وتضمّنت الكلمات السالفة الذكر ـ عن جمع من أعلام الجرح والتعديل الّذين يكفي قدح الواحد منهم للسقوط عن درجة الاعتبار ـ الطعن في الصحيحين أو أحدهما. وفي ذلك كفاية في وهن دعوى الإجماع على تلقّي الأُمّة(1) أحاديثهما بالقبول... وهنا نتعرّض لآراء عدّة من الأكابر السابقين واللاّحقين في حكم أحاديث الصحيحين.
________________
(1) مضافاً إلى أنّ الشيعة الاثني عشرية، والزيدية والحنفية، والظاهرية لا يقولون بذلك وهم من هذه الأُمّة.
آراء العلماء في الصحيحين
- الزيارات: 2372