اللغة والمذاهب الإسلامية
سبق أن ذكرت موقف المذاهب الإسلامية في موضوع اشتراط عروبة الخليفة من حيث اللزوم وعدمه، وكذلك اشتراط اللغة العربية في العبادات والعقود، فلا داعي لإعادة ذلك، وإنما اُريد الإشارة هنا إلى أنّ في السنّة مَن يشترط العربية، وفيهم من لا يشترطها، في حين يؤكد المذهب الشيعي على اشتراطها، وذلك يكون مؤشراً على عروبة التشيّع، ووضوح انتمائه للعربية شكلا ومضموناً .