ومن جمال وعظمة هذه الدعوة الإلهية ـ التي أشْهَرها إبراهيم خليل الرحمن بأمر من الله تعالى في عباده {وأذّن في الناس بالحجّ يأتوك رجالا وعلى كلّ ضامر يأتين من كلّ فجّ عميق} ـ أنّ الله تعالى وعد عبده وخليله إبراهيم عندما أمره بإشهار هذه الدعوة ... استجابة عباده لهذه الدعوة، { يأتوك ورجالا وعلى كلّ ضامر}.
فكأنّ الدعوة من الله لعباده، وإشهار الدعوة بأمر من الله، والاستجابة للدعوة بضمان ووعد من الله تعالى لعبده وخليله إبراهيم (عليه السلام).
ومنذ أن وعد الله ـ تعالى ـ إبراهيم عبده وخليله بالاستجابة لهذه الدعوة يحج في كلّ عام حشد غفير من الحجاج من الميقات إلى البيت الحرام ليلبّوا هذه الدعوة.
الدعوة والوعد بالاستجابة
- الزيارات: 1594