• +98 25 3770 33 30
  • عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقاً - 2

 

تحرير المدينة المنورة والحجاز

تذكر الروايات أن الإمام المهدي(عج) يخوض معركة أو أكثر في المدينة المنورة ، على عكس الأمر في مكة .
فعن الإمام الباقر علیه السلام قال في حديث طويل: ( يدخل المدينة فتغيب عنهم عند ذلك قريش ، وهو قول علي بن أبي طالب علیه السلام: ( والله لودت قريش أن لي عندها موقفاً واحداً جزرَ جزور ، بكل ما ملكته وكل ما طلعت عليه الشمس ). ثم يحدث حدثاً ، فإذا هو فعل ذلك قالت قريش: أخرجوا بنا إلى هذا الطاغية ، فوالله لو كان محمدياً مافعل ، ولو كان علوياً مافعل ، ولو كان فاطمياً ما فعل. فيمنحه الله أكتافهم ، فيقتل المقاتلة ويسبي الذرية ، ثم ينطلق حتى ينزل الشقرة فيبلغه أنهم قد قتلوا عامله فيرجع إليهم فيقتلهم مقتله ليس قتل الحرة إليها بشئ ! ثم ينطلق يدعو الناس إلى كتاب الله وسنة نبيه’) .( البحار:52/342) .

فهذه الرواية تذكر معركتين في المدينة: الأولى ، بعد الحدث الذي يحدثه المهدي×فيها فتنكره قريش وغيرها ، ويبدو أنه يتعلق بهدم مسجد النبي’وقبره الشريف وإعادة بنائهما ، كما تذكر روايات أخرى ، فيتخذ أعداؤه ذلك ذريعة لتحريك الناس عليه وقتاله ، فيقاتلهم ويقتل منهم مئات كما في بعض الروايات .
وعندها يتمنى القرشيون ، أي المنتسبون إلى قبائل قريش لو أن علياً أمير المؤمنين علیه السلام كان حاضراً ولو بمقدار جزر جزور ، أي بمقدار ذبح ناقة ، لكي يخلصهم من انتقام المهدي(عج) ، لأن سياسة أمير المؤمنين علیه السلام فيهم كانت الحلم والعفو .
والمعركة الثانية ، بعد أن يقضي على هذه الحركة المضادة ، ويعين على المدينة حاكماً من قبله ، ويخرج متوجها إلى العراق أو إيران ، وينزل في منطقة الشقرة أو الشقرات وهي منطقة في الحجاز باتجاه العراق وإيران ، وقد تكون محل معسكر جيشه ، فيقوم أهل المدينة مرة أخرى بحركة مضادة ويقتلون الوالي الذي عينه عليهم، فيرجع إليهم ويقتل منهم أكثر مما قتل منهم الجيش الأموي في وقعة الحرة المشهورة  ويخضع المدينة مجدداً لسلطته .
وعدد قتلى الحرة كما تذكر مصادر التاريخ أكثر من سبع مئة شهيد رضوان الله عليهم ، وقد كانت ثورتهم على يزيد بن معاوية بعد ثورة الإمام الحسين علیه السلام ، وهي ثورة مشروعة بعكس ثورة أهل المدينة هذه على الإمام المهدي (عج). وتشبيه فعل جيشه بأهل المدينة بفعل جيش يزيد إنما هو من حيث كثرة القتلى فقط .
وقد أورد صاحب كتاب يوم الخلاص ص265جزءاً من رواية العياشي المتقدمة يفهم منه أن المهدي(عج) يخوض حرباً في المدينة عند دخولها ، ولكنها كما ترى تذكر معركتين بعد دخوله المدينة .
وروايات كتاب يوم الخلاص جميعها تحتاج إلى تدقيق في نسبتها إلى مصادرها ، كما أن فيها تقطيعاً للروايات وضماً لأجزاء من بعضها إلى بعض آخر ، ثم ينسبها إلى مصدر فيه جزء مما ذكره ، أو جزء شبيه به !
ومن المحتمل أن يلاقي الإمام المهدي(عج) مقاومةً عندما يدخل المدينة من بقية قوات السلطة أو قوات السفياني، وأن يخوض معهم معركة وينتصر عليهم ، ولكني لم أجد رواية تدل على ذلك ، ووجدت رواية تشير إلى رضا أهل المدينة به وعدم مقاومتهم له ، ففي الكافي:8/224 عن الإمام الصادق علیه السلام قال في حديث طويل: ( ويهرب يومئذ من كان بالمدينة من ولد علي علیه السلام إلى مكة فيلحقون بصاحب هذا الأمر ، ويقبل صاحب هذا الأمر نحو العراق ، ويبعث جيشاً إلى المدينة فيأمن أهلها، ويرجعون إليها) .
ويساعد على مضمون هذا الحديث ما كان لاقاه أهل المدينة من جيش السفياني ، ثم معجزة الخسف به وضعف حكومة الحجاز ، وربما انهيارها بعد حادثة الخسف بجيش السفياني .

ويضاف الى هذا التيار العالم المؤيد للمهدي(عج) شعور أهل المدينة بأن المهدي(عج) منهم .
وهذه الرواية تشير كما ترى إلى أنه لايأتي هو إلى المدينة في تلك الفترة رأساً ، بل يرسل اليها جيشاً . وهو احتمال قريب .

مهما يكن ، فإن الروايات تذكر أن الله تعالى يفتح له الحجاز ، ويعني ذلك سقوط بقايا حكومة الحجاز الضعيفة ، وانسحاب بقايا قوات السفياني . وقد يتحقق فتح الحجاز ومبايعة أهله له بعد سيطرته على مكة ، وحدوث معجزة الخسف بجيش السفياني .
وبدخول الحجاز تحت حكم الإمام المهدي(عج) ، تشمل دولته اليمن وإيران والعراق ، رغم وجود فئات معارضة له في العراق .

ومن المرجح أن تكون دول الخليج أيضاً دخلت تحت حكمه ، بحكم سيطرته على الحجاز ، أو بمساعدة شعوبها ومساعدة أنصاره اليمانيين والإيرانيين .
ومن الطبيعي أن يكون لقيام دولة واحدة لهذه السعة بقيادة الإمام المهدي (عج) ردة فعل كبيرة عند الغرب والشرق ، لأنها تمثل خطراً اساسياً عليهم ، لسيطرتها على مضيق باب المندب ومضيق هرمز . والأهم من ذلك خطرها الحضاري ومدها الإسلامي الذي ترتعد له فرائض الغرب والشرق واليهود .
وقد تقدمت الرواية عن الإمام الصادق×بأن أهل الشرق والغرب يلعنون راية المهدي(عج) ، أي ثورته ودولته .

كما أن من المرجح أن يحركوا أساطيلهم البحرية في الخليج والبحار القريبة ، بعد أن يفقدوا كل أنواع نفوذهم في المنطقة المحررة فلا يبقى أمامهم  إلا المرابطة في البحار ، والتهديد بقواتهم البحرية والجوية . وربما يكونون هم وراء معركة البصرة وبيضاء إصطخر ، الآتي ذكرهما .

الإمام المهدي(عج) الى إيران والعراق

يوجد تفاوت في الروايات الشريفة حول تحرك الإمام المهدي(عج) من الحجاز فروايات مصادرنا الشيعية بشكل عام تذكر أنه يتوجه مباشرة من الحجاز     إلى العراق . وبعضها يذكر أنه يتوجه إليه مباشرة من مكة ، وهي تؤيد رواية روضة الكافي المتقدمة بأنه يرسل جيشاً إلى المدينة المنورة .

أما روايات مصادر السنة فهي بشكل عام تذكر أنه يتوجه من مكة إلى الشام والقدس ، وبعضها يذكر أنه يتوجه إلى العراق ثم إلى الشام والقدس . وتنفرد رواية أو اثنتان في مخطوطة ابن حماد بأنه يأتي أولاً إلى جنوب إيران ، حيث يبايعه الإيرانيون وقائدهم الخراساني وقائد جيشه شعيب بن صالح ، ثم يخوض بهم معركة ضد السفياني في منطقة البصرة ، ثم يدخل العراق .
فالأمر المجمع عليه في الروايات أن منطلق حركة ظهوره من مكة وأن هدفه القدس ، وأنه فيما بين ذلك يشتغل فترة في ترتيب أوضاع دولته الجديدة ، خاصة العراق ، وفي إعداد جيشه للزحف إلى القدس .

ومن الطبيعي أن أحاديث النبي’والأئمة والصحابة والتابعين ليست في صدد بيان كل تحركاته وتنقلاته ، بل بصدد بيان الأحداث الأساسية التي لاتضر بخطة حركته ، وتبعث الأمل في نفوس المسلمين ، ثم تكون إعجازاً ربانياً يقوي إيمان المسلمين عند ظهوره ، ويدفعهم إلى نصرته وتأييده .

ومن المرجح أنه يتنقل في هذه الفترة بين الحجاز وإيران والعراق واليمن حسب ما تقتضيه المصلحة ، وأنه لايشارك شخصياً في معارك جيشه إلا عندما يستوجب الأمر ذلك .
وقد رجحنا في فصل إيران رواية مجيئه إلى جنوب إيران ، لاعتبارات منها أن روايات مصادر الفريقين تذكر معركة البصرة بعد تحريره الحجاز ، وأنها تكون معركة كبيرة وحاسمة .
ومنها ، أن عمدة جيشه وجمهوره في تلك المرحلة على الأقل هم الإيرانيون ، فمن الطبيعي أن يأتي إلى إيران من أجل الاعداد لمعركة البصرة والخليج .
قال ابن حماد في ص86 من مخطوطته: ( حدثنا الوليد بن مسلم ورشد بن سعد  عن أبي رومان ، عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: إذا خرجت خيل السفياني إلى الكوفة بعث في طلب أهل خراسان ، ويخرج أهل خراسان في طلب المهدي ، فيلتقي هو والهاشمي برايات سود على مقدمته شعيب بن صالح ، فيلتقي هو وأصحاب السفياني بباب إصطخر ، فيكون بينهم ملحمة عظيمة ، فتظهر الرايات السود وتهرب خيل السفياني . فعند ذلك يتمنى الناس المهدي ويطلبونه) .
ورغم ضعف هذه الرواية واضطراب متنها ، لكنها تؤيد ما ورد عن معركة البصرة في فصل العراق .

كما أن روايات ردة فعل أهل الشرق والغرب العنيفة على نجاح ثورة المهدي(عج) تؤيد ما ورد في بعض روايات حرب البصرة من أن الطرف المقابل للمهدي(عج) وأنصاره يكونون الغربيين أهل الأناجيل ، المرجح أن يكون جيش السفياني المذكور فيها واجهة للقوات الغربية .
وعن أمير المؤمنين علیه السلام في خطبة طويلة عن البصرة: ( فيتبعه من أهلها عدة من قتل بالأبلة من الشهداء ، أناجيلهم في صدورهم ) (شرح النهج لابن ميثم خ128).
وإذا صح أن هذه الرواية تقصد معركة البصرة والخليج التي تقصدها رواية ابن حماد في حركة الظهور ، فإنها ستكون من الضخامة والأهمية بحيث يتضح بعدها للناس أن ميزان القوة أصبح لمصلحة المهدي(عج): (فعند ذلك يتمنى الناس المهدي ويطلبونه) .
                                                                                        
وتذكر رواية في تفسير العياشي عن الإمام الباقرعلیه السلام في تفسير قوله تعالى: (يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالأِنْسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَنْفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ فَانْفُذُوا لا تَنْفُذُونَ إِلا بِسُلْطَانٍ) أن الإمام المهدي(عج) يدخل العراق في سبع قباب من نور: (ينزل في سبع قباب من نور ، لايعلم في أيها هو ، حين ينزل في ظهر الكوفة فهذا حين ينزل) . وفي رواية أخرى: ( إنه نازل في قباب من نور حين ينزل بظهر الكوفة على الفاروق ).
وقد تكون هذه الحادثة كرامة ربانية للإمام المهدي(عج) ، وقد تكون تعبيراً عن دخوله العراق في سرب من الطائرات أو وسائل مشابهة عبرت عنها الروايات بقباب من نور ، ويساعد عليه ذكرها تفسيراً للآية الشريفة .
                                                                                      
والروايات عن أعماله في العراق كثيرة ، ذكرنا بعضها في فصل العراق  ونجمل ما بقي منها هنا .
فمنها ، الروايات الكثيرة التي تذكر تصفيته لأوضاع العراق الداخلية وقتله فئات الخوارج عليه ، وقد تقدم أكثرها في محله .
ومنها ، دخوله الكوفة والنجف وكربلاء ، وأنه يتخذ الكوفة عاصمة له  ويبني قربها مسجد الجمعة العالمي ، الذي يكون له ألف باب كما تذكر الروايات . فعن الإمام الصادق علیه السلام قال: ( إن قائمنا إذا قام أشرقت الأرض بنور ربها ، واستغنى العباد عن ضوء الشمس ، ويعمر الرجل في ملكه حتى يولد له ألف ذكر لايولد فيهم أنثى . يبني في ظهر الكوفة مسجداً له ألف باب ، وتتصل بيوت الكوفة بنهر كربلاء وبالحيرة ، حتى يخرج يوم الجمعة على بغلة سفواء يريد الجمعة فلا يدركها ) . (البحار:52/330) .
وفي ص331عن الإمام الباقر علیه السلام قال: ( فإذا كانت الجمعة الثانية قال الناس: يا ابن رسول الله ، الصلاة خلفك تضاهي الصلاة خلف رسول الله’، والمسجد لايسعنا ، فيخط مسجداً له ألف باب يسع الناس عليه أصيص) أي بناء محكم .
وقد يكون ذكر الألف باب لبيان سعة المسجد، الذي يبدو أنه مسجد الجمعة، الذي يقصده الناس من أنحاء العالم لصلاة الجمعة خلف الإمام المهدي(عج).وقد يشمل المسجد مع مطاره ومواقف السيارات كل المساحة بين الكوفة وكربلاء ، البالغ طولها نحو ثمانين كيلومتراً .

ومنها ، إظهاره لمكانة كربلاء المقدسة وكرامة جده سيد الشهداء الإمام الحسين علیه السلام ، وإعطاء كربلاء مكانتها العالمية ، وقد ذكرت ذلك الروايات ، فعن الإمام الصادق علیه السلام: (ولتصيرنَّ الله كربلاء معقلاً ومقاماً ، تختلف إليه الملائكة والمؤمنون ، وليكونن لها شأن من الشأن ). (البحار:53/12) .
ومنها ، الآية التي تظهرمنه في نجف الكوفة، حيث يلبس درع جده النبي’ويركب مركباً خاصاً يضئ للعالم ، فيراه الناس في بلادهم وهو في مكانه ! فعن الإمام الصادق علیه السلام قال: (كأني بالقائم(عج) على ظهر النجف لابساً درع رسول الله’فيتقلص عليه ، ثم ينتفض بها فتستدير عليه ، ثم يغشي الدرع بثوب إستبرق ، ثم يركب فرساً له أبلق بين عينيه شمراخ ، ينتفض به ، لايبقى أهل بلد إلا أتاهم نور ذلك الشمراخ، حتى يكون آية له . ثم ينشر راية رسول الله’فإذا نشرها أضاء لها ما بين المشرق والمغرب) . (البحار:52/391 ).
وفيها عن أمير المؤمنين علیه السلام قال: ( كأنني به قد عبر من وادي السلام إلى مسيل السهلة على فرس محجل له شمراخ يزهر ، يدعو ويقول في دعائه: لا إله إلا الله حقاً حقاً ، لا إله إلا الله تعبداً ورقاً . اللهم معز كل مؤمن وحيد ،  ومذل كل جبار عنيد ، أنت كنفي حين تعييني المذاهب ، وتضيق عليَّ الأرض بما رحبت .
اللهم خلقتني وكنت غنياً عن خلقي ، ولولا نصرك إياي لكنت من المغلوبين .
يا منشر الرحمة من مواضعها ، ومخرج البركات من معادنها ، ويا من خص نفسه بشموخ الرفعة فأولياؤه بعزه يتعززون .
يا من وضعت له الملوك نير المذلة على أعناقهم ، فهم من سطوته خائفون..الخ.) .

وسوف نشير إلى ما يظهره الله تعالى على يده من إمداد غيبي وكرامات ومعجزات ، والروايات التي تذكر تطور العلوم في عصره.

ومنها ، أنه يتخذ السهلة مسكناً له ولعياله ، وهي قرب الكوفة من جهة كربلاء ، وقد وردت بذلك عدة روايات ، وهي تشير الى أن يكون له بعد ظهوره زوجة وأولاد .

ومنها ، أنه يطيل المكث في العراق قبل توجهه إلى القدس: ( ثم يأتي الكوفة فيطيل المكث بها ما شاء الله أن يمكث). (البحار:52/224) .
ويبدو أن السبب في ذلك مضافاً إلى تثبيت الوضع داخل العراق واتخاذه مركزاً لحكمه ، أنه يجمع نخبة معاونيه وأنصاره من العالم في العراق ، ويعد قواته العسكرية ويبعثها إلى البلاد من العراق ، ثم يتوجه بجيشه إلى فتح القدس .
فعن الإمام الباقر علیه السلام قال: ( إذا دخل القائم الكوفة لم يبق مؤمن إلا وهو بها أو يجئ(يحن) إليها ، وهو قول أمير المؤمنين علیه السلام. ويقول لأصحابه سيروا بنا إلى هذا الطاغية). (البحار:52 /330) .
وعنه قال: (كأني بالقائم على نجف الكوفة وقد سار إليها من مكة في خمسة آلاف من الملائكة ، جبرئيل عن يمينه ، وميكائيل عن شماله ، والمؤمنون بين يديه ، وهو يفرق الجنود في البلاد). (البحار:52/337)
وفي رواية: ( وشعيب بن صالح على مقدمته ) ، وهو قائد جيشه .
                                                                                        
وتذكر بعض الروايات أن أول جيش يبعثه يبعثه إلى قتال الترك ، ففي مخطوطة ابن حماد ص58 عن أرطاة قال: ( يقاتل السفياني الترك ثم يكون استئصالهم على يد المهدي و(هو) أول لواء يعقده المهدي يبعثه إلى الترك) .
وقريب منه في الملاحم والفتن لابن طاووس ص52 ، وقد نقل في كتابه من كتاب ابن حماد سبعين صفحة أو أكثر .
                                                                                      
ويبدو من مجموع الروايات أنه يقوم في العراق بعدة أعمال أساسية تتعلق بترتيب أوضاع دولته الجديدة وترسيخ حكمه فيها ، وتأمين حدودها الشرقية من جهة روسيا والصين ، ثم بالإعداد الشعبي والسياسي والعسكري لمعركة فتح القدس الكبرى . 


أضف تعليق

كود امني
تحديث

مؤسسة السبطين عليهما السلام

loading...
أخبار المؤسسة
إصدارات
حول المؤسسة
loading...
المرئيات
رمضان
الأدعية
المحاضرات
الصور

مشاهدة الكل

telegram ersali arinsta ar

30 رمضان

وفاة الخليفة العباسي الناصر لدين الله

المزید...

23 رمضان

نزول القرآن الكريم

المزید...

21 رمضان

1-  شهيد المحراب(عليه السلام). 2- بيعة الامام الحسن(عليه السلام). ...

المزید...

20 رمضان

فتح مكّة

المزید...

19 رمضان

جرح أميرالمؤمنين (عليه السلام)

المزید...

17 رمضان

1 -  الاسراء و المعراج . 2 - غزوة بدر الكبرى. 3 - وفاة عائشة. 4 - بناء مسجد جمكران بأمر الامام المهد...

المزید...

15 رمضان

1 - ولادة الامام الثاني الامام الحسن المجتبى (ع) 2 - بعث مسلم بن عقيل الى الكوفة . 3 - شهادة ذوالنفس الزكية ...

المزید...

14 رمضان

شهادة المختار ابن ابي عبيدة الثقفي

المزید...

13 رمضان

هلاك الحجّاج بن يوسف الثقفي

المزید...

12 رمضان

المؤاخاة بين المهاجرين و الانصار

المزید...

10 رمضان

1- وفاة السيدة خديجة الكبرى سلام الله عليها. 2- رسائل أهل الكوفة إلى الامام الحسين عليه السلام . ...

المزید...

6 رمضان

ولاية العهد للامام الرضا (ع)

المزید...

4 رمضان

موت زياد بن ابيه والي البصرة

المزید...

1 رمضان

موت مروان بن الحكم

المزید...
012345678910111213
سيرة العلماء
تطبيق اندرويد لكتاب العروة الوثقی والتعليقات عليها
مكتبة أنيس
ثبّت سؤالك هنا
العروة الوثقى
Sibtayn International Foundation
Tel: +98 25 37703330 Fax: +98 25 37706238 Email : sibtayn[at]sibtayn.com
© 2024 Sibtayn International Foundation. All Rights Reserved.

Hi! Click one of our representatives below to chat on WhatsApp or send us email to [email protected]

الإتصال بنا
Close and go back to page