• +98 25 3770 33 30
  • عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

المســألة: 1 تشكيكهم في سورتي المعوذتين ، وعدم قطعهم بأنهما من القرآن !

كان النبي’يهتم اهتماماً خاصاً بولديه الحسن والحسين‘ ويعوذهما بكلمات الله تعالى لدفع الحسد والشر عنهما ، وكان يفعل ذلك عمداً أمام الناس لتركيز مكانتهما في قلوب المسلمين ، والتأكيد على أنهما بقيته وسبطاه وامتداده في الأمة ، كما كان إسحاق وإسماعيل بقية إبراهيم وامتداده’ !
وبعد نزول المعوذتين كان يعوذهما بهما !
وهذا كل ذنب المعوذتين الذي حاولوا لأجله نفيهما من القرآن ، ووضعوا ذلك في رقبة عبد الله بن مسعود ، وأبيّ بن كعب ! ولنرَ قصتهما :
روى أحمد:5/130: (عن زر قال قلت لأبيّ: إن أخاك يحكهما من المصحف  فلم ينكر ! قيل لسفيان: ابن مسعود ؟! قال: نعم ، وليسا في مصحف ابن مسعود . كان يرى رسول الله (ص) يعوذ بهما الحسن والحسين ولم يسمعه يقرؤهما في شئ من صلاته ، فظن أنهما عوذتان وأصر على ظنه ، وتحقق الباقون كونهما من القرآن فأودعوهما إياه ) .
وروى نحوه ابن ماجة لكنه لم يذكر الحسن والحسين، قال في:2/1161: (عن أبي سعيد قال: كان رسول الله(ص)يتعوذ من عين الجان ثم أعين الإنس ، فلما نزل المعوذتان أخذ بهما وترك ما سوى ذلك). (ورواه الترمذي:3/267 وكنز العمال: 7/77 ). ورواه في كنز العمال:2/261و:10/108، عن عمر بن الخطاب ، قال: (إن النبي(ص)كان يعوذ حسناً وحسيناً يقول: أعيذكما بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة ومن كل عين لامة ). انتهى .
أما البخاري فروى تعويذ النبي’للحسنين‘بغير المعوذتين، قال في:4/119: (عن ابن عباس قال:كان النبي(ص)يعوذ الحسن والحسين ويقول: إن أباكما كان يعوذ بها إسماعيل وإسحاق: أعوذ بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة ومن كل عين لامة ) .(ونحوه ابن ماجة:2/1165، وأبو داود:2/421 ، والترمذي:3/267 ، وأحمد:1/236 و270 ، والحاكم:3/167و:4/416وقال في الموردين: صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه) .
ورواه البخاري بعدة روايات عن عائشة لكنها لم تسم الحسنين‘! قال في:7/24: ( عن مسروق عن عائشة أن النبي(ص)كان يعوذ بعض أهله يمسح بيده اليمنى ويقول: الله رب الناس أذهب الباس واشفه وأنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك ، شفاء لا يغادر سقماً ) .
وفي:7/26: ( قالت: كان النبي(ص)يعوذ بعضهم يمسحه بيمينه... أذهب الباس رب الناس واشف أنت الشافي لاشفاء إلا شفاؤك شفاء لايغادر سقماً). (ونحوه أحمد: و6/44 و45 .. إلخ ) .
ورواه مجمع الزوائد:5/113،بعدة روايات ، وفي إحداها تفصيل جميل وهي عن عبد الله بن مسعود قال: (كنا جلوساً مع رسول الله(ص)إذ مرَّ به الحسين والحسن وهما صبيَّان فقال: هاتوا ابنيَّ أعوذهما مما عوذ به إبراهيم ابنيه إسماعيل وإسحاق ، قال: أعيذكما بكلمات الله التامة من كل عين لامة ومن كل شيطان وهامة . رواه الطبراني وفيه محمد بن ذكوان وثقه شعبة وابن حبان وضعفه جماعة ، وبقية رجاله ثقات ) . انتهى .
وبهذا العمل النبوي المكرر ارتبطت المعوذتان في أذهان جيل الصحابة بالحسنين‘، وسرى إليهما منهما الحب أو الحسد ! ولهذا حاول بعضهم حذفهما من القرآن وأن يضع بدلهما (سورتي) الحفد والخلع اللتين كان يقرأ بهما عمر في صلاته !
روايات مصادر السنة ما بين مثبت لقرآنية المعوذتين وبين مشكك !
عمدة الروايات المثبتة لقرآنيتهنا عن عقبة بن عامر الجهني ، وقد رواها البيهقي عنه في سننه:2/394بشكل مهزوز قال: ( كنت أقود برسول الله (ص)ناقته فقال لي: يا عقبة ألا أعلمك خير سورتين قرئتا؟ قلت: بلى يا رسول الله . فأقرأني قل أعوذ برب الفلق وقل أعوذ برب الناس . فلم يرني أعجب بهما فصلى بالناس الغداة فقرأ بهما ، فقال لي: يا عقبة كيف رأيت ؟ كذا قال العلاء بن كثير . وقال ابن وهب عن معاوية عن العلاء بن الحارث وهو أصح .
ثم رواه برواية أخرى جاء فيها: فلم يرني سررت بهما جداً ...
ثم رواه برواية أخرى تدل على أن عقبة هو الذي سأل النبي’ عنهما ، وأن النبي أراد تأكيد أنهما من القرآن فصلى بهما: (عن عقبة بن عامر أنه سأل رسول الله (ص) عن المعوذتين ، فأمهم بهما رسول الله (ص) في صلاة الفجر) . انتهى .
لكن رواها عنه مسلم:2/200، بشكل قوي فقال: ( عن عقبة بن عامر قال: قال رسول الله (ص): ألم تر آيات أنزلت الليلة ، لم ير مثلهن قط ، قل أعوذ برب الفلق وقل أعوذ برب الناس .....قال لي رسول الله (ص): أنزل أو أنزلت علي آيات لم ير مثلهن قط ، المعوذتين ) .
ورواها الترمذي:5/122 و:4/244 ، وقال في الموردين: ( هذا حديث حسن صحيح ، ثم روى عن عقبة: أمرني رسول الله (ص) أن أقرأ بالمعوذتين في دبر كل صلاة . وقال هذا حديث حسن غريب ) .
وروى الهيثمي في مجمع الزوائد:7/148، عدة روايات في إثبات أن المعوذتين من القرآن.
وقال الشافعي في الأم:7/199: (عن عبد الرحمن بن يزيد قال: رأيت عبد الله يحك المعوذتين من المصحف ويقول لاتخلطوا به ما ليس منه. ثم قال عبدالرحمن: وهم يروون عن النبي(ص) أنه قرأ بهما في صلاة الصبح. وهما مكتوبتان في المصحف الذي جمع على عهد أبي بكر ثم كان عند عمر ثم عند حفصة ثم جمع عثمان عليه الناس ، وهما من كتاب الله عز وجل ، وأنا أحب أن أقرأ بهما في صلاتي) . انتهى.
وهو يدل على أن الراوي وهو شامي قد صدق مقولة جمع القرآن ثلاث مرات ! لكن شهادته بأنه رأى ابن مسعود أو روى عنه ، محل شك !
قال البخاري عنه في تاريخه:5/365: (1155: عبد الرحمن بن يزيد بن جابر الأزدي الشامي ، سمع مكحولاً وبشر بن عبيد الله وأبا طعمة ، سمع منه ابن المبارك ، قال حماد ابن مالك: مات سنة اربع وخمسين . قال ابراهيم بن موسى: سمعت عيسى بن يونس ذكر سعيد بن عبد العزيز فذكر خيراً ولم يكن عبد الرحمن بن يزيد من أجلاسها . قال الوليد: كان عند عبد الرحمن كتاب سمعه وكتاب آخر لم يسمعه. قال يحيى بن بكير: مات سنة ثلاث وخمسين ومائة ).
لماذا اقتصر البخاري في صحيحه على روايات التشكيك ؟!
اختار البخاري أن يقف في صف المشككين في قرآنية المعوذتين ! فمع أنه روى رواية عقبة في تاريخه الكبير:3/353 ، لكنه تراجع عنها في صحيحه وعقد عنوانين للمعوذتين لكنه اكتفى بروايات التشكيك المتزلزلة التي رووها عن أبيّ بن كعب دون غيرها !! مع أنه ألف تاريخه قبل صحيحه كما في تذكرة الحفاظ: 2/555 !
قال في صحيحه: 6/96: ( سورة قل أعوذ برب الفلق... عن زر بن حبيش قال: سألت أبيَّ بن كعب عن المعوذتين . فقال: سألت رسول الله (ص)فقال: قيل لي فقلت . فنحن نقول كما قال رسول الله (ص) ... سورة قل أعوذ برب الناس... وحدثنا عاصم عن زر قال: سألت أبي بن كعب: قلت أبا المنذر إن أخاك ابن مسعود يقول كذا وكذا . فقال أبيّ: سألت رسول الله(ص)فقال لي: قيل لي فقلت ! قال: فنحن نقول كما قال رسول الله (ص)!!  انتهى .
وبذلك يكون البخاري متوقفاً في أن المعوذتين من القرآن ، لإعراضه عن رواية الجهني التي رواها في تاريخه !!
فإن قلت: توجد مواضع متعددة من صحيح البخاري صرح فيها عند ذكر بعض الآيات من هاتين السورتين بقوله: قال تعالى.. وهذا  يؤكد أنه يرى أنهما من القرآن . فقد قال في كتاب القدر: (وقوله تعالى: قل أعوذ برب الفلق من شر ما خلق) . وقال في كتاب الطب:( باب السحر وقول الله تعالى: ولكن الشياطين كفروا يعلمون الناس السحر .... وقوله تعالى: ومن شر حاسد إذا حسد . وقال في كتاب التوحيد: باب قول الله تعالى: ملك الناس .
فالجواب: أن البخاري يعرف الإختلاف في أن المعوذتين من القرآن أم زائدتان ؟! ومع ذلك تعمد أن يروي رواية التشكيك فيهما فقط ويترك الروايات التي تثبت أنهما من القرآن ! فلماذا ترك أحاديث صحيحة على شرطه ، وقد روى بعضها الحاكم؟!
لذلك فإن ما ذكره من كلمات ظاهرها أنه يعتقد بقرآنية المعوذتين ، يزيد الإشكال عليه: بأنك عندما وصلت إلى أحاديث أنهما من القرآن ، وعمدتها عندك وعند أستاذك ابن خزيمة أحاديث الجهني.. لم تروِ شيئاً منها ! ورويت بدلها الأحاديث التي تقول بأنهما وحيٌ علمه جبريل للنبي ’ليتعوذ بهما ويعوذ الحسنين‘، ولكن جبرئيل لم يقل له إنهما من القرآن؟!
فالإشكال على البخاري أنه اقتصر على الروايات النافية لجزئيتهما ، مع علمه بوجود أحاديث صحيحة تثبت جزئيتهما ! وهويفهم أن التشكيك في جزئية سورة من القرآن نفيٌ لقرآنيتها لأن القرآن لايثبت بالظن بل باليقين ؟!!
وقد درس البخاري عند أستاذه ابن خزيمة صحيحه:1/266، وفيه: (باب قراءة المعوذتين في الصلاة ضد قول من زعم أن المعوذتين ليستا من القرآن.. أخبرنا...) وأورد الرواية التي تركها البخاري !!!
وقال ابن نجيم المصري في البحر الرائق:2/68: ( وما وقع في السنن وغيرها من زيادة المعوذتين أنكرها الإمام أحمد وابن معين ، ولم يخترها أكثر أهل العلم ، كما ذكره الترمذي . كذا في شرح منية المصلي ) . انتهى .
فمن هم الذين زعموا إن المعوذتين ليستا من القرآن عند ابن خزيمة؟ هل هم الشيعة؟! وما هي السنن التي تقول بزيادة المعوذتين إلا روايات البخاري التي رواها هو وغيره ؟! ولكن الفرق أن غيره روى معها ما يثبت أنهما من القرآن ، بينما هو اقتصر على رواية التشكيك !!
ثم لوكان القول بزيادتهما لاوجود له ، فلماذا احتاج إمامكم أحمد بن حنبل أن يرده ؟! وهل هذا القول إلا ما رواه البخاري ؟!
فالصحيح أن البخاري وقع في تناقض حيث ظهر من بعض كلامه أنه يقول بجزئية المعوذتين من القرآن ، بينما اقتصر في روايته على ما تمسك به النافون لجزئيتهما !
وهذه المسألة واضحة عند فقهائهم حيث اختلفوا في كفر من سخر بآيات المعوذتين !  قال ابن نجيم في البحر الرائق:5/205: (ويكفر إذا أنكر آية من القرآن أو سخر بآية منه إلا المعوذتين ففي إنكارهما اختلاف ، والصحيح كفره ، وقيل لا ، وقيل إن كان عامياًّ يكفر ، وإن كان عالماً: لا ) .
فمن هم هؤلاء الذين قالوا ( لايكفر من سخر بآياتهما ) وأن قرآنيتهما لم تثبت ؟! هل هم الشيعة ؟!!
الأسئلة
1ـ ماذا تفهمون من حديث البخاري في تعويذ النبي’للحسن والحسن ‘ونصه على أنه كتعويذ إبراهيم لإسماعيل وإسحاق؟قال في:4/119:(عن ابن عباس قال:كان النبي(ص) يعوذ الحسن والحسين ويقول: إن أباكما كان يعوذ بها إسماعيل وإسن من رواية عائشة لتعويذ النبي’للحسن والحسين‘ وعدم ذكرها اسمهما ، بل قالت ( يعوذ بعض أهله ، يعوذ بعضهم ) البخاري:7/24و26 ؟!
3 ـ إذا كان الحديث الذي يثبت أن المعوذتين من القرآن هو حديث الجهني فقط ، فأين التواتر الذي تحتاجون اليه لإثبات قرآنيتهما
4 ـ بماذا تفسرون اقتصار البخاري على روايات التشكيك في قرآنية المعوذتين ، وهي صحيحة على مبناه وعند أستاذه ؟!!
5 ـ لماذا كانت قراءة المعوذتين في الصلاة أمراً مستنكراً عند أتباع الخلافة  وكان أول من جهر بقراءتهما عبيد الله بن زياد بعد نحو أربعين سنة من وفاة النبي’ ؟! قال ابن أبي شيبة في المصنف: 7/216: ( عن مغيرة عن إبراهيم قال: أول من جهر بالمعوذتين في الصلاة عبيد الله بن زياد ) . انتهى .
فهل جاء هذا العرف عند عامة الناس إلا من القول بزيادتهما ، أو التشكيك فيهما ، فمن هو المشكك ؟!
6 ـ مارأيكم في فتوى البخاري وابن حبان وغيرهما  الذين جوزوا أن يضم المصلي إلى قراءة المعوذتين سورة أخرى ، لأنهما مشكوك في قرآنيتهما !! قال ابن حبان في صحيحه:6/201: ( ذكر الإباحة للمرء أن يضم قراءة المعوذتين إلى قراءة قل هو الله أحد في وتره) ؟!!
7 ـ ما رأيكم في قول الرازي في المحصول:4/480: ( أنكر ابن مسعود كون المعوذتين من القرآن ، فكأنه ما شاهد قراءة الرسول (ص) لهما ولم يهتدِ إلى ما فيهما من فصاحة المعجزة ، أو لم يصدق جماعة الأمة في كونهما من القرآن . فإن كانت تلك الجماعة ليست حجة عليه فأولى أن لا تكون حجة علينا ، فنحن معذورون في أن لا نقبل قولهم ). ؟!!
8 ـ ما رأيكم في قول النووي في شرح المهذب: ( أجمع المسلمون على أن المعوذتين والفاتحة من القرآن وأن من جحد منهما شيئاً كفر  وما نقل عن ابن مسعود باطل ليس بصحيح ، ففيه نظر ، وقد سبقه لنحو ذلك أبو محمد بن حزم فقال في أوائل المحلى: ما نقل عن بن مسعود من إنكار قرآنيه المعوذتين فهو كذب باطل، وكذا قال الفخر الرازي في أوائل تفسيره: الأغلب على الظن أن هذا النقل عن ابن مسعود كذب باطل .
والطعن في الروايات الصحيحة بغير مستند لايقبل ، بل الرواية صحيحة والتأويل محتمل والإجماع الذي نقله إن أراد شموله لكل عصر فهو مخدوش وإن أراد استقراره فهو مقبول ). ؟!!  (فتح الباري: 8/571)
9 ـ هل تقولون بكفر منكر المعوذتين ومانع الزكاة؟ وهل توافقون على قول ابن الصباغ: ( وإنما قاتلهم أبو بكر على منع الزكاة ، ولم يقل إنهم كفروا بذلك وإنما لم يكفروا لأن الإجماع لم يكن استقر ، قال: ونحن الآن نكفر من جحدها! قال: وكذلك مانقل عن ابن مسعود في المعوذتين يعني أنه لم يثبت عنده القطع بذلك ثم حصل الإتفاق بعد ذلك) ؟!! (فتح الباري: 8/572)


أضف تعليق

كود امني
تحديث

مؤسسة السبطين عليهما السلام

loading...
أخبار المؤسسة
إصدارات
حول المؤسسة
loading...
المرئيات
اللطميات
المحاضرات
الفقه
الصور

مشاهدة الكل

telegram ersali arinsta ar

۱ شوال

  ۱ـ عيد الفطر السعيد.۲ـ غزوة الكدر أو قرقرة الكدر.۳ـ وفاة عمرو بن العاص.۱ـ عيد الفطر السعيد:هو اليوم الاوّل م...

المزید...

۳شوال

قتل المتوكّل العبّاسي

المزید...

۴ شوال

۱- أميرالمؤمنين يتوجه إلى صفين. ۲- وصول مسلم إلى الكوفة.

المزید...

۸ شوال

هدم قبور أئمة‌ البقيع(عليهم سلام)

المزید...

۱۰ شوال

غزوة هوازن يوم حنين أو معركة حنين

المزید...

11 شوال

الطائف ترفض الرسالة الاسلامية في (11) شوال سنة (10) للبعثة النبوية أدرك رسول الله(ص) أن أذى قريش سيزداد، وأن ...

المزید...

۱۴ شوال

وفاة عبد الملك بن مروان

المزید...

۱۵ شوال

١ـ الصدام المباشر مع اليهود واجلاء بني قينقاع.٢ـ غزوة أو معركة اُحد. ٣ـ شهادة اسد الله ورسوله حمزة بن عبد المط...

المزید...

۱۷ شوال

۱- ردّ الشمس لأميرالمؤمنين علي (عليه السلام) ۲ـ غزوة الخندق ۳ـ وفاة أبو الصلت الهروي ...

المزید...

۲۵ شوال

شهادة الامام الصادق(عليه السلام)

المزید...

۲۷ شوال

مقتل المقتدر بالله العباسي    

المزید...
012345678910
سيرة العلماء
تطبيق اندرويد لكتاب العروة الوثقی والتعليقات عليها
مكتبة أنيس
ثبّت سؤالك هنا
العروة الوثقى
Sibtayn International Foundation
Tel: +98 25 37703330 Fax: +98 25 37706238 Email : sibtayn[at]sibtayn.com
© 2024 Sibtayn International Foundation. All Rights Reserved.

Hi! Click one of our representatives below to chat on WhatsApp or send us email to [email protected]

الإتصال بنا
Close and go back to page