• +98 25 3770 33 30
  • عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

سعد بن أبي وقاص

وهو أيضاً من كبار الصحابة السابقين الى الاسلام ، ومن المهاجرين الاولين الذين شهدوا بدراً ، وهو أحد الستة الذين رشحهم عمر بن الخطاب للخلافة بعده ، وأحد العشرة المبشرين بالجنة على زعم ( أهل السنة والجماعة) .
وهو بطل القادسية في خلافة عمر بن الخطاب ، ويقال ان بعض الصحابة كانوا يشكون ويطعنون في نسبة ويؤذونه بذلك ، ويروون أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أثبت نسبة فهو من بني زهرة .
وينقل ابن قتيبة في كتاب الامامة والسياسة أن بني زهرة اجتمعوا بعد وفاة النبي الى سعد بن أبي وقاص وعبد الرحمن بن عوف ، فكانوا في المسجد الشريف مجتمعين ، فلما أقبل عليهم أبو بكر وأبو عبيدة قال لهم عمر : مالي أراكم حلقاً شتي ؟ قوموا فبايعوا أبا بكر فقد بايعته الانصار ، فقال سعد وعبد الرحمن ومن معها من بني زهرة فبايعوا (1) .
ويروى أن عمر بن الخطاب عزله عن الولاية ، ولكنه أوصى الخليفة من بعده ان صرفت الخلافة عن سعد أن يوليه ، لانه لم يعزله عن خيانة ، وقد نفذ عثمان بن عفان وصية عمر فولاه على الكوفة .
ومن الملاحظ أن سعد بن أبي وقاص لم يترك ثروة كبيرة بالقياس الى أصحابه ، وبلغت تركته حسب الرواة ثلاثمائة ألف كما أنه لم يشارك في قتل عثمان ولم يحرض عليه كطلحة والزبير .
روى ابن قتيبة في تاريخه قال : كتب عمرو بن العاص الى سعد بن أبي وقاص ، يسأله عن قتل عثمان ومن قتله ؟
فكتب اليه سعد : انك سألتني من قتل عثمان ؟ واني أخبرك أنه قتل بسيف سلته عائشة وصقله طلحة وسمه ابن أبي طالب وسكت الزبير وأشار بيده ، وأمسكنا نحن ولو شئنا دفعناه عنه ، ولكن عثمان غير وتغير وأحسن وأساء فان كنا أحسنا فقد أحسنا ، وان أسأنا نستغفر الله ، وأخبرك أن الزبير مغلوب بغلبة أهله وبطلبه بذنبه وطلحة لو يجد أن يشق بطنه من حب الامارة لشقه … (2) .
ولكن الغريب في سعد بن أبي وقاص أنه تخلف عن بيعة أمير المؤمنين علي ولم يعينه وهو يعرف حق الامام وفضله . فقد روى بنفسه عدة فضائل في علي منها ما أخرجه الامام النسائي والامام مسلم في صحيحيهما :
قال سعد : سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول في علي خصالاً ثلاثاً لئن يكون لي واحدة منهن أحب الي من حمد النعم سمعته يقول : انه مني بمنزلة هارون من موسى الا أنه لا نبي بعدي وسمعته يقول : لاعطين الراية غداً رجلاً يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله ، وسمعته يقول : أيها الناس من وليكم ؟ قالوا : الله ورسوله ثلاثاً أخد بيد علي فأقامه ثم قال : من كان الله ورسوله وليه فهذا وليه ، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه (3) .
وفي صحيح مسلم قال سعد بن أبي وقاص : سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول لعلي : أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى الا أنه لا نبي بعدي ، وسمعته يقول يوم خيبر : لأعطين الراية رجلاً يحب الله ورسوله ةيحبه الله ورسوله قال : فتطاولنا لها فقال : ادعوا علياً .. ولما نزلت هذه الآية «فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم » ( آل عمران: 61 ) دعا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم علياً وفاطمة وحسناً وحسيناً فقال : اللهم هؤلاء أهلي (4) .
فكيف يعرف سعد بن أبي وقاص كل هذه الحقائق ثم يمتنع عن بيعته ؟! كيف يسمع سعد قول الرسول صلى الله عليه وآله وسلم : من كان الله ورسوله وليه فعلي وليه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه ، والذي رواه هو بنفسه ثم لا يواليه ةلا ينصره ؟!
كيف يغيب على سعد بن أبي وقاص حديث الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ( من مات وليست في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية ) الذي رواه عبد الله بن عمر ، فيموت سعد ميته جاهلية ناكباً عن بيعة أمير المؤمنين وسيد الوصيين وقائد الغر المحجلين ؟!
يذكر المؤرخون بأن سعداً جاء الى الامام علي معتذراً فقال : والله يا أمير المؤمنين لا ريب لي في أنك أحق الناس بالخلافة وأنت أمين على الدين والدنيا ، غير أنه سينازعك على هذا الامر أناس ، فلو رغبت في بيعتي لك أعطي سيفاً له لسان يقول لي خذ هذا ودع هذا !
فقال له علي : أترى أحداً خالف القرآن أو العمل ؟ لقد بايعني المهاجرون والانصار على أن أعمل فيهم بكتاب الله وسنة نبيه ، فان رغبت بايعت والا جلست في دارك فاني لست مكرهك عليه (5) .
أليس موقف سعد بن أبي وقاص غريباً ؟! فهو يشهد بأن علياً لا ريب فيه ، وأنه أحق الناش بالخلافة ، وأنه أمين الدين والدنيا ثم بعد هذا يطالبه بسيف ناطق كشرط على بيعته حتى يعرف به الحق من الباطل ؟!
أليس هذا تناقضاً يرفضه العقلاء ؟ وهل هذا الا المحال الذي يطلبه مكابر عرف الحق من صاحب الرسالة صلى الله عليه وآله وسلم في أكثر من حديث روى هو بنفسه منها أكثر من خمسة ؟!
ألم يكن سعد حاضراً بيعة أبي بكر وعمر وعثمان والتي حكموا في كل منها بقتل منن يتخلف عنها خوفاً من الفتنة ؟
وقد بايع سعد لعثمان وانحاز إليه بدون شرط وسمع عبد الرحمان بن عوف يهدد علياً مسلطاً السيف فوق رأسه قائلاً : فلا تجعل على نفسك سبيلاً فانه السيف لا غير (6) .
وكان حاضراً لما امتنع علي عن بيعة أبي بكر فهدده عمر بن الخطاب وقال له : بايع وإلا والله الذي لا اله إلا هو نضرب عنقك (7) .

وهل جرأ المتخلفين عن البيعة والذين تطاولوا على وصي النبي أمثال عبد الله بن عمر وأسامة بن زيد ومحمد بن مسلمة ، الا تخلف سعد بن أبي وقاص ؟
وانك تلاحظ أن الاشخاص الخمسة الذين عينهم عمر بن الخطاب لمنافسة علي في الخلافة قد لعبوا بالضبط الدور الذي رسمه لهم لبن الخطاب وهو منع علي من الوصول اليها ، فهذا عبد الرحمان يختار للخلافة صهره عثمان ويهدد علياً بالقتل ان لم يبايع كل ذلك لان عمر رجح كفة عبد الرحمان على الباقين .
وبعد موت عبد الرحمان بن عوف ومقتل عثمان بن عفان لم يبق من المنافسين لعلي في الخلافة الا ثلاثة طلحة والزبير وسعد .
ولما رأى هؤلاء بأن المهاجرين والأنصار هرعوا للإمام علي وبايعوه ولم يتلفتوا لأي واحد منهم ، عند ذلك أضمروا له الشر وأرادوا به الهموم ، فحاربه طلحة والزبير وخذله سعد .
ولا تنس بأن عثمان بن عفان لم يمت حتى كون لعلي منافساً جديداً هو أخطر منهم جميعاً وأشد مكراً ودهاء وأكثرهم عدة وعدداً فقد مهد له عثمان للاستيلاء على الخلافة بأن ضم له تحت ولايته التي دامت عشرين عاماً أهم الولايات والتي تجمع أكثر من ثلثي العائدات للدولة الإسلامية بأسرها .
وهذا المنافس هو معاوية الذي لم يكن له دين ولا خلق وليس له شغل إلا الوصول إلى الخلافة بأي ثمن وعن أي طريق .
ومع ذلك فإن أمير المؤمنين علياً لم يجير الناس على البيعة بالقوة والإكراه كما فعل الخلفاء من قبله ، ولكنه تقيد ( سلام الله عليه ) بأحكام القرآن والسنة ولم يغير ولم يبدل أبداً ، ألم تقرأ قوله لسعد : « لقد بايعني المهاجرون والأنصار على أن أعمل فيهم بكتاب الله وسنة نبيه ، فإن رغبت بايعت وإلا جلست في دارك فإني لست مكرهك عليه ؟
هنيئاً لك يا ابن أبي طالب يا من أحييت القرآن والسنة بعدما أماتهما غيرك من قبلك ، فهذا كتاب الله ينادي : «إن الذين يبايعونك إنما يبايعون الله يد الله فوق أيديهم فمن نكث فإنما ينكث على نفسه ومن أوفى بما عاهد عليه الله فسيؤتيه أجراً عظيماً»  ( الفتح : 10 ) وقوله تعالى :  «أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين»  ( يونس : 99 ) .
فلا إكراه في الدين ، ولا بيعة بالإكراه في الإسلام ، ولم يأمر الله نبيه أن يقاتل الناس ليبيايعوه .
وهذه سنة النبي صلى الله عليه وآله وسلم وسيرته الشريفة تحدثنا بأنه لم يكره أحداً من الناس على بيته أبداً .
ولكن الخلفاء والصحابة هم الذين سنوا تلك البدعة وهددوا الناس بالقتل إن لم يدخلوا في بيعتهم .
وإذا كانت فاطمة نفسها هددت بالحرق إن لم يخرج المتخلفون في بيتها للبيعة ! وإذا كان علي نفسه وهو الذي نصبه رسول الله للخلافة يسلطون عليه السيف ويقسمون بالله ليقتله إن لم يبايع ، فلا تسأل عن بقية الصحابة المستضعفين ، أمثال عمار وسلمان وبلال وغيرهم .
والمهم أن سعد بن أبي وقاص امتنع عن بيعة علي كما امتنع عن سبه لما أمره معاوية بذلك كما جاء في صحيح مسلم .
ولكن هذا لا يكفي سعداً ولا يضمن له الجنة ، لأن مذهب الاعتزال الذي أسسه تحت شعار : « أنا لست معك ولست ضدك » لا يقبله الإسلام ولا يعترف به ، لأن الإسلام يقول : ليس بعد الحق إلا الضلال .
ولأن كتاب الله وسنة رسوله قد رسما معالم الفتنة وأخبرا بها ووضعا لها حدوداً ليهلك من هلك عن بينة وينجو من نجا عن بينة .
وقد بين رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كل شيء بقوله في علي : « اللهم وال من والاه وعاد من عاداه ، وانصر من نصره ، واخذل من خذله ، وأدر الحق معه حيث دار » .
وقد بين الإمام علي الأسباب والدوافع التي منعت سعداً من الانضمام إليه ورفضه بيعته عندما قال في الخطبة الشقشقية : « فصغى رجل منهم لضغنه » .

ويقول الشيخ محمد عبده في شرح هذا المقطع .
كان سعد بن أبي وقاص في نفسه شيء من علي ( كرم الله وجهه ) من قبل أخواله لأن أمه حمنه بنت سفيان بن أمية بن عبد شمس ولعلي في قتل صناديدهم ما هو معروف ومشهور (8) .
فالحقد الدفين والحسد أعمى بصيرة سعد فلم يعد يرى لعلي ما يراه لخصومه ، فقد نقل عنه أنه لما ولاه عثمان ولاية الكوفة خطب فيهم قائلاً :
« أطيعوا خير الناس أمير المؤمنين عثمان » .
فسعد بن أبي وقاص كان هواه مع عثمان في حياته وحتى بعد مقتله ، وبذلك نفهم اتهامه بالمشاركة في قتل عثمان عندما كتب لعمرو بن العاص بقوله : « إن عثمان قتل بسيف سلته عائشة وسمه ابن أبي طالب » .
إنه اتهام باطل يشهد التاريخ على كذبه فلم يكن لعثمان في محنته أكثر نصحاً ومواسا÷ من علي لو كان له رأي يطاع .
والذي نستخلصه من مواقف سعد المتخاذلة : هو بالضبط ما وصفه به الإمام علي بأنه صاحب ضغينة ، فهو رغم معرفته بحق علي إلا أن الضغينة والحقد وقفا حائلاً بينه وبين الحق ، فبقي حائراً متخيراً بين ضمير يوبخه ويوقظ فيه شعلة الإيمان وبين نفس مريضة أقعدتها عادات الجاهلية فصغت لضغنها ، وتغلبت نفس سعد الأمارة بالسوء على ضميره فتردت به وأقعدته عن نصرة الحق .
والدليل على ذلك ما أخرجه المؤرخون عن مواقفه المحيرة ، ذكر ابن كثير في تاريخه قال :
« دخل سعد بن أبي وقاص على معاوية بن أبي سفيان فقال له : مالك لم تقاتل علياً ؟
قال سعد : إني مرت بي ريح مظلمة فقلت : أخ ، أخ وانخت راحلتي حتى انجلت عني ثم عرفت الطريق فسرت .
فقال معاوية : ليس في كتاب الله أخ ، أخ ، ولكن قال الله تعالى :  «وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله»  ( الحجرات / 9 ) ، فو الله ما كنت مع الباغية على العادلة ، ولا مع العادلة على الباغية .
فقال سعد : ما كنت لأقاتل رجلاً قال له رسول الله : أنت مني بمنزلة هارون من موسى غير أنه لا نبي بعدي .
فقال معاوية : من سمع هذا معك ؟ !
فقال : فلان وفلان وأم سلمة ، فقام معاوية فسأل أم سلمة فحدثته بما حدث سعد ، فقال معاوية :
« لو سمعت هذا قبل هذا اليوم لكنت خادماً لعلي حتى يموت أو أموت » (9) .
ونقل المسعودي في تاريخه مثل هذه المحاورة بين معاوية وسعد بن أبي وقاص . وذكر أن معاوية قال لسعد بعدما حدث بحديث المنزلة : ما كنت عندي قط ألام منك الآن ، فهلا نصرته ؟ ولم قعدت عن بيعته ؟ فإني لو سمعت من النبي صلى الله عليه وآله وسلم مثل الذي سمعت فيه ، لكنت خادماً لعلي ما عشت (10) .
وما رواه سعد بن أبي وقاص لمعاوية في فضل علي هو حديث واحد من بين مئات الأحاديث التي تصب كلها في مصب واحد وتهدف كلها إلى هدف واحد ألا هو أن علي بن أبي طالب هو الشخص الوحيد الذي يمثل الرسالة الإسلامية بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ولا يقدر عليها غيره ، وما دام الأمر كذلك فجدير بكل المؤمنين الصالحين أن يخدموه طيلة حياتهم .
فليس قول معاوية بأنه لو سمع مثل هذا الحديث قبل اليوم لكان خادماً لعلي ما عاش ، إلا حقاً يفتخر به كل مؤمن ومؤمنة .
ولكن معاوية لم يقل ذلك إلا استهزاء وسخرية من سعد بن أبي وقاص كي يشتمه باللؤم ويهينه ، لأنه أمتنع عن سب علي ولعنه ولن ينفذ رغبته في ذلك .
وإلا فإن معاوية يعرف أكثر من حديث المنزلة في فضل ابن أبي طالب ويعرف أيضاً بأنه أولى الناس بعد الرسول وذلك ما صرح به في الرسالة التي بعث بها إلى محمد بن أبي بكر والتي سيأتي ذكرها إن شاء الله قريباً .
وهل امتنع معاوية عن سب ولعن أمير المؤمنين عندما علم من سعد بذلك الحديث وأكدته له أم سلمة عندما سألها ؟
كلا ، إنه تمادى في غيه أكثر وأخذته العزة بالإثم فأصبح يلعن علياً وكل أهل بيته وحمل الناس على ذلك حتى شب عليه الصغير وهرم عليه الكبير وتواصل ذلك ثمانين عاماً أو أكثر .
«فمن حاجك فيه من بعد ما جاءك من العلم ، فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ، ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين» ( آل عمران : 61 ) .
صدق الله العلي العظيم

________________
(1) تاريخ الخلفاء لابن قتيبة ج 1 ص 18 .
(2) تاريخ الخلفاء لابن قتيبة ج 1 ص 48 .
(3) خصائص الامام النسائي ص 18 وص 35 .
(4) صحيح مسلم ج 7 ص 119 باب فضائل علي بن أبي طالب .
(5) تاريخ أعثم ص 163 .
(6) الامامة والسياسة لابن قتبية ج 1 ص 31 .
(7) الامامة والسياسة لاين قتيبة ج 1 ص 20 .
(8) شرح نهج البلاغة للشيخ محمد عبده المصري ج 1 ص 88 .
(9) تاريخ ابن كثير ج 8 ص 77 .
(10) تاريخ المسعودي المعروف بمروج الذهب في ترجمة سعد بن أبي وقاص .


أضف تعليق

كود امني
تحديث

مؤسسة السبطين عليهما السلام

loading...
أخبار المؤسسة
إصدارات
حول المؤسسة

telegram ersali arinsta ar

۱ شوال

  ۱ـ عيد الفطر السعيد.۲ـ غزوة الكدر أو قرقرة الكدر.۳ـ وفاة عمرو بن العاص.۱ـ عيد الفطر السعيد:هو اليوم الاوّل م...

المزید...

۳شوال

قتل المتوكّل العبّاسي

المزید...

۴ شوال

۱- أميرالمؤمنين يتوجه إلى صفين. ۲- وصول مسلم إلى الكوفة.

المزید...

۸ شوال

هدم قبور أئمة‌ البقيع(عليهم سلام)

المزید...

۱۰ شوال

غزوة هوازن يوم حنين أو معركة حنين

المزید...

11 شوال

الطائف ترفض الرسالة الاسلامية في (11) شوال سنة (10) للبعثة النبوية أدرك رسول الله(ص) أن أذى قريش سيزداد، وأن ...

المزید...

۱۴ شوال

وفاة عبد الملك بن مروان

المزید...

۱۵ شوال

١ـ الصدام المباشر مع اليهود واجلاء بني قينقاع.٢ـ غزوة أو معركة اُحد. ٣ـ شهادة اسد الله ورسوله حمزة بن عبد المط...

المزید...

۱۷ شوال

۱- ردّ الشمس لأميرالمؤمنين علي (عليه السلام) ۲ـ غزوة الخندق ۳ـ وفاة أبو الصلت الهروي ...

المزید...

۲۵ شوال

شهادة الامام الصادق(عليه السلام)

المزید...

۲۷ شوال

مقتل المقتدر بالله العباسي    

المزید...
012345678910
سيرة العلماء
تطبيق اندرويد لكتاب العروة الوثقی والتعليقات عليها
مكتبة أنيس
ثبّت سؤالك هنا
العروة الوثقى
Sibtayn International Foundation
Tel: +98 25 37703330 Fax: +98 25 37706238 Email : sibtayn[at]sibtayn.com
© 2024 Sibtayn International Foundation. All Rights Reserved.

Hi! Click one of our representatives below to chat on WhatsApp or send us email to [email protected]

الإتصال بنا
Close and go back to page