صحَّ عندكم أن عائشة كانت إذا مرضت تستدعي يهودية لترقيها ! وأن أبا بكر أقرَّها على ذلك وشجعها ! فقد روى مالك في الموطأ:2/943 (عن يحيى بن سعيد عن عمرة بنت عبد الرحمن ، أن أبا بكر الصديق دخل على عائشة وهي تشتكي ويهودية ترقيها ! فقال أبو بكر: إرقيها بكتاب الله ) . انتهى .
وقد يكون قصد أبي بكر بقوله: ( إرقيها بكتاب الله) التوراة وليس القرآن ، لأن اليهودية لاتحفظ القرآن ، ولا تعتقد به !
وقال الشافعي في كتاب الأم:7/241: (باب ما جاء في الرقية . سألت الشافعي عن الرقية فقال: لا بأس أن يرقي الرجل بكتاب الله وما يعرف من ذكر الله . قلت: أيرقي أهل الكتاب المسلمين؟! فقال: نعم ) !!
الأسئلة
1 ـ بماذا تفسرون أن زوجة النبي’تستدعي يهودية لتدعو لها وترقيها؟ فهل تقولون إن عقيدة عائشة بالإسلام كانت ضعيفة ، وإنها تأثرت بنساء المدينة اللواتي كنَّ يعتقدن بثقافة اليهود ويسترقين نساءهن ، وأنها في ذلك لم تطع النبي’في نهيه عن التهوك ؟!
2 ـ هل تعتقدون بأن اليهود أقرب الى الله تعالى منكم ! وإذا مرض طالب علم منكم فهل تقتدون بعائشة وتأتون له بحاخام أو يهودي ليرقيه ، ويدعو له !
المسألة: 4 هل تثقون بالحاخامات والقساوسة وتطلبون منهم الدعاء؟
- الزيارات: 1805