• +98 25 3770 33 30
  • عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

المســألة: 3 أبي بن كعب قتله أهل العُقدة (صحيفة التحالف ضد عترة النبي) !

روى الحاكم:2/ 226: ( عن جندب قال: أتيت المدينة لأتعلم العلم ، فلما دخلت مسجد رسول الله’إذا الناس فيه حلق يتحدثون ، قال: فجعلت أمضي حتى انتهيت إلى حلقة فيها رجل شاحب عليه ثوبان كأنما قدم من سفر ، فسمعته يقول: هلك أصحاب العقد ورب الكعبة ولا آسى عليهم ، يقولها ثلاثاً ، هلك أصحاب العقد ورب الكعبة ، هلك أصحاب العقد ورب الكعبة ، هلك أصحاب العقد ورب الكعبة !
قال: فجلست إليه فتحدث ما قضي له ثم قام ، فسألت عنه فقالوا: هذا سيد الناس أبي بن كعب ! قال فتبعته حتى أتى منزله فإذا هو رث المنزل رث الكسوة رث الهيئة ، يشبه أمره بعضه بعضاً فسلمت عليه فرد عليَّ السلام ، قال: ثم سألني ممن أنت ؟ قال قلت من أهل العراق ، قال أكثر شئ سؤالاً وغضب! قال: فاستقبلت القبلة ثم جثوت على ركبتي ورفعت يدي هكذا ومد ذراعيه فقلت: اللهم إنا نشكوهم إليك، إنا ننفق نفقاتنا وننصب أبداننا ونُرحل مطايانا ابتغاء العلم ، فإذا لقيناهم تجهموا لنا وقالوا لنا ، قال: فبكى أبيٌّ وجعل يترضاني ويقول: ويحك إني لم أذهب هناك ، ثم قال أبيٌّ:
أعاهدك لئن أبقيتني إلى يوم الجمعة لأتكلمن بما سمعت من رسول الله ’لا أخاف فيه لومة لائم. قال ثم انصرفت عنه وجعلت أنتظر يوم الجمعة  فلما كان يوم الخميس خرجت لبعض حاجتي فإذا الطرق مملوءة من الناس ، لا آخذ في سكة إلا استقبلني الناس، قال فقلت ما شان الناس؟ قالوا إنا نحسبك غريباً ؟ قال قلت: أجل ، قالوا مات سيد المسلمين أبي بن كعب ، قال فلقيت أبا موسى بالعراق فحدثته ، فقال: هلا كان يبقى حتى تبلغنا مقالته؟! هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه) . انتهى ، (ورواه بروايات أخرى في ترجمة أبي هنا ، وفي :3/302 وفي طبقات ابن سعد :3/500و501، وجاء فيه قول الراوي الآخر: (قلت لأبيّ بن كعب: ما لكم أصحاب رسول الله (ص) نأتيكم من البعد نرجو عندكم الخبر أن تعلمونا فإذا أتيناكم استخففتم أمرنا كأنا نهون عليكم ؟! فقال: والله لئن عشت إلى هذه الجمعة لأقولن فيها قولاً لا أبالي أَستحييتموني عليه أو قتلتموني!! فلما كان يوم الجمعة من بين الأيام أتيت المدينة فإذا أهلها يموجون بعضهم في بعض في سككهم ، فقلت: ما شأن هؤلاء الناس؟! قال بعضهم: أما أنت من أهل هذا البلد؟ قلت لا ، قال فإنه قد مات سيد المسلمين اليوم أبيُّ بن كعب ، قلت: والله إن رأيت كاليوم في الستر أشد مما ستر هذا الرجل ) . انتهى.
وفي مسند أحمد:5/140: (عن قيس بن عباد قال أتيت المدينة للقي أصحاب محمد (ص)ولم يكن فيهم رجل ألقاه أحب إلي من أبيّ ... ثم حدث فما رأيت الرجال متحت أعناقها إلى شئ متوحها إليه ! قال: سمعته يقول :هلك أهل العقدة ورب الكعبة! ألا لاعليهم آسى ، ولكن آسى على من يهلكون من المسلمين ! وإذا هو أبيّ ، والحديث على لفظ سليمان بن داود).
وفي صحيح ابن خزيمة:3/33: (ثم استقبل القبلة فقال: هلك أهل العقدة ورب الكعبة ثلاثاً. ثم قال والله ما عليهم آسى ولكن آسى على من أضلوا قال قلت من تعني بهذا قال الأمراء). (ونحوه في حلية الأولياء:3/110).
وفي تهذيب الكمال:2/270: (عن عتي بن ضمرة قال: قلت لأبي بن كعب ما شأنكم يا صحابة رسول الله (ص) نأتيكم من الغربة نرجو عندكم الخير أن نستفيده عندكم فتهاونون بنا ؟! فقال أبيّ: أما والله لئن عشت إلى هذه الجمعة لأقولن قولاً لا أبالي أَستحييتموني أو قتلتموني !
قال فلما كان يوم الجمعة من بين الأيام خرجت من منزلي فإذا أهل المدينة يؤذنون في سككها ! فقلت لبعضهم: ما شأن الناس؟ قالوا وما أنت من أهل البلد ؟ قلت: لا ، قال: فإن سيد المسلمين مات اليوم! قلت: من هو ؟ قال: أبيُّ بن كعب. فقلت في نفسي: والله مارأيت كاليوم في الستر أشد مما ستر هذا الرجل !
وفي المعجم الأوسط:7/217: (هلك أهل العقدة ورب الكعبة والله ما عليهم آسى ولكني آسى على من أهلكوا من أمة محمد )!!
وفي نيل الأوطار:3/222: (فسمعته يقول: هلك أهل العقدة ورب الكعبة ألا لاعليهم آسي ولكن آسى على من يهلكون من المسلمين ! وإذا هو أبيُّ يعني ابن كعب .  هذا لفظ أحمد ، وقد أخرج الحديث أيضاً النسائي وابن خزيمة في صحيحه. ومتحت بفتح الميم وتاءين مثناتين بينهما حاء مهملة أي مدت. وأهل العقدة بضم العين المهملة وسكون القاف يريد البيعة المعقودة للولاية).
وفي الكافي:4/545: عن الإمام الباقر×قال: (كنت دخلت مع أبي× الكعبة فصلى على الرخامة الحمراء بين العمودين فقال: في هذا الموضع تعاقد القوم إن مات رسول الله’أو قتل ألا يردوا هذا الأمر في أحد من أهل بيته أبداً ! قال قلت: ومن كانوا؟ قال: كان الأول والثاني ، وأبو عبيدة بن الجراح ، وسالم ابن الحبيبة). ! انتهى.
وهكذا قتل أبيُّ بن كعب قبل أن ينفذ عهده الذي عاهد الله عليه أن يفضح المؤامرة على عترة النبي’!! ولامجال لذكر فعاليات الشبكة القرشية وحلفائها اليهود ، التي كانت وراء السقيفة !
قول أبيّ: ما زالت هذه الأمة مكبوبة على وجهها منذ فقدوا نبيهم !
في شرح نهج البلاغة:20/22، كلام منطقي عن الصحابة، قال فيه: (وإنما غرضنا الذي إليه نجري بكلامنا هذا أن نوضح أن الصحابة قوم من الناس لهم ما للناس وعليهم ما عليهم ، من أساء منهم ذممناه  ومن أحسن منهم حمدناه ، وليس لهم على غيرهم من المسلمين كبير فضل إلا بمشاهدة الرسول ومعاصرته لا غير ، بل ربما كانت ذنوبهم أفحش من ذنوب غيرهم لأنهم شاهدوا الأعلام والمعجزات ، فقربت اعتقاداتهم من الضرورة ، ونحن لم نشاهد ذلك فكانت عقائدنا محض النظر والفكر ، وبمعرضية الشبه والشكوك  فمعاصينا أخف لأنا أعذر .
ثم نعود إلى ما كنا فيه فنقول: وهذه عائشة أم المؤمنين ، خرجت بقميص رسول الله(ص) فقالت للناس: هذا قميص رسول الله لم يبل، وعثمان قد أبلى سنته ، ثم تقول: أقتلوا نعثلاً ، قتل الله نعثلاً ....
ثم قد حصر عثمان ، حصرته أعيان الصحابة ، فما كان أحد ينكر ذلك ، ولا يعظمه ولا يسعى في إزالته ....
وهذا المغيرة بن شعبة وهو من الصحابة ، ادعي عليه الزنا وشهد عليه قوم بذلك ، فلم ينكر ذلك عمر ولا قال: هذا محال وباطل لأن هذا صحابي.....
وهاهنا من هو أمثل من المغيرة وأفضل: قدامة بن مظعون لما شرب الخمر في أيام عمر فأقام عليه الحد ، وهو رجل من علية الصحابة، ومن أهل بدر ...
وقال أبو بكر في مرضه الذى مات فيه: وددت إني لم أكشف بيت فاطمة ولو كان أغلق على حرب ، فندم ...
ثم ينبغي للعاقل أن يفكر في تأخر علي×عن بيعه أبى بكر ستة أشهر إلى إن ماتت فاطمة ، فإن كان مصيباً فأبو بكر على الخطأ في انتصابه في الخلافة.....
ثم قال أبو بكر في مرض موته أيضاً للصحابة: فلما استخلفت عليكم خيركم في نفسي يعني عمر فكلكم ورم لذلك أنفه يريد أن يكون الأمر له . لما رأيتم الدنيا قد جاءت.....
وكلمة أبيّ بن كعب مشهورة منقولة: ما زالت هذه الأمة مكبوبة على وجهها منذ فقدوا نبيهم ! وقوله: ألا هلك أهل العقيدة (العقدة)، والله ما آسي عليهم إنما آسي على من يضلون من الناس !!
ثم قول عبد الرحمن بن عوف: ما كنت أرى أن أعيش حتى يقول لي عثمان يا منافق ، وقوله: لو استقبلت من أمري ما استدبرت ما وليت عثمان شسع نعلي ، وقوله: اللهم إن عثمان قد أبى أن يقيم كتابك فافعل به وافعل)!!


أضف تعليق

كود امني
تحديث

مؤسسة السبطين عليهما السلام

loading...
أخبار المؤسسة
إصدارات
حول المؤسسة
loading...
المرئيات
اللطميات
المحاضرات
الفقه
الصور

مشاهدة الكل

telegram ersali arinsta ar

۱ شوال

  ۱ـ عيد الفطر السعيد.۲ـ غزوة الكدر أو قرقرة الكدر.۳ـ وفاة عمرو بن العاص.۱ـ عيد الفطر السعيد:هو اليوم الاوّل م...

المزید...

۳شوال

قتل المتوكّل العبّاسي

المزید...

۴ شوال

۱- أميرالمؤمنين يتوجه إلى صفين. ۲- وصول مسلم إلى الكوفة.

المزید...

۸ شوال

هدم قبور أئمة‌ البقيع(عليهم سلام)

المزید...

۱۰ شوال

غزوة هوازن يوم حنين أو معركة حنين

المزید...

11 شوال

الطائف ترفض الرسالة الاسلامية في (11) شوال سنة (10) للبعثة النبوية أدرك رسول الله(ص) أن أذى قريش سيزداد، وأن ...

المزید...

۱۴ شوال

وفاة عبد الملك بن مروان

المزید...

۱۵ شوال

١ـ الصدام المباشر مع اليهود واجلاء بني قينقاع.٢ـ غزوة أو معركة اُحد. ٣ـ شهادة اسد الله ورسوله حمزة بن عبد المط...

المزید...

۱۷ شوال

۱- ردّ الشمس لأميرالمؤمنين علي (عليه السلام) ۲ـ غزوة الخندق ۳ـ وفاة أبو الصلت الهروي ...

المزید...

۲۵ شوال

شهادة الامام الصادق(عليه السلام)

المزید...

۲۷ شوال

مقتل المقتدر بالله العباسي    

المزید...
012345678910
سيرة العلماء
تطبيق اندرويد لكتاب العروة الوثقی والتعليقات عليها
مكتبة أنيس
ثبّت سؤالك هنا
العروة الوثقى
Sibtayn International Foundation
Tel: +98 25 37703330 Fax: +98 25 37706238 Email : sibtayn[at]sibtayn.com
© 2024 Sibtayn International Foundation. All Rights Reserved.

Hi! Click one of our representatives below to chat on WhatsApp or send us email to [email protected]

الإتصال بنا
Close and go back to page