قلت: دليلنا من القرآن الكريم قوله تعالى: (فمن حاجك فيه من بعد ما جاءك من العلم فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين)(4).
إن كبار علمائكم، وأعلامكم من المحدثين والمفسرين، أمثال:
الإمام الفخر الرازي، في " التفسير الكبير ".
و الإمام أبي اسحاق الثعلبي، في تفسير " كشف البيان ".
وجلال الدين السيوطي، في " الدر المنثور ".
والقاضي البيضاوي، في " أنوار التنزيل ".
وجار الله الزمخشري، في تفسير " الكشاف ".
ومسلم بن الحجاج في صحيحه.
وأبي الحسن، الفقيه الشافعي، المعروف بابن المغازلي في المناقب.
والحافظ أبي نعيم في " حلية الأولياء ".
ونور الدين ابن الصباغ المالكي، في " الفصول المهمة ".
وشيخ الإسلام الحمويني، في " فرائد السمطين ".
وأبي المؤيد الموفق الخوارزمي، في المناقب.
والشيخ سليمان الحنفي القندوزي، في " ينابيع المودة ".
وسبط ابن الجوزي، في التذكرة.
ومحمد بن طلحة في " مطالب السؤول ".
ومحمد بن يوسف الكنجي القرشي الشافعي، في " كفاية الطالب ".
وابن حجر المكي، في " الصواعق المحرقة ".
هؤلاء وغيرهم ذكروا مع اختلاف يسير في الألفاظ، والمعنى واحد، قالوا: إن الآية الكريمة نزلت يوم المباهلة وهو 24 أو 25 من ذي الحجة الحرام.
الاستدلال بآية المباهلة
- الزيارات: 1919