• +98 25 3770 33 30
  • عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

حسبنا كتاب الله!!

قلت: هذه الجملة تدل على عدم معرفة الخليفة لمقام النبوة وعدم معرفته بحقيقة كتاب الله أيضا، لأن القرآن كلام ذو وجوه وله بطون، ولابد من مفسر(85) وموضح يعرف الناسخ والمنسوخ والعام والخاص والمطلق والمقيد والمجمل والمبين والمتشابه والمحكم منه، وهذا لا يكون إلا من أفاض الله عليه من الحكمة وفتح في قلبه ينابيع علومه، فلذا قال سبحانه: (وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم )(86).
فإذا كان القرآن وحده يكفي لما قال سبحانه: (وما أتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا)(87). ولما قال تعالى: (ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم)(88).
ولقد عرف رسول الله (ص) لأمته الراسخين في العلم وأولي الأمر الذين يرجع إليهم في تفسير القرآن وتوضيحه، في حديثه الذي كرره على مسامع أصحابه وقد وصل حد التواتر في النقل، إذ قال حتى عند وفاته: إني تارك فيكم الثقلين: كتاب الله وعترتي أهل بيتي، لن يفترقا حتى يردا علي الحوض، إن تمسكتم بهما نجوتم ـ لن تضلوا أبدا(89).
فرسول الله (ص) لا يقول لأمته: كفاكم كتاب الله وحسبكم. بل يضم إلى القرآن أهل بيته وعترته.
أيها الحاضرون! فكروا وأنصفوا أي القولين أحق أن يؤخذ به قول عمر: حسبنا كتاب الله. أم قول النبي (ص): كتاب الله وعترتي؟
لا أظن أحدا يرجح قول عمر على قول رسول الله (ص)، فإذا كان كذلك، فلماذا أنتم تركتم قول النبي (ص) وأخذتم بقول عمر؟! فإذا كان كتاب الله وحده يكفينا، فلماذا يأمرنا الله تعالى ويقول: (فاسئلوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون)(90) والذكر سواء كان القرآن أو رسول الله (ص) فأهل الذكر هم عترة رسول الله وأهل بيته الطيبين.
وقد مر الكلام حول الموضوع في الليالي السالفة، ونقلت لكم عن السيوطي وغيره من أعلامكم أنهم رووا بأن أهل الذكر هم عترة رسول الله (ص) الذين جعلهم النبي (ص) عدل القرآن ونظيره.
وأنقل لكم ـ الآن ـ مضمون كلام أحد أعلامكم وهو قطب الدين الشيرازي، قال في كتابه كشف الغيوب: لابد للناس من دليل ومرشد يرشدهم إلى الحق ويهديهم إلى الصراط المستقيم، ولذا أتعجب من كلام الخليفة عمر (رض): حسبنا كتاب الله! وبهذا الكلام رفض الهادي والمرشد فمَثَله كمن يقبل علم الطب وضرورته ولزومه للناس إلا أنه يرفض الطبيب ويقول حسبنا علم الطب وكتبه ولا نحتاج لطبيب!
من الواضح إن هذا الكلام مردود عند العقلاء، لأن الطبيب وجوده لازم لتطبيق علم الطب كما يلزم علم الطب الناس، والعلم من غير عالم وعارف بمصطلحاته ورموزه، يبقى معطلا لا يمكن أن يستفاد منه، فكما لا يمكن لآحاد البشر أن يعرفوا علم الطب ورموزه، ولا بد من أطباء في كل مجتمع يعالجون المرضى بمعرفتهم لعلم الطب ورموز العلاج، كذلك القرآن الكريم وعلومه لا يعقل بأن الناس كلهم يعرفون علومه ورموزه ومصطلحاته، فلا بد أن يرجعوا إلى العالم لعلومه ورموزه والمتخصص بتفسيره وتأويله وقد قال سبحانه: (وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم)(91).
وقال عز وجل: (ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم)(92). فالكتاب المبين وحقيقته إنما يكون في قلوب أهل العلم، كما قال سبحانه:
(بل هو آيات بينات في صدور الذين أوتوا العلم)(93).
ولهذا كان علي كرم الله وجهه يقول: أنا كتاب الله الناطق والقرآن كتاب الله الصامت. انتهى مضمون مقال وخلاصة مقال قطب الدين.
أقول: كل عاقل منصف، وكل صاحب وجدان وإيمان يعرف أن عمر بن الخطاب ارتكب ظلما كبيرا بمنعه النبي (ص) أن يكتب لأمته كتابا لن يضلوا بعده أبدا!!
وأما قولك أيها الشيخ: إن أبا بكر وعمرا أوصيا ولم يمنعهما أحد من الصحابة: فهو قول صحيح وهذا الأمر يثير تعجبي واستغرابي. كما يهيج حزني ويبعث الألم في قلبي، فقد اتفق المؤرخون والمحدثون على إن أبا بكر أملا وصيته على عثمان ، وهو كتبها في محضر بعض أصحابه وعرف عمر بن الخطاب ذلك ولم يمنعه، وما قال له: لا حاجة لنا بوصيتك وعهدك، حسبنا كتاب الله!
ولكنه مع رسول الله (ص) عن الوصية وكتابة عهده لأمته، قائلا: أنه يهجر.. كفانا أو حسبنا كتاب الله!! وقد كان ابن عباس وهو حبر الأمة كلما يتذكر ذلك اليوم يبكي ويقول: إن الرزية كل الرزية: ما حال بين رسول الله (ص) و بين أن يكتب لهم ذلك الكتاب من اختلافهم ولغطهم / صحيح البخاري بحاشية السندي: ج4 / كتاب المرضى باب قول المريض قوموا عني وج 4 / 271 / باب كراهية الخلاف.
نعم كان ابن عباس يتأسف ويبكي، ويحق لكل مسلم منصف أن يتأسف ويبكي، وأن يتألم ويتأثر ويتغير، ونحن على يقين أنهم لو تركوا رسول الله (ص) يكتب وصيته، لبين أمر الخلافة من بعده وعين خليفته مؤكدا عليهم بأن يطيعوه ولا يخالفوه ، ولذكرهم كل ما قاله في هذا الشأن وفي شأن وصيه وخليفته ووارثه من قبل. والذين منعوا من ذلك، كانوا يطمعون في خلافته كما كانوا يعلمون أنه يريد أن يسجل خلافة ابن عمه علي بن أبي طالب، ويكتبه ويأخذ منهم العهد والبيعة له في آخر حياته، كما أخذ عليهم ذلك في يوم الغدير، لذلك خالفوه بكل وقاحة ومنعوه من ذلك بكل صلافة!
الشيخ عبد السلام: كيف تدعي هذا ومن أين تبين لك أنه صلى الله عليه وسلم أراد أن يوصي في أمر الخلافة ويعين علي بن أبي طالب لهذا الأمر من بعده ؟!
قلت: من الواضح أنه (ص) بين جميع أحكام الدين للمسلمين، وما ترك صغيرة ولا كبيرة من الفرائض السنن إلا بينها، حتى قال تعالى في كتابه: (اليوم أكملت دينكم)(94)، فكان من هذه الجهة مرتاح البال، ولكن الذي كان يشغل باله هو موضوع خلافته وولي الأمر بعده، لأنه (ص) كان يعرف عداوة كثير من الناس لعلي بن أبي طالب، وكان يعلم حقدهم وحسدهم له (ص) وكان يعرف طمع بعض الصحابة، وحرصهم على خلافته في أمته، لذلك كان يتخوف من مناوئي الإمام علي عليه السلام ومخالفيه، أن لا يخضعوا لإمارته ولا يقبلوا خلافته، فأراد أن يؤكدها عليهم في آخر ساعات حياته، إضافة على ما بينه في هذا الأمر طول حياته كرارا ومرارا، كما روى الغزالي في كتابه " سر العالمين " في المقالة الرابعة، أنه (ص) قال: إيتوني بدوات وبياض لأزيل عنكم إشكال الأمر، وأذكر لكم من المستحق لها بعدي.
ثم كلنا نعلم أن الأمر الذي آل اختلاف المسلمين بعد رسول الله (ص) وكان سبب سفك وإزهاق النفوس، إنما هو أمر الخلافة لا غير، فتبين أنه (ص) أراد أن يوضح أمر الخلافة لا غير، فيتبين أنه (ص) أراد أمر الخلافة للمسلمين ويوصي بها لرجل منهم يستحقها، حتى يبايعوه ويخضعوا لإمارته وخلافته ولكي لا يؤول أمرهم إلى التخاصم والتنازع، ولا يقعوا من بعده في هوة الاختلاف ومزلة الانحراف.
ثم إن النبي (ص) في مواطن كثيرة عين وصيه وعرفه للناس، وقد نقلنا لكم بعض الأخبار والأحاديث في هذا الشأن ولا حاجة لتكرارها.
ولا ينكر أحد من المسلمين المنصفين بأن النبي (ص) عين عليا وصيا لنفسه وأودعه الوصايا التي أراد أن يكتبها حتى لا يضلوا من بعده أبدا، ولكنهم منعوه ورفضوها بقولهم: إنه ليهجر. كفانا أو حسبنا كتاب الله!!
الشيخ عبد السلام: خبر تعيين النبي (ص) عليا وصيا لنفسه غير متواتر فلا يصح الاستناد به.
قلت: هو خبر متواتر عن طريق العترة النبوية الطاهرة والأمر ثابت من غير شك ولا ترديد.
وأما عن طرقكم، فربما لم يكن لفظه متواترا ولكن معناه قد تواتر عن طرقكم في ألفاظ متفاوتة وجمل متعددة.
ثم إذا كان التواتر عندكم مهما إلى هذا الحد بحيث لو كان الخبر واصلا عن طريق موثوق وبسند حسن وقد صححه العلماء المتخصصون، ومع ذلك ترفضونه بحجة أنه غير متواتر، فأسألكم هل كان حديث: " لا نورث ما تركناه صدقة " متواترا؟! لا .. بل هو خبر واحد رواه أبو بكر(95)، وصدّقه عصابة كانت لهم منفعة ومصلحة في تصديقهم إياه!
ولكن في كل عصر ينكره ملايين المسلمين ويرفضه آلاف العلماء الصالحين.
وقد أنكره الإمام علي (ع) وهو باب علم الرسول، ورفضته فاطمة الزهراء (ع) بضعة رسول الله الطاهرة المطهرة التي عصمها الله من الزلل وطهرها من الرجس والدنس بالدلائل القاطعة والبراهين الساطعة المستندة على كتاب الله الحكيم والمنطق القويم والعقل السليم.
ولو لم يورث الأنبياء فكيف قال النبي (ص): لكل نبي وصي ووارث، وأن عليا وصيي ووارثي؟(96)
وأثبتنا أن المقصود وراثة المال والمقام. وحتى إذا كان المقصود وراثة العلم فوارث علم النبي (ص) أحق بخلافته من فاقد علمه.
والجدير بالذكر أن أبا بكر وعمر في كثير من القضايا رجعا إلى الإمام علي (ع) وعملا برأيه وأخذا بقوله، ولكن في هذه القضية بالذات خالفوه، ولم يقبلوا حتى شهادته في فدك بأنها منحة رسول الله (ص) لفاطمة (ع)، فرفضوا شهادته وشتموه بقولهم: إنما هو ثعالة شهيده ذنبه، مرب لكل فتنة الخ.
الحافظ: إن أبا بكر وعمر كانا في غنى عن علي وعلمه ولم يرجعا إليه في بعض الأحكام لجهلهما بالحكم بل كانا يحترمانه ويشاورانه.
قلت: إن قولك هذا منبعث عن حبك للشيخين وقد قالوا: حب الشيء يعمي ويصم.
وإن قولك رأي شخصي لم يقل به قائل، بل هو مخالف لصريح ما نقله أعلامكم عن نفس أبي بكر وعمر.
وإليكم نماذج منها:

_________________________
78- أظن أن أتباع عمر بن الخطاب ومحبيه أرادوا أن يصلحوا عبارته فزادوا قبل كلمة " ‏هجر " الهمزة الاستفهامية!‏
ولكن... هل يصلح العطار ما أفسد الدهر؟!‏
فإن أكثر الروايات صريحة في أن عمر نسب الهجر إلى النبي (صلى الله عليه وآله)!‏
ففي صحيح البخاري عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس.... فقالوا: هجر رسول الله ‏‏(صلى الله عليه وآله) / صحيح البخاري: ج2 / 178 بحاشية السندي وج6 / 9 / باب ‏مرض النبي (صلى الله عليه وآله).‏
ورواه مسلم بنفس الللفظ في صحيحه: ج11 / 89 ـ 93 بشرح النووي، وفي ج3 / ‏‏1256 تحقيق محمد فؤاد عبدالباقي عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس.... فقالوا: ‏إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) يهجر!!‏
وأخرجه ابن سعد في الطبقات ج2 /2/ 37 عن سعيد عن ابن عباس... فقالوا: إنما ‏يهجر رسول (صلى الله عليه وآله)!، وفي صفحة 36 روى عن ابن عباس... فقال ‏بعض من كان عنده: إن نبي الله ليهجر!‏
وأخرجه أحمد بن حنبل في مسنده ج1 / 222 عن سعيد عن ابن عباس... فقالوا: ‏ما شأنه يهجر!! قال سفيان يعني: هذى!!‏
وأخرج أيضا في المسند ج3 / 346: إن النبي (صلى الله عليه وآله) دعا عند موته ‏بصحيفة ليكتب فيها كتابا لا يضلون بعده قال: فخالف عليها عمر بن الخطاب حتى ‏رفضها!!‏
وأخرجه ابن سعد أيضا في الطبقات ج2 / 36. ‏
((المترجم))
79- سورة الحجرات، الآية 2.‏
80- سورة الكهف، الآية 110.‏
81- سورة النجم، الآية 1 ـ 4.‏
82- سورة الحشر، الآية 7.‏
83- سورة النساء، الآية 59.‏
84- سورة الأحزاب، الآية 36.‏
85- نقل الحافظ سليمان القندوزي في ينابيع المودة / الباب الخامس والستون / عن ‏كتاب فصل الخطاب للعلامة محمد خواجه البخاري عن ابن عباس قال :وعن عبد الله ‏بن عباس رضي الله عنهما قال: إن القرآن أنزل على سبعة أحرف ما منها إلا و له ‏ظهر و بطن و إن علي بن أبي طالب علم الظاهر و الباطن.‏
ورواه العلامة الكنجي القرشي الشافعي في كتابه كفاية الطالب في الباب الرابع ‏والسبعون عن ابن مسعود، وقال رواه أبو نعيم في حلية الأولياء.‏
وروى الخواجه البخاري بعده عن ابن عباس أيضا قال: أتي عمر بن الخطاب بامرأة ‏مجنونة حبلى قد زنت، فأراد عمر بن الخطاب،أن يرجمها فقال له علي: أ ما سمعت ‏ما قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): رفع القلم عن ثلاثة عن
المجنون حتى يبرأ و عن الغلام حتى يدرك، و عن النائم حتى يستيقظ. فخلى ‏عنها، ثم قال العلامة محمد خواجه البخاري: وفي عدة من المسائل رجع ـ أي عمر ‏ـ إلى قول علي رضي الله عنه.‏
فقال عمر: عجزت النساء أن يلدن مثل علي، لو لا علي لهلك عمر، ويقول أيضا: ‏أعوذ بالله من معضلة ليس فيها علي! انتهى كلام البخاري.‏
وروى العلامة مير علي الهمداني الشافعي في كتابه مودة القربى / المودة ‏السابعة عن أبي ذر عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنه قال: علي باب علمي ‏و مبين لأمتي ما أرسلت به من بعدي، حبه إيمان و بغضه نفاق و النظر إليه رأفة ‏عبادة. قال رواه أبو نعيم الحافظ باسناده.‏
ونقل الشيخ سليمان القندوزي الحنفي في كتابه ينابيع المودة تحت عنوان " هذه ‏المناقب السبعون في فضائل أهل البيت " الحديث التاسع والعشرون عن أبي ‏الدرداء ‏رضي الله عنه قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): علي باب علمي و مبين ‏لأمتي ما أرسلت به من بعدي، حبه إيمان و بغضه نفاق و النظر إليه رأفة، ومودته ‏عبادة. رواه صاحب الفردوس.‏
أقول: لا يخفى أن جملة " ما أرسلت به " تشمل القرآن والسنة الشريفة وجميع ‏أحكام الإسلام. ‏
((المترجم))
86- سورة آل عمران، الآية 7.‏
87- سورة الحشر، الآية 7.‏
88- سورة النساء، الآية 83.‏
89- " نقلت لكم مصادره في البحوث الماضية ".‏
90- سورة النحل، الآية 43.‏
91- سورة آل عمران، الآية 7.‏
92- سورة النساء، الآية 83.‏
93- سورة العنكبوت، الآية 49.‏
94- سورة المائدة، الآية 3.‏
95- شرح النهج لابن أبي الحديد ج16/ 221 / ط دار احياء التراث العربي /: المشهور ‏أنه لم يرو حديث انتفاء الإرث إلا أبو بكر وحده.‏
وقال في صفحة 227: أكثر الروايات أنه لم يرو هذا الخبر إلا أبو بكر وحده ذكر ذلك ‏أعظم المحدثين حتى إن الفقهاء في أصول الفقه أطبقوا على ذلك في احتجاجهم ‏في الخبر برواية الصحابي الواحد. ‏
((المترجم))
96- نقلت لكم مصادره فيما سبق.‏


أضف تعليق

كود امني
تحديث

مؤسسة السبطين عليهما السلام

loading...
أخبار المؤسسة
إصدارات
حول المؤسسة
loading...
المرئيات
اللطميات
المحاضرات
الفقه
الصور

مشاهدة الكل

telegram ersali arinsta ar

۱ شوال

  ۱ـ عيد الفطر السعيد.۲ـ غزوة الكدر أو قرقرة الكدر.۳ـ وفاة عمرو بن العاص.۱ـ عيد الفطر السعيد:هو اليوم الاوّل م...

المزید...

۳شوال

قتل المتوكّل العبّاسي

المزید...

۴ شوال

۱- أميرالمؤمنين يتوجه إلى صفين. ۲- وصول مسلم إلى الكوفة.

المزید...

۸ شوال

هدم قبور أئمة‌ البقيع(عليهم سلام)

المزید...

۱۰ شوال

غزوة هوازن يوم حنين أو معركة حنين

المزید...

11 شوال

الطائف ترفض الرسالة الاسلامية في (11) شوال سنة (10) للبعثة النبوية أدرك رسول الله(ص) أن أذى قريش سيزداد، وأن ...

المزید...

۱۴ شوال

وفاة عبد الملك بن مروان

المزید...

۱۵ شوال

١ـ الصدام المباشر مع اليهود واجلاء بني قينقاع.٢ـ غزوة أو معركة اُحد. ٣ـ شهادة اسد الله ورسوله حمزة بن عبد المط...

المزید...

۱۷ شوال

۱- ردّ الشمس لأميرالمؤمنين علي (عليه السلام) ۲ـ غزوة الخندق ۳ـ وفاة أبو الصلت الهروي ...

المزید...

۲۵ شوال

شهادة الامام الصادق(عليه السلام)

المزید...

۲۷ شوال

مقتل المقتدر بالله العباسي    

المزید...
012345678910
سيرة العلماء
تطبيق اندرويد لكتاب العروة الوثقی والتعليقات عليها
مكتبة أنيس
ثبّت سؤالك هنا
العروة الوثقى
Sibtayn International Foundation
Tel: +98 25 37703330 Fax: +98 25 37706238 Email : sibtayn[at]sibtayn.com
© 2024 Sibtayn International Foundation. All Rights Reserved.

Hi! Click one of our representatives below to chat on WhatsApp or send us email to [email protected]

الإتصال بنا
Close and go back to page