وهم المحدِّثون والعلماء الّذين يروون أحاديث التحريف وينقلونها في كتبهم الحديثية وغيرها، ولا سبيل لنا إلى الوقوف على آرائهم فيها، فهل يقولون بصحّتها أولا؟ وعلى الأول، هل يحملونها على النسخ؟ أو يقولون بالتحريف حقيقة؟
وهؤلاء كثيرون، بل هم أكثر رجال الحديث والمحدّثين والعلماء الرواة والناقلين لهذه الأحاديث... .
فأهل السُنّة بالنسبة إلى أحاديث التحريف على ثلاثة طوائف:طائفة يروون التحريف ولا نعلم رأيهم فيه
- الزيارات: 2238