• +98 25 3770 33 30
  • عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

المســألة: 3 علي×يحرك عثمان لتخليص المسلمين من بدعة عمر !

كان علي×يضغط على عمر لكي تعتمد الدولة نسخة واحدة من القرآن ، ولم يسمع عمر نصيحته ، بل أجاز قراءة القرآن بأشكال مختلفة ، محتجاً بأنه نزل على سبعة أحرف ، وأنه مشغول بجمعه !
ولم تمض سنوات حتى سبب عمل عمر تفاوتاً بين مصاحف الصحابة ، ومصاحف أهل المدينة والشام والعراق واليمن ، واختلف فيه الصبيان عند الكتاتيب والمعلمين ، واختلف الناس في الأمصار، حتى وصل الإختلاف إلى الجيش العراقي والجيش الشامي اللذين كانا في فتح أرمينية بقيادة حذيفة بن اليمان ، فكفَر بعضهم بقرآن بعض وكاد يقع بينهم قتال، فاستكبر ذلك حذيفة وقصد المدينة وأصر مع علي×على عثمان أن يوحد نسخة القرآن قبل أن تصير متعددة كإنجيل النصارى ، وواصلا سعيهما حتى تمت كتابة المصحف المعروف بمصحف عثمان !
وخير شهادة لدور علي×العظيم في ذلك ما قاله عبد الله بن الزبير العدو اللدود لعلي وبني هاشم ، والذي بلغ من كرهه لهم أنه ترك الصلاة على النبي’في خطبه في مكة فعوتب على ذلك فقال: إن هذا الحي من بني هاشم إذا سمعوا ذكره أشرأبت أعناقهم ، وأبغض الأشياء إليَّ ما يسرهم ! وفي رواية: إن له أهيل سوء... الخ ! (الصحيح من السيرة :2/153 ، عن العقد الفريد:4/413 ط دار الكتاب العربي ، وأنساب الأشراف:4/28 ، وغيرهما ) .
يقول ابن الزبير كما يروي عنه عمر بن شبة في تاريخ المدينة:3/990:
(حدثنا الحسن بن عثمان قال: حدثنا الربيع بن بدر ، عن سوار بن شبيب قال: دخلت على ابن الزبير في نفر ، فسألته عن عثمان لم شقق المصاحف ولم حمى الحمى؟ فقال قوموا فإنكم حرورية ، قلنا: لا والله ما نحن حرورية. قال: قام إلى أمير المؤمنين عمر رجل فيه كذب وولع!! فقال: يا أمير المؤمنين إن الناس قد اختلفوا في القراءة ، فكان عمر قد هم أن يجمع المصاحف فيجعلها على قراءة واحدة، فطعن طعنته التي مات فيها ، فلما كان في خلافة عثمان ، قام ذلك الرجل فذكر له ، فجمع عثمان المصاحف ، ثم بعثني إلى عائشة فجئت بالصحف التي كتب فيها رسول الله القرآن ، فعرضناها عليها حتى قومناها ، ثم أمر بسائرها فشققت ) . انتهى .
فقد اعترض سوار ورفقاؤه القراء على عثمان لأنه وحَّد نسخة القرآن ومزق الباقي ! وقد تعودوا هم على الإختلاف وتعلموا من عمر أن القرآن نزل على سبعة نسخ كلها صحيحة !
ودافع ابن الزبير عن عثمان بأنه لم يخالف عمر ، فقد كان عمر ينوي توحيد نسخة القرآن ، والتنازل عن الأحرف السبعة !
وقال لهم ابن الزبير إن السبب في نية عمر تلك ، أنه يوجد (رجل فيه كذب وولع) كان يصر عليه بهذا العمل ، ثم (قام ذلك الرجل) وأخذ يصر على عثمان ، فجمع القرآن من مصحف خالتي عائشة !
فهذا الرجل الكبير الحكيم الذي كان السبب في توحيد نسخة القرآن هو الذي يكرهه عبدالله بن الزبير ويصفه بأنه (فيه ولع وكذب) وهو الذي واصل مسعاه مع عثمان حتى نجح في هدفه !
فمن هو هذا الشخص الحكيم الحريص على قرآن المسلمين؟!
إنه علي×الذي قلما تتحدث روايات السلطة عن دوره ، لكنها تحدثت عن دور حذيفة في جمع القرآن ، وهو الشيعي المطيع لإمامه !
روايات السلطة تصف تفاقم أزمة الأحرف السبعة!
قال عمر بن شبة في تاريخ المدينة:3/991:
(عن أنس بن مالك أن حذيفة بن اليمان قدم على عثمان ، وكان يغازي أهل الشام في فتح أرمينية وأذربيجان مع أهل العراق وأفزع باختلافهم في القراءة ، فقال حذيفة لعثمان: يا أمير المؤمنين أدرك هذه الأمة قبل أن يختلفوا في القرآن اختلاف اليهود والنصارى ، فأرسل عثمان إلى حفصة أن أرسلي إلينا الصحف ننسخها في المصاحف ثم نردها إليك ، فأرسلت بها حفصة إلى عثمان ، فأمر عثمان زيد بن ثابت وعبد الله بن الزبير وسعيد بن العاص وعبد الرحمن بن الحارث بن هشام ، فنسخوها في المصاحف .
وقال عثمان للرهط القرشيين الثلاثة: إذا اختلفتم أنتم وزيد بن ثابت في شئ من القرآن فاكتبوه بلسان قريش ، فإنما أنزل بلسانهم ، ففعلوا ذلك ، حتى إذا نسخ المصحف رد عثمان الصحف إلى حفصة ، وأرسل إلى كل أفق بمصحف مما نسخوا ، وأمر بما سواه من القرآن في كل صحيفة أو مصحف أن يحرق). (ورواه البخاري:6/99 بتفاوت يسير. وكنز العمال:2/581 ، وقال في مصادره ( ابن سعد ، خ ، ت ، ن ، وابن أبي داود ، وابن الأنباري معاً في المصاحف ، حب ، ق). انتهى .)
ثم أضاف ابن شبة: ( عن ابن شهاب قال: حدثني أنس بن مالك أنه اجتمع لغزوة أرمينية وأذربيجان أهل الشام وأهل العراق، فتذاكروا القرآن فاختلفوا فيه حتى كاد يكون بينهم فتنة ، فركب حذيفة بن اليمان إلى عثمان لما رأى من اختلافهم في القرآن فقال: إن الناس قد اختلفوا في القرآن حتى والله إني لأخشى أن يصيبهم ما أصاب اليهود والنصارى من الإختلاف ، ففزع لذلك عثمان فزعاً شديداً ، فأرسل إلى حفصة فاستخرج المصاحف التي كان أبو بكر أمر بجمعها زيداً ، فنسخ منها مصاحف بعث بها إلى الآفاق .
عن ابن شهاب الزهري، عن خارجة بن زيد ، عن زيد بن ثابت أن حذيفة بن اليمان قدم من غزوة غزاها بفرج أرمينية فحضرها أهل العراق وأهل الشام، فإذا أهل العراق يقرؤون بقراءة عبدالله بن مسعود ويأتون بما لم يسمع أهل الشام ، ويقرأ أهل الشام بقراءة أبي بن كعب ويأتون بما لم يسمع أهل العراق ، فيكفرهم أهل العراق ! قال: فأمرني عثمان أن أكتب له مصحفاً فكتبته فلما فرغت منه عرضه .
حدثنا عبد الله بن وهب قال حدثني عمرو بن الحارث أن بكيراً حدث: أن ناساً كانوا بالعراق يسأل أحدهم عن الآية فإذا قرأها قال فإني أكفر بهذه ! ففشا ذلك في الناس واختلفوا في القراءة ، فكلم عثمان بن عفان في ذلك ، فأمر بجمع المصاحف فأحرقها ، وكتب مصاحف ثم بثها في الأجناد). انتهى.
فالسبب الأساسي الذي حرك عثمان لمعالجة فتنة الأحرف السبعة العمرية هو علي×، فقد أصر هو وحذيفة على عثمان وجعله يصدر مرسوماً خلافياً بذلك ، ويبدو أن خطبة عثمان التالية كانت بعد مجئ حذيفة قائد الجبهة الشرقية للفتوحات ومعه عدد من القادة العسكريين يحذرون من المشكلة .
قال في كنز العمال:2/582: (عن أبي قلابة قال: لما كان في خلافة عثمان جعل المعلم يعلم قراءة الرجل ، والمعلم يعلم قراءة الرجل ، فجعل الغلمان يتلقون فيختلفون حتى ارتفع ذلك إلى المعلمين ، حتى كفر بعضهم بقراءة بعض ، فبلغ ذلك عثمان فقام خطيباً فقال: أنتم عندي تختلفون وتلحنون ، فمن نأى عني من الأمصار أشد اختلافاً وأشد لحناً ! فاجتمعوا يا أصحاب محمد فاكتبوا للناس إماماً ) انتهى .
أما ما رواه أحمد عن فزع أهل الكوفة إلى ابن مسعود وتسكيته لهم ، فهو يعبر عن سياسة عمر ، ولعل القضية كانت في عهد عمر !
قال أحمد:1/445: (عن عثمان بن حسان ، عن فلفلة الجعفي قال: فزعت فيمن فزع إلى عبد الله في المصاحف فدخلنا عليه فقال رجل من القوم: إنا لم نأتك زائرين ولكن جئناك حين راعنا هذا الخبر ! فقال: إن القرآن نزل على نبيكم(ص)من سبعة أبواب على سبعة أحرف أو قال حروف وإن الكتاب قبله كان ينزل من باب واحد على حرف واحد) .
كانت مشكلة وأزمة خطيرة إذن ، شملت التلاميذ ومعلميهم في مكاتب القرآن ، والمصلين في المساجد ، وحكام الأمصار والمجاهدين في جيوش الفتح ، بسبب فتنة أحرف عمر السبعة ! وكان علاجها الوحيد تدوين القرآن على حرف واحد وجمع المسلمين عليه ، ورمي مقولة عمر في السلة !
حذيفة يحمل بأمر علي×لواء توحيد القرآن
قال ابن عساكر في تاريخ دمشق:42/457: (قالت بنو عبس لحذيفة إن أمير المؤمنين عثمان قد قتل فما تأمرنا ؟ قال آمركم أن تلزموا عماراً . قالوا: إن عماراً لايفارق علياً ! قال: إن الحسد أهلك الجسد ! وإنما ينفركم عن عمار قربه من علي؟! فوالله لعلي أفضل من عمار أبعد ما بين التراب والسحاب ، وإن عماراً لمن الأخيار . وهو يعلم أنهم إن لزموا عماراً كانوا مع علي) .
وقال الذهبي في السير:2/361: (حذيفة بن اليمان . من نجباء أصحاب محمد (ص) ، وهو صاحب السر... حليف الأنصار ، من أعيان المهاجرين... عن ابن سيرين أن عمر كتب في عهد حذيفة على المدائن إسمعوا له وأطيعوا وأعطوه ما سألكم... وليَ حذيفة إمرة المدائن لعمر ، فبقي عليها إلى بعد مقتل عثمان ، وتوفي بعد عثمان بأربعين ليلة... وحذيفة هو الذي ندبه رسول الله (ص) ليلة الأحزاب ليجس له خبر العدو ، وعلى يده فتح الدينور عنوة . ومناقبه تطول ، رضي الله عنه ...
خالد عن أبي قلابة عن حذيفة قال: إني لأشتري ديني بعضه ببعض مخافة أن يذهب كله...
أبو نعيم: حدثنا سعد بن أوس ، عن بلال بن يحيى قال: بلغني أن حذيفة كان يقول: ما أدرك هذا الأمر أحد من الصحابة إلا قد اشترى بعض دينه ببعض . قالوا: وأنت ؟ قال: وأنا والله ! ) . انتهى .
وكما كان حذيفة من حواريي النبي’وموضع سره ، صار بعده من خاصة شيعة علي×. وهذا يؤكد أنه لايقوم بعمل مهم إلا بأمر علي×، مضافاً الى شهدة ابن الزبير وغيرها من أنه×كان وراء توحيد نسخة القرآن !
وقد اعترف الجميع أن الذي قام بدور (يا للمسلمين.. للقرآن) هو حذيفة الذي كان حاكماً على المدائن ، وقائداً لجيش الفتح في فارس وآذربيجان وأرمينية ، وقد جاء إلى المدينة خصيصاً مع وفد من جيش الفتح ، شاكياً إلى عثمان طالباً منه حل المشكلة الخطيرة داخل جيوش الفتح ،  فاستجاب له عثمان بعد أن كانت المسألة نصف ناضجة في ذهنه ، وأصدر مرسومه التاريخي بتوحيد القرآن ، وبقي حذيفة في المدينة يواكب تدوين القرآن ، ثم قام بتنفيذ المرسوم عملياً بأمر عثمان مسعملاً نفوذ حذيفة الأدبي باعتباره من كبار أصحاب النبي×، وكان عليه أن يصادر المصاحف التي فيها تغيير عن المصحف العثماني ، وهي مصحف عمر الذي عند حفصة ، ومصحف أبي موسى الأشعري ، ومصحف أبي ، ومصحف ابن مسعود .
أما مصحف عمر فقد استعصت به حفصة ولم تسلمه إلى عثمان حتى توفيت ، فأخذه مروان وأحرقه .
وأما مصحف أبي بن كعب فيظهر أن عثمان أخذه من ورثته بدون مشكلة . فقد روى في كنز العمال:2/585: ( عن محمد بن أبيّ بن كعب أن ناساً من أهل العراق قدموا عليه فقالوا ، إنا تحملنا إليك من العراق ، فأخرج لنا مصحف أبيٍّ ، فقال محمد قد قبضه عثمان قالوا: سبحان الله أخرجه ، قال: قد قبضه عثمان ـ أبوعبيد في الفضائل وابن أبي داود ) انتهى .
وأما مصحف أبي موسى فقد ذهب حذيفة إلى البصرة وصادره منه وهو يتأسف على زياداته ويترجاه أن يبقيها !
بينما استعصى ابن مسعود&بمصحفه حتى توفي !
قال ابن شبة في تاريخ المدينة:3/998: (حدثنا عمرو بن مرة الجملي قال: استأذن رجل على ابن مسعود فقال الآذن: إن القوم والأشعري ، وإذا حذيفة يقول لهم: أما إنكما إن شئتما أقمتما هذا الكتاب على حرف واحد فإني قد خشيت أن يتهون الناس فيه تهون أهل الكتاب ! أما أنت يا أباموسى فيطيعك أهل اليمن ، وأما أنت يا ابن مسعود فيطيعك الناس. قال ابن مسعود: لو أني أعلم أن أحداً من الناس أحفظ مني لشددت رحلي براحلتي حتى أنيخ عليه قال: فكان الناس يرون أن حذيفة ممن عمل فيه حتى أتى على حرف واحد !
حدثنا عبد الأعلى بن الحكم الكلابي قال: أتيت دار أبي موسى الأشعري فإذا حذيفة بن اليمان وعبد الله بن مسعود وأبو موسى الأشعري فوق إجار ، فقلت: هؤلاء والله الذين أريد ، فأخذت أرتقي لهم فإذا غلام على الدرجة فمنعني أن أرتقي إليهم فنازعته حتى التفت إليَّ بعضهم فأتيتهم حتى جلست إليهم ، فإذا عندهم مصحف أرسل به عثمان فأمرهم أن يقيموا مصاحفهم عليه ، فقال أبو موسى: ما وجدتم في مصحفي هذا من زيادة فلا تنقصوها ، وما وجدتم من نقصان فاكتبوه فيه ! فقال حذيفة: فكيف بما صنعنا ؟!والله ما أحد من أهل هذا البلد يرغب عن قراءة هذا الشيخ يعني ابن مسعود ، ولا أحد من أهل اليمن يرغب عن قراءة هذا الآخر يعني أبا موسى .
وكان حذيفة هو الذي أشار على عثمان أن يجمع المصاحف على مصحف واحد ! ) انتهى .
ويبدو أن محل هذه الحادثة البصرة مركز ولاية أبي موسى الأشعري ، ولا بد أن حذيفة ذهب خصيصاً لمصادرة مصحف أبي موسى ! وأن عبد الله بن مسعود كان زائراً ، لقول حذيفة فيها (من أهل هذا البلد) وهو يدل على أن أهل البصرة غير اليمانيين كانوا يقرؤون بقراءة ابن مسعود ، واليمانيين بقراءة أبي موسى ! ولو كانت الحادثة في المدينة لما صح ذلك لأن أهلها كانوا يقرؤون بقراءة أبيّ !
ويظهر من كلام أبي موسى أنه سلم نسخته إلى حذيفة خوفاً من عثمان ومنه ، رغم إضافاتها العزيزة على قلبه ! ولابد أنهم أتلفوا نسخته وخلصوا الأمة الإسلامية من زياداتها السامرية ، كما خلصوها من زيادات عمر وتنقيصاته ، وفتنة أحرفه السبعة.جزاهم الله خيراً .
الأسئلة
1- أين القرآن من جمع أبي بكر وعمر للقرآن الذي تدعونه ! وأين عمل اللجنة العتيدة التي هي مثل لجان حكوماتنا المعاصرة !
فقد بلغ الأمر بالمسلمين من أعمال عمر أنه: (جعل المعلم يعلم قراءة الرجل، والمعلم يعلم قراءة الرجل ، فجعل الغلمان يتلقون فيختلفون حتى ارتفع ذلك إلى المعلمين ، حتى كفر بعضهم بقراءة بعض، فبلغ ذلك عثمان فقام خطيباً فقال: أنتم عندي تختلفون وتلحنون ، فمن نأى عني من الأمصار أشد اختلافاً وأشد لحناً ! )؟!!
2 ـ رأيتم تعبير الرواة والصحابة بأن عثمان كتب القرآن على حرف واحد ! وهل معنى ذلك إلا أنه أبطل الأحرف السبعة العمرية ؟!
3 ـ من الذي حفظ الله به القرآن: هل هو عمر الذي رفض أن تتبنى الدولة نسخة رسمية من القرآن ، واخترع الأحرف السبعة ، وأفتى بتعويم نص القرآن وسبَّبَ كل هذه المصيبة في المسلمين ؟
أم عليٌّ×الذي جاء بنسخة القرآن إلى أبي بكر وعمر فرفضاها ، ثم سعى في خلافة عمر وعثمان لأن تعتمد الدولة نسخة القرآن على حرف واحد ، وتخلص المسلمين من فرية الأحرف السبعة وغيرها ؟!
4- ما رأيكم في قول عبدالله بن الزبير أن القرآن كتب عن نسخة خالته عائشة ، وقول زيد إنه كتب عن نسخة أبي بكر ؟!
5 ـ ما رأيكم بقول حذيفة: (ما أدرك هذا الأمر أحد من الصحابة إلا قد اشترى بعض دينه ببعض . قالوا: وأنت ؟ قال: وأنا والله ! ) ؟!
6 ـ روى البخاري في صحيحه:4/215 و:7/139: ( عن إبراهيم قال ذهب علقمة إلى الشام فلما دخل المسجد قال: اللهم يسر لي جليساً صالحاً فجلس إلى أبي الدرداء ، فقال أبو الدرداء: ممن أنت ؟ قال من أهل الكوفة ، قال: أليس فيكم أو منكم صاحب السر الذي لايعلمه غيره ؟ يعني حذيفة ، قال قلت: بلى ، قال: أليس فيكم أو منكم الذي أجاره الله على لسان نبيه (ص) يعني من الشيطان يعني عماراً ؟ قلت: بلى...). وروى عنه وصف نفوذ المنافقين بعد وفاة النبي’فقال:8/100: (عن حذيفة بن اليمان قال: إن المنافقين اليوم شر منهم على عهد النبي (ص) كانوا يومئذ يسرون واليوم يجهرون ... إنما كان النفاق على عهد النبي (ص) فأما اليوم فإنما هو الكفر بعد الإيمان !! ) انتهى . فمَن هم هؤلاء الذين كانوا يجهرون بالنفاق ، في عهد أبي بكر وعمر وعثمان ، وما هو النفاق الذي كانوا يجهرون به ؟!
ملاحظة: ورد في مصادرنا الطعن على عثمان بن عفان لحرقه المصاحف ، ولضربه الصحابي عبدالله بن مسعود.. وهما أمران صحيحان ، لكن لاعلاقة لقضية ابن مسعود بتوحيد نسخة القرآن ، كما أن حرق عثمان للمصاحف موضوع مستقل ، وإن كان من نتائج توحيده لنسخة القرآن .


أضف تعليق

كود امني
تحديث

مؤسسة السبطين عليهما السلام

loading...
أخبار المؤسسة
إصدارات
حول المؤسسة
loading...
المرئيات
المدائح
رمضان
الأدعية
المحاضرات
الصور

مشاهدة الكل

telegram ersali arinsta ar

30 رمضان

وفاة الخليفة العباسي الناصر لدين الله

المزید...

23 رمضان

نزول القرآن الكريم

المزید...

21 رمضان

1-  شهيد المحراب(عليه السلام). 2- بيعة الامام الحسن(عليه السلام). ...

المزید...

20 رمضان

فتح مكّة

المزید...

19 رمضان

جرح أميرالمؤمنين (عليه السلام)

المزید...

17 رمضان

1 -  الاسراء و المعراج . 2 - غزوة بدر الكبرى. 3 - وفاة عائشة. 4 - بناء مسجد جمكران بأمر الامام المهد...

المزید...

15 رمضان

1 - ولادة الامام الثاني الامام الحسن المجتبى (ع) 2 - بعث مسلم بن عقيل الى الكوفة . 3 - شهادة ذوالنفس الزكية ...

المزید...

14 رمضان

شهادة المختار ابن ابي عبيدة الثقفي

المزید...

13 رمضان

هلاك الحجّاج بن يوسف الثقفي

المزید...

12 رمضان

المؤاخاة بين المهاجرين و الانصار

المزید...

10 رمضان

1- وفاة السيدة خديجة الكبرى سلام الله عليها. 2- رسائل أهل الكوفة إلى الامام الحسين عليه السلام . ...

المزید...

6 رمضان

ولاية العهد للامام الرضا (ع)

المزید...

4 رمضان

موت زياد بن ابيه والي البصرة

المزید...

1 رمضان

موت مروان بن الحكم

المزید...
012345678910111213
سيرة العلماء
تطبيق اندرويد لكتاب العروة الوثقی والتعليقات عليها
مكتبة أنيس
ثبّت سؤالك هنا
العروة الوثقى
Sibtayn International Foundation
Tel: +98 25 37703330 Fax: +98 25 37706238 Email : sibtayn[at]sibtayn.com
© 2024 Sibtayn International Foundation. All Rights Reserved.

Hi! Click one of our representatives below to chat on WhatsApp or send us email to [email protected]

الإتصال بنا
Close and go back to page