طباعة

تذكر الروايات أن يوم الأربعين له الفضائل الكثيرة

تذكر الروايات أن يوم الأربعين له الفضائل الكثيرة كما يسميه يوم الرجعه أي يوم زيارة الصحابي الجليل جابر بي عبدالله الأنصاري /"رضي الله عنه/" و أنه كان في مما استقبله أهل البيت (عليهم السلام) أي السيدة زينب (عليهما السلام) و أمام علي بن الحسين (عليه السلام) لكني سمعت أحد العلماء في التلفاز يقول ويذكر الشيخان الصدوق و المفيد (رضوان الله عليهما) أن الروايات تقول أن أهل البيت (عليهم السلام) كانوا في دخولهم في المدينه و ليس وجودهم في كربلاء ، و يذكر العالم في قناة الأنوار أن بقاء هذه الزيارة هي بسبب أول من زار الأمام الحسين (عليه السلام) جابر بن عبد الله الأنصاري (رضي الله عنه)          فأسلتي هي :
1/ لو قلنا بروايات الشيخ المفيد و الشيخ الصدوق أنه يوم الأربعين كانوا أهل البيت (عليهم السلام) في دخولهم للمدينة و ليس وجودهم بكربلاء لماذا يذكر العلماء الرواية الأولي و هل لو كانت الرواية الأولي ضعيفه هل الكلام الذي جري بين الأمام زين العابدين (عليه السلام) و الصحابي جابر بن عبد الله ضعيف أو موضوع؟
2/ لو جابر بن عبد الله رضي الله عنه لم يزر الأمام الحسين هل الفضيلة مخصوصة في هذا اليوم أم لأ ؟ يعني لو أن جابر بن عبد الله رضي الله عنه لم يزر الأمام الحسين (عليه السلام) هل سيكون ليوم الأربعين فضيلة أم أن فضيلته عندما زار جابر بن عبد الله رضي الله عنه الأمام الحسين (عليه السلام) و لو لم يزره هل فضيلة يوم الأربعين باقية لأن الشيخان الصدوق و المفيد (رضوان الله عليهما) أن الروايات تقول أن أهل البيت (عليهم السلام) كانوا في دخولهم في المدينة و ليس وجودهم في كربلاء؟
جواب 1 ) 1- يوم الاربعين قال ابن شهر آشوب : ذكر المرتضي في بعض مسائله ان رأس الحسين رد الي بدنه بكربلاء من الشام و ضم اليه و قال الطوسي : و منه زيارة الاربعين  ( المناقب ج 4 / 77 ).
2- و في تاريخ حبيب السير : ان يزيد بن معاوية سلم رؤوس الشهداء الي علي بن الحسين (ع) فالحقها بالابدان الطاهرة يوم العشرين من صفر ثم توجه الي المدينة الطيبة و قال : هذا أصح الروايات في مدفن الرأس المكرم.
3- و ذكر السبط ابن الجوزي في التذكرة خمسة اقوال في محل رأس الحسين دفنه بكربلا و في المدينة عند قبر امه (ع) و بدمشق و بمسجد الرقة و في القاهره ثم قال : واشهرها انه رده الي المدينة مع السبايا ثم رد الي الجسد بكربلاء فدفن معه.
4- و في الملهوف قال الراوي: و لما رجع نساء الحسين(ع) و عياله من الشام و بلغوا العراق قالوا للدليل : مر بنا الي طريق كربلا فوصلوا الي موضع المصرع فوجدوا جابر بن عبد الله الانصاري و جماعة من بني  هاشم و رجالاً من آل رسول الله (ص) قد وردوا لزيارة قبر الحسين (ع) فوافوا في وقت واحد و تلاقوا بالبكاء و الحزن و اللطم واقاموا المآتم المقرحة للاكباد واجتمع اليهم نساء ذلك السواد فاقاموا علي ذلك أياماً  ( الملهوف / 176 ).و في مقتل الشيخ ابن نما ما يقرب منه (مثير الاحزان/59)
جواب  2 ) اولاً :زيارة الاربعين المخصوصة بالامام الحسين وردت عن الامام الصادق(ع) ولا ربط لها بزيارة جابربن عبد الله الانصاري و لذا يقرأ في هذا اليوم زيارتان، فهذه الزيارة قد اكد عليها الائمة فلولم يزر جابر ابن عبد الله الامام الحسين (ع) في هذا اليوم لكانت هذه الزيارة معمولاً بها للتأكيد الوارد عن الائمة عليهم السلام لزيارة الاربعين و لذا ذكر لها زيارة مخصوصة .
و ثانياً : ذكر الكثير من المؤرخين رجوع اهل البيت (ع) الي كربلاء.