طباعة

الدعاء الثلاثون من أدعية الصحيفة فِي الْمَعُونَةِ عَلى قَضاءِ الدَّيْنِ

وَكانَ مِنْ دُعائِهِ عَلَيْهِ السَّلامُ فِي الْمَعُونَةِ عَلى قَضاءِ الدَّيْنِ
أَللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِهِ، وَهَبْ لِىَ الْعافِيَةَ مِنْ دَيْن تُخْلِقُ بِهِ وَجْهي، وَيَحارُ فيهِ ذِهْني، وَيَتَشَعَّبُ لَهُ فِكْري، وَيَطُولُ بِمُمارَسَتِهِ شُغْلي.
وَأَعُوذُ بِكَ يارَبِّ مِنْ هَمِّ الدَّيْنِ وَفِكْرِهِ، وَشُغْلِ الدَّيْنِ وَسَهَرِهِ. فَصَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِهِ، وَأَعِذْني مِنْهُ.
وَأَسْتَجيرُ بِكَ يارَبِّ مِنْ ذِلَّتِهِ فِي الْحَياةِ، وَمِنْ تَبِعَتِهِ بَعْدَ الْوَفاةِ، فَصَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِهِ، وَأَجِرْني مِنْهُ بِوُسْع فاضِل، أَوْ كَفاف واصِل.
أَللّهُـمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِهِ، وَاحْجُبْني عَنِ السَّرَفِ وَالاِْزْدِيادِ، وَ قَـوِّمْني بِالْبَذْلِ وَالاِْقْتِصادِ، وَعَلِّمْني حُسْنَ التَّقْديرِ، وَاقْبِضْني بِلُطْفِكَ عَنِ التَّبْذيرِ، وَأَجْرِ مِنْ
أَسْبابِ الْحَلالِ أَرْزاقي، وَوَجِّهْ في أَبْوابِ الْبِرِّ إِنْفاقي، وَازْوِ عَنّي مِنَ الْمالِ ما يُحْدِثُ لي مَخْيَلَةً أَوْ تَأَدِّياً إِلى بَغْي، أَوْ ما أَتَعَقَّبُ مِنْهُ طُغْياناً.
أَللّهُمَّ حَبِّبْ إِلَىَّ صُحْبَةَ الْفُقَراءِ، وَأَعِنّي عَلى صُحْبَتِهِمْ بِحُسْنِ الصَّبْرِ، وَما زَوَيْتَ عَنّي مِنْ مَتاعِ الدُّنْيَا الْفانِيَةِ، فَاذْخَرْهُ لي في خَزائِنِكَ الْباقِيَةِ، وَاجْعَلْ ماخَوَّلْتَني مِنْ حُطامِها، وَعَجَّلْتَ لي مِنْ مَتاعِها، بُلْغَةً إِلى جِوارِكَ، وَوُصْلَةً إِلى قُرْبِكَ، وَذَريعَةً إِلى جَنَّتِكَ، إِنَّكَ ذُو الْفَضْلِ العَظيمِ، وَأَنْتَ الْجَوادُ الكَريمُ.