طباعة

١١ محرم الحرام

١١ محرم الحرام

أهل البيت يؤخذوا اُسارى
بعد ان بعث عمر بن سعد لعنه الله براس الحسين عليه السلام يوم عاشوراء إلى عبيد الله بن زياد ، أمر بقطع رؤوس الباقين مِن أهل بيتِه وأصحابه فاقبلوا بها حتّى قدموا الكوفه.
ثم أقام ابن سعد بقيّة يومه واليوم الثاني إلى زوال الشمس، ورحل بعيال الحسين عليه السلام وحمل نساءه على احلاس اقتاب الجمال بغير وطاء ولا غطاء مكشفات الوجوه بين الأعداء، وساقوهن كما يساق سبي الترك والروم وهنَّ ودائع رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم.

ولله درّ القائل
يصلّى على المبعوث من آل هاشم
ويغزى بنوه إن ذا لعجيب
وروي : أن رؤوس أصحاب الحسين عليه السلام كانت ثمانية وسبعين رأساً فاقتسمتها القبائل.

في قصر الإمارة:
اليوم الحادي عشر هو من أفجع الايام على آل الرسول بالخصوص زينب الكبرى سلام الله عليها إذ يوضع رأس المقدس لاخيها الحسين عليه السلام في طست من ذهب أمامها، وينكت الخبيث عبيدالله بالقضيب ثنايا الحسين عليه السلام الذي طالما ما قبّلها الرسول الاكرم صلّى الله عليه وآله وسلم ، ويقول لعنه الله لزينب سلام الله عليها: كيف رأيت فعل الله باهل بيتك ؟ فأجابته العقيلة جواباً حطمت كبرياءه ومزّقت غروره قالت سلام الله عليها : ما رأيت إلاّ جميلا.