طباعة

الله يا حامي الشريعة


السيد حيدر الحلي
الله يا حامي الشـريعة
بك تسـتغيــث وقلبها
تدعو وجرد الخيل مصغيه
وتكاد ألسنة السـيوف
فصدورها ضاقت بسـر
ضربا رداء الحـرب يبدو
لا تشفتي أو ت‎نز عن
أين الذريعة لا قـرار
لا ينجع الأمـ‎هال باـعا
للصنع ما أبـقى التحمـل
طعنا كما دفـقت أفاويـق
يا بن الترائـك والبواتك
وعميد كـل مغامـر
تنميه للعليـاء هاشم
وذووا السوابـ‎‎ق والسوابغ
من كل عبـل الساعدين
إن يلتمس غرضا فحـد الـ
ومقارع تحـت القنا
لم يسر في ملمومة
ومضاجـع ذا رونق
نسي الهجــوع ومـن تيقـظ
مات التصبر بانتظا
فنهض فما أب‎قى التحمل
قد مزقت ث‎وب الأسى
فالسيف أن به شفاء
فسواه منهم ليـ‎س ينعش
طالت حبـال عواتـق
كم ذا القعـود ودينكم
تنعى فـروع أصولــه
فيه تحكـم مـن أباح الــ
من لو بقيمة قدره
فاشحذ شبا غضـ‎ب له الأ
إن يدعها خفـت لدعـ
وطلب به بدم القتيل
ماذا يهيـجك إن صبـرت
أترى تــجيء فجيعة
حيث الحسين علـى الثرى
قتلته آل أمـية
ورضيعه بـدم الوريد
يا غيرة الله اهتفي
وضبا انتـ‎قامك جردي
ودعي جـنود الله تملأ
وستأصلي حتى الرضيع
ما ذنب أهـل البيت حــ
تركوهم شتى مصارعهم
فمغيب كالبـدر ترتقب
ومكابد للسـم قد سقيت
ومضرج باـسيف آثر
ألفى بمشرعة الردى
فقضى كما أشتهت الحمية
ومصـفد لله سلم
فلقسره لم تلقى لولا
وسبية باتت بأفعى
سلبت وما سلـبت محا
فلتغد أخبـية الخدود
ولتبد حاسـرة عن الو
فأرى كري‎م من يواري
وكرائم التـنزيل بين
تدعو ومن تــــدعو وتلك
واها عرانين العلى
ماهز أضلعكم حداء
حملت ودائ‎عكم إلى
يا ظل سعـيك أمة
أأضعت حافـظ دينه
آل الرسالة لـم تزل
ولكم حلـوبة فكري
وبكم أروض من القوا
تحكي مخائلـها بـروق
فلدي وكفـها وعنه
فتقبلوها أنني
أرجو بها في الحشـر
وعليكم الصلوات ما أتقر وهي كذا مروعه
لك عن جوى يشـكو صدوعه
لدعوتها سميعـه
تجيب دعوتهـا سـريعه
الموت فأذن أن تذيعه
منه محــمر الوشيعه
غروبها مـن كل شيعه
على العدى أيـن الذريعه
تي فقـم وأرق نجيعه
موضعا فـدع الصنيعه
الحيا مـزن سريعه
من ضبا البيـض الصنيعه
يقظ الحفيظة فـي الوقيعه
أهل ذروتهـا الرفيعه
والمثقفة اللموعه
تراه أو ضخم الدسيعه
ـسيف يجعلـه شفيعه
يلقى الردى منه قريعه
إلا وكان لهـا طليعه
ألهاه عن ضـم الضجيعه
عزمه ينسى هجوعه
رك أيها المحيـي الشريعه
غير أحشاء جزوعه
وشكت لوصالها القطيعه
قلوب شيعتـك الوجيعه
هذه النفـس الصريعه
فمتى تعود به قطيعه
هدمت قواعده الرفيعه
وأصوله تنعى فروعه
ـيوم حرمتـه المنيعه
غاليت ماسـاوى رجيعه
رواح منذعـنة مطيعه
ـوته وان ثقلـت سريعه
بكربلا في خير شيعه
لوقعة الطـف الفظيعه
بأمض من تلـك الفجيعه
خيل العدى طحنت ضلوعه
ظام إلى جنـب الشريعه
مخضب فاطـلب رضيعه
بحمية الدين المنيعه
لطلا ذوي البغـي التليعه
هذه الأرض الوسيعه
لآل حرب والـرضيعه
ـتى منهم أخلـوا ربوعه
وأجمعهـا فضيعه
الورى شوقا طلوعه
حشاشـته نقيعه
عزه وأبـى خضوعه
فخرا على ظما شروعه
تشكر الهيجاء صنيعه
أمر ما قاسـى جميعه
الله كفا مسـتطيعه
الهم مهجتها لسيعه
مد عزها الغـر البديعه
تطيح أعمـدها الرفيعـه
جه الشريفة كالوضيعه
الخدر آمـنة منيعـه
أمية برزت مروعـه
كفاة دعوتهـا صريعـه
عادت أنوفكـم جديعه
القوم بالعـيس الظليعه
من ليس يعــــرف ماالوديعه
لم تشكر الهادي صنيعه
وحفظت جاهلة مضيعه
كبدي لرزؤكم صديعه
در الثنا تمري ضروعه
في كل فاركة شـموعه
الغيث معطية منوعه
سواي خلبهـا لموعه
لغد أقدمهـا ذريعه
راحة هذه النفـس الهلوعه
حنت مطوقة سجوعه