثم أم سلمة بنت محمد بن أحمد، ثم أم كلثوم بنت محمد بن أحمد، ويوجد قبور جماعة آخرين من ذرية موسى المبرقع في تلك البقعة.
استشهاده سلام الله عليه
- الزيارات: 4761