1 ـ شارح الاستبصار الفقيه المحدث الشيخ محمد شارح الاستبصار ابن المحقق صاحب المعالم ابن الشهيد الثاني، مما اشتهر في حقه انه كان طائفاً فجاءه رجل واعطاه ورداً ليست في تلك البلاد، ولا في ذلك الاوان فقال له: من اين اتيت به؟ فقال: من هذه الخرابات، ثم اراد ان يراه بعد ذلك السؤال فلم يره، جاور مكّة المشرّفة وتوفّي بها وله من العمر ثلاث وخمسون سنة، ودفن في المعلاة قريباً من مزار خديجة الكبرى (عليها السلام).
2 ـ ولد الشيخ المرحوم الشيخ زين الدين بن محمد، كان جليل القدر عظيم المنزلة، لانظير له في زمانه، كما ذكره صاحب الامل، جاور مكّة وتوفّي بها ودفن في المعلاة قريباً من والده.
3 ـ الميرزا محمد الاسترآبادي صاحب الرجال الكبير كان من عبّاد هذه الطائفة، وجاور بيت الله الحرام، توفّي بمكة ودفن في المعلاة ـ ذكر العلاّمة المجلسي في 13 البحار في باب من تشرف بلقاء الحجة (عليه السلام) انه اخبرني جماعة عن السيد السند الاسترآبادي نوّر الله مرقده قال: إنّي كنت ذات ليلة أطوف حول بيت الله الحرام إذ أتى شاب حسن الوجه، فأخذ في الطواف، فلمّا قرب منّي اعطاني طاقة من ورد حمراء في غير أوانه، فأخذت منه وشممت، وقلت له: من اين يا سيدي؟ فقال: من الخرابات ثم غاب عني فلم أره.
4 ـ المولى محمد امين بن محمد شريف الاسترآبادي جاور المدينة المنورة ومكّة المشرفة، وتوفّي بمكة ودفن في المعلاة.
5 ـ السيد نور الدين الموسوي العاملي الجبعي ثم المكّي اخو صاحب المدارك لابيه، واخوه صاحب العلم لأمّه سكن بمكّة اكثر من عشرين سنة وتوفّي بها.
6 ـ السيد الامير محمد مؤمن الاسترآبادي، المجاور لمكّة المعظّمة، الشهيد بالحرم الشريف الإلهي.
7 ـ الفاضل مجتهد زمانه الشريف الشهيد الامير زين العابدين القامساني، وقد قتل لأجل تشيعه في مكّة المعظمة بأيدي اهل الخلاف، ودفن في القبر الذي هيّأه لنفسه في حال حياته عند مقابر عبد المطلب، وابي طالب (عليهما السلام) وقد امتاز السيد ـ رضوان الله عليه ـ بفضيلة كبيرة وهي انّه كان من موسّس بيت الله الحرام، وهي من فضل الله تعالى عليه، وقد ذكر قصّته النوري في دار السلام.
مِن المدفونين في الحجون
- الزيارات: 4116