• +98 25 3770 33 30
  • عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

الأنصار من غير الهاشميين 3

 

الأنصار من غير الهاشميين 3

الحارث بن امرئ القيس الكندي :

ذكر أهل السير : أنـّه من شهداء الطفّ، كان من الشجعان، وله ذكر في المغازي والحروب .

                وقال صاحب الحدائق الورديّة : أنـّه كان ممّن خرج في عسكر ابن سعد حتّى أتى كربلاء، فلمّا ردّوا على الحسين شروطه وحصروه، مال إليه وانضمّ إلى أصحابه الكنديّين، وهم أربعة نفر فقتلوا مع الحسين (عليه السلام)، انتهى .

                وذلك يكشف عن قوّة ديانته، وكونه في مرتبة فوق الوثاقة، ويذكر من ثباته في الإسلاموالديانة أنـّه ممّن حضر حصارالمجبر، فلمّا خرج المرتدّون ليقتلوا وثب على عمّه ليقتله،فقال عمّه:ويحك،أتقتلني أنا عمّك؟!فقال:أنت عمّي،والله ربّي، فقتله([1]) .

                ذكره الفضيل بن الزبير فيمن استشهد مع الإمام الحسين (عليه السلام)، وعنونه السماوي في إبصار العين بــ (الحرث بن امرئ القيس) ([2]) .

 

حارث بن نبهان ( مولى حمزة بن عبدالمطّلب ) :

عدّه الفضيل بن الزبير فيمن قُتل مع الحسين (عليه السلام)([3]) .

                قال أهل السير : إنّ نبهان كان عبداً لحمزة، شجاعاً فارساً، مات بعد شهادة حمزة بسنتين، وانضمّ ابنه الحارث إلى أمير المؤمنين (عليه السلام)، ثمّ بعده إلى الحسن (عليه السلام)، ثمّ إلى الحسين (عليه السلام)، فلمّا خرج الحسين (عليه السلام) من المدينة إلى مكّة خرج الحرث معه ولازمه حتّى وردوا كربلاء، فلمّا شبّت الحرب تقدّم أمام الحسين (عليه السلام)، ففاز بالشهادة رضوان الله عليه([4]) .

                عنونه السماوي بالحرث بن نبهان، وذكر أنـّه من الشجعان العبّاد، له ذكر في المغازي، وأنـّه ممّن استشهد في الحملة الاُولى، كما عن صاحب الحدائق الورديّة([5]) .

 

حباب بن الحارث :

من شهداء الحملة الاُولى، كما عدّه ابن شهرآشوب([6]) .

                وعنونه المامقاني بــ (الحبّاب بن عامر التيمي) من تيم اللات، كان من شيعة الكوفة، وبايع مسلماً، فلمّا خذل مسلم اختفى عند قومه، فلمّا سمع بمجيء الحسين (عليه السلام) خرج من الكوفة مختفياً، فصادف الحسين (عليه السلام) في الطريق، فلزمه إلى يوم الطفّ، فتقدّم للقتال بين يديه، ونال شرف الشهادة رضوان الله عليه([7]) .

                ومثله في إبصار العين (الحبّاب بن عامر) ([8])، وتابعه القمّي في منتهى الآمال([9]) .

 

 

حبيب بن مظاهر :

نسبه :

حبيب بن مظاهر بن رئاب بن الأشتر بن جخوان بن فقعس بن طريف بن عمرو بن قيس بن الحرث بن ثعلبة بن دودان بن أسد أبو القاسم الأسدي الفقعسي .

 

                تاريخ جهاده :

                كان صحابيّاً، رأى النبيّ (صلى الله عليه وآله)، ذكره ابن الكلبي، كما عن إبصار العين .

                قال أهل السير : إنّ حبيباً نزل الكوفة وصحب عليّاً (عليه السلام) في حروبه كلّها، وكان من خاصّته وحملة علومه .

                ولمّا ورد مسلم بن عقيل إلى الكوفة ونزل دار المختار، وأخذت الشيعة تختلف إليه، قام فيهم جماعة من الخطباء يتقدّمهم عابس الشاكري، وثناه حبيب، فقام وقال لعابس بعد خطبته : رحمك الله، لقد قضيت ما نفسك بواجز من القول، وأنا والله الذي لا  إله إلاّ هو لعلى مثل ما أنت عليه .

                قالوا : وجعل حبيب ومسلم بن عوسجة يأخذان البيعة للحسين (عليه السلام) في الكوفة، حتّى إذا دخل عبيدالله بن زياد الكوفة وخذّل أهلها عن مسلم وفرّ أنصاره حبسهما عشائرهما وأخفياهما، فلمّا ورد الحسين كربلاء خرجا إليه مختفين يسيران الليل ويكمنان النهار، حتّى وصلا إليه([10]) .

 

                حبيب وعلم المنايا والبلايا :

                كان حبيب على درجة من العلم، وقد بلغ المرتبة العالية، والدرجة الرفيعة من العلم حين علّمه أمير المؤمنين (عليه السلام)علم المنايا والبلايا، أي حوادث المستقبل وما سيجري عليه وعلى غيره من أحداث .

                عن الفضيل بن الزبير، قال : مرّ ميثم التمّار على فرس له، فاستقبل حبيب بن مظاهر الأسدى عند مجلس بني أسد، فتحدّثا حتّى اختلفت أعناق فرسيهما، ثمّ قال حبيب : لكأنّي بشيخ أصلع ضخم البطن يبيع البطيخ عند دار الرزق، وقد صُلب في حبّ أهل بيت نبيّه (عليهم السلام)، ويُبقر بطنه لينصر ابن بنت نبيّه (عليه السلام)، فيُقتل ويُجال برأسه بالكوفة، ثمّ افترقا . فقال أهل المجلس : ما رأينا أحداً أكذب من هذين، قال : فلم يفترق أهل المجلس حتّى أقبل رُشيد الهجري فطلبهما، فسأل أهل المجلس عنهما، فقالوا : افترقا، وسمعناهما يقولان كذا وكذا، فقال رشيد : رحم الله ميثماً، ونسي : ويُزاد في عطاء الذي يجيئ بالرأس مئة درهم، ثمّ أدبر، فقال القوم : هذا والله أكذبهم، فقال القوم : والله ما ذهبت الأيّام والليالي حتّى رأينا ميثم مصلوباً على باب دار عمر بن حريث، وجيئ برأس حبيب بن مظاهر قد قُتل مع الحسين (عليه السلام)، ورأينا كلّ ما قالوا ([11]).

 

                مصرعه رضوان الله تعالى عليه :

                روى الطبري : « أنّ أبا ثمامة الصائدي قال للحسين : يا أبا عبدالله، نفسي لك الفداء، إنّي أرى هؤلاء قد اقتربوا منك، ولا  والله ! لا  تُقتل حتّى اُقتل دونك إن شاء الله، واُحبّ أن ألقى ربّي وقد صلّيتُ هذه الصلاة التي قد دنا وقتها، فرفع الحسين (عليه السلام)رأسه ثمّ قال : « ذكرت الصلاة، جعلك الله من المصلّين الذاكرين  . نعم، هذا أوّل وقتها »، ثمّ قال : « سلوهم أن يكفّوا عنّا حتّى نصلّي »، قال لهم الحصين بن تميم : إنّها لا  تقبل، فقال له حبيب بن مظاهر : لا  تقبل زعمت الصلاة من آل الرسول (صلى الله عليه وآله)، وتقبل منك يا حمار  ؟، قال : فحمل عليهم حصين بن تميم، وخرج إليه حبيب بن مظاهر، فضرب وجه فرسه بالسيف، فشبّ، ووقع عنه، وحمله أصحابه فاستنقذوه، وأخذ حبيب يقول :

اُقسِمُ لو كُنّا لكم أعداداً***أو شطرَكم ولّيتُما أكتادا

يا شرّ قوم حسباً وآدا***           وجعل يقول يومئذ :

أنا حبيب وأبي مظاهرٌ***فارس هيجاءَ وحرب تُسعرُ

أنتم أعَدُّ عُدّةً وأكثرُ***ونحن أوفى منكم وأصبرُ

ونحنُ أعلى حجّة وأظهرُ***حقّاً وأتقى منكم وأعذرُ

                وقاتل قتالاً شديداً، فحمل عليه رجل من بني تميم بالسيف فضربه حبيب على رأسه فقتله، وكان يقال له بديل بن صُريم من بني عُقفان، وحمل عليه آخر من بني تميم فطعنه، فوقع، فذهب ليقوم فضربه الحصين بن تميم على رأسه بالسيف، فوقع ونزل إليه التميمي فاحتزّ رأسه، فقال له الحصين : إنّي لشريكك في قتله، فقال الآخر : والله ! ما قتله غيري، فقال الحصين : أعطينه اُعلّقه في عنق فرسي كيما يرى النّاس ويعلموا أنّي شركتُ في قتله، ثمّ خذه أنت بعد فامضِ به إلى عبيدالله بن زياد، فلا  حاجة لي فيما تُعطاه على قتلك إيّاه، قال : فأبى عليه، فأصلح قومه فيما بينهما على هذا، فدفع إليه رأس حبيب بن مظاهر، فجال به في العسكر، قد علّقهُ في عنق فرسه، ثمّ دفعه بعد ذلك إليه، فلمّا رجعوا إلى الكوفة أخذ الآخر رأس حبيب فعلّقه في لبان فرسه، ثمّ أقبل به إلى ابن زياد في القصر، فبصر به ابنه القاسم بن حبيب وهو يومئذ قد راهق، فأقبل مع الفارس لا  يفارقه، كلّما دخل القصر دخل معه، وإذا خرج خرج معه، فارتاب به، فقال : ما لك بنيّ تتّبعني، قال : لا  شيء، قال : بلى يا بنيّ اخبرني، قال له : هذا الرأس الذي معك رأس أبي أفتعطينيه حتّى أدفنه ؟ قال : يا بنيّ لا  يرضى الأمير أن يُدفن، وأنا اُريد أن يُثيبني الأمير على قتله ثواباً حسناً، قال له الغلام : لكن الله لا  يثيبك على ذلك إلاّ أسوأ الثواب، أما والله قتلت خيراً منك وبكى .

                فمكث الغلام حتّى إذا أدرك لم يكن له همّةٌ إلاّ اتّباع أثر قاتل أبيه ليجد منه غرّة فيقتله بأبيه، فلمّا كان زمان مصعب بن الزبير وغزا مصعب با جُمير، دخل عسكر مصعب فإذا قاتل أبيه في فسطاطه، فأقبل يختلف في طلبه، والتماس غرّته، فدخل عليه وهو قائل نصف النهار، فضربه بسيفه حتّى برد([12]) .

                وفي القمقام الزخّار، قال : لمّا قُتل حبيب بن مظاهر، هدّ ذلك حسيناً، وقال عند ذلك : « أحتسب نفسي وحماة أصحابي »([13]) .

 

الحجّاج بن بدر التميمي السعدي :

كان الحجّاج بصريّاً من بني سعيد بن تميم، جاء بكتاب مسعود بن عمرو إلى الحسين (عليه السلام)، فبقي معه وقُتل بين يديه .

 

                الحجّاج سفير الشهادة :

                وقد كتب يزيد بن مسعود النهشلي إلى الحسين (عليه السلام) مع الحجّاج بن بدر السعدي، كتاباً هذا نصّه :

                أمّا بعد : فقد وصل إلَيَّ كتابك، وفهمت ما ندبتني إليه، ودعوتني له من الأخذ بحظّي من طاعتك، والفوز بنصيبي من نصرتك، وأنّ الله لم يخل الأرض من عامل عليها بخير، ودليل على سبيل، وأنتم حجّة الله على خلقه، ووديعته في أرضه، تفرّعتم من زيتونة أحمديّة، هو أصلها وأنتم فرعها، فاقدم سعدت بأسعد طائر فقد ذلّلت لك أعناق بني تميم، وتركتهم أشدّ تتابعاً في طاعتك من الإبل الظماء لورود الماء يوم خمسها، وقد ذلّلت لك بني سعد وغسلت درن قلوبها بماء سحابة مزن حيث استهلّ برقها فلمع .

                ثمّ أرسل الكتاب مع الحجّاج، وكان متهيّأً للمسير إلى الحسين بعدما سار إليه جماعة من العبدين، فجاؤا إليه (عليه السلام)بالطفّ، فلمّا قرأ الكتاب قال : ما لك آمنك الله من الخوف، وأعزّك يوم العطش الأكبر .

                وبقي الحجّاج معه حتّى قُتل بين يديه .

                عنونه المامقاني بالحجّاج بن زيد التميمي([14]) .

 

الحجّاج بن مسروق الجعفي :

نسبه :

الحجّاج بن مسروق بن جعفر بن سعد العشيرة المذحجي الجعفي . و نسبه البلاذري هكذا: الحجاج بن مسروق بن مالك بن كثيف بن عتبة بن الكداع الجعفي ([15]) .

 

                مصرعه رضوان الله تعالى عليه :

                ثمّ برز الحجّاج بن مسروق الجعفي، وهو يقول :

أقدم حسيناً هادياً مهدياً***فاليوم نلقى جدّك النبيّا

ثمّ أباك ذا الندى عليّاً***ذاك الذي تعرفه وصيّا

                فقتل خمساً وعشرين رجلاً ([16]) .

                وزاد ابن أعثم في الأبيات :

والحسن الخير التقى الوفيا***وذا الجناحين الفتى الكميّا

وأسد الله الشهيدَ الحيّا ([17])*** ونسبه صاحب القمقام الزخّار إلى أنـّه مؤذّن الحسين (عليه السلام)، وزاد في الأبيات ما زاده ابن أعثم الكوفي، إلاّ أن بدل ( التقي ) ( الرضا )، و ( الوفيّا ) ( الوليّا )، هكذا :

والحسن الخير الرضا الوليّا***وذا الجناحين الفتى الكميّا ([18])***وعنونه الشيخ المفيد في الإرشاد بــ (الحجّاج بن مسرور) ([19])، ولعلّه تصحيف كما عنونه الشيخ في رجاله بــ (الحجّاج بن مرزوق) ([20])، ولعلّه تصحيف أيضاً .

 

                الحجّاج بن مسروق مؤذّناً :

                وإذا كان الحجّاج قد وعى أوقات الصلاة بأذان يرفعه بين الحسين وأصحابه، فإنـّه اليوم يؤذّن للشهادة رافعاً صوته داعياً للمجد والخلود .

                قال في الإرشاد :

                « أنـّه مؤذّن الحسين (عليه السلام)، قال : وأمر الحسين الحجّاج بن مسرور أن يؤذّن، فلمّا حضرت الإقامة خرجَ الحسين (عليه السلام) في إزار ورداء ونعلين . . . إلى آخر الخبر([21]) .

                قال المامقاني في تنقيح المقال :

                الحجّاج بن مسروق الجعفي قد ذكر أهل السير أنه كان من الشيعة، صحب أمير المؤمنين (عليه السلام) بالكوفة، ثمّ لمّا خرج الحسين (عليه السلام)إلى مكّة خرج هو من الكوفة إلى مكّة لملاقاته فصحبه، وكان مؤذّناً له في أوقات الصلاة، واستأذنه يوم العاشر، فبرز وقاتل قتال المشتاقين، وقتل من القوم في مرّتين قرب الخمسين رجلاً، ثمّ استشهد رضوان الله عليه .

                وقد زاد شرفاً بتخصيصه بالسلام عليه في زيارة الناحية المقدّسة([22]) .

حجير بن جندب :

عدّه الفضيل بن الزبير ممّن استشهد مع الإمام الحسين (عليه السلام)، وكان مع أبيه جندب بن حجير . ولم يذكره غيره .

 

 

--------------------------------------------------------------------------------

[1]. تنقيح المقال : 1/243 .

[2] و 5. إبصار العين : 135 .

[3]. تسمية مَن قُتل مع الحسين (عليه السلام) : 152 .

[4]. تنقيح المقال : 1/248 .

 

[6]. المناقب / ابن شهرآشوب : 4/110 .

[7]. تنقيح المقال : 1/250 .

[8]. إبصار العين : 149 .

[9]. منتهى الآمال : 1/641 .

[10]. إبصار العين : 75 .

[11]. مجمع الرجال : 2/80 .

[12]. تاريخ الطبري : 4/334، الكامل في التاريخ / ابن الأثير : 3/291 .

[13]. القمقام الزخّار : 1/570، وقد روى أبيات الرجز غير ما ذكره الطبري .

[14]. تنقيح المقال : 1/255 .

[15]. أنساب الاشراف : 204 .

[16]. المناقب / ابن شهرآشوب : 4/112 .

[17]. مقتل الحسين (عليه السلام) من تاريخ ابن أعثم : 132 .

[18]. القمقام الزخّار : 1/584، وتابع بذلك المجلسي في بحاره : 45/25 .

[19]. الإرشاد / المفيد : 78 .

[20]. رجال الشيخ : 73 .

[21]. الإرشاد / الشيخ المفيد : 78 .

[22]. تنقيح المقال : 1: 255.


أضف تعليق

كود امني
تحديث

مؤسسة السبطين عليهما السلام

loading...
أخبار المؤسسة
إصدارات
حول المؤسسة
loading...
المرئيات
المدائح
رمضان
الأدعية
المحاضرات
الصور

مشاهدة الكل

telegram ersali arinsta ar

30 رمضان

وفاة الخليفة العباسي الناصر لدين الله

المزید...

23 رمضان

نزول القرآن الكريم

المزید...

21 رمضان

1-  شهيد المحراب(عليه السلام). 2- بيعة الامام الحسن(عليه السلام). ...

المزید...

20 رمضان

فتح مكّة

المزید...

19 رمضان

جرح أميرالمؤمنين (عليه السلام)

المزید...

17 رمضان

1 -  الاسراء و المعراج . 2 - غزوة بدر الكبرى. 3 - وفاة عائشة. 4 - بناء مسجد جمكران بأمر الامام المهد...

المزید...

15 رمضان

1 - ولادة الامام الثاني الامام الحسن المجتبى (ع) 2 - بعث مسلم بن عقيل الى الكوفة . 3 - شهادة ذوالنفس الزكية ...

المزید...

14 رمضان

شهادة المختار ابن ابي عبيدة الثقفي

المزید...

13 رمضان

هلاك الحجّاج بن يوسف الثقفي

المزید...

12 رمضان

المؤاخاة بين المهاجرين و الانصار

المزید...

10 رمضان

1- وفاة السيدة خديجة الكبرى سلام الله عليها. 2- رسائل أهل الكوفة إلى الامام الحسين عليه السلام . ...

المزید...

6 رمضان

ولاية العهد للامام الرضا (ع)

المزید...

4 رمضان

موت زياد بن ابيه والي البصرة

المزید...

1 رمضان

موت مروان بن الحكم

المزید...
012345678910111213
سيرة العلماء
تطبيق اندرويد لكتاب العروة الوثقی والتعليقات عليها
مكتبة أنيس
ثبّت سؤالك هنا
العروة الوثقى
Sibtayn International Foundation
Tel: +98 25 37703330 Fax: +98 25 37706238 Email : sibtayn[at]sibtayn.com
© 2024 Sibtayn International Foundation. All Rights Reserved.

Hi! Click one of our representatives below to chat on WhatsApp or send us email to [email protected]

الإتصال بنا
Close and go back to page