• +98 25 3770 33 30
  • عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

السنة النبوية بين الحقائق والأوهام

إذا كان عمر بن الخطاب المعدود عند « أهل السنة والجماعة » من الملهمين ومن أعلم الصحابة ، إذا لم يكن أعلمهم على الإطلاق للرواية التي أخرجوها في صحاحهم أن النبي أعطاه فضل شرابه وتأول ذلك بالعلم ، يشهد على نفسه بأنه يجهل الكثير من السنة النبوية وقد شغل عنها بالتجارة في الأسواق .
فهذا البخاري يروي في صحيحه في باب الحجة على من قال : إن أحكام النبي كانت ظاهرة وما كان بعضهم يغيب عن مشاهدة النبي وأمور الإسلام ، قال :
استأذن أبو موسى على عمر فكأنه وجده مشغولاً فرجع ، فقال عمر : ألم أسمع صوت عبد الله بن قيس ائذنوا له فدعي له فقال : ما حملك على ما صنعت ؟
فقال : إنا كنا نؤمر بهذا ، فقال عمر : فائتني على هذا ببينة أو لأفعلن بك ، فانطلق إلى مجلس الأنصار فقالوا : لا يشهد إلا أصاغرنا ، فقام أبو سعيد الخدري فقال : قد كنا نؤمر بهذا فقال عمر : خفي علي هذا من أمر النبي صلى الله عليه وآله وسلم ألهاني الصفق بالأسواق .
تعليق : في هذه القصة طرائف لابد من ذكرها
* أولاً : إن قضية الاستئذان معروفة في الإسلام وهي سنة نبوية يعرفها الخاص والعام وقد كان الناس يستأذنون للدخول على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهذه من آداب الإسلام ومفاخره .
وتفيد هذه الرواية بأن عمر بن الخطاب كان له حراس وشرطة تمنع الناس من الدخول عليه إلا بالإستئذان ، فقد استأن عليه أبو موسى ثلاث مرات ولم يأذن له فرجع ولكن أنصاره وأتباعه من بني أمية وكأنهم أرادوا تفضيله وتقديمه على النبي فقالوا بأنه كان ينام على حافة الطريق بدون حرس حتى قيل فيه : عدلت فنمت .
وكأنهم يقولون بأنه اعدل من النبي صلى الله عليه وآله وسلم لأن النبي كان عنده حراسة ، وإلا لماذا يقال : مات العدل مع عمر ؟ !
* ثانياً : تفيدنا هذه الرواية على مدى الغلظة والشدة التي كان يعرف بها عمر بن الخطاب وكيف كان يعامل المسلمين بدون مبرر لذلك .
فهذا أبو موسى الأشعري وهو من أكابر الصحابة يستدل بحديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم بخصوص الاستئذان ، فيقول له عمر : والله لأوجعن ظهرك وبطنك أو لتأتين بمن يشهد لك على هذا (2) .
فهناك مبرر لإهانة أبي موسى وتكذيبه أمام الناس وتهديده بالضرب الموجع لمجرد رواية رواها عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، حتى قال أبي بن كعب ـ بعدما شهد بصحة الحديث ـ : يا أبن الخطاب لا تكونن عذابا على أصحاب رسول الله (3) .
أما أنا فلا أرى من مبرر غير استبداد عمر برأيه في أكثر الأمور ، وإذا ما عارضوه بكتاب الله أو بسنة النبي فتراه يغضب ويهدد ، الشيء الذي جعل كثيراً من الصحابة يكتمون الحق وهم يعلمون كما وقع ذلك لعمار بن ياسر عندما جابه عمر بالسنة النبوية في قضية التيمم ، ولما هدده عمر قال عمار : إن شئت لم أحدث به  (4) .
والشواهد كثيرة على منع عمر الصحابة من نقل الأحاديث النبوية وذلك من عهد أبي بكر وبالأخص في أيام خلافته التي امتدت أكثر من عشر سنوات أحرق خلالها كل ما جمع من الأحاديث النبوية ومنع الصحابة من نقلها وحبس بعضهم من أجلها (*) .
وقد فعل ذلك من قبله أبو بكر كما فعل ذلك عثمان من بعده .
فكيف يقال لنا بأن الخلفاء كانوا يعملون كلهم بالسنة النبوية في حين أن السنة النبوية لم تلق منهم إلا الحرق والمنع والتعتيم ؟ !
* ثالثا : تفيدنا هذه الرواية بأن عمر بن الخطاب كان كثيراً ما يتغيب عن مجالسة النبي والاستماع لأحاديثه ويشتغل عنه بالتجارة في الأسواق .
ولذلك غابت عنه أكثر الأحاديث النبوية التي عرفها الخاص والعام من الصحابة حتى صبيانهم ، يشهد على ذلك قول الأنصار عندما فزع إليهم أبو موسى من تهديد عمر ، قالوا : فو الله لا يقوم معك إلا أحدثنا سنا ، فقام أبو سعيد الخدري ، وكان أصغر القوم ، فشهد أنه سمع النبي صلى الله عليه وآله وسلم يحدث بذلك.
وهذا في حد ذاته توهين لشأن عمر الذي اعتلى منصة الخلافة وهو لا يعرف من السنة النبوية أبسط الأمور التي عرفها أصغر القوم سنا ، واين هو من حديث الرسول صلى الله عليه وآله وسلم الذي يقول : « إذا تولى وال أمر رعية وهو يعلم أن فيهم من هو أعلم منه ، فقد خان الله ورسوله والمؤمنين » .
وأنى لعمر بن الخطاب أن يصغي قلبه لمثل هذه الأحاديث النبوية التي رفضها في حياة النبي ولم يقنع بها وجعل لنفسه حق الاجتهاد في مقابلها .
بقي أن نعترف لأبي حفص باعترافه بالجهل عندما يواجه من قبل بعض الصحابة بالحجة والدليل ، فيقول مرة : كل الناس أفقه منك يا عمر حتى ربات الحجال ، ومرة يقول : لولا علي لهلك عمر ، وأخرى يقول : لقد أهالني عن أحاديث النبي الصفق بالأسواق .
وإذا كان عمر يتلهى عن السنة النبوية بالصفق في الأسواق فإنه عن القرآن أكثر لهواً ، فقد اختلف مرة مع أبي بن كعب وهو من أشهر الحفاظ وأنكر عليه قراءته وقال بأنه لم يسمع بها من قبل ، فقال له أبي : يا عمر إنه كان يلهيني القرآن ويلهيك الصفق بالأسواق (5) .
فشغله بالتجارة ولهوه بالصفق في الأسواق يعرفه الخاص والعام وليس هو بالأمر الخفي عن الصحابة وخصوصاً منهم العارفين بكاب الله وسنة رسوله .
لذلك اعتقد بأنه كان يعيش عقدة نفسية كبيرة ، وهي عقدة الجهل المركب، إذ يرى أصغر المسلمين يعرف ما لا يعرف هو ويحفظ ما لا يحفظ هو، ويرى إلى جانبه عليا وهو شاب لم يبلغ الثلاثين يصوب رأيه بما حفظه من الكتاب والسنة وبمحضر من الصحابة ، حتى يضطر للقول : « لولا علي لهلك عمر » .
ويرى أمرأة تقوم في آخر المسجد فتعترض عليه وهو فوق المنبر وتحاججه بكتاب الله في قضية مهور النساء على مشهد ومسمع من كل المصلين ، فيقول عند ذلك : كل الناس أفقه منك يا عمر حتى ربات الحجال ‍.
وفي الحقيقة لم يكن ذلك قناعة منه بقدر ما هو تغطية على جهله وكسب الموقف لصالحه ليقول الناس عنه بأنه متواضع كما نسمع اليوم الكثير من الناس يرددون ذلك .
ومن أجل هذه العقدة عمل عمر على محق السنة النبوية ما استطاع لذلك سبيلاً ، واجتهد برأيه معارضاً للكتاب والسنة ، والشواهد على ذلك كثيرة جداً (6) .
والمتتبع لسيرة عمر يكتشف بأنه لم يعش مع النبي بعد إسلامه إلا نصف عمر الرسالة أو أقل من ذلك بكثير .
فها هو يحدث عن نفسه في هذا الصدد فيقول :
« كنت أنا وجار لي من الأنصار في بني أمية بن زيد وهي من عوالي المدينة وكنا نتناوب النزول على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ينزل يوماً وأنزل يوماً ، فإذا نزلت جئته يخبر ذلك اليوم من الوحي وغيره ، وإذا نزل فعل مثل ذلك (7) .
فقوله : كنا نتناوب النزول على رسول الله ينزل يوماً وأنزل يوماً ، فيه دلالة واضحة على أنه كان بعيد المسكن عن مسجد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، ولذلك قسم عمر حياته إلى يومين يوم ينزل لرؤية النبي ، ويوم لا ينزل ولا يكلف نفسه عناء النزول لبعد المسافة .
أو أن المسافة لم تكن بعيدة ولكنه ينزل إلى الأسواق ويشتغل فيها بالصفق والتجارة .
وإذا أضفنا هذا إلى قوله : « ألهاني الصفق بالأسواق عن أحاديث النبي » في قضية أبي موسى الأشعري المتقدم ذكرها ثم أردفنا بقول أبي بن كعب له : « يا عمر إنه كان يلهيني القرآن ويلهيك الصفق بالأسواق » ، كما مر علينا ، تأكدنا بأنه لم يقض وقتا طويلاً مع صاحب الرسالة صلى الله عليه وآله وسلم .
ولعله كان يغيب عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حتى في المناسبات الكبرى التي يجتمع فيها المسلمون كافة كيوم عيد الفطر وعيد الأضحى ، ولذلك نراه يسأل بعض الصحابة الذين لم تشغلهم تجارة و لا بيع عن ذكر الله وإقام الصلاة يسألهم عما كان يقرأ به رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في عيد الفطر وعيد الأضحى .
فقد أخرج مسلم في صحيحه في كتاب صلاة العيدين ، عن عبيد الله بن عبد الله أن عمر بن الخطاب سأل أبا وافد الليثي ، ما كان يقرأ به رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في الأضحى والفطر فقال : كان يقرأ فيهما بـ «ق والقرآن المجيد» و «اقتربت الساعة وانشق القمر» (8).
وعن أبي واقد الليثي أنه قال : سألني عمر بن الخطاب عما قرأ به رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في يوم العيد فقلت : بـ  «اقتربت الساعة»  و  «ق والقرآن المجيد»   (9) .
فشهادة عبيد الله وأبو واقد الليثي على عمر بأنه لم يكن يعرف قراءة النبي صلى الله عليه وآله وسلم في العيدين ، إذا أضفنا إليها شهادة أبي بن كعب وشهادته هو على نفسه بأنه كان يشغله عن القرآن والسنة الصفق بالأسواق عرفنا الأسرار والألغاز التي بقيت حتى الآن محيرة للعلماء كفتواه بترك الصلاة للمجنب الذي لا يجد الماء وجهله بأحكام التيمم التي جاء بها القرآن والسنة ، وكحكمه في الكلالة التي قضى فيها بعدة أحكام متناقضة ، رغم نزولها في كتاب الله ورغم ما جاء فيها من التفصيل والبيان في السنة النبوية فإن عمر لم يفهمها إلى أن فارق الحياة (10) .
ولو وقف عمر عند حده وحاول التعلم للقضاء على جهله لكان خيرا له وللمسلمين ، ولكنه أخذته العزة بالإثم فراح يحرم ما أحل الله ورسوله كمتعة الحج ومتعة النساء وسهم المؤلفة قلوبهم ، ويحلل ما حرم الله ورسوله كإمضائه الطلاق الثلاث والتجسس على المسلمين وغير ذلك (11) .
ومن أجل ذلك عمل هو وصاحبه أبو بكر من أول يوم على منع أحاديث الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ومنع تدوينها وكتابتها حتى وصل الأمر بهما إلى حرق كل ما جمعه الصحابة من الأحاديث والسنن النبوية ، أولا لطمس حقائق علي وأهل البيت التي نطق بها الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وثانيا لكي لا يجدوا في النصوص النبوية معارضة للسياسة التي تبنوها والأحكام التي اجتهدوا بها بآرائهم وثالثاً لأن عمر بن الخطاب ما كان يعرف من سنة النبي إلا القليل .
فقد أخرج الإمام أحمد بن حنبل في مسنده عن ابن عباس أن عمر بن الخطاب تحير في حكم الشك في الصلاة ، فقال له : يا غلام هل سمعت من رسول الله أو من أحد أصحابه إذا شك الرجل في صلاته ماذا يصنع  (12) ؟
عجبت والله أمر عمر بن الخطاب خليفة المسلمين لا يعرف كيف يرقع صلاته فيسأل عن ذلك صبيان الصحابة وهو أمر يعرفه عامة المسلمين والأميون منهم حتى في يومنا الحاضر والأعجب من ذلك قول « أهل السنة والجماعة » بأن عمر كان أعلم الصحابة فإذا كان أعلمهم على هذا النمط فظن خيرا ولا تسأل عن الخبر .
نعم تبقى فقط بعض المعارضة الطفيفة التي لاتغير من أحكامهم واجتهاداتهم شيئاً ولا تهدد مصالح الخلافة ، كقضية استئذان أبي موسى أو استدلال أبي بن كعب بقراءة لا يعرفها عمر ، عند ذلك يفتخر عمر بالرجوع إلى الاعتراف وهو فضيلة فيقول : لقد ألهاني عن ذلك الصفق بالأسواق .
فأين هذا من قول علي بن أبي طالب الذي يقول :
« كان لي مدخل خاص على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في كل يوم مرتين مرة في الصباح وأخرى في المساء » ؟
فهذه المجالس كانت خاصة بعلي في كل صباح ومساء أضف إلى ذلك حضوره دائماً مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم في مجالسه العامة .
فكان علي أقرب الناس للنبي وأشدهم لصوقا به وأخصهم لديه من يوم ولادته ، فقد تربى في حجره حتى شب فكان يتبعه اتباع الفصيل إثر أمه في كل مكان ، وفي غار حراء عند نزول الوحي عليه وقد رضع حليب الرسالة وترعرع على معارف السنة النبوية من أول مهدها .
فمن أولى بالسنة منه ، وهل لأحد غيره أن يدعيها لو أنصف المنصفون ورجع إلى الحق المعاندون ؟
وهذا أكبر دليل على أنه ( سلام الله عليه ) وشيعته الذين اتبعوه هم رمز السنة المحمدية وأعلامها . أما غيرهم ممن لم يهتدوا بهديه ويسيروا على دربه فهم أبعد ما يكونون عن السنة النبوية ، ولو أنهم سموا أنفسهم « بأهل السنة » غفلة وتقليداً .
وسنبين ذلك بنحو أكثر وضوحاً في ما يأتي من أبحاث في مضمون هذا الكتاب إن شاء الله تعالى .
«يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولاً سديداً * يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ، ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزاً عظيماً» ( الأحزاب : 70 ـ 71 ) .

________________
(1) صحيح البخاري ج8 ص157 من كتاب الاعتصام بالكتاب والسنة صحيح مسلم ج6 ص179 في باب الاستئذان من كتاب الآداب.
(2) صحيح مسلم ج 6 ص 179 كتاب الآداب ، باب الاستئذان .
(3) المصدر نفسه .
(4) صحيح مسلم ج 1 ص 193 باب التيمم وكذلك صحيح البخاري .
(5) تاريخ ابن عساكر ج 2 ص 228 وروى مثل هذا الحاكم في مستدركه وأبو داود في سننه وابن الأثير في جامع الأصول .
(6) ذكرت بعضها في كتاب ( مع الصادقين ) وكتاب ( فاسألوا أهل الذكر ) .
(7) صحيح البخاري ج 1 ص 31 من كتاب العلم باب التناوب في العلم .
(8) صحيح مسلم ج 3 ، ص 61 كتاب الصلاة باب ما يقرأ به في صلاة العيدين .
(9) صحيح مسلم ج 3 ص 61 كتاب الصلاة باب ما يقرأ به في صلاة العيدين .
(10) أخرج البيهقي في سننه أن عمر سأل النبي عن ميراث الجد مع الاخوة ، فقال له النبي : ما سؤالك عن هذا يا عمر ؟ إني أظنك تموت قبل أن تعلمه ، قال سعيد بن المسيب : فمات عمر قبل أن يعلمه .
(11) إقرأ كتاب النص والاجتهاد لشرف الدين الموسوي .
(12) مسند الإمام أحمد بن حنبل ج 1 ص 190 .


أضف تعليق

كود امني
تحديث

مؤسسة السبطين عليهما السلام

loading...
أخبار المؤسسة
إصدارات
حول المؤسسة
loading...
المرئيات
اللطميات
المحاضرات
الفقه
الصور

مشاهدة الكل

telegram ersali arinsta ar

۱ شوال

  ۱ـ عيد الفطر السعيد.۲ـ غزوة الكدر أو قرقرة الكدر.۳ـ وفاة عمرو بن العاص.۱ـ عيد الفطر السعيد:هو اليوم الاوّل م...

المزید...

۳شوال

قتل المتوكّل العبّاسي

المزید...

۴ شوال

۱- أميرالمؤمنين يتوجه إلى صفين. ۲- وصول مسلم إلى الكوفة.

المزید...

۸ شوال

هدم قبور أئمة‌ البقيع(عليهم سلام)

المزید...

۱۰ شوال

غزوة هوازن يوم حنين أو معركة حنين

المزید...

11 شوال

الطائف ترفض الرسالة الاسلامية في (11) شوال سنة (10) للبعثة النبوية أدرك رسول الله(ص) أن أذى قريش سيزداد، وأن ...

المزید...

۱۴ شوال

وفاة عبد الملك بن مروان

المزید...

۱۵ شوال

١ـ الصدام المباشر مع اليهود واجلاء بني قينقاع.٢ـ غزوة أو معركة اُحد. ٣ـ شهادة اسد الله ورسوله حمزة بن عبد المط...

المزید...

۱۷ شوال

۱- ردّ الشمس لأميرالمؤمنين علي (عليه السلام) ۲ـ غزوة الخندق ۳ـ وفاة أبو الصلت الهروي ...

المزید...

۲۵ شوال

شهادة الامام الصادق(عليه السلام)

المزید...

۲۷ شوال

مقتل المقتدر بالله العباسي    

المزید...
012345678910
سيرة العلماء
تطبيق اندرويد لكتاب العروة الوثقی والتعليقات عليها
مكتبة أنيس
ثبّت سؤالك هنا
العروة الوثقى
Sibtayn International Foundation
Tel: +98 25 37703330 Fax: +98 25 37706238 Email : sibtayn[at]sibtayn.com
© 2024 Sibtayn International Foundation. All Rights Reserved.

Hi! Click one of our representatives below to chat on WhatsApp or send us email to [email protected]

الإتصال بنا
Close and go back to page