ولقد روى أحاديث التحريف من أهل السُنّة أكثر علمائهم، من محدّثين ومفسّرين وفقهاء وأُصوليّين ومتكلّمين... ونحن نكتفي بذكر من أوردنا الأحاديث السابقة عنه مباشرة أو بواسطة مع موجز تراجمهم(1):
1 ـ مالك بن أنس; أحد الأئمّة الأربعة، روى عنه الشافعي وخلائق جمعهم الخطيب في مجلّد، وهو شيخ الأئمة وإمام دار الهجرة عندهم. (179).
2 ـ عبدالرزّاق بن همام الصنعاني; أحد الأعلام، روى عنه أحمد وجماعة. (211).
3 ـ الفريابي، محمد بن يوسف بن واقد; أحد الأئمة، روى عنه أحمد والبخاري. (212).
4 ـ أبو عبيد، القاسم بن سلاّم; أحد الأعلام، وثّقه أبو داود وابن معين وأحمد وغير واحد. (224).
5 ـ الطيالسي، أبو الوليد هشام بن عبدالملك الباهلي; أحد الأعلام، روى عنه أحمد والبخاري وأبو داود، قال أحمد: «هو شيخ الإسلام اليوم، ما أُقدّم عليه أحداً من المحدّثين». (227).
6 ـ سعيد بن منصور; الحافظ، أحد الأعلام، روى عنه أحمد ومسلم وأبو داود، قال أحمد: «من أهل الفضل والصدق»، وقال أبو حاتم: «من المتقنين الأثبات، ممّن جمع وصنّف». (227).
7 ـ ابن أبي شيبة، أبو بكر عبداللّه بن محمد; روى عنه البخاري ومسلم وغيرهما. (235).
8 ـ أحمد بن حنبل; صاحب «المسند»، أحد الأئمة الأربعة، روى عنه البخاري ومسلم وأبو داود وغيرهم. (238).
9 ـ إبن راهويه، إسحاق بن إبراهيم; أحد أئمة المسلمين وعلماء الدين، إجتمع له الحديث والفقه والحفظ والصّدق والورع والزّهد، روى عنه الجماعة سوى ابن ماجة. (238).
10 ـ إبن منيع، أحمد بن منيع البغوي; روى عنه مسلم والجماعة. (244).
11 ـ ابن الضريس، الحافظ أبو عبداللّه محمد بن أيوب; وثّقه ابن أبي حاتم والخليلي. (249).
12 ـ البخاري، محمد بن إسماعيل; صاحب الصحيح، روى عنه مسلم والترمذي. (256).
13) مسلم بن الحجّاج النيسابوري; صاحب الصحيح، روي عنه أنّه قال: «صنّفت هذا المسند الصحيح من ثلاثمائة ألف حديث مسموعة». (261).
14 ـ الترمذي، محمد بن عيسى; صاحب «الجامع الصحيح»، كان أحد الأئمة الّذين يقتدى بهم ـ عندهم ـ في علم الحديث. (279).
15 ـ إبن ماجة القزويني، أبو عبداللّه محمد بن يزيد; صاحب السنن، قال الخليلي: «ثقة كبير، متّفق عليه، محتجّ به». (283).
16 ـ عبداللّه بن أحمد بن حنبل; الحافظ ابن الحافظ، قال الخطيب: «كان ثقة ثبتاً فهماً». (290).
17 ـ البزّار، أبوبكر أحمد بن عمرو بن عبدالخالق البصري; الحافظ العلاّمة الشهير. (292).
18 ـ النسائي، أحمد بن شعيب، الإمام، الحافظ، شيخ الإسلام، أحد الأئمة المبرزين والحفّاظ المتقنين والأعلام المشهورين. قال الحاكم: «كان النسائي أفقه مشايخ مصرفي عصره» وقال الذهبي: «هو أحفظ من مسلم بن الحجاج». (303).
19 ـ أبو يعلى، أحمد بن علي الموصلي; الحافظ الثقة محدّث الجزيرة، قال الحاكم: «كنت أرى أبا علي الحافظ معجباً بأبي يعلى وإتقانه وحفظه لحديثه».
20 ـ الطبري، أبو جعفر محمد بن جرير; قال الخطيب: «كان أحد الأئمّة يُحكَم بقوله ويُرجَع إليه». (310).
21 ـ ابن المنذر، أبوبكر محمد بن إبراهيم; الحافظ العلاّمة الثقة الأوحد، كان غاية في معرفة الإختلاف والدليل مجتهداً لا يقلّد أحداً. (318).
22 ـ إبن أبي حاتم، عبدالرحمن بن محمد بن إدريس الرازي; الإمام الحافظ الناقد شيخ الإسلام، قال الخليلي: «أخذ علم أبيه وأبي زرعه، وكان بحراً في العلوم ومعرفة الرجال، ثقة حافظاً زاهداً، يُعدّ من الأبدال». (327).
23 ـ ابن الأنباري، أبوبكر محمد بن القاسم المقرئ النحوي اللغوي; وكان صدوقاً فاضلاً ديّناً خيّراً من أهل السنّة، وكان يحفظ مائة وعشرين تفسيراً بأسانيدها. (228).
24 ـ ابن أشته، محمد بن عبداللّه اللوذري أبوبكر الأصبهاني; أستاذ كبير وإمام شهير ونحوي محقّق، ثقة، قال الدّاني: «ضابط مشهور مأمون ثقة، عالم بالعربية، بصير المعاني، حسن التصنيف». (360).
25 ـ الطبراني، سليمان بن أحمد; الإمام العلاّمة الحجّة، بقيّة الحفّاظ، مسند الدنيا، وأحد فرسان هذا الشأن. (360).
26 ـ أبو الشيخ، عبداللّه بن محمد بن جعفر بن حيان; الإمام الحافظ، مسند زمانه، وكان مع سعة علمه وغزارة حفظه صالحاً خيّراً، قانتاً للّه صدوقاً، قال ابن مردويه: «ثقة مأمون»، وقال الخطيب: «كان حافظاً ثبتاً متقناً»، وقال أبو نعيم: «أحد الأعلام». (369).
27 ـ الدارقطني، أبو الحسن علي بن عمر; الإمام شيخ الإسلام، حافظ الزمان، حدّث عنه الحاكم وقال: «أوحد عصره في الفهم والحفظ والورع، إمام في القرّاء والمحدّثين، لم يخلف على أديم الأرض مثله»، وقال القاضي أبو الطيّب: «الدارقطني أمير المؤمنين في الحديث». (385).
28 ـ الراغب الأصفهاني، أبو القاسم المفضّل بن محمد; صاحب المصنّفات، ذكر الفخر الرازي أنّه من أئمّة السُنّة وقرنه بالغزالي، وكان في أوائل المائة الخامسة. (405).
29 ـ الحاكم النيسابوري، أبو عبداللّه محمد بن عبداللّه; الحافظ الكبير، إمام المحدّثين في عصره في الحديث والعارف به حقّ معرفته، وكان صالحاً ثقة يميل إلى التشيّع. (405).
30 ـ ابن مردويه، أبوبكر أحمد بن موسى الأصبهاني; الحافظ الكبير العلاّمة، كان فهماً بهذا الشأن، بصيراً بالرجال، طويل الباع، مليح التصانيف. (410).
31 ـ البيهقي، أبوبكر أحمد بن الحسن; الإمام الحافظ العلاّمة، شيخ خراسان، إنفرد بالإتقان والضبط والحفظ، وعمل كتباً لم يسبق إليها وبورك له في علمه. (458).
32 ـ ابن عساكر، أبو القاسم علي بن الحسين; الإمام الكبير حافظ الشام بل حافظ الدنيا، الثقة الثبت الحجّة، سمع منه الكبار، وكان من كبار الحفّاظ المتقنين. (571).
33 ـ ابن الأثير، المبارك محمد بن محمد; من مشاهير العلماء وأكابر النبلاء وأوحد الفضلاء (606).
34 ـ الضياء المقدسي، أبو عبداللّه محمد بن عبدالواحد; الإمام العالم الحافظ الحجّة، محدّث الشام شيخ السُنّة، رحل وصنّف، وصحّح وليّن، وجرّح وعدّل، وكان المرجوع إليه في هذا الشأن، جبلاً ثقة ديّناً زاهداً ورعاً. (643).
35 ـ القرطبي، محمد بن أحمد الأنصاري; مصنّف التفسير المشهور الذي سارت به الركبان، قالوا: كان من عباد اللّه الصالحين والعلماء العارفين الورعين الزاهدين في الدنيا، قال الذهبي: «إمام متقن متبحّر في العلم، له تصانيف مفيدة تدلّ على إمامته وكثرة اطّلاعه ووفور فضله». (671).
36 ـ إبن كثير، عماد الدين أبو الفداء إسماعيل بن عمر; الإمام المحدّث الحافظ، وصفه الذهبي بالإمام المفتي المحدّث البارع، ثقة متفنّن محدّث متقن. (774).
37 ـ إبن حجر العسقلاني، أحمد بن علي المصري; شيخ الإسلام، وإمام الحفّاظ في زمانه، وحافظ الديار المصرية، بل حافظ الدنيا مطلقاً، قاضي القضاة، صنّف التصانيف التي عمّ النفع بها. (852).
38 ـ السيوطي، جلال الدين عبدالرحمن بن أبي بكر; الحافظ الشهير صاحب المؤلفات الكثيرة في العلوم المختلفة، أثنى عليه مترجموه كالشوكاني في (البدر الطالع) والسخاوي في (الضوء اللامع) وابن العماد في (شذرات الذهب) وغيرهم. (911).
39 ـ المتّقي، نور الدين علي بن حسام الهندي; كان فقيهاً محدّثاً صاحب مؤلفات، أشهرها: كنز العمّال، أثنى عليه ابن العماد في (شذرات الذهب) والعيدروسي في (النور السافر في أعيان القرن العاشر). (975).
40 ـ الآلوسي، شهاب الدين محمود بن عبداللّه البغدادي; المفسّر المحدّث الفقيه اللغوي النحوي، صاحب «روح المعانى في تفسير القرآن والسبع المثاني»، وغيره من المؤلفات (1270).
هؤلاء جملة ممّن روى أحاديث التحريف...
_______________________
(1) استخرجناها من كتاب «طبقات الحفاظ» للحافظ السيوطي، وكتاب «طبقات المفسّرين» لتلميذه الداودي، وقد أعطى محقّق الكتابين في الهامش مصادر أُخرى لكل ترجمة.
الرواة لأحاديث التحريف من أهل السنّة
- الزيارات: 3158