تنقسم الأمثال إلى :
مثل : سائر .
ومثل : قياسي .
والسائر : ما قالته العرب في مناسبات ثم جرى على الألسن يتمثّل به إذا وجد شيء يشارك تلك المناسبات .
والقياسي : هو تصوير يخلقه المصوّر لتوضيح فكرة عن طريق تشبيه يسمّيه البلاغيّون (التمثيل المركب) ، أو إبداع يجمع بذلك بين جمال التصوير وما ينشده المتمثّل من أغراض.
بوسعنا أن نصنّف الأمثال في نهج البلاغة إلى : قرآنيّة ، وسائرة ، وقياسيّة . وإلى : نثريّة وشعريّة . وإلى : جاهليّة وإسلاميّة ومخضرمة . وإلى سواها من صنوف .
فوائد الأمثال قد استوفينا الكثير منها في مقدّمة (الأمثال النبويّة) و(البصائر) ، وكذلك تعاريف القوم لها فلا نعيد .
ثم الكتب المؤلّفة في (الأمثال العلويّة) و(الأمثال في نهج البلاغة) منها كما يلي: 100 حكمة ومثل ، غرر الحكم ودرر الكلم للآمدي ، حكم ابن دريد ، أمثال منسوبة إلى الجاحظ ، حكم الإمام علي (مجلة المشرق/ ج 5/ بيروت) ، شذرات الأدب للشيخ الرئيس ، نثر اللآلئ (مجموعة ثانية من فلايشر) ، كلمات علي بن أبي طالب شرح الشيخ محمد عبده ، أقوال أمير المؤمنين ـ علي بخاري ، صد كلمة مولاي متقيان ترجمة روليم يول إلى الإنجليزية ، ألف كلمة مجردة من شرح ابن أبي الحديد على نهج البلاغة وبغية الوقوف على مخطوطات ومطبوعات هذه المؤلفات يرجع إلى الجزء الأول من (تاريخ الأدب العربي) تأليف بروكلمان تحت عنوان (أمثال سيدنا علي) كما في رسالة الإسلام عدد 7 8 (1388هـ) الأزهر 1968م.
الأمثالُ
- الزيارات: 5406