• +98 25 3770 33 30
  • عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

في بعض ما أورده السنّة من الأخبار الدالّة على إمامة علي ابن أبي طالب (عليه السلام) وعلى عدم صلاحيّة أصحابهم للإمامة

في (1) بعض ما أورده السنّة من الأخبار الدالّة على إمامة علي ابن أبي طالب (عليه السلام) وعلى عدم صلاحيّة أصحابهم للإمامة

ولقد أوردوا (2) من ذلك (3) ؛ الجمّ الغفير الذي لايحصى كثرةُ (4) ، ونحن نقتصر باليسير (5) ؛ لأن من لا يعتبر باليسير [فـ] هو (6) لا ينتفع بالكثير .
روى أخطب خوارزم (7) ـ من علماء السنّة ـ بإسناده الى ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : « لو أن الغياض (8) أقلام ، والبحر مدادّ ، والجنّ حُسّاب ، والإنس كتّاب ، ما أحصوا فضائل علي بن أبي طالب عليه السلام » (9) .
فمن يقول فيه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مثل (10) هذا كيف يمكن حصر فضائله ؟ ولكن لابدّ من إيراد اليسير بشيء من طرق (11) السنّة ليكون حجة عليهم .
الأول (12) : ما رواه أخطب خوارزم (13) ، عن ابن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : « لمّا خلق الله تعالى آدم ونفخ فيه من روحه عطس آدم ، فقال : الحمد لله ، فقال الله تعالى : « حمدني عبدي ، وعزّتي وجلالي لولا عبدان أريد ان أخلقهما في دار الدنيا ما خلقتك » .
فقال : « يا الهي ! يكونان من منّي » (14) ؟ قال : « نعم يا آدم ، ارفع رأسك وانظر » ، فرفع رأسه ، فإذا مكتوب على العرش : « لا إله إلا الله ، محمد رسول الله (15) نبيّ الرّحمة ، عليّ مقيم الحجّة ، من عرف حقّ عليّ زكى وطاب ، ومن أنكر حقّه لُعن وخاب ، أقسمت بعزّتي وجلالي (16) أن أدخل النار من عصاه ولو أطاعني ، وأقسمت بعّزتي أن أدخل الجنّة من أطاعه ولو عصاني (17) » (18) .
انظر الى هذا الخبر الذي رواه السنّة كيف تضمّن لعن من أنكر (19) حق علي بن أبي طالب [ عليه السلام ] ، وكيف أقسم الله بعزّته أن يدخل الجنّة من أطاعه ، وأن يدخل (20) النار من عصاه .
فإن قالوا : إن الذي تقدّم عليه وكذّبه في دعواه الخلافة وشهادته لفاطمة عليها السلام ما أنكر (21) حقّه ولا عصاه .. فالضرورة قاضية بكذبهم :
وإن قالوا : بل أنكر حقّه وعصاه .. فقد اعترفوا بأن الله قد لعنهم ، وأنهم من أهل النار .
الثاني (22) : مارواه البخاري (23) في صحيحه : أن فاطمة عليها السلام أرسلت الى أبي بكر تسأله ميراثها من أبيها صلوات الله عليه وعليها ، ممّا أفاء الله عليه من المدينة من فدك وما بقي من خمس خيبر ، فقال لها (24) : إن رسول الله صلى الله عليه [ وآله ] قال : « نحن معاشر الأنبياء لا نورّث ما (25) تركناه صدقة » وإنما يأكل آل محمد من هذا المال ، وإني والله لا اُغير شيئا من صدقة رسول الله صلى الله عليه [ وآله ] وسلم عن حالها التي كانت (26) عليه .. فأبى (27) أبو بكر ان يدفع الى فاطمة منها شيئا ، فجردت (28) عليه في ذلك وهجرته (29) ولم تكلّمه حتّى توفّيت (30) : وأوصت ان تدفن ليلا حتى توفّت (31) ، وعاشت بعد أبيها صلوات الله عليه ستة أشهر ، فلّما توفيت (32) دفنها بعلها أمير المؤمنين عليه السلام (33) ليلا ولم يأذن لأبي بكر ، وصلى عليها أمير المؤمنين (34) .. وذكر البخاري هذا الحديث (35) بعينه في  موضع آخر (36) .
فلينظر العاقل المنصف الى هذا الخبر وما تضمّن من الأشياء القبيحة التي لا يليق (37) في حق الرسول ولا في (38) حق أهل بيته الذين اذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ؛ من وجوه (39) .
أولها : أنه تضمّن مخالفة النبيّ عليه الصلاة والسلام فيما أمر الله تعالى في (40) قوله : ( وأنذر عشيرتك الأقربين ) (41) فلم ينذر عليا ولا فاطمة ، ولا ولديهما ، ولا عمّه العباس ، ولا أولاده ، ولا أحدا من الصحابة ، ولا عرّفهم أنه لا (42) يورّث ، وما تركه يكون (43) صدقة ، ولا (44) يعرّف غير أبي بكر وحده .
ثانيها (45) : أنه تضمّن عدم شفقة الرسول على أهل بيته وأقاربه ؛ فلم يعرّفهم أنهم لا يستحقون في ميراثه شيئا ، وتركهم يطلبون ما لا يستحقّون ، مع أنه صلى الله عليه وآله وسلم كان عظيم الشفقة على الأباعد ، حتى (46) قال الله تعالى في حقّه : ( فلعلك باخع نفسك على آثارهم إن لم يومنزا بهذا الحديث أسفاً ) (47) .
ثالثها (48) : أنه تضمّن كذب أبي بكر ، لأنه حلف أن (49) لايغيّر ما (50) كان على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، وقد روى الحُمَيْدي في الجمع بين الصحيحين (51) : أن أبا بكر يقسّم الخمس (52) نحو قسمة النبي صلى الله عليه وآله وسلم غير أنه ما كان يعطي قرابة النبي عليه [ وآله ] والسلام مثل ما كان الرسول يعطيهم (53) .. وهذا تغيير ، مع أنه حلف أن لا يغيّر شيئا (54) ، فقد غيّر وكذب بيمينه (55) .    ورابعها (56) : أنه تضمّن أنه أغضب فاطمة عليها السلام حتى هجرته الى حين (57) توفّيت ، وأغضب الله ورسوله وعليّ بن أبي طالب عليهما السلام في حقها ..
أما أنه أغضب عليا وفاطمة ؛ فهو شيء لا يستطيع احد إنكاره .
وأما أنه أغضب الله ورسوله ؛ فلما رواه أحمد بن حنبل في المسند (58) قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : « النظر الى وجهك يا عليّ ! عبادة ، انت (59) سيد في الدنيا وسيد في الآخرة ، فمن (60) أحبك فقد أحبّني ، وحبيبي حبيب الله ، وعدوّك عدّوي . وعدوّي عدوّ الله تعالى (61) ، الويل لمن أبغضك .. الويل لمن يغضبك (62) » (63) .
أنظروا رحمكم الله (64) الى هذا الخبر المنقول (65) عن أحمد بن حنبل ـ أحد الأئمة الاربعة (66) ـ ونقله الخوارزمي أيضا في كتاب المناقب (67) ـ وهو من أفضل (68) علماء السنة ـ ، كيف تضمّن أن حبيب عليّ حبيب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، وحبيب رسول الله حبيب الله ، وعدوّ علي عدوّ رسول الله ، وعدوّ رسول الله عدوّ الله ؟!
فما ظنّكم فيمن أزاله عن مقامه ، وتولّى على ملك (69) ابن عمّه (70) ، وضرب زوجته بنت رسول الله سيّدة نساء العالمين ، وهمّ بإحراق بيتها ، ومنعها إرثها من أبيها (71) حتى أدّى ذلك الى سبي بناتها وقتل أولادها ، فهل ذلك حبيب عليّ وصديقه أو بغيضه (72) وعدوّه (73) ؟!
فمن زعم (74) ذلك : أنه حبيبه وصديقه (75) ؛ فقد قال المحال ، واتّبع الضلال ، لشهادة (76) العقول ، مع (77) أن ذلك لو فعله الاخ بأخيه ، و (78) الولد بأبيه لحصلت الغضاضة (79) بينهما الى يوم القيامة .
ومن قال : إنه بغيضه (80) وعدوّه ـ كما هو معلوم بالضرورة ـ فقد شهد عليه بأنه عدوّ الله وعدوّ رسوله ، فقد شهدوا على أنفسهم أن أصحابهم (81) أعداء الله وأعداء رسوله ، وأنهم استحقوا الويل على لسان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، في قوله لعلي عليه السلام : « الويل لمن أبغضك .. » في الحديث المتقدّم (82) .
وقال الله تعالى : ( فويل للذين كفروا من النار ) (83) (84) .
ويؤكّد ذلك ما رواه مسلم (85) في صحيحه (86) ـ في موضعين ـ أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال (87) : « فاطمة بضعة منّي من أغضبها فقد أغضبني » (88) .
وروى البخاري في صحيحه (89) : أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال : « فاطمة بضعة منيّ يؤذيني ما يُؤذيها » (90) .
وروى الحميدي في الجمع بين الصحيحين هذين الحديثين ، وروى صاحب الجمع بين الصحاح الستة أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال : « إن فاطمة بضعة مني ، فمن أغضبها فقد أغضبني » (91) .
فقد شهد مسلم والبخاري وصاحب الجمع بين الصحيحين وصاحب الجمع بين الصحاح الستة وغيرهم (92) من علماء السنة : أن من أغضب فاطمة عليها السلام وآذاها فقد آذى أباها وأغضبه ، ويشهدون ويصحّحون أن أبا بكر أغضبها وآذاها ، وهجرته الى أن ماتت ، وقد قال الله تعالى في محكم كتابه : ( إن الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة ) (93) .
فقد شهدوا أن الله تعالى قد لعن صاحبهم الذي آذى فاطمة وأغضبها ، وآذى أباها وأغضبه ، وآذى الله بإيذائهما ، ومع ذلك أنهم (94) ينكرون على الشيعة أنهم يلعنون .. ! أيهما أعظم (95) ؟! لعن البشر الذي أنكروه ، أو لعن الله الذي أثبتوه ؟!! وذلك من جملة العدوان والعمى (96) الذي ارتكبوه .
وأصرح من ذلك ما رواه أخطب خوارزم في كتاب المناقب ـ وهو من أعيان علماء (97) السنة ـ عن أبي ذر رحمه الله ، الذي رووا (98) عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال في حقه (99) : « ما أقلّت الغبراء ولا أظلمت الخضراء أصدق لهجة من أبي ذر » (100) .
قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : « من ناصب (101) عليا الخلافة بعدي فهو كافر ، وقد (102) حارب الله ورسوله » (103) .
أنظروا الى هذا الخبر المروي عن علمائهم ـ عن الموصوف على لسان الصادق الأمين (104) أنه قال : ما أقلّت الغبراء ولا أظلت الخضراء أصدق منه .. ـ كيف تضمّن النص الصريح ـ الذي لا يحتمل (105) تأويل ـ بكفر من ناصب (106) عليا الخلافة بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ؟ وأن فاعل ذلك يكون (107) قد حارب الله ورسوله .
وأعجب من ذلك أنهم ـ بعد شهادتهم على أصحابهم (108) بالكفر ، وشهادتهم بلعن الله لهم ـ يتولّونهم وينكرون على الشيعة مخالفتهم وسبّهم ، مع أن الشيعة لم يصرّحوا بما صرّح به أصحابهم من كفرهم ومحاربتهم لله (109) ورسوله ، ولعن الله لهم ، ولكنّ الشيعة ألزموهم بما ألزموا به أنفسهم ، وما ذنب الشيعة إذ فارقوا أئمة شهدت أصحابهم عليهم بالكفر ؟! ومحاربة الله تعالى (110) ورسوله لهم (111) ! وتابعوا إماما شهدت (112) أعداؤه له بمحبّة الله ورسوله ، وعداوة الله ورسوله لعدوّه ، وأن الله تعالى (113) قد طهّره من الرّجس ، وأنهم مسؤولون عن ولايته يوم القيامة ـ كما روينا عنهم فيما تقدّم ـ ، وشهدوا له أن الرسول قال في حقّه : « لو أن الغياض أقلام ، والبحر مداد ، والجنّ حسّاب ، والإنس كتّاب ما أحصوا فضائل علي عليه السلام » (114) والذي تابع (115) عليا وأولاده المعصومين أختار (116) الآخرة على الدنيا ، والذي تابع (117) غيره اختار الدنيا على الآخرة : ( وسيعلم الذين ظلموا أيّ منقلب ينقلبون ) (118) .
ولنقتصر في هذا الباب على الذي أثبتناه عنهم ، فففيه كفاية لمن كان (119) له من الله عناية ، فما بعد (120) شهادة اصحابهم عليهم بالكفر ولعن الله لهم ؛ شيء (121) أعظم من ذلك يستدل به أحد (122) على بطلان خلافتهم وإثبات خلافة عليّ وأولاده عليهم السلام ، لكن (123) لا بد من مزيد شيء مما أورده السنّة من مثالب أصحابهم التي أقلّ قليل منها يدل على عدم صلاحيتهم للخلافة (124) ، ولنقتصر من ذلك على اليسير كما هو عادتنا .
____________
(1) لا توجد : في .. في الطبعة الحجرية .
(2) كذا في نسخة ( ألف ) ، وفي غيرها : أورد .
(3) في نسخة (ر) : رواه منهم .. بدلا من : ولقد .. الى آخره .
(4) في نسخة (ر) : أكثره .
(5) في نسخة ( ألف ) : على اليسير .
(6) لا توجد في نسخة ( ألف ) و (ر) : هو .
(7) المناقب للخوارزمي : 2 و 235 .
(8) الغياض جمع غَيْضة : الشجر الملتفّ . انظر : النهاية : 3|402 ، لسان العرب : 7|202 .
وفي الطبعة الحجرية ونسخة ( ألف ) : الرياض .
(9) انظر : كفاية الطالب : 123 ، فرائد السمطين : 1|16 ، إرشاد القلوب للديلمي : 2|209 ، حلية الأبرار : 1|285 ، ميزان الإعتدال : 3|466 ، لسان الميزان : 5|62 ، ينابيع المودّة : 2|95 حديث 70 .
(10) في الطبعة الحجرية بتأخير : فيه ، بعد رسول الله ، ولا توجد : مثل ، في نسخة (ر) .
(11) في نسخة (ر) : من ابراز اليسير من طرف ، وفي نسخة ( ألف ) : طريق .. بدلا من : طرق .
(12) في نسخة ( ألف ) والطبعة الحجرية بدل : الأول : منها .
(13) المناقب للخوارزمي : 227 .
وجاء في مصادرنا كثيرا كما في بشارة المصطفى : 82 ، تفسير القمي : 34 ـ 35 ، الخرائج والجرائح 1|126 ـ 127 حديث 211 ، إيضاح دفائن النواصب : 34 و 35 ، بحار الأنوار 11|106 ، 141 ، 175 و 15|217 ، وكذا 27|10 و 68|130 .
(14) كذا في المصدر والمطبوع ونسخة ( ألف ) ، وفي الباقي : من أمتي .
(15) لا توجد كلمة : رسول الله في الطبعة الحجرية من الكتاب ، وكذا نسخة ( ألف ) .
(16) لم ترد كلمة : وجلالي .. في نسخة ( ألف ) والمصدر والطبعة الحجرية .
(17) في نسخة (ر) والمصدر بتقديم وتأخير للجنّة على النار .
(18) وانظر : ينابع المودّة : 1|11 ، مناقب ابن شاذان : 109 المنقبة الخمسون ، ارشاد القلوب للديلمي : 2|210 ، وراجع المزيد من مصادره الى إحقاق الحق : 4|144 ، تاريخ بغداد 7|387 ، 11|173 ، مسند أبي يعلى 7|256 ، فردوس الأخبار 4|410 حديث 6710 وغيرها .
(19) لا يوجد في المطبوع من الكتاب ونسخة ( ألف ) : لعن من انكر .
(20) في الطبعة الحجرية في الموردين بدلا من : يدخل : إدخال ، وكذا في نسخة ( ألف ) .
(21) العبارة في الحجرية هكذا : .. عصاه ، وفي شهادته لفاطمة عليها السلام إن قالوا ما أنكر .. وفي نسخة ( ألف ) : في شهادته .
(22) في الطعبة الحجرية ونسخة ( ألف ) بدلا من الثاني : ومنها .
(23) صحيح البخاري 4|96 ، ومثله في صحيح مسلم كتاب الجهاد والسير حديث 3304 .
(24) لا توجد : لها ، في نسخة ( ألف ) والطبعة الحجرية .
(25) في نسخة (ر) : فما ، وفي الطبعة الحجرية : وما .
(26) لا توجد : وكانت ، في المطبوع من الكتاب .
(27) في نسخة (ر) : وأبى .
(28) كذا ، ولعلّها : فوجدت ، وجاء على هامش نسخة ( ألف ) : خ . ل : فغضبت .
(29) في الطبعة الحجرية : فهجرته ، وفي نسخة ( ألف ) : فجردت فاطمة عليها السلام على أبي بكر في ذلك وهجرته .
(30) لا يوجد في مطبوع الكتاب : فجردت عليه في ذلك ... ولم تكلّمه حتى توفّت .. ولعلّها : توفّيت .
(31) من قوله : وأوصت أن تدفن .. الى هنا لا يوجد في نسخة ( ألف ) و (ر) .
(32) في الطعبة الحجرية ونسخة ( ألف ) : توفّت .
(33) لا يوجد في نسخة (ر) : بعلها ، كما لا يوجد في المطبوع من الكتاب : أمير المؤمنين عليه السلام .
(34) في نسخة (ر) : ولم يأذن أبا بكر للصلاة عليها .
(35) في نسخة (ر) : الخبر ، بدلا من : الحديث .
(36) صحيح البخاري : 4|96 و 5|25 ، حديث المتن ملفّق من هذين الحديثين مع اختلاف يسير [ 4|504 حديث 1265 و 5|252 حديث 704 و 9|551 حديث 1574 ] ، صحيح مسلم : 3|1380 حديث 1759 ، طبقات ابن سعد : 2|315 و 8|26 ، فتوح البلدان : 44 ـ 46 ، البداية والنهاية : 4|203 و 5|149 و 285 و 287 ، سنن البيهقي : 6|300 باختلاف يسير ، مشكل الآثار للطحاوي : 1|47 ، مسند أحمد : 1|6 و 9 ، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : 6|46 ، الملل والنحل : 1|31 ، الإمامة والسياسة : 14 ، وراجع المزيد عنه الى إحقاق الحق : 10|479 .
(37) كذا ، والظاهر : لا تليق .
(38) لا توجد : في ، في نسخة (ر) .
(39) لا توجد في الطبعة الحجرية ونسخة (ر) و ( ألف ) قوله : من وجوه .
(40) في الطعبة الحجرية : مخالفة النبيّ أمر الله في ..
(41) سورة الشعراء (26) : 214 .
(42) لا توجد : لا ، في نسخة ( ألف ) ، ولها وجه .
(43) في نسخة ( ألف ) : تكون ما لا يوجد .
(44) في نسخة ( ألف ) و (ر) : ولم .
(45) في الطبعة الحجرية ونسخة ( ألف ) : الثاني .
(46) لا توجد : حتى ، في نسخة ( ألف ) و (ر) .
(47) سورة الكهف (18) : 6 .
(48) في الطعبة الحجرية ونسخة ( ألف ) : الثالث .
(49) لا توجد : أن في الطبعة الحجرية .
(50) في نسخة (ر) : شيئا ، بدلا من : ما .
(51) الجمع بين الصحيحين .. ولا نعلم بطبعه ، لاحظ : سنن أبي داود 3|145 « باب مواضع الخمس » ، سنن البيهقي 6|324 « باب سهم ذوي القربى » ، مسند أحمد 4|83 ، مجمع الزوائد 5|341 .
(52) لا يوجد : الخمس ، في الطبعة الحجرية .
(53) في نسخة (ر) : يعطيهم النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم .
(54) لا توجد : شيئا ، في الطبعة الحجرية .
(55) في نسخة (ر) : في يمينه .
(56) في الطبعة الحجرية : الرابع .
(57) في نسخة (ر) : حتى بدلا من : الى حين .
(58) فضائل علي بن ابي طالب عليه السلام لابن حنبل : 147 حديث 214 .
(59) في نسخة (ر) : يا علي .. بدلا من : أنت .
(60) في نسخة (ر) : يا علي من ، بدلا من : فمن .
(61) لا توجد : تعالى ، في الطعبة الحجرية .
(62) لا توجد جملة : الويل لمن يغضبك .. في نسخة (ر) ، وفي نسخة ( ألف) تكرّر قوله : الويل لمن يغضبك .
(63) الحديث ملفّق من عدّة أحاديث ، والظاهر أنه رحمه الله أخذه حرفيا عن شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 9|171 . قال أبن أبي الحديد بعد نقله الخبر : رواه أبو عبدالله أحمد في المسند وغيره ، ورواه في كتاب فضائل علي ورواه أكثر المحدّثين .
لاحظ : المناقب للخوارزمي : 66 ، 88 ، 260 ، الرياض النضرة 3|122 ، تهذيب التهذيب 1|10 ، البداية والنهاية 7|355 ، مجمع الزوائد 3|179 و 9|88 و 132 ـ 133 ، تاريخ بغداد 4|41 ، تذكرة خواص الأمة : 48 نقلا عن الطبراني في أوسطه ، تاريخ ابن عساكر ترجمة علي عليه السلام 2|231، ينابيع المودّة 2|72 ، فردوس الأخبار 5|324 حديث 8325 ، و 5|34 حديث 7094 ، و 5|42 حديث 7117 و 7118 عن عدة مصادر في هامشه و . والمستدرك على الصحيحين للحاكم 3|138 حديث 238 . وقد فصّل مصادره محقق إحقاق الحق : 6|434 ـ 437 ، 17|8 ـ 11 .
قال الحاكم : الحديث صحيح على شرط الشيخين ، والراوي أبو الازهر ثقة ، وإذا تفرد الثقة بحديث فهو ـ على أصلهم ـ صحيح .
سمعت أبا عبدالله القرشيّ يقول : سمعت أحمد بن يحيى الحلواني يقول : لما ورد ابو الأزهر من صنعاء وذاكر أهل بغداد بهذا الحديث أنكره يحيى بن معين ، فلما كان يوم مجلسه قال في آخر المجلس : أين هذا الكذّاب النيسابوري الذي يذكر عن عبد الرزّاق هذا الحديث ؟!! فقام أبو الأزهر فقال : هو ذا أنا .. فضحك يحيى بن معين من قوله وقيامه في المجلس فقرّبه وأدناه ، ثم قال له : كيف حدّثك عبدالرزاق بهذا ولم يحدّث به غيرك ؟ فقال : اعلم يا أبا زكريا ! أني قدمت صنعاء ـ وعبد الرزاق غائب في قرية له بعيدة ـ ، فخرجت إليه وأنا عليل ، فلما وصلت إليه سألني عن أمر خراسان ، فحدّثته بها ، وكتبت عنه وأنصرفت معه الى صنعاء ، فلما ودّعته قال لي : قد وجب عليّ حقّك ، فأنا أحدّثك بحديث لم يسمعه منّي غيرك .. فحدّثني ـ والله ـ بهذا الحديث لفظا ، فصدّقه يحيى بن معين واعتذر إليه .
انظر : المستدرك للحاكم : 3|138 ذيل حديث 238 .
(64) لا توجد كلمة : رحمكم الله ، في الطبعة الحجرية ونسخة ( ألف ) .
(65) لا توجد كلمة : المنقول في نسخة ( ألف ) والطبعة الحجرية .
(66) في نسخة (ر) : أحد أئمتهم الأربع .
(67) المناقب للخوارزمي : 66 ، 88 ، 260 .
(68) لا توجد في نسخة (ر) كلمة : أفضل .
(69) في الطبعة الحجرية : تلك ، بدلا من : ملك .
(70) اي : ملك النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم .
(71) انظر : تاريخ الخلفاء : 12 ، شرح نهج البلاغة لإبن أبي الحديد : 2|56 و 20|17 و 147 ، السقيفة للجوهري : 50 و 73 ، مروج الذهب : 3|86 ، تاريخ الطبري : 3|202 أحداث سنة الحادي عشر ، العقد الفريد : 1|12 حديث السقيفة ، الملل والنحل : 1|57 عند ذكر فرقة النظّامية ، صحيح البخاري : 4|96 و 5|25 ، صحيح مسلم : 3|1380 حديث 759 ، الإمامة والسياسة : 14 .
(72) في الطبعة الحجرية : نقيضه ، بدلا من : بغيضه .
(73) لا توجد جملة : أو بغيضه وعدوّة .. من نسخة (ر) .
(74) في الطبعة الحجرية ونسخة ( ألف ) : قال ، بدلا من : زعم ، وجاءت على نسخة (ر) نسخة بدل : وقال .
(75) لا توجد : أنه حبيبه وصديقه .. في نسخة (ر) .
(76) في نسخة (ر) : بشهادة .
(77) لا توجد : مع ، في نسخة (ر) .
(78) في نسخة (ر) : أو ، بدلا من الواو .
(79) في الطبعة الحجرية : الفضاضة ، وفي نسخة (ر) : العداوة .
(80) في الطبعة الحجرية : نقيضه ، بدلا من : بغيضه .
(81) لا توجد : أصحابهم .. في الطبعة الحجرية .
(82) من قوله : في قوله .. الى هنا لا يوجد في الطبعة الحجرية ونسخة (ر) .
(83) من قوله : وقال الله .. الى هنا لا يوجد في نسخة (ر) .
(84) سورة ص (38) : 27 .
(85) في نسخة (ر) : البخاري ، وهو صحيح ، وقد ورد في كتاب المناقب منه حديث 3437 ، ومثله 3483 ، وقريب منه حديث 3450 .
(86) صحيح مسلم : 4|1903 حديث 94 .
(87) لا توجد : قال ، في الطبعة الحجرية ، وفي نسخة (ر) : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إن ..
(88) في نسخة ( ألف ) : يؤذيني ما يؤذيها .. بدلا من : من أغضبها فقد أغضبني ؛ ولاحظ : صحيح البخاري 5|26 و 36 ، خصائص النسائي : 246 حديث 135 ، كنز العمّال 12|126 ، مصنّف ابن أبي شيبه 12|126 ، مصابيح السنة للبغوي 4|185 حديث 4799 ، كفاية الطالب : 365 حديث 1029 ، فضائل ابن شاهين : 42 حديث 22 ، مشكاة المصابيح 3|1732 حديث 6130 ، المعجم الكبير للطبراني 22|404 حديث 1012 و 405 حديث 1013 ، المستدرك على الصحيحين للحاكم 3|159 .
قال المناوي في فيض القدير : استدل السهيلي على أن من سبّها كافر لأنه يغضبها ، وأنها أفضل من الشيخين ، وقال الشريف السمهودي : ومعلوم أن أولادها بضعة منها فيكونون بواسطتها بضعة منه ، وقال ابن حجر : وفيه تحريم أذى من يتأذّى المصطفى بتأذّيه فكلّ من وقع منه في حق فاطمة شيء فتأذت به ، فالنّبي صلى الله عليه وآله وسلم يتأذى بشهادة هذا الخبر ، ولاشيء أعظم من إدخال الأذى عليها من قبل وُلدها ...
وانظر : فيض القدير 4|421 ، سنن أبي داود 2|558 ، سنن ابن ماجة 1|346 ، سنن البيهقي 7|307 ، و 1|201 ، كنز العمّال 12|107 حديث 34215 ، تفسير فخر الدين الرازي 14|167 ذيل آية المودّة ، حليه الأولياء 2|40 .
(89) صحيح البخاري 7|47 ، صحيح مسلم كتاب فضائل الصحابة حديث 4483 ، وسنن الترمذي كتاب المناقب حديث 3802 و 3804 ، سنن أبي داود ، كتاب النكاح حديث 1773 ، سنن ابن ماجة ، كتاب النكاح الحديث 1988 ـ 1989 ، فرائد السمطين : 46 ، مسند أحمد 4|5 و 328 ، الجامع الصحيح للترمذي 5|698 حديث 6938 ( كتاب المناقب ) ، المستدرك على الصحيحين للحاكم 3|159 .
(90) جاءت الروايتان في نسخة (ر) و ( ألف ) مشوشتين ومقلوبتين هكذا : .. ويؤكد ذلك ما رواه البخاري في صحيحة في موضعين قال : قال رسول الله صلى الله عليه [ وآله ] وسلم : « إن فاطمة بضعة مني يؤذيني ما يؤذيها » . وروى البخاري في صحيحه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال : « فاطمة بضعة مني من أغضبها فقد أغضبني » .
(91) جاءت زيادة في نسخة ( ألف ) : ومن أغضبني فقد أغضب الله .
(92) لا يوجد من قوله : أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم .. الى هنا في الطبعة الحجرية ونسخة ( ألف ) ، وفيها : وغيره .. بدل : وغيرهم .
(93) سورة الأحزاب (33) : 57 .
(94) لا توجد : أنهم في نسخة (ر) .
(95) كذا في الطبعة الحجرية : وفي غيرها : دائما أعظم .
(96) لا توجد : والعمى .. في المطبوع من الكتاب ، ونسخة ( ألف ) .
(97) لا توجد كلمة : علماء .. في نسخة ( ألف ) والطبعة الحجرية .
(98) في المطبوع : رواه .
(99) في الطبعة الحجرية : في حقه انه قال فيه ..
(100) الجامع الصحيح للترمذي 5|669 حديث 3801 و 3802 ، سنن ابن ماجة : 55 حديث 156 ، مسند أحمد 2|163 ، 175 ، 223 و 5|197 ، الاستيعاب 1|316 ، مشكاة المصابيخ للخطيب التبريزي 3|1757 حديث 6229 ، كنز العمال 11|642 حديث 33122 .
(101) في نسخة ( ألف ) : غاصب .. بدلا من : ناصب .
(102) في المطبوع من الكتاب ونسخة ( ألف ) : بالخلافة .. فقد .
(103) المناقب لابن المغازلي 45 حديث 67 ، وراجع إحقاق الحق 4|254 ـ 256 و 7|331 ، ولم نعثر على الحديث في المناقب للخوارزمي .
(104) في نسخة (ر) : النبي صلى الله عليه وآله وسلم .. بدلا من : الصادق الأمين ..
(105) في نسخة ( ألف ) والطبعة الحجرية : يحتاج الى .. بدل من : يحتمل .
(106) في نسخة ( ألف ) : غاصب .. بدلا من : ناصب .
(107) لا يوجد : يكون .. في نسخة (ر) .
(108) في نسخة ( ألف ) والطبعة الحجرية : عليهم .. بدلا من : على أصحابهم .
(109) في الطبعة الحجرية ونسخة ( ألف ) : الله .
(110) لا توجد كلمة : تعالى ، في الطعبة الحجرية .
(111) لا توجد : لهم ، في المطبوع من الكتاب ونسخة ( ألف ) .
(112) في نسخة ( ألف ) و (ر) : شهد .
(113) لا توجد كلمة : تعالى ، في نسخة (ر) .
(114) راجع الهامش رقم 1 من صفحة 147 .
(115) في نسخة ( ألف ) : بايع .. بدلا من : تابع .
(116) في نسخة (ر) : إستخار .
(117) في نسخة ( ألف ) : بايع .. بدلا من : تابع .
(118) سورة الشعراء (26) : 227 .
(119) لا توجد : كان ، في نسخة ( ألف ) والطبعة الحجرية .
(120) في نسخة (ر) : فإن .. بدلا من : فما بعد .
(121) لا توجد كلمة : شيء في نسخة (ر) .
(122) في نسخة (ر) : من أن يستدل أحد .
(123) في الطبعة الحجرية واو ، بدلا من : لكن ، وقد حذفت من نسخة ( ألف ) .
(124) في نسخة ( ألف ) : صلاحية الخلافة .


أضف تعليق

كود امني
تحديث

مؤسسة السبطين عليهما السلام

loading...
أخبار المؤسسة
إصدارات
حول المؤسسة
loading...
المرئيات
اللطميات
المحاضرات
الفقه
الصور

مشاهدة الكل

telegram ersali arinsta ar

۱ شوال

  ۱ـ عيد الفطر السعيد.۲ـ غزوة الكدر أو قرقرة الكدر.۳ـ وفاة عمرو بن العاص.۱ـ عيد الفطر السعيد:هو اليوم الاوّل م...

المزید...

۳شوال

قتل المتوكّل العبّاسي

المزید...

۴ شوال

۱- أميرالمؤمنين يتوجه إلى صفين. ۲- وصول مسلم إلى الكوفة.

المزید...

۸ شوال

هدم قبور أئمة‌ البقيع(عليهم سلام)

المزید...

۱۰ شوال

غزوة هوازن يوم حنين أو معركة حنين

المزید...

11 شوال

الطائف ترفض الرسالة الاسلامية في (11) شوال سنة (10) للبعثة النبوية أدرك رسول الله(ص) أن أذى قريش سيزداد، وأن ...

المزید...

۱۴ شوال

وفاة عبد الملك بن مروان

المزید...

۱۵ شوال

١ـ الصدام المباشر مع اليهود واجلاء بني قينقاع.٢ـ غزوة أو معركة اُحد. ٣ـ شهادة اسد الله ورسوله حمزة بن عبد المط...

المزید...

۱۷ شوال

۱- ردّ الشمس لأميرالمؤمنين علي (عليه السلام) ۲ـ غزوة الخندق ۳ـ وفاة أبو الصلت الهروي ...

المزید...

۲۵ شوال

شهادة الامام الصادق(عليه السلام)

المزید...

۲۷ شوال

مقتل المقتدر بالله العباسي    

المزید...
012345678910
سيرة العلماء
تطبيق اندرويد لكتاب العروة الوثقی والتعليقات عليها
مكتبة أنيس
ثبّت سؤالك هنا
العروة الوثقى
Sibtayn International Foundation
Tel: +98 25 37703330 Fax: +98 25 37706238 Email : sibtayn[at]sibtayn.com
© 2024 Sibtayn International Foundation. All Rights Reserved.

Hi! Click one of our representatives below to chat on WhatsApp or send us email to [email protected]

الإتصال بنا
Close and go back to page