سير الأعلام : قُتل طلحة وفي يد خازنه ألف ألف درهم ومئتا إلف درهم ، وقّومت أصوله وعقاره ثلاثين ألف درهم . (تعادل 1230000 ـ درهم) . (1)
وأعجب ما مرّ بي قول ابن الجوزي في كلام له على حديث قال : وقد خلّف طلحة ثلاثمئة حمل من الذهب .
ويروى : عن هشام عن أبيه : أن الزبير ترك من العروض بخمسين ألف ألف درهم ومن العين خمسين ألف ألف درهم (= 100000000 درهم) . (2)
ويروى أيضاً : اقتسم مال الزبير على أربعين ألف ألف . (3)
أقول : وسيجيء في فتنة عائشة ، وفي فتنة الجمل ، ما يتعلّق بهما وما يرتبط بأمرهما .
العقد الفريد : قال عبد الله بن الزبير : فقتل الزبير ونظرت في دينه فإذا هو ألف ألف ومئة ألف (= 1100000 ) قال : فبعت ضيعة له بالغابة بألف ألف وستمئة ألف (= 1600000) ، ثم ناديت من كان له قِبل الزبير شيء فليأتنا نقضه ! فلما قضيت دينه ... أخذت الثلث لولدي ، ثم قسّمت الباقي ، فصار لكل امرأة من نسائه ـ وكان له أربع نسوة ـ في ربع الثمن ألف ألف ومئة ألف (= 1100000) فجميع ما ترك مئة ألف ألف وسبعمئة ألف ( 100700000 ) . (4)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1 ـ سير الإعلام ، ج 1 ، ص 25 .
2 ـ نفس المصدر ، ص 42 .
3 ـ نفس المصدر ، ص 43 .
4 ـ العقد الفريد ، ج 4 ، ص 324 .
ما تركاه من الأموال
- الزيارات: 2460