• +98 25 3770 33 30
  • عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

مقام الوصي

الشبهة :
إنّ منزلة الوصي عند الشيعة تعادل منزلة النبي (صلّى الله عليه وآله) ، وإنّ الوصي يوحى إليه .

الجواب :
يجدر بالقارئ الكريم أن يلتفت إلى أنّ صاحب هذه الشبهة يحاول أن ينسب إلى الشيعة أمرين :
الأوّل : أنّ الأوصياء أنبياء .
الثاني : أنّ الأوصياء يوحى إليهم .
وينتج عن ذلك هو توريط الشيعة الاثني عشرية واتهامهم بفكرة الغلو ، وبالتالي ارتباطهم بالسبئية ، إلاّ أنّ هذا باطل وغير صحيح ، وسوف نتناول ذلك إجمالاً ، فنقول :
أوّلاً : لو أُريد من كون الأوصياء بمنزلة الأنبياء أنّهم أنبياء ، فهذا ما لا نريده ، ولم يدون في كتاب من كتب الشيعة ؛ ولذا روى الفريقان عن رسول الله (صلّى الله عليه وآله) أنّه قال لعلي : ( أنتَ منّي بمنزلة هارون من موسى إلاّ أنّه لا نبي بعدي ) (1) ، فالرسول الأكرم في هذا الحديث جعل الإمام عليّاً (عليه السلام) بمنزلة هارون ـ الذي هو نبي من الأنبياء ـ من موسى على أنه لا نبي بعد رسول الله (صلّى الله عليه وآله) ، وهذا يكشف عن أنّ التنزيل بحدّ ذاته لا يعني التنزيل من جميع الجهات حتى من جانب النبوّة ، كما أكّد على ذلك الأئمّة (عليهم السلام) :
1 ـ قال أبو عبد الله الصادق (عليه السلام) : ( إنّما الوقوف علينا في الحلال فأمّا النبوّة فلا ) (2) .
2 ـ وعن بريد بن معاوية عن أحدهما ـ أبي جعفر وأبي عبد الله ـ (عليهما السلام) ، قال : ( قلت له : ما منزلتكم ؟ ومَن تشبهون ممّن مضى ؟ قال : صاحب موسى وذو القرنين كانا عالمين ولم يكونا نبيّين ) (3) .
3 ـ كذلك عن سدير قال : قلت لأبي عبد الله (عليه السلام) : ( ... وعندنا قوم يزعمون أنّكم رسل يقرؤون علينا بذلك قرآنا ( يَا أَيّهَا الرّسُلُ كُلُوا مِنَ الطّيّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحاً إِنّي بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ ) ، فقال : يا سدير سمعي وبصري وشعري وبشري ولحمي ودمي من هؤلاء براء ، وبرئ الله منهم ورسوله ، ما هؤلاء على ديني ولا على دين آبائي ، والله لا يجمعني الله وإيّاهم يوم القيامة إلاّ وهو ساخط عليهم ، قال : قلت : فما أنتم ؟ قال : نحن خزّان علم الله ، نحن تراجمة أمر الله ، نحن قوم معصومون أمر الله تبارك وتعالى بطاعتنا ، ونهى عن معصيتنا ، نحن الحجّة البالغة على مَن دون السماء وفوق الأرض ) (4) .
4 ـ عن محمد بن مسلم قال : ( سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول : الأئمّة بمنزلة رسول الله (صلّى الله عليه وآله) ، إلاّ أنّهم ليسوا بأنبياء ، ولا يحل لهم من النساء ما يحل للنبي (صلّى الله عليه وآله) ، فأمّا ما خلا ذلك فهم فيه بمنزلة رسول (صلّى الله عليه وآله) )  (5)  .
5 ـ عن أبي أيوب بن الحر ، قال : ( سمعت أبا عبد الله يقول : إنّ الله عزّ ذكره ختم بنبيّكم النبيّين ، فلا نبيّ بعده أبداً ، وختم بكتابكم الكتب ، فلا كتاب بعده أبداً ، وأنزل فيه تبيان كل شيء ) (6) .
ثم كيف يدعي الشيعة أن الأئمة أنبياء ، أو أنهم يوحى إليهم ، وهم يرتلون القرآن بكرة وعشياً : ( مَا كَانَ مُحَمّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِن رجَالِكُمْ وَلكِن رّسُولَ اللهِ وَخَاتَمَ النّبِيّينَ وَكَانَ اللهُ بِكُلّ شَيْ‏ءٍ عَلِيماً ) (7) .

أقوال علماء الشيعة
وقال الشيخ المفيد : ( فإن قيل : هل علمتم من دينه أنّه خاتم الأنبياء أم لا ؟
فالجواب : علمنا ذلك من دينه (صلّى الله عليه وآله) .
فإن قيل : بما علمتموه ؟ .
فالجواب : علمنا ذلك بالقرآن والحديث ، أمّا القرآن فقوله تعالى : ( مَا كَانَ مُحَمّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِن رجَالِكُمْ وَلكِن رّسُولَ اللهِ وَخَاتَمَ النّبِيّينَ وَكَانَ اللهُ بِكُلّ شَيْ‏ءٍ عَلِيماً ) .
وأمّا الحديث فقوله (صلّى الله عليه وآله) لعلي (عليه السلام) :
( أنتَ مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي )  (8)  .
قال الشيخ الطوسي (رحمه الله) : ( مسألة : نبينا محمد (صلّى الله عليه وآله) خاتم الأنبياء والرسل بدليل قوله تعالى : ( مَا كَانَ مُحَمّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِن رجَالِكُمْ وَلكِن رّسُولَ اللهِ وَخَاتَمَ النّبِيّينَ ) (9) .
وقال القاضي ابن براج : ( مسألة : نبينا خاتم النبيين والمرسلين بمعنى أنّه لا نبي بعده إلى يوم القيامة ، يقول تعالى : ( مَا كَانَ مُحَمّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِن رجَالِكُمْ وَلكِن رّسُولَ اللهِ وَخَاتَمَ النّبِيّينَ وَكَانَ اللهُ بِكُلّ شَيْ‏ءٍ عَلِيماً ) (10) .
واستدلّ بذلك أيضاً علي بن يونس العاملي في كتابه الصراط المستقيم (11) ، وقال الشيخ الطوسي في تفسير هذه الآية ( وَخَاتَمَ النّبِيّينَ ) أي : ( آخرهم ؛ لأنّه لا نبي بعده إلى يوم القيامة ) (12) .
وقال الشيخ الطبرسي : ( ( وَخَاتَمَ النّبِيّينَ ) أي : وآخر النبيين ختمت النبوة به ، فشريعته باقية إلى يوم الدين ، وهذا فضيلة له (صلّى الله عليه وآله) اختص بها من بين سائر المرسلين ) (13) .
وأقوال علمائنا في ذلك كثيرة جدّاً فوق حدّ الإحصاء .  الوحي انقطع بموت النبي (صلّى الله عليه وآله)
أمّا بالنسبة إلى الوحي فإنّه انقطع بموت النبي (صلّى الله عليه وآله)، وهذا يعد من الضروريات والبديهات في مذهب أهل البيت (عليهم السلام) ، ولو تصفّحنا سريعاً ما ورد في الكتب الروائية الشيعية لوجدناها زاخرة بهذا المعنى .
فمن باب المثال لا الحصر ما جاء في ( الوسائل ) عن أبي أيوب الخراز أنّه قال : ( أردنا أن نخرج فجئنا نسلّم على أبي عبد الله (عليه السلام) ، فقال : كأنّكم طلبتم بركة الاثنين ؟ قلنا : نعم ، قال : فأيّ يوم أعظم شؤماً من يوم الاثنين ، فقدنا فيه نبيّنا (صلّى الله عليه وآله) وارتفع الوحي عنا ) (14) .
وعن أبي عبد الله بن أبي الكرام قال : تهيّأت للخروج إلى العراق ، فأتيت أبا عبد الله (عليه السلام) لأسلّم عليه وأودّعه ، فقال : ( أين تريد قلتُ : أريد إلى العراق ، فقال لي : في هذا اليوم ـ وكان يوم الاثنين ـ ؟ فقلتُ : إنّ هذا اليوم يقول الناس : إنّه يوم مبارك فيه وُلد النبي (صلّى الله عليه وآله) ، فقال : والله ما يعلمون أيّ يوم وُلد فيه النبي (صلّى الله عليه وآله) ، إنّه يوم شؤم ، فيه قُبض النبي (صلّى الله عليه وآله) وانقطع الوحي ) (15) .
وعن جامع الأخبار في كتاب التعبير عن الأئمّة (عليهم السلام): ( إنّ رؤيا المؤمن صحيحة ؛ لأنّ نفسه طيّبة ويقينه صحيح ، وتخرج فتتلقى من الملائكة ، فهي وحي من الله العزيز الجبّار ، وقال (عليه السلام) : انقطع الوحي وبقي المبشّرات ألا وهي نوم الصالحين والصالحات ) (16) .
وسيأتي أنّ من معاني الوحي هو ما يحصل في المنام ، كما في الإيحاء إلى أُمّ موسى (عليها السلام) .
وأخرج البخاري في صحيحه في باب الرؤيا الصالحة ، عن عبد الله بن سلمة ، عن مالك بن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة ، عن أنس بن مالك أنّ رسول الله (صلّى الله عليه وآله) قال : ( الرؤيا الحسنة من الرجل الصالح جزء من ستة وأربعين جزءاً من النبوّة ) ، وكذا ذكرها بعدّة أسانيد في باب الرؤيا الصالحة ( جزء من ستة وأربعين جزءاً من النبوّة ) كما عن عبادة بن الصامت وأبي هريرة وأنس (17) .

أقسام الوحي
ذكر المفسّرون أنّ للوحي أكثر من معنى ، استعملها القرآن الكريم : كالإيحاء إلى النحل وإلى أُمّ موسى ونحوها .
وعلى هذا الأساس ، فلو عُبّر في بعض الروايات بالوحي لا يعني ذلك أنّ المقصود منه هو الوحي الرسالي والنبوّة أبداً ، بل لابد أن يكون المراد غير ذلك ، ومن أقسام الوحي في القرآن الكريم ما يلي :
1 ـ الوحي بمعنى الإلهام : كما في قوله تعالى : ( وَأَوْحَى‏ رَبّكَ إِلَى النّحْلِ أَنِ اتّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتاً ) (18) ، كما نصّ على ذلك النحّاس ، حيث قال : روي عن الضحّاك أنّه قال : ألهمها ، وأصل الوحي في اللغة الإعلان بالشيء في ستره ، فيقع ذلك بالإلهام وبالإشارة وبالكتابة وبالكلام الخفي )  (19) ، وكذا قيل إنّ من الوحي الرحماني بمعنى الإلهام ، قوله تعالى :   ( وَأَوْحَيْنَا إِلَى‏ أُمّ مُوسَى )   (20) .
2 ـ الوحي بمعنى الخلق : عن السدّي ( أَوْحَى‏ فِي كُلّ سَمَاءٍ أَمْرَهَا ) (21) ، قال : ( خلق في كل سماء خلقها من الملائكة ، والخلق الذي فيها من البحار وجبال البرد وما لا يعلم ، وعن قتادة ( وَأَوْحَى‏ فِي كُلّ سَمَاءٍ أَمْرَهَا ) : خلق فيها شمسها وقمرها ونجومها وصلاحها ) (22) .
3 ـ الوحي بمعنى إلقاء القول بخفاء : كما في قوله تعالى : ( إِذْ يُوحِي رَبّكَ إِلَى الْمَلاَئِكَةِ أَنّي مَعَكُمْ ) (23) .
4 ـ الوحي بمعنى الإشارة والكتابة : كما نقل القرطبي في تفسير قوله تعالى : ( فَأَوْحَى‏ إِلَيْهِمْ أَن سَبّحُوا بُكْرَةً وَعَشِيّاً )(24) ، عن الكلبي وقتادة وابن منبه : أوحى إليهم أشار ، وعن القتبي : أومأ ، وعن مجاهد : كتب على الأرض ، وأمّا عكرمة فيقول : كتب في كتاب ، والوحي في كلام العرب الكتابة ... (25) .
5 ـ الوحي بمعنى الإسرار : كما في قوله تعالى : ( يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى‏ بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُوراً )  (26)   .
6 ـ الوحي بمعنى الإلقاء في الروع : كما في قوله تعالى : ( وَأَوْحَيْنَا إِلَى‏ أُمّ مُوسَى‏ أَنْ أَرْضِعِيهِ ) (27) .
قال الجبائي : ( كان الوحي رؤيا منام ) ، وقال الزجاج : ( معنى أوحينا إلى أُمّ موسى أعلمناها ) ، وقال عبد الرزاق الصنعاني في تفسيره : ( عن قتادة في قوله وأوحينا إلى أُمّ موسى ، قذف في نفسها ) (28) .
وفي زاد المسير لابن الجوزي : ( فيه ثلاثة أقوال : أحدها : أنّه إلهام قاله ابن عباس ، والثاني : إنّ جبرائيل أتاها ، وبذلك قاله مقاتل ، والثالث : أنّه كان رؤيا منام ) (29) .
7 ـ الوحي بمعنى الأمر : كما في قوله تعالى ( بِأَنّ رَبّكَ أَوْحَى‏ لَهَا ) (30) ، ذكره القرطبي في تفسيره (31) .
إذن للوحي معان عديدة ، فمن السذاجة حصره بالوحي الرسالي . وممّا يؤيّد جميع ما ذكرنا ما جاء في كتاب التعبير عن الأئمّة (عليهم السلام) : ( إنّ رؤيا المؤمن صحيحة ؛ لأنّ نفسه طيّبة ويقينه صحيح ، وتخرج فتتلقى من الملائكة ، فهي وحي من الله العزيز الجبّار ، وقال (عليه السلام) : انقطع الوحي وبقي المبشرات ألا وهي نوم الصالحين والصالحات ) (32)  .
والنتيجة : هي أنّ الوحي انقطع والائمّة (عليهم السلام) ليسوا بأنبياء .

الخلاصة
1 ـ إنّ انقطاع النبوّة والوحي الرسالي بعد موت النبي (صلّى الله عليه وآله) من بديهيات وضروريات مذهب أهل البيت (عليهم السلام) ، والتراث الشيعي مليء بالروايات التي تنطق بهذه الحقيقة .
2 ـ مضافاً إلى ما سبق من وجود الجمّ الغفير من الروايات التي تؤكّد هذه الحقيقة ، فقد أجمع علماؤنا على انقطاع الوحي بعد موت نبيّنا (صلّى الله عليه وآله) وأنّه خاتم النبيين .
3 ـ ورد الوحي في القرآن الكريم على معان عديدة ؛ لذا فإطلاق الوحي ـ لو وجد في بعض الروايات ـ لا يعني ذلك أنّ المراد هو وحي النبوّة والرسالة .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) صحيح مسلم : ج 4 ص 1870 ـ 1871 باب فضائل علي (عليه السلام) ، المعجم الكبير ، الطبراني : ج 6 ص 148 ؛ الثقات ، ابن حبان : ج 1 ص 142 ، المناقب ، الخوارزمي : ص 152 ؛ ونحوه الدر المنثور ، السيوطي : ج 4 ص 322 ؛ تاريخ مدينة دمشق ، ابن عساكر : ج 20 ص 360 وج 21 ص 415 وج 42 ص 53 ؛ صحيح ابن حبان : ج 15 ص 16 وص 371 ؛ مجمع الزوائد ، الهيثمي : ج 9 ص 109 ؛ سنن الترمذي ، الترمذي : ج 5 ص 304 ؛ المعجم الصغير ، الطبراني : ج 2 ص 54 ؛ المعجم الأوسط ، الطبراني : ج 6 ص 77 ؛ المستدرك ، الحاكم النيسابوري : ج 3 ص 109 ؛ ونحوه السنن الكبرى ، البيهقي: ج 9 ص 40 ؛ شرح صحيح مسلم ، النووي : ج 15 ص 174 ؛ مسند الطيالسي : ص 29 ؛ مسند ابن راهويه : ج 5 ص 37 ؛ مسند أبي يعلى : ج 2 ص 66 وص 132 ؛ وغيرها من المصادر .
(2) الكافي ، الكليني: ج 1 ص 268 .
(3) الكافي ، الكليني: ج 1 ص 269 .
(4) الكافي ، الكليني: ج 1 ص 269 .
(5) الكافي ، الكليني: ج 1 ص 270 .
(6) المصدر نفسه : ج 1 ص 269 .
(7) الأحزاب : آية 40 .
(8) النكت الاعتقادية ، المفيد : ص 38 .
(9) الرسائل العشر ، الطوسي : ص 97 .
(10) جواهر الفقه ، ابن البراج : ص 248 .
(11) الصراط المستقيم ، علي بن يونس العاملي : ج 1 ص 61 .
(12) التبيان ، الطوسي : ج 8 ص 346 .
(13) مجمع البيان ، الطبرسي : ج 8 ص 166 .
(14) الوسائل ، الحر العاملي : ج 11 ص 351 : ح 1 ؛ باب آداب السفر إلى الحج وغيره ، الباب الرابع ( باب كراهة اختيار الاثنين للسفر ) ؛ وكذا الباب السابع : ح 9 ص 360 .
(15) وسائل الشيعة ، الحر العاملي : ج 11 ص 360 .
(16) نقلاً عن بحار الأنوار ، المجلسي : ج 58 ص 176 .
(17) صحيح البخاري ، البخاري : ج 8 ص 68 ، ص 70 .
(18) النحل : آية 68 .
(19) معاني القرآن ، النحاس : ج 4 ص 83 .
(20) القصص : آية 7 .
(21) فصلت : آية 12 .
(22) جامع البيان : ابن جرير الطبري : ج 24 ص 125 .
(23) الأنفال : آية 12 .
(24) مريم : آية 11 .
(25) تفسير القرطبي ، القرطبي: ج 11 ص 85 ؛ وكذا ما في : جامع البيان : ابن جرير الطبري : ج 16 ص 68 ؛ وتفسير ابن كثير ، ابن كثير : ج 3 ص 119 .
(26) الأنعام: آية 112 .
(27) القصص : آية 7 .
(28) تفسير الصنعاني ، عبد الرزاق الصنعاني : ج 3 ص 87 ؛ وكذلك في : تفسير الطبري : ج 2 ص 37؛ ومعاني القرآن: النحاس : ج 5 ص 157 .
(29) زاد المسير ، ابن الجوزي : ج 6 ص 87 ؛ وهكذا انظر : تفسير القرطبي : ج 6 ص 363؛ ج 13: ص 250 .
(30) الزلزلة : آية 5
(31) تفسير القرطبي ، القرطبي : ج 6 : ص 363 .
(32) نقلاً عن بحار الأنوار : المجلسي : ج 58 : ص 176 .


أضف تعليق

كود امني
تحديث

مؤسسة السبطين عليهما السلام

loading...
أخبار المؤسسة
إصدارات
حول المؤسسة
loading...
المرئيات
اللطميات
المحاضرات
الفقه
الصور

مشاهدة الكل

telegram ersali arinsta ar

۱ شوال

  ۱ـ عيد الفطر السعيد.۲ـ غزوة الكدر أو قرقرة الكدر.۳ـ وفاة عمرو بن العاص.۱ـ عيد الفطر السعيد:هو اليوم الاوّل م...

المزید...

۳شوال

قتل المتوكّل العبّاسي

المزید...

۴ شوال

۱- أميرالمؤمنين يتوجه إلى صفين. ۲- وصول مسلم إلى الكوفة.

المزید...

۸ شوال

هدم قبور أئمة‌ البقيع(عليهم سلام)

المزید...

۱۰ شوال

غزوة هوازن يوم حنين أو معركة حنين

المزید...

11 شوال

الطائف ترفض الرسالة الاسلامية في (11) شوال سنة (10) للبعثة النبوية أدرك رسول الله(ص) أن أذى قريش سيزداد، وأن ...

المزید...

۱۴ شوال

وفاة عبد الملك بن مروان

المزید...

۱۵ شوال

١ـ الصدام المباشر مع اليهود واجلاء بني قينقاع.٢ـ غزوة أو معركة اُحد. ٣ـ شهادة اسد الله ورسوله حمزة بن عبد المط...

المزید...

۱۷ شوال

۱- ردّ الشمس لأميرالمؤمنين علي (عليه السلام) ۲ـ غزوة الخندق ۳ـ وفاة أبو الصلت الهروي ...

المزید...

۲۵ شوال

شهادة الامام الصادق(عليه السلام)

المزید...

۲۷ شوال

مقتل المقتدر بالله العباسي    

المزید...
012345678910
سيرة العلماء
تطبيق اندرويد لكتاب العروة الوثقی والتعليقات عليها
مكتبة أنيس
ثبّت سؤالك هنا
العروة الوثقى
Sibtayn International Foundation
Tel: +98 25 37703330 Fax: +98 25 37706238 Email : sibtayn[at]sibtayn.com
© 2024 Sibtayn International Foundation. All Rights Reserved.

Hi! Click one of our representatives below to chat on WhatsApp or send us email to [email protected]

الإتصال بنا
Close and go back to page