• +98 25 3770 33 30
  • عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

إطلالة

إطلالة (1) ..


وبه نستعين

الحمد لله عـدد ما في علمه ، وصلّى الله على محمد نبيّه وعلى آله وأهله . . ولعنة الله على أعدائهم وشانئيهم الى يوم الدين . . ونشكره سبحانه إذ منّ علينا ـ برحمته ولطفه ـ بولاية أوليائه ومعــاداة ظالميهم ، ومن جحد حقهم ، ومن ظلــم وُلدهــم وشيعتهم ، وخالص صحبهم صلوات الله وسلامه على موالينــا أجمعين .
وبعد :
لابدّ لنا ـ ونحن أمام هذا السفر الجليل ، والمؤلّف الخطير ـ من الوقوف هنيأة لدراسة عدّة نقاط ؛ أهمّها هذه الظاهرة التي لم تكن وقفا على تاريخنا المعاصر فحسب ـ كما هو واضح ـ ولا حُكرا عليه ، بل كانت ولا زالت نلمس معالمها من خلال رغبة بعض العلاماء والكتّاب والاُدباء والساسة في إخفاء أسمائهم الحقيقية ، وراء اسماء قلميّة ، أو رموز وإشارات خاصّة يعمدون من خلالها الى اخفاء ما في نفوسهم من دواعي دينيّة أو سياسيّة أو اجتماعيّة أو .. غير ذلك .
وقد أكثر العرب القدامى في استعمال الكنى والألقاب وتفنّنوا فيها ، إذ نجدهم قد أطلقوها على الرجال والنساء والسيوف والجمال والرياح والخيول و .. وقد وضعوا لكلّ واحد منها الأسماء المختلفة لستر المسمّيات المميّزة (2) .
وإذا ما نظرنا في أسباب هذه الألقاب وأمعنّا النظر في حوافزها ودوافعها التي أولدتها أو دعت إليه لوجدناها ـ حينذاك ـ متعدّدة ومتنوّعة لا تدخل تحت ضابطة معيّنة ، إذ نجد :
هناك طائفة نطق أصحابها في مواطن خاصّة بألفاظ صارت لهم شهرة يتلبسونها ، وألقابا يُدعون بها فلا ينكرونها ؛ كالقيرواني مثلا .
وآخرون ممن جاءهم اللقب أو الكنية نتيجة لعاهة فيه ، أو عيب جسمي يعتريه ؛ فأوجب لحوق ما لحقه وأشتهاره به ، كالأعشى ، والأحوص ، والبصير ..
وطائفة من الألقاب جاءت لتدلّ على الاستخفاف والاستهانة بالملقّب بها ؛ كابن العاهة ، وأنف الناقة ..
واُخرى القاب تنمّ عن تعظيم صاحبها وتبجيل المتحلّي بها ؛ كشيخ الطائفة ، والديباج ، وزين العابدين ، وذي الرياستين ..
وطورا اشتق اللقب من حرفة امتهنها صاحبها ، كالرفاء ، أو الصائغ ، أو الخزّاز ..
أو بلد استوطنه ؛ كالكوفي ، والبغدادي ، والمصري .. أو غير ذلك .
وقد حكي لنا عن القدامى ـ سواء من كان منهم في العصر الجاهلي أو صدر الإسلام أو العهدين الأموي والعباسي ـ عن الكثيرين ممّن لا يعرفون إلاّ بألقابهم أو كناهم ، سواء اختاروها لأنفسهم أو اختيرت لهم ، وسواء أكان ذلك بشكل مقصود أو جاء بشكل عفوي ، وسواء ولدته واقعة معيّنة أو حادثة طارئة أم لا ..
كل ذلك بعد أن تمزّق نسج القبائل والعشائر وتركوا البراري والبوادي وتوطّنوا البلدان والمدن .. جاءتنا ألقاب وأسماء جديدة لم يكن يعرفها العرب آنذاك ، وقلّ الاهتمام بأسماء القبيلة أو العشيرة أو البطن أو .. غير ذلك .. هذا فيما لو كان صريحا أو شبه صريح .. ولسنا بصدد حده أو البحث عنه فعلا ، ولنا وقفة معها في مقام آخر .. كما لا غرض لنا فيها وبها في مقامنا هذا .. إذ هذا ما كان واضحا جليا وإن كان قد يكون منشاءه تخفّيا أو إشارة ورمزا .

*  *  *

وظاهرة التخفي وراء الأسماء المستعارة اتخذها العديد من أعلامنا ومؤلّفينا ـ قديما وحديثا ـ .. إذ نشروا من خلالها بنات أبكار أفكارهم ، وعلنوا بها مغازي أهدافهم ومقاصدهم .
ولا شك أنّ التاريخ العلمي لم يول اهتماما خاصّا ـ كما ينبغي ـ بالبحث عن مثل هذا النوع من النشاط الفكري ، والألقاب المستعارة ، والأسماء المتستّر بها ، أو الكنى والرموز ، أو المؤلّفات المجهولة المؤلف أو .. غير ذلك .
وقد يغلب الاسم المستعار الاسم الحقيقي للمؤلف بحيث لم يعدّ يعرف الرجل إلاّ به .
وهذا المنحى والمنهج سار عليه التأريخ حتّى في أزهى عصور الأدب والعلم وعلى مدّ قرونه من زمن ( إخوان الصفا ) (3) في القرن الرابع الهجري ، بل وقبل ذلك .. والى يومك هذا .

*  *  *

وقد اُكثر من استعمال الكنى والألقاب ـ سواء للتستّر أم لغيره ـ حتى بدت لبعض الرجاليين والمفهرسين ضرورة التعريف بأصحابها ، من خلال الموسوعات الرجاليّة أو المعاجم العلميّة ـ مثل معجم ألقاب الشعراء للدكتور سامي مكّي ، ومعجم المؤلفين العراقيين لعواد سركيس ، ومعجم الرموز والإشارات للشيخ محمّد رضا المامقاني ، ومعجم الأسماء المستعارة وأصحابها ( لا سيّما في الأدب العربي الحديث ) ليوسف أسعد داغر ، والأسماء والتواقيع المستعارة في الأدب العربي و.. غير ذلك ـ .
وقد قام جمع من الباحثين ممن يهمه اقتفاء سير أعمال الأعلام ، وأجالة النظر في المخلفات العلمية والتراث الثقافي ؛ لدفع الإبهام عن أمثال هذه الموارد ، ومن ثمّ وضع النقاط على الحروف .
ومع كل هذه المساعي المشكورة من أولئك تأليفا ومن هؤلاء بحثا ، وتعقيبا ؛ فقد أخفى التأريخ عنّا الكثير الكثير من قؤلاء الأعلام بالرغم من التتبّع والسعي الّذي قام به جمهرة من الباحثين ـ المشهود لهم بالبحث والتنقيب ـ . . إذ أخفي عنّا أسماء صريحة لعناوين مستعارة ، أو كتب مؤلّفة بأسماء غير واقعيّة .

*  *  *

والّذي نراه أنّ الأسباب والحوافز الّتي دعت العلماء والكتّاب المعاصرين الى التستّر وراء أسماء مستعارة ، أو إخفاء أسمائهم عمّا جرت به أقلامهم لا تختلف كثيرا عمّا اعتصم به القدماء من الاُدباء والشعراء في التخفّي والتعمية ، وعدم دعم بنات أفكارهم بإمضاء صريح ، أو اسم كامل يكشف عن شخصيتهم الحقيقيّة .
وقد يكون الإخفاء تاماً كما هو الغالب ، وقد يكون ناقصا ، كما لو ذكر اسمه الغير مشهور به ، أو أبدل الإسم بكنيته الواقعية ، أو تركه للقبه المعروف به بلقب آخر يشير إليه كمسقط رأسه ، أو معهد درسه .. أو غير ذلك ، وكذا ما لو اكتفى بذكر اللقب أو النسبة العامة دون تحديد المتلبس بها .
ولندرج بعض الدواعي الّتي تدعو الى التسميات المستعارة ، ونلخصها في النقاط التالية :
منها : أنّه قد يعمد الكاتب الى التخفّي بلحاظ مركزه في الهيأة الإجتماعية أو العلمية أو الدينية المرموقة التي يراها المجتمع له ، سواء أكان من رجال الدين أو الدنيا ، سياسيّا كان أو عسكريا ، ولذا تراه يعتصم بالتعمية والتستّر ليكون ذلك مدعاة له الى التعبير عمّا يجول في خواطره من أفكار أو آراء مع حفظ موقعيته .
ومنها : أنّه قد يلتجأ الى التستّر لمصلحته الماديّة الصرفة الّتي تدعوه الى الاختفاء وراء اسم أو أسماء مستعارة إيهاما للناس بأنهم أمام أشخاص عديدين مختلفين .
ومنها : الدوافع العاطفية المشوبة بالحقد أو الظلم أو ..
ومنها : الأحاسيس والمشاعر الدقيقة ، أو ما تمليه الأعراف الإجتماعية ، أو المبادي الدينية كالحشمة والخفر أو الأدب .. ولذا كان من المستحبّ في فترة زمنية للمرأة الكاتبة توقيع ما تكتبه من شعر أو بحث باسم سيّدة أو بنت فلان أو .. غير ذلك ، ومن هنا قد يكون الجنس من البواعث للكاتب على تغيير اسمه أو تخفّيه وراء اسم مستعار ، بمعنى أنّ المرأة لو كانت من عائلة شريفة ومعروفة يشينها كتابة بعض الاُمور أو إبراز بعض الأحاسيس ، ممّا يدفعها ذلك الى التخفي سواء أكان عامل الحياء أو الحافز الإجتماعي أو الديني أو غيرها ، تمشيا مع الزّي أو العرف المتحكم .
ومن تلكم الموارد والحوافز لكتمان المؤلف اسمه كونه سيّدا كبيرا في قومه ، وله مكانة علمية أو دينية ، ويهوي الدخول في فنون أدبية أو فروع علمية لا تتلائم مع شأنه ومقامه ، فهو يأنف النزول الى مصاف الكتبة ، أو زمرة القاصّة ، أو روّاد الشعر والأدب .. فيتنكّر تحت اسم مستعار .. ولذا فلو شاهد الكاتب بعد فترة زمينة نجاحا لأثره الروائي أو الشعري ، أو لاقى كتابه أو مقاله إقبالا من القرّاء وتلقّفا من طلاّب العلم ، نجده يبرز عن اسمه الحقيقي ، ويحسر عن واقعه ..
وعلى كلّ ؛ فقد يحمل الكاتب ـ على حدّ قول أسعد داغر في معجم الأسماء المستعارة ـ على التستّر تحت اسم مستعار بواعث اُخرى .. منها ـ مثلا ـ : أن يكون اسمه أو شهرته أو كنيته باعثة على الاستهجان أو المجون أو العبث ، فيطلق الكاتب اسمه الرمزي ليتلبّس اسما جديدا .
وقد كثر اليوم اللجوء في الكتب والمجلات الى أن يتستّر الكاتب عن إبراز اسمه الصريح وراء رموز أو إشارة خاصّة ، أو ينشر كتابه باسم مستعار ، بل قد يترك مكتوبه أو مقاله بدون اسم ظاهر أو توقيع صريح .. وكلّ هؤلاء على بيّنة كاملة ؛ من أن فقد البحث العلمي أو الأدبي للاسم الصريح يقلّل من قيمته وينقص من شأنه ـ مع أنهم قالوا : اُنظر الى ما قال لا من قال ـ ولذا تراهم يلتجئون الى مثل هذه الطرق الملتوية ، وذلك لأهداف تدعوهم الى ذلك .
وهذا ما حدث فعلا لجمع من الأعلام على مرّ التأريخ والى يومك هذا ، إذ نجد إطلاق اسم النجفي أو التبريزي أو الحائري على جمع ؛ أسماؤهم الواقعية المثبتة غير ذلك ، وبمرور الزمن يعرفون بالاسم الجديد ويقبر القديم .
وقد تنضم الى كلّ هذه دواعي اُخر وحوافز تدعو الكُتّاب والعلماء الى التستّر وراء أسماء غير واقعيّة كالتقيّة والخوف من الجهاز الحاكم والسلطة السياسيّة أو الدينّية ، أو التشرف بالأنتساب الى بلد معين أو مذهب أو فرد أو نحو ذلك .

*  *  *

وبعد كلّ هذا ؛ فالّذي نعتقده في غالب علمائنا الأبرار وأعلامنا الكُبار ممّن كتب في العقيدة ودافع عن المذهب .. ـ ومنهم مؤلف كتابنا هذا ـ هو أنّهم توخّوا بأعمالهم مرضاة الرب ـ جلّ وعلا ـ هربا من السمعة والرياء ، وطلبا للخلوص والإخلاص ليوم الخلاص ، لا يحدوهم إلاّ الحق ، ولا يهدفون إلاّ إيصال الكلمة الطيّبة إتماما للحجة ، وإلقاءً للعذر ، ودفاعا عن حريم الحقّ والحقيقة ، من دون أن يقصدوا من وراء ذلك أن يُعرفو أو يعرّفو .. بل تراهم يتشدّدون في التكتّم والإخفاء كي يكون عملهم أكثر خلوصا وأبعد عن الهوى والرياء ..

*  *  *

ثم إنه يحلو لنا الحديث عن موضوعين آخرين ـ قلّ من تعرّض لهما دراسة او إحصاءً ـ وهما :
أولا : بعض من عرف من أعلامنا ممن تستر بأسماء مستعارة أو رموز خاصة ، سواء أكان من القدماء أو المتأخرين ، من رجال الدين أو السياسة أو الصحافة والأدب و ..
وثانيا : وجود مجموعة من المصنفات التي لم يعرف مؤلّفوها ، أو نسبت إلى أكثر من واحد ، أو ذكر لها مؤلف خاص حدسا وتخمينا .. وهي غالبا ما تتناول موضوع الإمامة العامة والخلافة الدينية ، ـ ككتابنا الحاضر ـ ، وفيها ما هو في الحوار مع الفرق الاخرى كالرحلة المدرسية ، أو الطرائف ، أو مؤتمر علماء بغداد .. وتأتي تارة بنحو قصصي ، وأخرى بشكل المحاورة والجدل ، وهي مجموعة كثيرة من الكتب والأسفار نقتصر على ذكر أمثلة لها .. وموارد لتلك وهذه ..

أمّا الأوّل :
فإليك مسرد لجمع من أعلامنا ومفاخرنا ، لا نتوخّى ترجمتهم والتعرض لحياتهم العلمية ، ولا بيان مواقفهم السياسية أو اتجاهاتهم الفكرية أو الاجتماعية ولا .. إذ نعدّ ذلك خروجا موضوعيّا وتطويلا لسنا في صدده فعلا ، بل كلّ ما هناك ، إنا ندرج بعض مصادر الترجمة لمن رام التوسعة ، ونركز على ما نروم إليه من أنّ أمثال هؤلاء غالبا ما يكونون قد كرّسوا حياتهم وجوهرة أعمارهم لخدمة الدين والحقيقة بأيديهم وأقلامهم ، ومنهم من يبغي أهدافا اُخر ..
وهؤلاء الكُتاب والمؤلفون ـ ومنهم من كانت له مكانة سامية وشهرة واسعة ، وأصبح بعد ذلك كنار على علم ، إذ ما كان لله لينمو ـ كالبلاغي وابن طاووس طاب ثراهما وغيرهما ـ ، فأنهم بحق ؛ مفاخر الطائفة وأعلام الدين ، وهم مدارس سيارة للهداية والإرشاد وتنوير الأفكار ، فهنيئا لهم وجزاهم الله خيرا ..
وقد رتبت عملي هذا على الحروف الهجائية ، فأقول :
منهم :
* آل كاشف الغطاء .. محمد حسين ||
أبن الشيخ علي بن محمد رضا بن موسى بن الشيخ الأكبر الشيخ جعفر ؛ صاحب كتاب كشف الغطاء .( 1294 ـ1373 هـ )
تربّى في بيت العلم والاجتهاد ، وتتلمذ على الأساتذة الأفذاذ ؛ كالشيخ محمد حسن المامقاني ، والآخوند الخراساني ، والسيد اليزدي ، والآقا رضا الهمداني ، والشيخ محمد تقي الشيرازي وغيرهم طاب ثراهم ، كان له حظ من المرجعية بعد رحلة اُستاذه السيد كاظم الطباطبائي اليزدي صاحب العروة سنة 1337 هـ ، له مواقف خالدة ومؤلفات رائعة في أبواب شتّى .
كنى عن نفسه بـ : ( ابي الحارث ) في بعض مقالاته ، وقد يوقع باسم : ( نجفي ) ، وكذا : ( ناصر الدين البغدادي ) ، وفي بعض ماكتبه في مجلة العرفان ـ التي كانت تصدر في صيدا ، لبنان ـ بـ : ( معلّم الجهلاء ) ، كما وله هناك من التواقيع : ( السيّار (4) ) .
* إبراهيم .. عبد الله حلمي ||
مؤلّف عراقي قاص .
رمز لنفسه على روايته : ( عذراء الفرات ) المطبوعة في مطبعة الراعي في النجف الأشرف بـ : ( ع . ح . ا ) (5) .
* ابن طاووس .. السيد جمال الدين أبو الفضائل أحمد ||
.. ابن السيد سعد الدين أبي إبراهيم موسى بن جعفر بن محمد بن طاووس الحلي العلوي الحسني الحسيني الداودي المتوفى سنة 673 هـ ، أخ السيد الشريف رضي الدين أبي القاسم علي ، صاحب الطرائف الآتي .
مصنّف مجتهد ، كثير التصنيف في الفقه والرجال والرواية وغيرها .
له كتاب « عين العبرة في غبن العترة » عبّر عن نفسه فيه بـ : ( عبد الله بن إسماعيل الكاتب ) ، وذلك تقيّة ، كما حكي عن تلميذه الشيخ ابن داود الحلي (6) عن خط الشيخ الشهيد محمد بن مكي قوله ، وكذا في كتابه ( بناء المقالة الفاطمية في نقض الرسالة العثمانية ) إن اسناد هذا الكتاب في الديباجة الى عبدالله بن اسماعيل الكاتب تقيّة منه على نفسه وتورية بأنه : عبدالله ، ومن ولد إسماعيل الذبيح (7) .
* ابن طاووس .. السيد رضي الدين أبو القاسم علي ||
ابن سعد الدين أبي إبراهيم موسى بن جعفر بن محمد بن الطاووسي العلوي الحلي الحسني الحسيني ، المولود في الحلة سنة 589 هـ ، والمتوفى فيها سنة 664 هـ .
وهو غنيّ عن التعريف علما وعملا ، وزهدا وورعا ، وفقها وجلالة .. له جملة مصنّفات لا غرض لنا في درجها وعدّها ، يهمنا منها كتاب : الطرائف في معرفة مذاهب الطوائف ، قيل عنه : إنه كشف فيه عن طرق الحقائق لأهل الحق في مقام الإمامة (8) .
وقد سمى المؤلف نفسه هناك بـ : ( عبد المحمود بن داود الكتابي ) أو ( الذمّي ) تعمية (9) وتقية عن أهل الجور وحكام زمانه (10) .. ـ ولنا عودة عليه .
كما وله كتاب : طرف من الأنباء والمناقب في شرف سيد الأنبياء وعترته الأطياب ، وطرق من تصريحه بالوصية بالخلافة لعلي بن أبي طالب عليه السلام ، ذكر قدس سره اسمه هناك بقوله : ( بعض من احسن الله إليه ) وقد أحال عليه في سائر كتبه (11) .
ويُعد هذا الكتاب متمما لكتابه السالف ـ الطرائف ـ .
كما وقد نسب له كتابنا هذا ـ إلزام النواصب ـ كما سنقرره في محله (12) .
* الاسترآبادي .. الشيخ إبراهيم ||
.. ابن ولي الله :
نسبت له الرسالة الحسنية في الاُصول الدينية في الإمامة ؛ كما صرّح بذلك في رياض العلماء (13) ، مع أنّ المشهور كونه قد ترجمها إلى الفارسية ..
* الأسدي .. عبد الهادي عباس ||
اُخرج كتاب : أشهد أن عليا ولي الله ، موقعا برمز : ( ع . ع . أ ) وقد طبع في النجف الأشرف سنة 1955 م (14) ، وقد أخذ الرمز من الحروف الأولى لاسمه واسم أبيه ولقبه .
* أم بتول ||
حرم الدكتور محمد رضا .
لها : القصيدة الجديدة (15) .
كما لها كتاب : التبرج (16) .
* الآملي .. الشيخ عزّالدين ||
فاضل عالم ، فقيه محقق ، مدقق جامع ، له جملة مؤلفات جيدة حسنة ، من علماء القرن العاشر الهجري زمن دولة شاه طهماسب (17) .
قال في رياض العلماء (18) : وله من الكتب ... الرسالة الحسنية في الاُصول الدينية ، وفروع العبادات بالفارسية ، ألّفها لآقا حسن .. من وزراء مازندران .. الى آخره (19) .. وسنذكرها في القسم الثاني .
* الأمين .. عبد المطلب ||
أديب عراقي .
رمز عن نفسه بـ : ( ع . م ) عند إخراجه لكتابه : عقيدة الشيعة ، المطبوع في القاهرة سنة 1946 م (20) .
* البصري .. علي ||
كاتب عربي .
له كتاب « القرعة العلوية لأخذ الخيرة والفال » أصدره باسم ( علي العلوي ) ، ونشر في بغداد سنة 1957 م ، وكذا على كتابه ( الملكة عالية ) الذي شارك في وضعه (21) .
* البكري .. مقاتل ||
.. ابن عطية بن مقاتل البكري .
الحجازي نسبا ، الحنفي مذهبا ، أبو الهيجاء شبل الدولة المستبصر ، من علماء المائة الخامسة للهجرة ، ختن الخواجه نظام الملك أبي علي الحسن بن علي الطوسي الخراساني ( 410 ـ 485 هـ ) ومن خواصه ـ كما ذكره ابن خلّكان في وفيات الأعيان (22) ـ مؤرّخ جليل ، ونقاد بحاثة ، وله مع الزمخشري مكاتبات ومداعبات ، وشعر جيد .
نسب له كتاب « مؤتمر علماء بغداد » (23) .
* البلاغي .. الشيخ محمد جواد ||
.. ابن حسن بن طالب بن عباس النجفي الربعي .
ولد في النجف الأشرف سنة 1285 هـ ، وقيل ـ كما في أعلام الشيعة ـ سنة 1282 هـ ـ ، وتوفّي ليلة الاثنين 22 شعبان 1352 هـ .
وهو من بيت علم وفضل وأدب ، معروف بالصلاح والتقوى ، وكان هو رحمه الله رأس العائلة وفخرها .
له مواقف رائعة ـ بل نادرة ـ بوجه النصارى والتيارات المنحرفة آنذاك ، والفِرَق الإلحادية الضالة كالبابية والوهابية والقاديانية .. وغيرها في ردّ أضاليلهم ودحض شبهاتهم ، وتزييف أفكارهم ومبانيهم بكتابته لعدة كتب ورسائل ..
وإني أعده المثل الأعلى ، والفرد النادر في بحثنا هذا ، وهو ـ بحق ـ مفخرة عصره علما وعملا مع خلوص النية والإخلاص في العمل في موضوعنا ، فلم يعرف عنه رضاه بوضع اسمه على تأليف من تآليفه ـ على كثرتها ـ ، وله قولته المشهورة : إني لا أقصد [ في ما أكتب وأنشر ] إلاّ الدفاع عن الحق ، لا فرق عندي بين أن يكون باسمي أو اسم غيري .. ولذا فقد ذيلّ بعض مؤلفاته بأسماء مستعارة مثل : ( كاتب الهدى ) ، ( عبدالله العربي ) ، ( النجفي ) ، ( كاتب الهدى النجفي ) ، ( أنوار الهدى ) ، ( البلاغ المبين ) ، ( كاتب نجفي ) ، ( عبد الحسين ) .. وغيرهما .
وقد أخرج كتابه : نصائح الهدى ، المطبوع في بغداد سنة 1922 م ، وكذا كتابه : نور الهدى ، المطبوع في تلك السنة في النجف الأشرف باسم : ( كاتب الهدى ) ، أو أضاف له : ( النجفي ) .
.. الى آثار رائعة اُخرى ورسائل كثيرة تناهز ( 42 ) مصنفا (24) .
* البلاغي .. محمد علي النجفي ||
أديب فاضل .
له توقيع بـ : ( أبو سعدي ) ، في مجلة ( الغري ) النجفية (25) ، وكذا في مجلة الأديب والكاتب ، أو : ( أبو سعد ) (26) .
* الجعفري ..صالح ||
.. ابن عبد الكريم بن صالح بن مهدي بن علي بن الشيخ جعفر آل كاشف الغطاء .
يكني عن نفسه في مقالاته بـ : ( أبو الأغرّ ) (27) ، وكذا عبّر عن نفسه بـ : ( هادي معتوق ) ، و ( عبد علي ) و ( الضمير المستتر ) وقد رمز عن نفسه بـ : ( أنا ) (28) .
* الجواهري .. محمد مهدي ||
.. ابن عبد الحسين بن عبد علي بن الشيخ محمد حسن صاحب الجواهر .
ولد في عام 1903 م ـ على قول ـ في النجف ، له مواقف سياسية وانحرافات دينية .
من أعلام الشعراء المعاصرين ، وكان رئيسا لاتحاد الأدباء العراقيين ونقيبا للصحفيين .
له عدة مجاميع شعرية وديوان ، وأصدر عدة صحف كـ : الإنقلاب ، والرأي العام ، والأوقات البغدادية ، والثبات ، والجهاد .
كنّى عن نفسه بـ : ( أبو فرات ) ، في مجلة العرفان الصادرة في لبنان ـ صيدا ـ والإعتدال العراقية ، ومجلة الكاتب المصرية الصادرة في القاهرة (29) .
* الحسني .. عبد الرزّاق ||
المؤرّخ العراقي الشهير .
أديب فاضل ، ومؤلف كبير ، له عدة مؤلفات ، أهمها تأريخ الوزارات في العراق ـ في عشر مجلدات ـ .
كنّى عن نفسه في عدة صحف عراقية بـ : ( ابن اللبون ) (30) .
* الحسيني الإشكوري .. السيد أحمد ||
.. ابن السيد علي بن السيد حسن الحسيني .
ولد في النجف الأشرف ليلة 13 ربيع الأول سنة 1350 هـ وبها نشأ وتعلّم على أفاضل علمائها ومدرّسيها .
تفرّغ سنة 1380 هـ للتأليف والتحقيق وفهرسة المخطوطات والعناية بالتراث الإسلامي .
عالم متتبّع ومكثر مشارك ، له جملة مؤلفات منها المترجم والمحقق .
رمز لنفسه بـ : ( ا . ع ) . الحسيني (31) .
* الحلّي .. السيد حيدر ||
.. ابن سليمان بن داود بن حيدر الحسيني ( 1246 ـ 1304 هـ ) .
أديب فاضل شاعر ، ولد وتوفي في الحلة ، له ديوان الدر اليتيم ، ودمية القصر في شعراء العصر وغيرها .
له توقيع : ( شاعر أهل البيت عليهم السلام ) وكذا له : ( ابن جنّي ) (32) .
* الحلّي .. علي ||
شاعر عراقي وأديب نجفي ، قانوني ، اُستاذ الأدب العربي في المعاهد العالية ، يوقع مقالاته بـ : ( الشاعر المجهول ) ، ( لهيب ) (33) .
* حيدر .. أسد ||
تولّد سنة 1327 هـ في النجف الأشرف ، ودرس العلوم الإسلامية والمقدمات في حلقاتها الحوزوية ، وله إلمام بالعلوم الحديثة ، صاحب كتاب الإمام الصادق والمذاهب الأربعة .
له كنية يوقعها أحيانا وهي : ( أبو الحارث ) (34) .
* حيدر .. محمد حسن ||
.. ابن باقر بن علي بن محمد بن علي بن حيدر ( 1305 ـ 1363 هـ ) .
كاتب أديب شيعي معروف .
ولد في بلدة سوق الشيوخ وهاجر الى النجف الأشرف ودرس فيها علومها المتنوعة وتأثر بأنديتها الأدبية فتفتحت قريحته .
توفي ببغداد ونقل الى النجف ودفن فيها ، واُقيمت له فواتح ومهرجان شعري ، طبع ضمن كتاب : المهرجان الخالد لذكرى آل حيدر .
يوقع في مجلة ( الخمائل ) باسم : ( أبو صباح ) (35) .
* خالص .. سالم ||
شاعر شعبي شيعي :
له إمضاء باسم : ( أبو ضاري ) (36) .
* الخليلي .. جعفر ||
الأديب والصحفي العراقي الشهير ، ناقد أدبي عيلم ، قاض مؤرّخ .
رمز عن نفسه بـ : ( ا . س . خ ) على كتابه : ( آل فتلة كم عرفتهم ) ، وعبّر عن نفسه بـ : ( فراتي ) على هامش كتابه ( الثورة العراقية الكبرى ) .
كما وقد عبّر عن نفسه بـ : ( الهنداوي ) ، في جريدة ( الراعي ) البغدادية ـ في مقالاته التي قام في الفصل فيها بين اليعقوبي والخاقاني ـ و : ( ناجي معتوق ) ، في جريدته ( الفجر الصادق ) (37) .
* الخوئي .. السيد أبو القاسم ||
المرجع الأعلى وسيد الطائفة ، له كتاب باسم : نفحات الإعجاز في ردّ الكتاب المسمى بـ : حسن الإيجاز للأمريكي المتسمى نصير الدين الظافر ، طبع مكررا في النجف أولا سنة 1342 هـ ، وقم ، وبيروت باسم : العلوي الخوئي ، وأخيرا باسمه الصريح .
* الدبّاغ .. صالح مهدي ||
أديب عراقي .
له إمضاء باسم : ( أبو صفوان ) (38) .
* الديرني .. محمد علي ||
وقع على كتابه ( ليعد التأريخ نفسه ) باسم : ( محمد العربي ) .
* الرازي .. أبو الفتوح ||
.. أبو المحاسن الحسين بن الحسن الجرجاني .
فاضل عالم ، ومتكلّم مفسر ، ومحدّث بارع .
نسبت اليه : الرسالة الحسنية في الاُصول الدينية ، المعروفة في الإمامة ، ذكره الشيخ عبد الله أفندي وقال : ويحتمل أن تلك الرواية مروية عن الشيخ أبي الفتوح لا أنه من مروياته ، كما يلوح من أول تلك الرسالة (39) .
وصرّح بذلك الخياباني ، وقال ـ بعد أن عدّد مؤلفاته ، ومنها الحسنية ما ترجمته ـ : وهي بلسان أمة باسم : حُسنية ، تتحدث عن واقعة وقعت زمان خلافة هارون الرشيد باللغة الفارسية ، طبعت في إيران ـ مكررا ـ ، وكذا في استانبول زمان ناصر الدين شاه القاجار (40) .
ثم إن له كتابا باسم رجل نصراني في مسألة الإمامة ورد العامة باسم : يوحنا . ولعله اشتبه مع الرسالة السابقة ، وسبب نسبتهما له (41) .
* رضا .. محمد جواد ||
.. ابن عبد الرضا بن عوّاد البغدادي .
أديب عراقي نجفي ، كان حيّا سنة 1128 هـ ، له ديوان شعر (42) .
عبّر عن نفسه بـ : ( دعبل ) عند إخراجه لكتابه : ( أبو نؤاس عالم حرّ ) ، وصدر في بغداد سنة 1952 م . وكذا كتابه : ( نحو الثورة الفكرية ) (43) .
* الرضوي .. حسن ||
أديب ، له توقيع باسم : ( سلام عادل ) (44) .
* السبيتي .. الشيخ عبد الله ||
مؤلّف وأديب لبناني عاملي .
يكني عن نفسه في مجلة العرفان بـ : ( ابن السبيتي ) (45) .
* سوسة .. أحمد ||
كاتب ومؤلف بغدادي .
وقد وقّع بـ ( ابن الطف ) على بعض مولفاته ، و ( ابن الفرات ) على بعضها الآخر (46) .
* الشبيبي .. الشيخ محمد رضا ||
.. ابن محمد جواد بن محمد بن شبيب البطائحي ( 1306 ـ 1385 هـ ) .
الأديب الشاعر الكبير ، عضو المجامع العلمية العربية في دمشق والقاهرة وبغداد ، له مقام علمي وسياسي ، ذكرت له جملة مؤلفات ومقالات في مجلة العرفان والاعتدال ، وجريدة الزمان ، يعبّر عن نفسه في بعض ما كتبه بـ : ( النجفي ) ووقّع أيضا بـ : ( سيّار ) (47) .
* الشرقي .. علي ||
.. ابن جعفر بن محمد حسن بن أحمد .
ولد في النجف الأشرف سنة 1309 هـ .
كاتب نجفي وشاعر له وزنه ، أولده الجو الأدبي الذي عاشه آنذاك ، مارس السياسة ثم أعتزلها وكرّ عليها .
له جملة مؤلفات وديوان شعر ، وله مجموعة من الرسائل والمقالات في جرائد العراق ، وقّع عن نفسه بـ : ( عراقي ) في جريدة ( النجف ) ومجلة ( لغة العرب ) ، و : ( فراتي ) ، ورمز في بعض كتاباته بـ : ( ع . ش ) (48) .

* الشماسي .. مهدي جاسم ||
شاعر من مواليد كربلاء :
اتّخذ لقب ( الشاعر المجهول ) على ديوانه ( الحمأ المسنون ) المطبوع في القاهرة سنة 1952 م ، وكذا على كتابه ( أفيون وجبال وفاكهة ) المطبوع في النجف الأشرف سنة 1954 م (49) .
* الصافي .. السيد أحمد ||
.. ابن السيد علي .
وهو الشاعر العراقي المشهور ، وهو من الأسر القديمة المعروفة أصالة وأدبا ، ولد في النجف الأشرف سنة 1314 هـ .
درس المقدمات في مسقط رأسه واتجه نحو الأدب ، وله مواقف سياسية ، وتوطّن مدّة في إيران ، وترجم رباعيات خيام ، وله ديوان وجملة مؤلفات .
غالبا ما عبّر عن نفسه في ذيل شعره بـ : ( نجفي ) .
وقد وقّع في عدة صحف إيرانية بـ اسم : ( سيد أحمد نجفي ) كما في جريدة ( شفق سرخ ) و ( كوشش ) و ( إقدام ) و ( أرمغان ) (50) .
* الصدر .. آمنه حيدر ||
( 1357 ـ 1400 هـ )
ولدت في الكاظمية ، عالمة فاضلة كاتبة إسلامية ، درست وترعرت على يدي أخويها العلمين في العلوم القديمة مع ما كان لها من إلمام بالدراسة الحديثة ، لها جملة كتب غالبها قصص هادفة ، مع ما كان لها من دور تربوي نسوي في المجتمع العراقي وقعت باسم : ( أم الولاء ) على بعض مؤلفاتها (51) ، ورمزت لنفسها بـ : ( آ ، ح ، ا ) ، وعرفت واشتهرت بـ : ( بنت الهدى ) (52) .
* الصغير .. الشيخ عبد الزهراء ||
.. ابن الشيخ حسين النجفي .
ولد في النجف الأشرف سنة 1335 هـ ، درس العلوم الإسلامية على جمع من أهل الفضل والعلم في مسقط رأسه ، ومارس التدريس في جملة من المدارس الحكومية .
يكني عن نفسه في بعض شعره بـ : ( ابن حمّاد الراوية ) ، وقد يوقّع أحيانا بـ : ( الفرزدق ) (53) ، كما في جريدة صوت الحق بغداد .
* الصيمري .. نصير الدين الحسين ||
.. ابن مفلح بن الحسن ( الحسين ) الصيمري . المتوفى سنة ثلاث وثلاثين وتسعمائة وعمره يزيد على الثمانين ، كما قاله الشيخ الحر العاملي في أمل الآمل (54) .
فاضل عالم محدّث عابد ، كثير التلاوة والصوم والصلاة والحج ، حسن الخلق ، واسع العلم .. قاله كلّ من ترجم له ، له جملة مؤلفات ، منها : كتاب المناسك الكبير ـ كثير الفوائد ـ ورسائل اُخرى .
وقد نسب إليه ـ كتابنا الحاضر ـ إلزام النواصب ، قال في رياض العلماء (55) : من مؤلفاته كتاب إلزام النواصب ، ثم قال : وهو كتاب معروف ، وقد اشتبه مؤلفه على أكثر أهل عصرنا .. وستأتي عبارته (56) .
* الصيمري .. الشيخ مفلح ||
ابن الحسن ( الحسين ) بن راشد ( رشيد ) بن صلاح البحراني : من أعلام الشيعة وحماة الشريعة في القرن التاسع الهجري ، وقد نسب إليه كتابنا الحاضر . وسنرجع للحديث عنه .
* الظاهر .. الشيخ سليمان ||
.. ابن محمد بن علي بن إبراهيم بن محمود بن ظاهر العاملي النبطي ( 1290 ـ 1380 هـ ) .
عالم أديب وكاتب فاضل لبناني من بلدة النبطية في جبل عامل .
عضو المجمع العلمي العربي بدمشق ، وهو أحد أعمدة الثالوث الأدبي الذين نهضوا بالحركة الأدبية في جبل عامل مع رفيقيه الشيخ أحمد عارف الزين ، وأحمد رضا .
وقد وقّع في جريدة : ( جبل عامل ) ـ التي كان يخرجها زميله الشيخ أحمد عارف الزين ـ بـ : ( ابن زين الدين ) ، و ( الحر العاملي ) (57) .
* العصامي .. عبد الهادي ||
الكاتب النجفي المعروف .
يكنّي عن نفسه بـ : ( ابن زيدون ) ، في مجلة ( الشعاع ) ، وقد يوقّع أحيانا بـ : ( قيس بن سعيد ) ويوقّع : ( أبو حسام ) ، و ( أبو حيان ) في جريدة الناشئة الإسلامية البغدادية ، و: ( ابن سينا ) ، في جريدتي ( الشعاع ) و ( الغري ) النجفيتان ، وكذا جريدة ( صوت الأهالي ) البغدادية .
له اسم مستعار : ( عش الشيطان ) في مجلة ( الشعاع ) . و : ( أبو عصام ) ، في مجلة ( الشعاع ) و ( الغري ) و ( صوت الأهالي ) البغدادية ، ( وأبو علاء ) في مجلة ( الغري ) ، و ( ابن البادية ) في مجلة الناشئة الإسلامية البغدادية (58) .
* الفائق .. عبد المهدي ||
الأديب الشاعر .
يوقّع عن نفسه في شعره بـ : ( المعرّي الصغير ) .
* الفكيكي .. عبد الهادي ||
أديب شيعي كاتب ، وقّع بعض أبحاثه وكتابه ( تحت رماد السلام ) بـ ( الفكيكي الصغير ) (59) .
الفكيكي .. توفيق ||
ابن علي بن ناصر بن محمد سعيد ، أبو أديب ( 1321 ـ 1389 هـ ) .
محامي أديب باحث ، تخرّج عن دار المعلمين ثم كلية الحقوق في بغداد ، وقرأ الاُصول والأدب ، وله جملة مواقف في الحركات الوطنية والسياسية ، كما له عدة مؤلفات منها : الراعي والرعية ، والحجاب والسفور ، والأمام جعفر الصادق عليه السلام ، ودراسات في الفقه والقانون المقارن .. وغيرها (60) .
وقع في جريدة ( الهاتف ) باسم ابنه فقال : ( أبو أديب ) ، وأصدر جريدة النظام سنة 1927 م وعطلت ، فأصدر جريدة الرعد سنة 1948م ، وكان رئيسا لجريدة التحرير .
* كُبّة .. إبراهيم ||
عبّر عن نفسه بـ : ( أبو نسرين ) ، عند إخراجه لكتابه : تشريح الماكارتية (61) .
* مال الله .. جعفر ||
المؤلف المعروف ، فاضل كاتب .
له جملة تحقيقات منها كتاب : « تبديد الظلام » أو « أصل الماسونية » ، فقد أخرجه بتحقيق : ( أبو صادق ) ، وكذا تأليفه الآخر باسم : « التعليم المقدّس » أو « تعليم الحاخامين اليهود » ، وله توقيع : ( أبو خليل ) على بعض مؤلفاته (62) .
* محيي الدين .. عبد الرزاق ||
أبن الشيخ أمان بن جواد بن علي بن قاسم بن محيي الدين من آل أبي جامع .
ولد في النجف الأشرف سنة 1326 هـ ، ودرس العلوم الدينية على علمائها وكذا الدروس الحديثة ، وبرع في الأدب فنال شهادة البكلوريوس من القاهرة بعد تقديمه اُطروحة في حياة أبي حيان التوحيدي ، ونال شهادة الماجستير من القاهرة ، وقد كتب دراسة عن الشريف المرتضى نيل شهادة الدكتورا ، ومارس التدريس في جامعات بغداد وكلية الفقه .. وله جملة مؤلفات ومقالات .
رمز لنفسه في بعض ماكتبه : ( ع . ر . م ) (63) .
* المختار .. عبد الهادي ||
كاتب عراقي ، وقصصي أديب .
أخرج كتابه ( ثرثرة ) باسم : ( واثق ) (64) .
* النقدي .. محمد ||
أديب عالم عراقي .
رمز لنفسه في بعض ماكتبه بـ : ( م ، ج ) ، و ( م ، ن ) ، كما وقّع بـ : ( متمرّد ) ، ( م . ح . ن ) (65) .
* النقيب .. محمد حسين ||
أديب عراقي .
من القضاة والاُدباء والمؤرخين .
وقّع عن نفسه بـ : ( ابن الطفّ ) (66) في كتابه : من وحي الدعوة (67) .
* الهاشمي .. السيد محمد ||
.. ابن السيد جمال بن حسن بن محمد علي الموسوي الگلپايگاني .
ولد عام 1332 هـ في النجف الأشرف ، بدأ دراسته الحوزوية ولم يبلغ اثني عشر سنة من عمره ، وحصل على إجازة الاجتهاد من جملة من المراجع ، شارك في جمعية منتدى النشر ثم الرابطة الأدبية .
له جملة أشعار وقصائد ومواقف ، كما له عدة كتب مطبوعة ومخطوطة وديوان شعر ، وقد غذّى مجلة البيان بنتاجه الواسع الأدبي طوال أربع سنوات من عمرها .
له توقيع باسم : ( سهيل ) كما جاء في مصادر الدراسة الأدبية ، وقد وقّع قصيدته ( أيتها الحرية ) (68) بذلك .

*  *  *

والملاحظ أن هناك كثيرا من الأسماء والكنى المستعارة وكذا الرموز التي لا زالت هي مجهولة لنا مثل :
( ابو فرقان النجفي ) ، صاحب كتاب العصمة الحسينية المطبوع في النجف الأشرف ، مطبعة النعمان سنة 1967 م .
و: ( كاتب عربي معروف ) ؛ لكتاب ( الملكة عالية ) وهو لثلاثة من اُدباء الشيعة اشتركوا في تأليفه هم : أمين أحمد ، ومعمّر حسين ، وعلي البصري (69) .
و: ( أبو نبيل ) ؛ كما ذكره في معجم المؤلفين العراقيين (70) لكتاب : كيف يسرقون نفط الخليج ؟ المطبوع في بغداد سنة 1961م .
و : ( أبو قيصر الديواني ) صاحب كتاب بيادر المطبوع في مطبعة النعمان ، النجف .
و : ( ابن الأعرابي ) ، الكاتب العراقي النجفي الذي ينشر بهذا الاسم في مجلة لغة العرب (71) ..
و : ( أحد علماء القطيف ) ، الذي له كتاب : روح البيان (72) .
و : ( بعض علماء القطيف ) ، الذي له كتاب : التصدقية (73) ، الذي يتحدث فيه عن تصدق الإمام أمير المؤمنين عليه السلام بخاتمه في الركوع . والظاهر أن كليهما لواحد .
وهناك بعض الرموز المجهولة ، مثل :
( ع . ح .ا )
له قصة « عذراء الفرات » (74) .
( ع . ع . ا )
له كتاب « أشهد أن عليا ولي الله » (75) .
( ع . و )
قام بترجمة كتاب « الرحلة المدرسية » للمرحوم البلاغي (76) الى الفارسية .
.. وغيرهم الكثير الكثير ، حرمنا التعرف على أسمائهم الواقعية .

*  *  *

كما وأن هناك كتبا صدرت وطبعت لمؤلف مجهول نذكر منها :
* النفثات الصدرية في رثاء العترة النبوية
شعر دارج وفصيح ، طبع في النجف الأشرف ـ مطبعة النعمان ـ بحجم الربع ( الجيبي ) في 306 صفحة (77) .
* موجز تاريخ النجف
طبع في مطبعة النجف سنة 1383 هـ بحجم الربع ( الصغير ) في 19 صفحة (78) .
* أعاجيب الأكاذيب
طبع في المطبعة الحيدرية في النجف الأشرف سنة 1345 بحجم وزيري في 244 صفحة (79) .
.. وغير هذه وتلك ..

وأما الثاني ؛ فهو على أقسام :
الأول : المؤلفات التي سميّت بأسماء مستعارة وعرف مؤلفوها .
الثاني : المصنفات المجهولة المؤلف .
الثالت : الكتب التي نسبت لأكثر من مؤلف .
ونذكر لكل واحد من هذه نماذج عسى أن نوفق أن نشبع البحث عنها فيما بعد إنشاء الله .
فمن القسم الأول كتاب « الطرائف في معرفة مذاهب الطوائف » للسيد رضي الدين ابن طاووس أبي القاسم علي بن موسى العلوي الحسني الحسيني ( 589 ـ 664 هـ ) السالف ، كشف فيه عن طرق الحقائق لأهل الحق في مقام الإمامة ، وقد مرّ بيانه في ترجمته ، وأن اسمه فيه : عبد المحمود بن داود الكتابي ( الذمّي ) ، ونقل عن خط الشهيد الثاني أنه قال : إن التسمية بـ : عبد المحمود ؛ لأن كل العالم عباد الله المحمود ، والنسبة الى داود إشارة الى داود بن الحسن أخي الإمام الصادق عليه السلام في الرضاعة ، وهو المقصود بالدعاء المشهور بدعاء أم داود ، وهو من جملة أجداد السيد ابن طاووس .
وقد فرض المؤلف نفسه رجلا ذميّا دخل في الإسلام وتعلّقت في ذهنه عقائد المسلمين ، وبحث بشكل موضوعي ، ولعل فكرة كتابنا هذا ـ إلزام النواصب ـ ، اُخذت من ذلك الكتاب ولذا نسب كلا المؤلفين الى كاتب واحد ، وقد جاء فيه بأسلوب قصصي طريف وسهل ممتنع ، وبشكل المحاورة الفرضية في المباحث الكلامية كي يشد القارئ اليه ، ويكون أوقع في القلوب وأقرب الى النفوس ؛ ولعله لقوله عزّ من قائل : ( لقد كان في قَصَصِهم عِبرة لأُولي الألباب ) (80) .
ومنها : كتاب « عين العبرة في غبن العترة » في ذكر الآيات الواردة في فضائل أهل بيت النبي صلوات الله عليه وعليهم ومساوئ أعدائهم ومخالفيهم لابن طاووس السيد أحمد بن موسى العلوي الحسني الحسيني الداودي ـ أخي السيد علي السالف ـ عبّر عن نفسه بـ : عبد الله بن إسماعيل الكاتب ، وقد سلف في ترجمته السابقة (81) .
ومنها : رسالة يوحنّا ، بالفارسية ، وهي رسالة جيدة لطيفة معروفة ، مشتملة على بطلان المذاهب الأربعة وتصحيح المذهب الجعفري الحق ، وقد أجرى الكلام فيها على لسان يوحنا الذمي الإنجيلي النصراني على أنه كافر ثم أسلم ، وبحث وفحص عن المذاهب فاختار مذهب الشيعة .
وقد نسبت الى الشيخ أبي الفتوح الحسين بن علي بن محمد الخزاعي النيسابوري الرازي ، وقد نفى النسبة عنه صاحب الرياض (82) ، كما نسبت الى غيره .
ومنها : جلّ ما جاد به يراع شيخنا البلاغي طاب ثراه وغيرها .

*  *  *

ومن القسم الثاني ، أعني مجهول المؤلف : فنجده بكثرة جدا في كتب الفريقين وقد كان طمس الإسم إما عن عمد وقصد لغرض ما ، أو كان منشأه الخوف والتقية ، أو غير ذلك ، أو طمسته الأيام وتجاهلته السنون ، وكرّ الليالي والأعوام ، وفي كتب الشيعة الكثير من ذلك حتى نجد ان جملة من أصحاب التراجم خصصوا حقلا بالكتب المجهولة المؤلف (83) . نذكر منها طرفا هنا مما قد يرتبط بموضوع كتابنا ، ونشير مجملا الى أن خصوم الشيعة ـ خصوصا المتأخرين منهم ـ بعد ما بهرهم كثرة المتشيعين وتزايد المستبصرين ، فما كان منهم إلا ان شرعوا بتكذيب هذه الظاهرة ومحاربتها ، وادّعوا وأن هذه الأسماء المطروحة والكتب المؤلفة ـ من قبل من هداهم الله سبحانه ـ إنما هي أسماء مستعارة لا واقع لها وإنما خلقتها الشيعة نصرة لمذهبها ..! ولذا أنكروا وجود الشيخ الأنطاكي رحمه الله ـ صاحب كتاب : لماذا اخترت مذهب أهل البيت عليهم السلام ـ ، وكذا الشيخ سليم البشري ! ـ رئيس جامع الأزهر ـ وهو من ناقش سيدنا شرف الدين في مراجعاته ـ وحتى التيجاني ..!! بل ألفت كتب ضد الشيعة بأسماء مزورة أو بدون اسم مثل :
1 ـ دفع شبه الخوارج والرافضة : مخطوطة منه نسخة في مكتبة جامعة الملك سعود ، برقم 2720 ، لم يذكر اسمه .
2 ـ بعض فضائح الروافض : لبعض أحناف الذي من بني المشّاط ألفه في القرن السادس الهجري كذا قيل ، لم يذكر اسمه .
3 ـ الوشيعة في نقد عقائد الشيعة ، طبع عدة مرات وأكد أنه لمجهول المؤلف ، وهو لموسى جار الله كما جاء في طبعاته الأخيرة .
4 ـ الدكتور محمد أحمد النجفي : قدّم لكتاب الشيعة وتحريف القرآن لمال الله ، وطعن بالشيعة في مقدمته ، وهذا الإسم غير حقيقي .
وعند أعلامنا طاب ثراهم الكثير من هذا الباب نذكر منه :
كتاب « مؤتمر علماء بغداد » وهو مناظرات عقائدية حول الإمامة جرت بين عالم علوي شيعي اسمه : الحسين بن علي ، عبّر عن نفسه هناك بـ : العلوي ، وآخر قرشيّ سنيّ ملقب بـ : العباسي ، وذلك في بغداد بمحضر من السلطان ملك شاه السلجوقي بإشراف وحكمية وزيره الفاضل الخواجه نظام الملك أبي علي الحسن ابن علي بن إسحاق بن عباس الطوسي الخراساني ( 410 ـ 485 هـ ) مؤسس المدرسة النظامية .. وله جملة مؤلفات ومشاريع خيرية .
وقد نسب هذا السفر الرائع الى أكثر من واحد ، منهم المؤرخ مقاتل بن عطيّة ابن مقاتل البكري السالف ، ويحكي في أوله قصة هذا المؤتمر وأسبابه .
ومنها : رسالة : الحسنية (84) في الإمامة ، وهي رسالة مشهورة جيدة نفيسة في مسألة الإمامة تنسب الى بعض الجواري من بنات الشيعة مسماة بـ : حسنية في زمان هارون الرشيد ، يظهر منها أنها كانت فاضلة عالمة مدققة بصيرة بالأخبار والآثار . قال في الرياض (85) في ترجمتها : .. ويظهر من تلك الرسالة غاية الفضل للحسنية ونهاية الجلالة ، حتى أنه يختلج بالبال أن تلك الرسالة مما وضعه الشيخ أبو الفتوح المذكور ، وعمله ووضعه لكن نسبه الى الحسنية تقبيحا لمذاهب أهل السنة وتشنيعا عليهم بفضيحة عقيدة العامة .
وعلى كل ؛ فهي مناظرة طريفة مع علماء العامة في عصر هارون الرشيد ـ كما قاله شيخنا الطهراني في الذريعة (86) وغيره ـ وقد وضعت على اسم جارية : حسنية ، اُدّعى أنها كانت كافرة ثم أسلمت ، وقد تكلمت بحضرة هارون الرشيد في مذهب الشيعة وإبطال مذاهب العامة ، وكانت بالعربية ، وقد ترجمها بعضهم الى الفارسية .
وقد نسب تأليف هذه الرسالة الى جمع من العلماء ، منهم : الشيخ إبراهيم بن ولي الله الأسترآبادي (87) ، الملقب بـ : كوكين .
ويحتمل كونها للشيخ أبي الفتوح الرازي ، لأنها من مروياته ، كما يلوح من أوّل تلك الرسالة (88) .
ونسب تأليفها الى الشيخ عزالدين الآملي (89) كما وقد نسبت (90) الى الشيخ الحسين بن محمد بن الحسن .
ويقال لها : الرسالة الحسنية في الأصول الدينية (91) .

*  *  *

وآخر نموذج نتعرض له من هذه الكتب ـ ويُعد من القسم الثالث ـ هو سفرنا الحاضر ؛ أعني كتاب « إلزام النواصب في إمامة علي بن أبي طالب عليه السلام » فقد نسب الى أكثر من واحد ، واختلف المؤرخون في مؤلف هذا السفر الجليل والكتاب القيم .
وقد عده الشيخ الحر العاملي ؛ (92) من الكتب التي لم يعلم مؤلفها .
وذكر شيخنا العلامة الطهراني (93) أقوالا ثلاثة في مؤلف الكتاب ولم يرجّح واحدا منها .
وعليه ، فمنهم : من ذهب الى أنه تأليف السيد علي بن طاووس المتوفى سنة 664 (94) ، كما وقد قيل : إنه تأليف الشيخ إبراهيم بن سليمان القطيفي ، الذي كان حيا بين سنة ( 909 ـ 944 ) (95) .
وفي رسالة الشيخ سليمان بن عبد الله الماحوزي البحراني ( المتوفى سنة 1121 هـ ) التي ذكر فيها جملة من علماء البحرين قال : إنه للشيخ مفلح بن الحسن الصيمري صاحب كتاب « غاية المرام في شرح شرائع الاسلام » ، كما جاء في تذكرة الشيخ سليمان بن عبدالله الماحوزي ، المتوفى سنة 1121 هـ ، وكان معاصرا للمحقق الكركي ، وهو نظير علي بن هلال الجزائري ، وأليه ذهب السيد عبد الحسين شرف الدين في كتابه النصّ والاجتهاد ، والسيد محسن الأمين في موسوعته أعيان الشيعة .
ومنهم : من نسبه الى والده الشيخ حسين ( حسن ) كما احتمله صاحب رياض العلماء (96) ـ في ترجمة والده الشيخ حسين ـ قال : .. من مؤلّفاته كتاب ( إلزام النواصب ) ، وهو كتاب معروف ، وقد اشتبه مؤلّفه على أكثر أهل عصرنا ، وقد وجدت عدة نسخ عتيقة منه في البحرين وبلاد الأحساء وغيرها ، ثم قال : وكان فيها بأنه من مؤلفات الشيخ حسين هذا ، ثم عقبه بقوله : وقد يظن أنه من تأليف والده .
إلا أنه في موضع آخر من الرياض (97) قال : .. أما « إلزام النواصب » فهو من مؤلفات الشيخ مفلح بن حسين بن مفلح الصيمري المشهور .. ثم قال : وقد ينسب الى السيد ابن طاووس .. وهو سهو ؛ لأن مؤلفه ينقل من كتب ابن أبي الحديد المعتزلي ـ وهو وإن كان معاصرا له ـ لكن لم ينقل من كتبه في مؤلفاته .
ثم قال : وقد يظن انه من تأليفات السيد حيدر الآملي صاحب كتاب الكشكول ـ الآتي ذكره ـ فلاحظ .
ثم قال : وبالجملة ؛ لما عبّر مؤلفه عن نفسه في هذا الكتاب أنه رجل من أهل الذمة ، وأهل الكتاب ؛ وأراد بذلك الفحص والإستبصار ـ كما فعله ابن طاووس آنفا بعينه في كتاب الطرائف ـ فلذلك يظن كونه أيضا لابن طاووس ، ولكن الحق أنه من مؤلفات الشيخ حسين المذكور (98) !
وفي كشف الحجب والأستار (99) أنه : .. وبعض الناس ينسبه الى السيد رضي الدين أبي القاسم علي بن موسى .. ابن طاووس .. الى آخره .
هذا وقد نسب أيضا الى الشيخ إبراهيم بن سليمان القطيفي المتوفى سنة 944 هـ (100) .
وقد اختلف في اسم أبيه ـ كما ذكره سيد الأعيان ـ واسم جده ـ كما تعرض لذلك شيخ الذريعة ـ .
ويعدّ ـ بحق ـ من فقهاء أعلامنا ومحققي رجالنا ، حبر أديب ، فاضل علاّمة ، كان معاصرا للشيخ عبد العالي الكركي .
وله جمع من المشايخ ، منهم الشيخ أحمد بن فهد الحلي ( المتوفى سنة 841 هـ ) . وعدة من التلاميذ ، منهم ولده الشيخ حسين ، كما أن له جملة من المؤلفات :
منها : تلخيص الخلاف وخلاصة الاختلاف ، ملّخص لكتاب الخلاف للشيخ الطوسي رحمه الله ، طبع سنة 1408 هـ .
ومنها : التنبيه في غرائب من لا يحضره الفقيه .
ومنها : مختصر الصحاح .
ومنها : جواهر الكلمات في العقود والإيقاعات ، فرغ من تأليفه سنة 870 هـ .
.. وغيرها مما لا يهمنا درجها . ومنه كتابنا الحاضر فقد نسب له .
مات ببلدة هرمز ودفن بها . كذا جاء في كتاب تحفة الإخوان كما نقله الشيخ عبد الله أفندي في كتابه رياض العلماء ، وفي أعيان الشيعة أنه توفي حدود سنة 900 هـ وفي قرية سما آباد من قرى البحرين (101) .
والأظهر عندي هو كونها تأليف الشيخ مفلح بن الحسين ( الحسن ) بن راشد ( رشيد ) بن صلاح البحراني ، وقد سلف عنوانه مجملا .
وعلى اي حال ؛ فلا يعنينا من المؤلف والقائل بعد أن أمرنا بأن ننظر الى ماقال لا من قال .. وإن كان بودنا أن يسمح لنا الزمن بفرصة أكبر كي نحقق الموضوع تأليفا ومؤلفا .. ودلالة وإسنادا .. إلا أنه من الواضح جدا أن هذه المحاولة وأمثالها أي كانت .. ومن أي صدرت .. واي قال بها .. فما هي إلا مناظرة فرضية جاءتنا على نحو القضية الشرطية الحقيقية ـ على حد تعبير المناطقة ـ مفروضة الموضوع والمجهول إلا أن لها واقعية أو ينتظر فيها الجواب الصريح الصحيح .. مع ما فيها من جوانب قد توجب بعد جزمنا بوقوعها خارجا أو صدورها ؛ وكل ما هناك هو محاولة صياغة لأدلة مذهبية ، وماورات كلامية مستندة الى وقائع تاريخية مشهورة بين المسلمين ، مدعمة بنصوص وروايات متظافرة عند الفريقين معترفين إما بصحتها أو بصدورها في صحاحهم ومسانيدهم ، مع سعي الكاتب لها صياغتها بطريقة مثيرة .

*  *  *

وعلى كلّ ؛ فالمؤلّف ـ أي كان ـ يسعى ـ وبشكل موضوعي وتحقيقي ـ أن يمثل دور باحث عن حقيقية مجردا عن كل هوى وتطرّف في تحليل الإعتقاد بعد أن سمع باختلاف المذاهب في اُصول العقائد ، وتبع ذلك تعارض اجتهاداتهم في فروع المسائل ، فأراد أن يختار أحدها عن حجة وبيّنة وبرهان كي يؤمّن نفسه من العقاب ، ويحصل لنفسه الفوز برضى الرحمن ولا يتحسر يوم الندامة ، ويسلم من خطرات يوم القيامة .. وقد جعل الحجة له وعليه العقل السليم ، وما هو الظاهر من الكتاب الكريم ، مع ما اتفقت عليه صحاح الأخبار عندهم .. كل ذلك بموضوعية وتجرد فكري من كلّ تعصب وتحيّز .. وهو ـ بحق ـ وفّق الى حد ما الى ذلك .
وبعد أن بحث في جذور اُصول المذاهب الإسلامية ، ودرس منشأ الإختلاف فيها ، ونقاط الضعف والقوّة في كل منها .. هداه الدليل الى القناعة التامة بأحقية مذهب أهل البيت عليهم السلام ولزوم اتباعهم .. ثم عرج على ذكر نبذة من فضائل أمير المؤمنين عليه السلام من الآيات وروايات الفريقين ، ثم تعرّض المصنف ـ طاب ثراه ـ الى ذكر شمه يسيره من مطاعن الخلفاء خصوصا ، وأعداء أمير المؤمنين عليه السلام عموما ، مدرجا في كتابه ما اعترف به القوم في اُصولهم وكتبهم من أفضلية أمير المؤمنين عليه السلام على الكل عدا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم .
ومع جزمنا سلفا وكوننا على بصيرة من :
ـ ضعف الأسلوب الأدبي وركالة اللفظ مع ضعف التعبير ، بل وحتى الإستدلال أحيانا .
ـ وجود أغلاط نحوية وأدبية ، مع نوع من العجمة ؛ رفعناها نحويا ، وأشرنا للباقي ضمنا .
ـ وجود بعض التناقضات والتهافت كان المؤلف في غني عنه .
ـ وجود نسخ كثيرة للكتاب مع فروق أساسية بينها مما يصحح كون عدم معرفة مؤلف الكتاب أصبح مبررا للناسخين له أن يصوغوه أو يرتبوه كيفما شاؤوا واستحسنوا ..

ومع كل هذا وذلك .. فالبحث جدير بالسبر والمطالعة ، حري بالنشر والتحقيق .. ولعلنا قد وقفنا الى حد ما الى ذلك ..
والله من وراء القصد .. وهو ولي التوفيق .
هذا ؛ ونسأل الله سبحانه وتعالى ـ بحرمة علي عنده وحبّه لعلي عليه السلام وحبّ أمير المؤمنين عليه السلام له ـ أن يتقبل عمل العاملين لولايته بخالص قبوله ـ المؤلف والمحقق والمقدم والناشر ـ وأن يمن علينا بشفاعته ، ويعدّنا من شيعته وخالص أوليائه ..
والحمد لله أولا وآخرا ، وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين .
العبد الفاني
عبد الرضا النجفي
قم 1415 هـ





____________
(1) لقد ارتأينا بما يتناسب مع كتابنا هذا ـ إصدارا وتنظيما ـ تقديم مقدمة مجملة ـ لا نعرف من تعرض لها أو طرق بابها ـ تعد كإطلالة على فصول الكتاب ، لعل الله سبحانه يمنّ علينا مستقبليا بتكميلها وتوسعتها . . وحبذنا تسميتها ـ بـ : شموع العقيدة . . حيث شاءوا هولاء طاب ثراهم أن يضيؤ الدرب ـ بعد أن سحقوا الذات ، وقتلوا الأنانية ، وأماتوا الأهواء ـ .. فلم يعربوا عن أسمائهم ولم يعرّفوا عن أنفسهم ، فجهل عملهم أو ردّد بين أكثر من واحد ، كل ذلك في سبيل عقيدتهم ومبادئهم .. واقتصر هنا على أعلام الشيعة خاصة حسب تتبعي القاصر الضئيل .. والله من وراء القصد ..
(2) طبعا هذا أحد دواعيها .. لاحظ كتاب المرصع لابن الأثير وغيره .
(3) أسم جمع ممن ربطتهم الإخوة والصداقة ظاهرا ، والعقيدة والهدف واقعا ، كانوا في البصرة وبغداد ، ووصفوا لأنفسهم مذهبا أقاموه على البحث والنظر للوصول الى الحق والحقيقية والكمال ، وكانوا يتخفّون به عن الآخرين ، ويجتمعون سرّا لطرح مباحث فلسفية ودينية ، وكذا يتذاكرون في العلوم الرياضيّة والطبيعيّة ، هدفهم ـ كما يدّعون ـ وحدة المذاهب !! والدعوة الى الاُخوةّ والصفا ، ونشر العلوم الفلسفية الطبيعية ، لم يكشف التأريخ هويّة معظم أعضائهم ، لهم واحد وخمسين رسالة في واحد وخمسين نوعا من أنواع الحكمة ؛ عللوا اختيارهم للعدد لموافقته لعدد الركعات في الصلوات اليومية ـ أعم من الواجب والمستحب ـ !! وجاءت رسائلهم على نحو الرمز على غرار كتاب كليلة ودمنة ، ولم يعرّفوا فيها أسماءهم ، سميّت برسائل : ( إخوان الصفا وخلاّن الوفا ) تعتبر دائرة معارف مشبعة بالآراء الفلسفية والعلميّة والاجتماعية والدينيّة .
(4) لاحظ مقدمة كتبه : جنة المأوى ، أصل الشيعة واُصولها ، وكتاب في السياسة والحكمة .
الأعلام 6 | 106 ـ 107 ، أحسن الوديعة 2 | 107 ، احسن الأثر : 20 ، معجم المطبوعات : 1649 ، معجم الأسماء المستعارة : 34 ، 43 ، 161 وغيرها .
(5) فهرس القصة العراقية : 48 ، عن معجم الأسماء المستعارة : 35 .
(6) رجال ابن داود : 46 .
(7) رياض العلماء : 1|73 ـ76 ، أعيان الشيعة : 10|275 ـ 285 ، شعراء الحلة : 1|107 ـ113 ، روضات الجنات : 19 الحجرية . . وغيرها ، ولاحظ : مقدمة بناء المقالة الفاطمية : 35 ـ 47 .
(8) وقد أحال عليه قدس سره في سائر كتبه مصرحا بأنه له ، كما في الإقبال : 781 ، واليقين : 278 ، والإجازات : 40 ـ المطبوع في بحار الأنوار ـ ، وجمال الأسبوع : 505 ، وكشف المحجة : 85 ، 87 ، 90 ، 101 ، 102 ، 104 ، 115 ، 117 ، 127 ، 194 ، وكذا في سعد السعود : 69 ، 70 ، 73 91 ، 99 ، 102 ، 180 ، 181 ، 294 ، 298 ، كما أفادني به بعض الأحبة الأفاضل .
(9) حيث وجه التسمية أن كل العالم عباد الله المحمود فعاله ، والنسبة الى ( داود ) إشارة الى داود بن الحسن الذي هو أحد أجداد السيد ابن طاووس رحمه الله ، وهو المقصود بدعاء أم داود رحمها الله وأياه .
(10) حتى إنا نجده طاب رمسه يقول في كتابه الطرف : .. وقد رأيت كتابا يسمى كتاب الطرائف في مذاهب الطوائف فيه شفاء لما في الصدور .. ولم يصرح فيه أنه له .
(11) كما جاء مثلا ـ في كتابه الإجازات : 40 ، وكشف المحجة : 195 .
(12) بحار الأنوار : 1|12 ، 13 ، 107|40 ، 44 ، 63 ، خاتمة المستدرك 3|467 ـ 469 الحجرية ، منتهى المقال : 357 الحجرية ، نقد الرجال : 144 ، المقابيس : 12 .. وغيرها .
(13) رياض العلماء 2|159 .
(14) معجم المولّفين العراقيين : 2|711 ، معجم الأسماء المستعارة : 62|206 .
(15) طبعت في مطبعة الآداب في النجف الأشرف بحجم الكف في (398) صفحة ، وهي قصائد من الشعر الشعبي ، ذكرها في معجم المطبوعات النجفية : 279 برقم (1160) .
(16) قاله في معجم المطبوعات : 116 برقم (304) ، وقد طبع في مطبعة القضاء سنة 1382 هـ ، الطبعة الخامسة في 80 صفحة .
(17) ذكر ذلك القاضي التستري في مجالس المؤمنين 2|213 ، وغيره .
(18) رياض العلماء 3|312 .
(19) لاحظ : معجم المؤلفين : 6|279 ـ 280 . وغيره .
(20) معجم المؤلفين العراقيين : 2|347 .
(21) معجم المؤلفين العراقيين : 2|411 و3|24 .
(22) وفيات الأعيان 2|113 .
(23) النجوم الزاهرة : 5|204 ، سير أعلام النبلاء : 19|271 برقم 171 عن عدة مصادر ، الأعلام : 7|281 .
(24) أعيان الشيعة 4|255 ـ 262 [ 17|67 ـ 104 ] ، شعراء الغري 2|436 ـ 457 ، نقباء البشر في أعلام القرن الرابع عشر 1|323 ـ 326 ، الكنى والألقاب 2|83 و 84 ، مقدمة الهدى الى دين المصطفى 1|6 ـ 20 ، معارف الرجال 1|196 ـ 200 ، ريحانة الأدب 1|179 ، ماضي النجف وحاضرها 2|61 ـ 66 وغيرها من المصادر التي جاءت في ترجمته في مجلة تراثنا ، العدد 25 ـ 26 ، صفحة 377 ـ 406 ، ومعجم المؤلفين العراقيين 3|24 ، الأعلام 6|74 ، مجلة تراثنا : 36 مقدمة كتاب الرد على الوهابية ، مجلة العرفان : 26|158 و 159 و44|895 .
(25) معجم الأسماء المستعارة : 45 .
(26) كما جاء في معجم رجال الفكر والأدب ، عنه في معجم الاسماء المستعارة : 80 .
(27) معجم الأسماء المستعارة : 42 ، 185 .
(28) كما جاء في شعراء الغري 4|296 ـ 301 ، الأسماء والتواقيع المستعارة في الأدب العربي : 15 ، وغيرهما .
(29) لاحظ مقدمة ديوانه حيث تجد له ترجمة ضافية .
(30) معجم الأسماء المستعارة : 116 .
(31) معجم المؤلفين العراقيين : 1|29 ، معجم الأسماء المستعارة : 64 و 65 ، والترجمة أخذت عن خطّه .
(32) أعيان الشيعة : 29|13 ، البابليات : 2|153 ، الأعلام : 2|290 عنه ديوان المحسن الخضري 11 و 113 ، معجم الأسماء المستعارة : 37|119 ، 164 ، معجم المؤلفين : 4|90 ، شعراء الحلة : 2|331 ـ 348 ، أعيان الشيعة : 29|13 ـ 20 ، هدية العارفين : 1|342 ، معجم المطبوعات : 788 ، إيضاح المكنون : 1|499 وغيرها .
(33) معجم رجال الفكر والأدب : 138 ، معجم الأسماء المستعارة : 119 ـ 120 ، 167 .
(34) شعراء الغري : 1|314 .
(35) شعراء الغري : 7|514 ، معجم الأسماء المستعارة : 47|122 .
(36) معجم المؤلفين العراقيين : 1|62 ، معجم الأسماء المستعارة : 124 .
(37) معجم المؤلفين العراقيين : 1|145 ـ 146 ، وغيره .
(38) معجم المؤلفين العراقيين : 3|610 .
(39) رياض العلماء : 1|159 .
(40) ريحانة الأدب : 2|148 .
(41) مقدمة تفسير گازر ( جلاء الأذهان وجلاء الأحزان ) ، أعيان الشيعة : 25|265 ، الذريعة : 5|123 ، مستدرك الوسائل : 3|325 و 487 ـ الحجرية ـ وغيرها .
وجاء في روضات الجنات 2|317 في ترجمة الشيخ أبي الفتوح الرازي ما نصه : ثم إن في رياض العلماء نسبة ( رسالة يوحنا ) الفارسية التي كتبت في إبطال مذاهب العامة بلسان نصراني سمي بهذا الإسم ، وكذا ( الرسالة الحسنية ) الفارسية المعروفة ، المنسوبة الى بعض الجواري في عصر الرشيد ، وكذا كتاب ( تبصرة العوام ) الذي هو تفاصيل الملل والنحل بالفارسية إليه ، ثم قال : ولم تبعد في غير الأخير ، ولا ينبئك مثل خبير .
(42) أعيان الشيعة 17|154 ـ171 .
(43) معجم المؤلفين العراقيين 3|123 ، معجم الأسماء المستعارة : 147 .
(44) معجم المؤلفين العراقيين : 3|598 .
(45) معجم الأسماء المستعارة : 38 ، 157 .
(46) معجم المؤلفين العراقيين : 1|58 .
(47) الذريعة 1|388 و 3|274 و 290 وغيرها ، الأعلام : 6|128 ، مجلة العرفان : 3|921 ، شعراء العراق : 1|117 ـ 130 ، شعراء الغري : 9|3 ـ 93 ، وفيه ترجمة مفصلة عن حياته السياسية .
(48) شعراء الغري : 7|3 ـ 61 ، مصادر الدراسة الأدبية : 3|631 .
(49) معجم المؤلفين العراقيين : 3|340 .
(50) لاحظ مقدمة ترجمته لرباعيات خيام ، شعراء الغري : 1|374 .
(51) معجم الأسماء المستعارة : 68 عن معجم المؤلفين العراقيين : 1|34 ـ الحاشية ـ .
(52) معجم المؤلفين العراقيين : 1|34 ، أعلام النساء المؤمنات 74 ـ 89 .
(53) شعراء الغري : 5|413 ، ماضي النجف وحاضرها : 2|415 ، معجم الاسماء المستعارة : 37 ، 184 .
(54) أمل الآمل 2|103 .
(55) رياض العلماء 2|179 .
(56) انظر عنه : رجال السيد بحر العلوم 2|312 ـ 315 ، رسالة علماء البحرين للماحوزي 70 ـ 71 ، روضات الجنّات 7|170 ، رياض العلماء 2|178 ـ 180 .. وغيرها .
(57) معجم المؤلفين : 13|391 ، وترجمة بخطه . عن معجم الأسماء المستعارة : 115 ، 191 .
(58) معجم الأسماء المستعارة : 36 ، 38 ، 39 ، 43 ، 48 .
(59) معجم المؤلفين العراقيين : 2| 358 و 3|691 .
(60) معجم المؤلفين العراقيين : 1|218 ، هكذا عرفتهم : 3|41 ـ70 ، الأعلام : 2|92 ، نقباء البشر 1|271 .
(61) معجم المؤلفين العراقيين ؛ عنه في معجم الأسماء المستعارة : 51 .
(62) لاحظ معجم المؤلفين العراقيين 1|61 ـ62 و 252 .
(63) شعراء الغري 5|370 ، وغيره .
(64) معجم المؤلفين العراقيين : 2|359 .
(65) معجم المؤلفين العراقيين : 3 ، معجم الأسماء المستعارة : 278 .
(66) وقد اتخذ الأديب أحمد سوسه لقب : ابن الطف على أحد مؤلفاته ، قاله في معجم الأسماء المستعارة : 36 .
(67) معجم المؤلفين العراقيين 1|58 و 3|155 ، ومعجم المؤلفين 4|61 ، عنه تأريخ السليمانية : 246 .
(68) شعراء الغري : 11|3 وما بعدها ، نقد وتعريف : 498 .
(69) ذكره في معجم الأسماء المستعارة : 36 .
(70) معجم المؤلفين العراقيين 1|52 .
(71) كما قاله عواد جرجيس في معجم المولفين العراقيين : 1|142 و 3|24 .
(72) وقد طبع في مطبعة النعمان في النجف الأشرف في سنة 1377 هـ في 240 صفحة بحجم الكف . وذكره في معجم المطبوعات النجفية : 201 برقم 763 .
(73) المطبوع ـ أيضا ـ في مطبعة النعمان سنة 1378 في 46 صفحة ، كما جاء ذكره في معجم المطبوعات النجفية : 123 برقم 341 .
(74) كما نص على ذلك في معجم المطبوعات العربية : 243 برقم 969 ، طبعت في مطبعة الراعي بحجم وزيري في 144 صفحة . ولعله لعبد الله حليمي إبراهيم ، الذي سلف .
(75) طبع في المطبعة العلمية سنة 1374 ( 1955م ) بحجم ربع في 16 صفحة ، كما جاء في معجم المطبوعات النجفية : 82 برقم 119 .
(76) معجم المطبوعات النجفية : 118 برقم 316 ، وقد طبع في النجف الأشرف في مطبعة الغري سنة 1348 ـ 1347 بحجم الربع في مجلد واحد .
(77) معجم المطبوعات النجفية : 370 برقم 1683 .
(78) معجم المطبوعات النجفية : 354 برقم 1587 .
(79) معجم المطبوعات النجفية : 85 برقم 138 ، ويقال : إنه من تأليف المرحوم الشيخ محمد جواد البلاغي .
(80) سورة يوسف (12) : 111 .
(81) لاحظ : الذريعة 15|371 .
(82) رياض العلماء 2|157 ، كما نفى عنه نسبة الرسالة الحسنية .
(83) كما فعله الشيخ ابن شهر آشوب في آخر كتابه معالم العلماء ، والشيخ الحر العاملي في آخر كتابه أمل الآمل ، وكذا فصل خاص في ذكر أسامي كتب علماء الإمامية التي لم يعلم أسامي مؤلفيها أو ظن عدم تعينهم ، جاء في كتاب رياض العلماء 6|40 ـ 51 .
(84) وهي بضم الحاء المهملة وسكون السين المهملة ثم نون وبعدها الياء المثناة التحتانية المشددة وآخرها هاء . كذا قاله في رياض العلماء 2|159 .
قال في الرياض 2|160 : .. وليعلم أن الرسالة الحسنية غير الرسالة الحسنية ـ بالحاء والسين المهملتين المفتوحتين والنون ثم الياء المثناة التحتانية المشددة ثم الهاء أيضا ـ لأنها من مؤلفات بعض المتأخرين في اُصول الدين والعبادات ، ألفها لآقا حسين وزير مازندران ، فلاحظ . ولاحظ : رياض العلماء 5|406 .
(85) رياض العلماء 6|406 .
(86) الذريعة 7|20 برقم 89 .
(87) رياض العلماء 2|159 . إلا أن الحق إنه قد ترجم الرسالة المزبورة لا أنه ألفها ، لاحظ الأعيان 2|110 ، قال في مقدمة الترجمة : أنه في سنة 958 بعد ما رجع من حج بيت الله الحرام وزيارة الأئمة المعصومين عليهم السلام ، وصل الى دمشق واتصل ببعض المؤمنين وجد رسالة الحسنية الموضوعة في زمان هارون الرشيد على اثبات حقيقة مذهب أهل البيت بالدلائل والبراهين عند بعض السادات المعروف بالتشيع والورع . وطالعها من أولها الى آخرها واستنسخها وحملها معه الى إيران ، فالتمس منه جماعة نقلها الى الفارسية فنقلها وجعلها باسم الشاه طهماسب الصفوي .
(88) رياض العلماء : 1|159 . وقال في : 2|159 : .. وهي أيضا حسنة الفوائد ولكن لم يثبت انتسابهما ـ أي الرسالة الحسنية ورسالة يوحنا ـ إليه .
وقال في الأعيان 2|110 عنها أنها : جمعها الشيخ أبو الفتوح الرازي صاحب التفسير ، وذكر فيها مناظراتها في مجلس الرشيد ، ولكن المظنون أن هذه الرسالة من وضع أبي الفتوح عن لسانها ، وأنه لا وجود لها ..
(89) رياض العلماء 3|312 .
(90) حكاه في رياض العلماء 2|81 .. ثم قال : وظني أن هذه النسبة الى صاحب نزهة الناظر سهو ، ولعله أنما نشأ الإشتباه من جهة أن اسم الشيخ أبي [ كذا ] الفتوح الرازي : الحسين بن علي بن محمد ، فظن الإتحاد ، فتأمل .
وحكاه عنه في أعيان الشيعة 6|146 .
(91) أقول : وقد ترجمت هذه الرسالة بواسطة الشيخ إبراهيم الاسترآبادي الملقب بـ : كركني ـ كما قاله في الأعيان 2|110 ، وقد سلف كلامه .
(92) في كتابه أمل الآمل : 2|364 . وحكاه عنه في رياض العلماء 6|42 ، وجاء اسمه فيه : بإمامة ، بدلا من : في إمامة .
(93) الذريعة : 2|290 برقم 1170 .
(94) كما احتمله مفهرست الكتب المهداة من قبل السيد محمد مشكاة الى مكتبة جامعة طهران في فهرسته 3|538 ، وخالف كلامه في 6|2140 .
(95) قد يكون منشأ النسبة للقطيفي هو وجود كتاب منسوب له باسم : تعيين الفرقة الناجية ، كما جاء في فهرست المكتبة الرضوية 2|35 برقم 117 ، وكذا كتاب آخر نسب له باسم : الوافية في تعيين الفرقة الناجية ، كما جاء في فهرست المكتبة الرضوية 5|251 أيضا ، والذريعة 4|431 ، والظاهر أن كليهما غير كتابنا الحاضر ، لاحظ ترجمة القطيفي في روضات الجنات 1|25 ـ 29 ، والذريعة 2|289 ، وبمراجعة كتابيه يعلم عدم امكان نسبة هذا الكتاب له ، حيث ادرج فيهما جملة من أحاديث الخاصة المفقودة في هذا الكتاب .
أقول : والمنسوب للشيخ القطيفي هو كتاب إلزام الناصب ـ لا النواصب ـ كما جاء في فهرست المكتبة الرضوية : 339 ، 6720 و 8161 ، وهامش كتاب الإجازة الكبيرة له : 156 .
(96) رياض العلماء 2|179 .
(97) رياض العلماء 6|43 .
(98) هذا تهافت في النسبة بين الصدر والذيل لا يخفى حيث إنها تارة للأب وأخرى للإبن ، فتدبر . ثم قال : وقد رأيت نسخة عتيقة في البحرين وفي الأحساء وغيرهما . وقد صرح في آخرها بأنه من مؤلفات الشيخ حسين بن مفلح المشار إليه ، فلاحظ .
(99) كشف الحجب والاستار : 58 برقم 274 .
(100) وعلى كل ، فقد صارت الأقوال في مؤلف هذا السفر الجليل خمسة وبإضافة قولهم بجهالة المؤلف مطقا تصبح ستة ، فلاحظ .
(101) لا يهمنا التعرض الى أصل كلمة ( صيمر ) وضبطها ، راجع تفصيل ذلك وترجمته في رياض العلماء 2|178 و 5|215 ، أعيان الشيعة 10|133 [ 48|91 ] ، رسالة علماء البحرين للشيخ سليمان البحراني : 70 ـ 71 ، والأنساب للسمعاني ومعجم البلدان ومراصد الإطلاع في مادة ( صيمر ) . وانوار البدرين : 74 ـ 75 ، وروضات الجنات 7|167 ـ 170 ، رجال السيد بحر العلوم 2|312 ـ 315 ، وتنقيح المقال 3|244 ، ومقدمة كتاب تلخيص الخلاف 1|7 وما بعدها ، الذريعة 1|251 و 3|335 و 4|422 ، 438 و 5|279 ، الأعلام 7|281 ، وغيرها .


أضف تعليق

كود امني
تحديث

مؤسسة السبطين عليهما السلام

loading...
أخبار المؤسسة
إصدارات
حول المؤسسة
loading...
المرئيات
اللطميات
المحاضرات
الفقه
الصور

مشاهدة الكل

telegram ersali arinsta ar

۱ شوال

  ۱ـ عيد الفطر السعيد.۲ـ غزوة الكدر أو قرقرة الكدر.۳ـ وفاة عمرو بن العاص.۱ـ عيد الفطر السعيد:هو اليوم الاوّل م...

المزید...

۳شوال

قتل المتوكّل العبّاسي

المزید...

۴ شوال

۱- أميرالمؤمنين يتوجه إلى صفين. ۲- وصول مسلم إلى الكوفة.

المزید...

۸ شوال

هدم قبور أئمة‌ البقيع(عليهم سلام)

المزید...

۱۰ شوال

غزوة هوازن يوم حنين أو معركة حنين

المزید...

11 شوال

الطائف ترفض الرسالة الاسلامية في (11) شوال سنة (10) للبعثة النبوية أدرك رسول الله(ص) أن أذى قريش سيزداد، وأن ...

المزید...

۱۴ شوال

وفاة عبد الملك بن مروان

المزید...

۱۵ شوال

١ـ الصدام المباشر مع اليهود واجلاء بني قينقاع.٢ـ غزوة أو معركة اُحد. ٣ـ شهادة اسد الله ورسوله حمزة بن عبد المط...

المزید...

۱۷ شوال

۱- ردّ الشمس لأميرالمؤمنين علي (عليه السلام) ۲ـ غزوة الخندق ۳ـ وفاة أبو الصلت الهروي ...

المزید...

۲۵ شوال

شهادة الامام الصادق(عليه السلام)

المزید...

۲۷ شوال

مقتل المقتدر بالله العباسي    

المزید...
012345678910
سيرة العلماء
تطبيق اندرويد لكتاب العروة الوثقی والتعليقات عليها
مكتبة أنيس
ثبّت سؤالك هنا
العروة الوثقى
Sibtayn International Foundation
Tel: +98 25 37703330 Fax: +98 25 37706238 Email : sibtayn[at]sibtayn.com
© 2024 Sibtayn International Foundation. All Rights Reserved.

Hi! Click one of our representatives below to chat on WhatsApp or send us email to [email protected]

الإتصال بنا
Close and go back to page