في وصف مذاهب (1) السنّة
و (2) نجعل الإشارة [ له ] في فصل واحد اختصارا (3) .
أما الاشاعرة (4) : ـ الذين هم (5) أكثر السنّة في هذا العصر ـ فخلاصة مذهبهم ؛ أن القدماء كثيرون مع الله تعالى ـ وهي المعاني التي أثبتوها موجودة (6) في الخارج كالقدرة ، والعلم .. وغير ذلك ـ فجعلوه تعالى مفتقرا في علمه الى ثبوت معنىً هو العلم ، و (7) في كونه قادرا الى ثبوت معناً هو القدرة .. وغير ذلك (8) ، ولم يجعلوه قادرا لذاته ، ولا عالما لذاته ، ولا حيا لذاته ، ولا مدركا لذاته .. ، بل لمعان قديمة يفتقر في هذه الصفات أليها ، فجعلوه محتاجا ناقصا في ذاته كاملا بغيره .. !! تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا (9) .
وأعترض عليهم (10) إمامهم فخر الدين الرازي (11) : بأن (12) النصارى كفروا بأن قالوا القدماء (13) ثلاثة (14) ، والأشاعرة أثبتوا قدماء تسعة .
وقالوا : إن جميع أنواع القبائح ، والكفر ، والمعاصي كلها واقعة بقضاء الله تعالى (15) وقدره ، وأن العبد لا تأثير له في ذلك .
وقالوا : إن الله (16) تعالى لا يفعل لغرض ، مع أنه سبحانه (17) قال : ( وما خلقتُ الجنّ والإنس إلاّ ليعبدون ) (18) ، وقال تعال (19) : ( وما خلقنا السّماء والأرض و ما بينهما لاعبين ) (20) ، فكذبوه بما قال (21) تعالى ، وقالوا : بل خلقهم لا لغرض (22) .. !
قال الرجل الكتابي (23) الذي هداه الله الى الإسلام : لما وقفت على هذه (24) المذاهب الاربعة (25) ، ورأيت ما نسبوه الى الله تعالى من القبائح ، وتكذيبهم له تعالى في الآيات الدالة على نسبة أفعال العباد إليهم (26) ، كقوله تعالى : ( فويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذا من عند الله ليشتروا به ثمنا قليلا فويل لهم مما كسبت أيديهم وويل لهم مما يكسبون ) (27) ( .. فطوعت له نفسه قتل أخيه فقتله ..
) (28) .. وغير ذلك من الآيات (29) الدالة على كونهم فاعلين ، فكذّبوه في ذلك (30) وقالوا : بل أنت (31)
فاعل الخير والشر ، فجعلوه أظلم الظلمة ، كيف يعاقبهم على فعل نفسه .. ؟ ! تعالى الله من (32) ذلك علوّا كبيرا .
ورأيت شهادة شيخهم فخر الدين عليهم بالكفر ، حيث قال : النصارى كفروا بأن قالوا : القدماء ثلاثة ، والأشاعرة أثبتوا (33) قدماء تسعة (34) .. ـ فدلّ كلامه أنهم أولى بالكفر من النصارى ، وذلك من باب التنبيه بالأدنى على الاعلى ..
فتعوّذت (35) بالله من هذا المذهب الذي شهد عليهم إمامهم وشيخهم فيه بالكفر ، فحق عليهم قوله تعالى : ( .. وشهدوا على أنفسهم أنهم كانوا كافرين ) (36) .
هذا خلاصة مذهب الأشاعرة (37) .
وأما مذهب المعتزلة (38) ؛ فخلاصته أنهم ينزّهون الباري تعالى عن فعل القبيح ، وأن (39) أفعال العباد خيرها وشرّها ، هم فاعلوها (40) باختيارهم غير مجبّرين عليها (41) ، فقد خالفوا الأشاعرة في هذه (42) ، وخالفوا الشيعة الإمامية بأن قال بعض المعتزلة : أنه تعالى لا يقدر على مثل مقدور العبد .
وقال بعضهم : لا يقدر على غير مقدور العبد (43) .
وبعضهم جعل المعاني التي أثبتها (44) الأشاعرة (45) قديمة أحوالا حادثة (46) لولاها لم يكن قادرا ولا عالما (47) .. الى غير ذلك من الصفات ، والأشاعرة سمّوها : معاني (48) ، والمعتزلة سمّوها : أحوالا (49) ، وهي عند الأشاعرة قديمة ، وعند المعتزلة حادثة (50) ..
واتفقت الأشاعرة والمعتزلة على وقوع الصغائر من الأنبياء (51) ، واتفقوا على خلافة أبي بكر وصاحبيه ، فق خالفوا الإمامية فيما (52) عدا تنزيه الباري ، وإسناد أفعال العباد إليهم .
وأمّا خلاصة (53) مذهب المشبهة من السنة : وهم أصحاب (54) أحمد بن حنبل ، وداوود الظاهري ، وسفيان الثوري ، فإنهم شبهوا الله تعالى بخلقه ، وقالوا : إنه جسم طويل عريض عميق .. ! وإنه يجوز عليه المصافحة .. ! وإن المخلصين من المؤمنين يعانقوه في الدنيا (55) .. !
وحكى الكعبي (56) ـ من المعتزلة (57) ـ عن داوود الظاهري أنه قال : أعفوني عن الفرج واللحية وأسالوني عما وراء ذلك (58) !!
وقال بعضهم : إنه (59) بكى على طوفان نوح حتى رمدت عيناه وعادته الملائكة (60) !! .
وقال بعضهم : إنه (61) ينزل كل ليلة جمعة راكبا (62) على حمار على شكل أمرد (63) ! فينادي : هل من تائب .. ؟! هل من مستغفر .. ؟! (64) .
.. تعالى الله عن هذه الإعتقادات الرديئة (65) .
وقالت الكراميّة (66) ـ من السنة (67) ـ : إنه في جهة فوق (68) .. مع أن كل من كان في جهة فهو محتاج إليها .. تعالى الله عن الحاجة الى شيء (69) .
قال الرجل الكتابي (70) الذي هداه الله تعالى الى الإسلام : لما وقفت على هذه المذاهب الفاسدة تعوذت بالله منها ومن المصير إليها ، وعلمت أن الفرقة الناجية هم (71) الشيعة الإثنا عشرية ، لأنهم امتازوا عن سائر الأمة بمذهب لا يشاركهم فيه غيرهم من جميع الوجوه (72) ، لما ثبت من أن الفرقة الناجية يجب ان تمتاز عن سائر الفرق بمذهب لا يشاركها فيه غيرها من جميع الوجوه ، إذ لو شاركها غيرها من جميع الوجوه لكان الناجي أكثر من فرقة ، وهو باطل للخبر المجمع عليه ، فثبت أنهم الفرقة الناجية .
وجميع فرق السنّة ـ وهم القائلون بتقديم أبي بكر وصاحبيه ـ وهم (73) قريب ثلاثة وأربعين فرقة ـ ذكرهم صاحب الملل والنحل (74) ـ قد (75) اشتركوا بالقول بتقديم أبي بكر وصاحبيه ، واشتركوا بالقول (76) بعدم النص في الإمام ، وبعدم العصمة فيه (77) [ و] عصمة الأنبياء من الصغائر ، واشتركوا (78) بالقول بعدم النص في الإمام ، وبعدم العصمة فيه (79) ، وبعدم حصر الإمامة باثني عشر إماما ، فقد أجمعت (80) السنة على هذا كله ، وخالفهم (81) الشيعة الإثنا عشرية في هذا كله (82) .
فقد ثبت أنه لم تتميز من جميع فرق الإسلام فرقة بمذهب لا يشاركها فيه غيره من الفرق غير الإثني عشرية من الشيعة ، فقد دل العقل على كونها (83) الفرقة الناجية .
وأما (84) الدليل على كونها (85) الفرقة (86) الناجية من طريق النقل ـ الذي (87) أورده علماء السنة في صحاحهم ـ : فمن (88) ذلك (89) : ما رواه الحافظ محمد بن موسى الشيرازي ـ من علماء السنة ـ في كتابه الذي استخرجه (90) من التفاسير الإثني عشر : ـ تفسير أبي يوسف يعقوب بن سفيان ، وتفسير ابن جريح ، وتفسير مقاتل بن سليمان ، وتفسير وكيع بن جرّاح وتفسير يوسف بن موسى القطّان ، وتفسير قتادة (91) ، وتفسير أبي عبيدة القاسم بن سلام ، وتفسير علي بن حرب ، وتفسير السدي ، وتفسير مقاتل بن حمام (92) بن حبّان (93) ، وتفسير أبي صالح ، وتفسير مجاهد (94) ـ وكلّهم من السنّة ـ رووا عن أنس بن مالك (95) قال : كنّا جلوسا عند رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم فتذاكرنا (96) رجلا يصلي ويصوم ويتصدّق ويزكّي ، فقال لنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : « لا أعرفه » ، فقلنا (97) : يا رسول الله ! إنه (98) يعبد الله ويسبّحه ويقدّسه ويهلّله ويوحّده (99) ! فقال : « لا أعرفه » ، فبينما (100) نحن في ذكر الرجل (101) إذ طلع علينا ، فقلنا : يارسول الله ! هو ذا (102) ، فنظر إليه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم (103) وقال لأبي بكر : « خذ سيفي هذا وامض الى هذا الرجل فاضرب عنقه ، فإنه أوّل من يأتي في (104) حزب الشيطان » ، فدخل أبو بكر المسجد (105) فرآه راكعا ، فقال : لا (106) والله لا أقتله ، فإن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ونهى عن قتل المصلّين ... (107) ، فقال له رسول الله : « إجلس فلست بصاحبه (108) » ثم قال صلى الله عليه وآله وسلم (109) : « ثم يا عمر ! فخذ سيفي هذا (110) من يد أبي بكر وأدخل المسجد واضرب عنقه » قال عمر : فأخذت السيف من يد أبي بكر ودخلت المسجد فرأيت الرجل ساجدا ، فقلت : لا والله لا أقتله ، فقد استأذنه من هو خير منّي (111) ، فرجعت الى رسول الله ، فقلت : يارسول الله (112) ! اني وجدت الرجل ساجدا ، فقال : « يا عمر ! إجلس فلست بصاحبه ، قم يا عليّ ! فإنك (113) أنت (114) قاتله ، فإن وجدته فاقتله ، فإنك ان قتلته لم يبق بين أمتي اختلاف أبدا » ، قال عليّ عليه السلام : فأخذت السيف ودخلت المسجد فلم أره ، فرجعت الى رسول الله ، فقلت : « يا رسول الله ! ما رأيته » ، فقال : « يا أبا الحسن ! إن أمة موسى افترقت على (115) إحدى وسبعين فرقة ؛ فرقة ناجيه والباقون في النار ، وأن (116) افترقت (117) امة أخي عيسى افترقت (118) على (119) اثنتين وسبعين فرقة ، فرقة ناجية والباقون في النار ، وستفترق امتي على (120) ثلاث وسبعين فرقة ، فرقة ناجية والباقون في النار » ، فقلت : « يا رسول الله ! فمن (121) الناجية ؟ » قال : « المتمسّك (122) بها أنت وأصحابك (123) » ، فأنزل الله في ذلك الرجل : ( ثاني عطفه ليضلّ عن سبيل الله له في الدنيا خزيّ ونذيقه يوم القيامة عذاب الحريق (124) ) (125) ؛ يقول : هذا أول من يظهر من أصحاب البدع والضلالات .
قال ابن عبّاس : والله ما (126) قتل ذلك الرجل الإّ أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (127) عليه السلام يوم صفّين ، ثم قال الله تعالى (128) : ( له في الدنيا خزي ) اي بالقتل ـ ( ونذيقه يوم القيامة عذاب الحريق ) (129) .. اي بقتاله عليّ بن أبي طالب عليه السلام يوم صفّين (130) .
فلينظر العاقل الى هذا الحديث المنقول عن علماء السنة (131) من هذه التفاسير المعتبرة عندهم (132) ، كيف تضمّنت (133) النصّ الجليّ على أن الفرقة الناجية ، هم علي وشيعته ؟ وكيف تضمّنت (134) النص الجلي على (135) أن أبابكر وعمر خالفا أمر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في حياته بحضوره ، ولم يمتثلا أمره بقتل رجل ؛ ولو قتل لم يقع بين أمته اختلاف أبدا ؟ ! ، وحكم عليه وآله السلام بأن أمته ستفترق الى ثلاث وسبعين فرقة ـ بسبب (136) بقاء ذلك الرجل ـ أثنتان (137) وسبعون منها في النار .. فمن خالفه في حياته ولم يمتثل أمره ـ وهو حاضر ـ كيف يمتثل أمره بعد وفاته ؟! ؛ ( فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور ) (138) .
وكيف يجوز للعاقل ان يقلّد دين (139) من يعص الله (140) ورسوله ولا يمتثل أمرهما (141) ، والله تعالى يقول : ( وما آتاكم الرسول فخذوه و ما نهاكم عنه فأنتهوا ) (142) ؟! . ويقول له الرسول مشافهة : إفعل كذا .. فيخالف الله ورسوله ويعرض عن أمرهما ؛ ويفعل بهوى نفسه ، فهل يجوز لمثله أن يكون واسطة (143) بين الله تعالى (144) وخلقه ، ويتقرّبون (145) الى الله تعالى بولايته ؟!! وأي مرتبة (146) له عند الله مع مخالفته لله ولرسوله حتى يتقرب الناس الى الله بولايته ؟! (147) .
ومن الأخبار (148) الدالة على ان شيعة عليّ هم الفرقة الناجية : ما رواه صاحب المصابيح ، محيي السنّة الحسين بن المسعود البغوي ـ المعروف بـ : الفرّاء ـ وهو حجة عندهم (149) ؛ روى في كتابه المصابيح (150) عن أبي سعيد الخدري قال : بينا نحن عند رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهو يقسم قسما (151) ـ إذ أتاه ذو الخويصرة (152) ـ وهو رجل من بني تميم (153) ـ فقال (154) : يا رسول الله إعدل !! فقال : « ويلك (155) ! فمن يعدل إذا لم أعدل ؟! فقد خبت وخسرت إن لم أكن (156) أعدل » . فقال عمر : أتأذن (157) لي أن أضرب عنقه ، فقال صلى الله عليه وآله وسلم : « دعه ! فإن له أصحابا يحقر أحدكم صلاته مع صلاتهم ، وصيامه مع صيامهم ، يقرؤون القرآن لا يجاوز (158) تراقيهم ، يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية [ الى ان قال : ] ، آيتهم (159) رجل أسود ، إحدى عضديه مثل ثدي المرأة تدرّ (160) درّا ، يخرجون على خير فرقة من الناس » .
قال أبو سعيد : أشهد أني قد (161) سمعت هذا الحديث من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، وأشهد ان على بن أبي طالب عليه السلام قاتلهم وإنا (162) معه ، فأمر بذلك الرجل (163) ، فالتمس فأتي به ، فنظرت إليه على نعت النبّي صلى الله عليه وآله وسلم الذي نعته . انتهى الخبر (164) .
فهو (165) نصّ على أن شيعة علي عليه السلام (166) هم الفرقة الناجية ، لوصف النبي صلى الله عليه وآله وسلم لهم : « أنهم خير فرقة » ، ولو كانوا من الفرقة الهالكة لكانوا شرّ (167) فرقة ، ولم يكونوا خير فرقة .
قال الرجل الكتابي (168) الذي هداه الله الى الإسلام : فقد تطابق العقل والنقل من طريق الأخصام (169) أن الشيعة الإمامية هم الفرقة الناجية من فرق الإسلام ، فيجب المصير إليها والإعتماد عليها .
____________
(1) في الطبعة الحجرية : مذهب .
(2) لا توجد الواو في نسخة (ر) .
(3) لا توجد كلمة : إختصارا في المطبوع من الكتاب ولا نسخة ( ألف ) .
(4) لاحظ عنهم وعن المجبرة أو الجبرية : كشاف اصطلاحات الفنون 1|283 ، وشرح المواقف 2|491 ، ومجمع البحرين 3|241 ، دائرة المعارف الإسلامية 2|218 ، موسوعة الفرق الإسلامية : 109 ـ 113 ، وهوامش كتاب مقباس الهداية 2|383 ، وما بعدها عن مصادر جمّة .
(5) في نسخة ( ألف ) والطبعة الحجرية : فهم ، بدلا من : الذين هم .
(6) كلمة : موجودة ، من زيادات نسخة (ر) ، وفي نسخة ( ألف ) : ووجوده .
(7) في نسخة ( ألف ) : أو ، بدلا من الواو .
(8) لا يوجد من قوله : فجعلوه تعالى .. الى هنا في نسخة (ر) .
(9) الملل والنحل : 94 ـ 98 .
(10) في نسخة (ر) : وقد قال .. بدلا من : واعترض عليهم ..
(11) هو ابو عبدالله محمد بن عمر بن الحسن بن الحسين بن علي التيميّ البكريّ الطبرستانيّ الأصل ، الرازيّ المولد ، الملقّب بـ : فخر الدين المعروف بـ : ابن الخطيب الشافعي أو ابن خطيب الري ، كان مبدأ اشتغاله على والده الى أن مات ، ثم قصد الكمال السمناني ، ثم اشتغل على المجد الجيليّ ، واتصل بالسلطان محمد بن تكش المعروف بـ : خوارزمشاه ، ونال اسنى المراتب ، وكانت ولادته سنة 543 هجري ،
ومات سنة 606 هجري بمدينة هرات .
انظر : وفيات الأعيان : 4|248 برقم 600 ، لسان الميزان 4|426 ، البداية والنهاية 13|55 ، وغيرها .
(12) في نسخة (ر) : أن . وفي نسخة ( ألف ) : قال النصارى .
(13) في الطبعة الحجرية : بقدماء .
(14) تفسير الرازي : 1|130 ـ 134 نقلا بالمعنى .
(15) لا يوجد لفظ : تعالى في نسخة ( ألف ) و (ر) .
(16) في نسخة ( ألف ) والطبعة الحجرية : وإنه ، بدلا من : وقالوا أن الله ..
(17) في مطبوع الكتاب ونسخة ( ألف ) : تعالى ، بدلا من : سبحانه .
(18) سورة الذاريات (51) : 56 .
(19) لا يوجد قوله : وقال تعالى ، في نسخة ( ألف ) ، والطبعة الحجرية .
(20) سورة الأنبياء (21) : 16 .
(21) في مطبوع الكتاب : فكذّبوا بما قاله .
(22) في نسخة ( ألف ) والطبعة الحجرية : بل ما خلقهم لغرض .
(23) لا يوجد في نسخة (ر) : الرجل الكتابي .
(24) لا توجد : هذه في نسخة (ر) .
(25) حذفت كلمة : الأربعة ، من الطبعة الحجرية ، وفي نسخة ( ألف ) : هذا المذهب .
(26) في نسخة ( ألف ) : إليه .
(27) سورة البقرة (2) : 79 ، وقد حذف ذيلها في الأصل .
(28) سورة المائدة (5) : 30 .
(29) لاحظ مثلا : سورة البقرة (2) : 95 ـ 97 ، سورة النساء (4) : 62 ، سورة الشورى (42) : 30 ، سورة الحجّ (22) : 10 ، سورة النّيا (78) : 40 .
(30) في نسخة ( ألف ) والطبعة الحجرية : وكذّبوه .
(31) في مطبوع الكتاب : هو ، بدلا من : أنت .
(32) كذا ، والظاهر : عن .
(33) في نسخة ( ألف ) : أثبتوها .
(34) الملل والنحل : 1|43 .
(35) في نسخة ( ألف ) والطبعة الحجرية : تعوذت .
(36) سورة الأنعام (6) : 130 .
(37) لا توجد جملة : هذا خلاصة .. الى آخره في نسخة (ر) .
(38) لاحظ في : الملل والنحل : 1|56 [ طبعة مصر 1|84 ـ 86 ] .
(39) لا توجد كلمة : أن .. في مطبوع الكتاب ، وكذا في نسخة ( ألف ) .
(40) لا توجد جملة : خيرها وشرها هم فاعلون .. في نسخة (ر) .
(41) قاله الشهرستاني في : الملل والنحل : 1|54 ، وغيره .
(42) من قوله : غير مجبرين .. الى هنا لا يوجد في نسخة (ر) .
(43) لاحظ : الملل والنحل : 1|56 ( طبعة مصر : 1|84 ـ 86 ) وغيره .
(44) في الطبعة الحجرية : أثبتتها .
(45) في نسخة ( ألف ) : على الأشاعرة .
(46) لا توجد في الطبعة الحجرية كلمة : حادثة .
(47) الملل والنحل : 1|82 .
(48) الملل والنحل : 1|86 ـ 87 . المراد من المعاني العلم والقدرة الزائدة على الذات ، بان يكون الذات شيئا والعلم شيئا آخر القائمة به . انظر : كشف المراد في شرح تجريد الإعتقاد : 321 .
(49) الملل والنحل : 1|49 .
(50) من قوله : وهي عند الأشاعرة .. الى هنا لا توجد في نسخة (ر) .
(51) الملل والنحل : 1|96 .
(52) كذا في نسخة ( ألف ) والطبعة الحجرية ، وفي سائر النسخ : فيهما .
(53) لا توجد في نسخة (ر) : خلاصة .
(54) لا يوجد في مطبوع الكتاب ولا نسخة ( ألف ) : أصحاب .
(55) لاتوجد في نسخة ( ألف ) في الدنيا . لاحظ : الملل والنحل : 1|95 ـ 96 .
(56) وهو : أبو القاسم عبدالله بن أحمد بن محمود الكعبي البلخي الخراساني ( 273 ـ 319 هـ ) رئيس طائفة من المعتزلة باسم ( الكعبة ) تفرد بآراء خاصة به ، له جملة مؤلفات ، انظر عنه : لسان الميزان 3|252 ، تاريخ بغداد : 9|384 ، وفيات الإعيان 1|252 وغيرها .
(57) لا توجد في نسخة (ر) : الكعبي من المعتزلة .
(58) الملل والنحل : 1|96 .
(59) لا توجد في نسخة ( ألف ) و (ر) : إنه .
(60) الملل والنحل : 1|97 .
(61) لا يوجد في نسخة ( ألف ) : إنه .
(62) لا يوجد في نسخة ( ألف ) و ( ر) : راكبا .
(63) في نسخة ( ألف ) : أمرء ، بدلا من : أمرد .
(64) شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : 3|227 ـ 228 ، تأنيب الخطيب : 189 ، وغيرهما .
(65) قوله : هذه الإعتقادات الرديئة .. لا توجد في نسخة (ر) ، وفيها : عن ذلك علوا كبيرا .
(66) وهم فرق من الصفاتية ، وعددهم البعض من فرق المشبهة من فرق العامة من أصحاب أبي عبدالله محمد بن كرام بن عراف المتوفى سنة 255 هـ ، ويقال له : ابن كرام ، انظر عنهم :
نشأة الفكر الفلسفي في الإسلام ؛ للدكتور علي سامي النشار : 646 ـ 656 ، وتبصرة العوام في معرفة مقالات الأنام ؛ للسيد مرتضى داعي الحسني الرازي : 64 ـ74 ، ومقالات الإسلاميين واختلاف المصلين ؛ لعلي بن إسماعيل الأشعري : 205 و 505 ، والفرق بين الفرق ؛ لعبد القاهر بن طاهر بن محمد البغدادي الاسفرايني التميمي : 12 ، 25 ، 215 ، 225 ، 228 ، 230 ، والملل والنحل ؛ لعبد القاهر بن محمد التميمي البغدادي : 149 ، وما بعدها ، ومعجم الفرق الإسلامية ؛ لشريف يحيى الأمين : 195 ، وفرهنگ فرق اسلامى ؛ لمحمد جواد مشكور : 363 ، فارسي ، والتبصير في الدين وتمييز الفرقة الناجية عن الفرق الهالكين ؛ لأبي المظفر الإسفرايني : 65 ، 99 ـ 104 ، وتلبيس إبليس ؛ لجمال الدين أبي الفرج عبد الرحمن ابن الجوزي البغدادي : 81 ، وفرهنگ معارف اسلامى ؛ للدكتور سيد جعفر سجادى 4|16 ، تاريخ ادبيات در ايران ؛ دكتر ذبيح الله صف 1|60 ، وبيان الأديان ؛ لأبي المعالي محمد ابن الحسين العلوي ، تحقيق هاشم رضى : 27 و 468 ، ومختصر تاريخ دمشق لابن عساكر 23|178 ، ودائرة المعارف فارسى ؛ لغلام حسين مصاحب 2|2188 ، وأحسن التفاسير : 179 ، وتلبيس ابليس : 84 ، وموسوعة الفرق الإسلامية : 421 ـ424 وغيرها .
(67) لا يوجد في نسخة (ر) : من السنة .
(68) كما حكاه عنهم الشهرستاني في الملل والنحل : 1|100 .
(69) حذفت كلمة : الى شيء .. من نسخة (ر) .
(70) لا يوجد قوله : الرجل الكتابي .. في نسخة (ر) .
(71) في الطبعة الحجرية : هي .
(72) هنا كلمة : غيرها ، مزيدة من نسخة ( ألف ) .
(73) في الطبعة الحجرية : وهو .. وهو سهو .
(74) الملل والنحل : 1|49 ـ 130 ، وقد مرّت مصادره قريبا .
(75) في جميع النسخ ـ عدا ( ألف ) ـ توجد هنا واو ، ولا وجه لها .
(76) من قوله : وصاحبيه الى هنا مزيد من نسخة ( ألف ) ، ولايوجد في غيرها .
(77) لا يوجد قوله : النصّ في .. الى هنا ، في نسخة ( ألف ) و (ر) .
(78) كلمة : واشتركوا .. لا توجد في نسخة (ر) .
(79) جاءت العبارة في الطبعة الحجرية هكذا : .. قد اشتركوا بالقول بتقديم أبي بكر وصاحبيه ، واشتركوا بالقول بعدم النصّ في الإمام ، وبعدم العصمة فيه ..
(80) في الطبعة الحجرية : اجتمعت .
(81) في مطبوع الكتاب ونسخة ( ألف ) : وخالفت .
(82) لا يوجد قوله : في هذا كله .. في الطبعة الحجرية ، كما لا يوجد فيها : الإثنا عشريّة ..
(83) في مطبوع الكتاب : إنها .. بدلا من : كونها .
(84) لا توجد : أما .. في نسخة (ر) .
(85) كلمة : هي ، مزيدة من نسخة ( ألف ) .
(86) في الطبعة الحجرية : فرقة .. وهو خلاف الظاهر .
(87) لا توجد كلمة : الذي ، في نسخة ( ألف ) .
(88) في الطبعة الحجرية : ومن ..
(89) لا توجد : ومن ذلك .. في نسخة (ر) .
(90) في نسخة ( ألف ) : أخرجه .
(91) لا يوجد في الحجرية : وتفسير قتادة .
(92) لا يوجد في الحجرية : بن حمام ، وفي نسخة ( ألف ) : مقاتل بن حيان .
(93) في نسخة (ر) ، حيّان وفي الطبعة الحجرية : خبّان .
(94) قدّم تفسير مجاهد على تفسير مقاتل في المطبوع من الكتاب ، وكذا في نسخة ( ألف ) و (ر) ، وليس بمهم .
(95) وفي صحيح البخاري كتاب المناقب حديث 3341 عن أبي سعيد الخدري ، والمعنى مقارب .
(96) في الطبعة الحجرية : فتذكرنا .. ولا يوجد فيه كنا .. وليس بتام .
(97) لا توجد : فقلنا .. من نسخة (ر) .
(98) لا توجد : إنه .. في نسخة (ر) .
(99) لا يوجد في الطبعة الحجرية ونسخة ( ألف ) : ويوحدّه ، وحذفت من نسخة (ر) : يهلله .
(100) لا توجد : فبينما .. في نسخة (ر) .
(101) في نسخة (ر) : ذكره .. بدلا من : ذكر الرجل .
(102) في نسخة (ر) : هذا .. بدلا من : ذا .
(103) في نسخة (ر) بدل الواو : ثمّ .
(104) في نسخة (ر) : من .. بدلا من : في .
(105) لا بوجد كلمة : المسجد .. في نسخة (ر) .
(106) لا توجد : لا .. في نسخة ( ألف ) و (ر) .
(107) هنا سقط ، كما هو واضح .
(108) في الطبعة الحجرية : لصاحبه .
(109) لا توجد : ثم قال صلى الله عليه وآله وسلم .. في المطبوع من الكتاب ، ونسخة ( ألف ) .
(110) لا توجد كلمة : هذا .. في الطبعة الحجرية ونسخة ( ألف ) .
(111) جاء في نسخة ( ألف ) : خير من أنا .. وما هنا جاء نسخة على حاشيته .
(112) لا توجد : يارسول الله .. في نسخة (ر) .
(113) في نسخة (ر) : إنك .
(114) لا توجد : أنت .. في الطبعة الحجرية .
(115) لا توجد : علي .. في نسخة ( ألف ) و (ر) .
(116) لا توجد : أن .. في المطبوع من الكتاب ، وفي نسخة ( الف ) : وأن أمة عيسى عليه السلام افترقت ..
(117) في الطبعة الحجرية : وستفترق ، وعليها نسخة : وتفترق ، والصواب ما أثبتت هنا ، إذ اُخذت من المصادر .
(118) لا توجد كلمة : افترقت .. في الطبعة الحجرية .
(119) لا توجد : على .. في نسخة (ر) .
(120) لا توجد : على .. في نسخة (ر) .
(121) كذا في نسخة ( ألف ) ، وفي باقيها : فما .
(122) جاء على هذه الكلمة في نسخة (ر) نسخة بدل : المستمسك .
(123) قال ابن تيمية في كتابه : حقوق آل البيت عليهم السلام : ولا يعاونون ( آل البيت ) أحدا على معصية ، ولا يزيلون المنكر بما هو أنكر منه ، ويأمرون بالمعروف ، فهم وسط في عامّة الأمور ، ولهذا وصفهم النبي صلى الله عليه [ وآله ] وسلم بأنهم : الطائفة الناجية لما ذكر اختلاف أمته وافتراقهم . راجع : حقوق آل البيت عليهم السلام : 44 .
(124) من قوله : له في الدنيا .. الى آخر الآية المباركة لا يوجد في الطبعة الحجرية .
(125) سورة الحج (22) : 9 .
(126) في نسخة (ر) : فما قتل .. بدلا من : والله ما ..
(127) لا توجد في الطبعة الحجرية : عليّ بن أبي طالب .. كما لا توجد في نسخة (ر) : أمير المؤمنين عليه السلام .
(128) في نسخة (ر) : وقوله تعالى . بدلا من : ثم قال الله تعالى .
(129) سورة الحج(22) : 9 .
(130) العقد الفريد : 2|244 ، الإصابة : 1|484 ، مسند أحمد : 3|15 ، مسند ابي يعلى : 6|340 حديث 913 عن أنس مختصرا ، مجمع الزوائد للهيثمي : 7|257 ـ 258 ..
(131) لا يوجد : عن علماء السنة .. في نسخة ( ألف ) .
(132) انظر : تفسير الطبري 10|109 وغيره .
(133) في نسخة ( ألف ) : تضمن .. بدلا من : كيف تضمّنت ..
(134) في نسخة ( ألف ) : تضمن .
(135) من قوله : على أن .. الى هنا لا يوجد في نسخة (ر) .
(136) لا توجد كلمة : بسبب .. في نسخة (ر) .
(137) في نسخة (ر) : اثنان .
(138) سورة الحجّ (22) : 46 .
(139) في نسخة ( ألف ) : دينه .
(140) جاء في نسخة (ر) : دينه من بغض الله ..
(141) كذا في نسخة ( ألف ) ، وفي بقية النسخ : أمره .
(142) سورة الحشر (59) : 7 .
(143) في نسخة (ر) : يجوز ان يكون مثله .
(144) لا توجد في نسخة (ر) و ( ألف ) كلمة : تعالى .
(145) في الطبعة الحجرية من الكتاب : ويقرّبون .
(146) في نسخة ( ألف ) : مزية .
(147) من قوله : وأي مرتبة .. الى هنا لا يوجد في نسخة (ر) .
(148) في نسخة (ر) : الروايات ، بدلا من : الأخبار .
(149) في نسخة ( ألف ) : عليهم .. بدلا من : عندهم .
(150) مصابيح السنّة 4|98 حديث 4609 باختصار .
(151) لا توجد : وهو يقسم قسما .. في نسخة (ر) ، وفي نسخة ( ألف ) : قسيما .
(152) في نسخة (ر) : وكان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقسم قسما ، فقال له ذو الخويصرة وهو رجل .. الى آخره .
(153) ذو الحويصرة التيمي : هو حرقوص بن زهير السعدي ، وهو الذي فتح سوق الأهواز ، وهو أشد الخوارج على علي بن أبي طالب عليه السلام ، وقتل في النهروان في سنة سبع وثلاثين . راجع : أسد الغابة : 1|396 ، الإصابة ترجمة 1661 و 1969 ، والكامل للمبرد 595 ، والأعلام 2|173 عن عدة مصادر .
وجاء في الطبعة الحجرية : ذو الحويصرة ، وهو تصحيف .
(154) لا توجد : فقال ، في نسخة (ر) .
(155) في نسخة ( ألف ) : يا ويلك .
(156) كلمة : أكن ، مزيدة من نسخة ( ألف ) .
(157) في نسخة (ر) : أأذن .
(158) في نسخة ( ألف ) : يجوز .
(159) في نسخة (ر) : بينهم .. وقد تقرء : نبيهم .. بدلا من : وفي نسخة ( ألف ) : آتيهم .
(160) في نسخة (ر) : يدّر .
(161) كلمة : قد ، مزيدة من نسخة ( ألف ) .
(162) لا توجد : إنا ، في الطبعة الحجرية .
(163) في نسخة (ر) : حذفت كلمة : الرجل ، وأثبتت هنا من المصدر وبقية النسخ .
(164) في نسخة ( ألف ) : تمّ الخبر .
انظر عنه : تاريخ بغداد : 1|159 ، و 7|236 ـ 237 ، مجمع الزوائد : 6|238 ـ 239 و 241 ، صحيح البخاري : 2|281 ، وفيه « يخرجون حين فرقة الناس » ، الخصائص للنسائي : 176 ، عدة روايات ، مسند أحمد : 3|56 ـ 65 ، وفيه : أولى الطائفتين [ باقي مسند المكثرين حديث 11195 ] ، اُسُد الغابة : 2|140 ، تفسير الطبري : 10|109 ، المستدرك للحاكم : 2|147 ـ 148 و 154 ، صحيح مسلم : 2|745 حديث 148 ، وفيه : خير فرقة ، سنن البيهقي : 8|149 ـ 171 ، حلية الأولياء : 3|99 ، تذكرة الحفاظ : 1|147 « ذيل الحديث » . وغيرها ، حقوق آل البيت لابن تيميّة : 35 ، ابن ماجة في المقدّمة : 12 ، الدارمي في المسند من المقدّمة : 21 ، مؤطأ مالك في مسّ القرآن حديث : 10 ، الملل والنحل 1|21 ، والكامل للمبرد 2|919 .. وغيرها .
(165) في الطبعة الحجرية : هو .
(166) في نسخة ( ألف ) : نص أن شيعة علي بن أبي طالب عليه السلام .
(167) في الطبعة الحجرية : أشر .. وهو سهو .
(168) لا توجد : الرجل الكتابي .. في نسخة (ر) .
(169) في نسخة (ر) : الخصم .
في وصف مذاهب السنّة
- الزيارات: 2574