فقد أفتى أكثر فقهاء المذاهب بوجوبها وبطلان الصلاة بتركها ، وأفتى بعضهم باستحبابها ، وأصحها عندهم الصلاة الإبراهيمية ، رواها البخاري:6/27: (باب قوله: إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما عن كعب بن عجرة ، قيل: يا رسول الله أما السلام عليك فقد عرفناه فكيف الصلاة ؟ قال: قولوا اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد ، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على آل ابراهيم إنك حميد مجيد
وفي صحيح مسلم:2/16: (عن أبي مسعود الأنصاري قال: أتانا رسول الله (ص) ونحن في مجلس سعد بن عبادة فقال له بشير بن سعد: أمرنا الله تعالى أن نصلي عليك يارسول الله ، فكيف نصلي عليك؟ قال فسكت رسول الله (ص) حتى تمنينا أنه لم يسأله ، ثم قال رسول الله: قولوا: اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على آل ابراهيم ، وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على آل ابراهيم في العالمين إنك حميد مجيد والسلام كما قد علمتم)
الأسئلة
1 ـ مقتضى وجوب الصلاة على النبي وآله(ص)في الصلاة أن صلاة المسلم لاترفع إلى الله تعالى إلا بالصلاة عليهم ! وهذا نوع من التتوسل إلى الله تعالى لقبول صلاتنا ! فلو كان كل توسل شركاً فكيف يفرض الله علينا أن نشرك به نبيه وآله(ص)في أهم مظهر عملي لتوحيده وعبادته ؟!
2 ـ إذا كان بعض الصحابة أفضل من آل محمد عند الله تعالى كما تزعمون ، فلماذا لم يأمرنا بالصلاة عليهم والتوسل بهم في صلاتنا ؟
3- إذا قال المسلم في صلاته: ( اللهم صل على محمد وأصحاب محمد ) فهل تبطل صلاته ؟!
4- على مَ يدل هذا الأمر الإلهي في الصلاة برأيكم ؟ ولماذا فرض الله تعالى على الأمة الى يوم القيامة أن تقرن نبيها في صلاتها بآله ؟!
5- لو كان عندكم أمر إلهي بوجوب الصلاة على الصحابة ، أو على أبي بكر وعمر مع النبي(ص)فبماذا كنتم تفسرونها ، وماذا كنتم تصنعون بالشيعة؟!
المســألة: 13 الصلاة على النبي وآله(ص)شرط لقبول الصلاة
- الزيارات: 1932