• +98 25 3770 33 30
  • عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

الأنصار من غير الهاشميين 5

 

 

الأنصار من غير الهاشميين 5

سعد بن الحرث الأنصاري :

وأخوه : أبو الحتوف :

نسبهما :

هما ابنا الحرث بن سلمة الأنصاري العجلاني .

 

                تحوّلات الأحرار :

                كانا في الكوفة، رأيهما رأي الخوارج، فخرجا مع عمر بن سعد إلى حرب الحسين (عليه السلام)، فلمّا سمعا استنصاره وصراخ النساء والأطفال لسماع استنصاره، نالتهما الهداية الإلهيّة، وتوفيق السعادة، فقالا   : أنّا نقول لا  حكم إلاّ الله، ولا  طاعة لمن عصاه، وهذا الحسين بن بنت نبيّنا محمّد (صلى الله عليه وآله)، ونحن نرجو شفاعة جدّه يوم القيامة، فكيف نقاتله وهو بهذا الحال، نراه لا  ناصر له ولا  معين، فمالا  بسيفيهما بين يديه على أعدائه، وجعلا يقاتلان قريباً منه حتّى قَتلا جمعاً، وجرحا آخرين، ثمّ قُتلا معاً في مكان واحد رضوان الله عليهما ([1]) .

                عنونهما الفضيل بن الزبير فيمن قُتل مع الحسين (عليه السلام)، ولكن بعنوان سعد بن الحارث .

                والظاهر بن الحرث، كما عليه الأكثر .

 

سعد بن الحرث الخزاعي :

مولى أمير المؤمنين (عليه السلام)، له إدراك لصحبة النبيّ (صلى الله عليه وآله)، وكان على شرطة أمير المؤمنين (عليه السلام) بالكوفة، وولاّه آذربيجان، وانضمّ بعده إلى الحسن (عليه السلام)، ثمّ إلى الحسين (عليه السلام)، وخرج معه إلى مكّة، ثمّ إلى كربلاء، وتقدّم يوم العاشر أمامه وقاتل حتّى قُتل رضوان الله عليه([2]) .

                قُتل في الحملة الاُولى، ذكره ابن شهرآشوب في المناقب وغيره من المؤرّخين([3]) .

 

سعد بن حنظلة التميمي :

برز سعد بن حنظلة التميمي مرتجزاً :

صبراً على الأسياف والأسنّة***صبراً عليها لدخول الجنّة

وحور عين ناعمات هنّه***يا نفس للراحة فاجهدنـّه

وفي طلاب الخير فارغبنّه***               هكذا أورده ابن شهرآشوب([4]) .

                لكنّ المجلسي أورد الأبيات بإضافة زيادة :

لمن يريد الفوز لا  بالظنّة

                وقال : ثمّ حمل وقاتل قتالاً شديداً ثمّ قُتل رضوان الله عليه([5]) .

                إلاّ أنّ ابن أعثم في تاريخه أورد نفس كلام المجلسي، ولكن بعنوان (شعبة بن حنظلة التميمي) ([6])، والظاهر اتّحاده مع حنظلة بن سعد الشبامي .

 

سعيد بن عبدالله الحنفي :

إنّ الحسين (عليه السلام) أمر زهير بن القين وسعيد بن عبدالله أن يتقدّما أمامه حتّى يصلّي الظهر، فتقدّما أمامه في نحو من نصف أصحابه حتّى صلّى بهم صلاة الخوف .

                وروي أنّ سعيد بن عبدالله الحنفي تقدّم أمام الحسين فاستهدف لهم يرمونه بالنبل كلّما أخذ الحسين (عليه السلام) يميناً وشمالاً، قام بين يديه، فما زال يرمى بها حتّى سقط إلى الأرض وهو يقول : اللّهمّ العنهم لعن عاد وثمود . اللّهمّ أبلغ نبيّك السلام عنّي، وأبلغه ما لقيت من ألم الجراح، فإنّي أردت بذلك نصرة ذرّيّة نبيّك ثمّ مات رضوان الله عليه، فوجد به ثلاثة عشر سهماً سوى ما به من ضرب السيوف وطعن الرماح([7]) .

                إلاّ أنّ ابن أعثم في تاريخه ادّعى مبارزته وذكر له رجزاً :

أقدم حسين اليوم تلقى أحمدا***وشيخك الخير عليّاً ذا الندى

وحسناً كالبدر وافى الأسعدا***وعمّك القرن الهجان الأصيدا

وذو الجناحين هنوا وسعدا***وحمزة الليث الهزبر الأسدا       والأبيات ذكرها ابن شهرآشوب كذلك ناسباً إيّاها له رضوان الله عليه .

                والظاهر أنـّه استشهد وهو يقي الإمام (عليه السلام) بنفسه أن لا  تصل إليه سهام القوم .

                وقد نسب السيّد الأمين العاملي الرجز إلى سويد بن عمرو بن أبي المطاع، وليس بمعروف عنه هذا الرجز رضوان الله عليه، كما عليه الأكثر .

 

                الإمام الحجّة يشهد له بعظمة مواقفه :

                قال العلاّمة المامقاني : « لو لم يكن إلاّ ما ورد في الناحية المقدّسة في حقّه لكفى في الكشف عن ثقته وجلالته . قال عجّل الله تعالى فرجه : السَّلاَمُ عَلى سَعِيدِ بْنِ عَبيدِاللهِ الْحَنَفي الْقائِلِ لِلْحُسَينِ (عليه السلام) ـ وَقَدْ أَذِنَ لَهُ في الاِْنْصِرافِ ـ : لاَ  وَاللهِ ! لاَ  نُخْلّيكَ حَتّى يَعْلَمَ اللهُ أَنّا قَدْ حَفِظْنا غَيْبَةَ رَسُولِ اللهِ (صلى الله عليه وآله) فِيْكَ، وَاللهِ ! لَوْ أَعْلَمُ أَنّي اُقْتَلُ، ثُمَّ اُحْرَقُ، ثُمَّ اُذْرى، يُفْعَلُ بي ذلِكَ سَبْعِينَ مَرَّةً ما فارَقْتُكَ حَتّى أَلْقى حِمامي دُونَكَ، وَكَيْفَ أَفْعَلُ ذلِكَ وَإِنَّما هي مَوْتَةٌ أَوْ هي قَتْلَةٌ واحِدَةٌ، ثُمَّ بَعْدها الْكَرامَةُ الَّتي لاَ  انْقِضاءَ لَها أَبَداً . فَقَدْ لَقِيتَ حِمامَكَ، وَواسَيْتَ إِمامَكَ، وَلَقِيْتَ مِنَ اللهِ الْكَرامَةَ في دارِ الْمُقامَةِ، حَشَرَنا اللهُ مَعَكُم في الْمُسْتَشهدِينَ، وَرَزَقَنا مُرافَقَتَكُم في أَعْلى عِلِّيِّينَ، انتهى كلامه عجّل الله فرجه .

                وقد بلغ ذروة الجهاد والفداء والتضحية في وقايته للحسين (عليه السلام) عند الصلاة، فقد روى أبو جعفر الطبري أنـّه لمّا صلّى الحسين (عليه السلام) الظهر صلاة الخوف اقتتلوا بعد الظهر فاشتدّ القتال، ولما قرب الأعداء من الحسين (عليه السلام)وهو قائم بمكانه استقدم سعيد الحنفي أمام الحسين (عليه السلام)، فاستهدف لهم يرمونه بالنبل يميناً وشمالاً وهو قائم بين يدي الحسين (عليه السلام)يقيه السهام طوراً بوجهه، وطوراً بصدره، وطوراً بيده، وطوراً بجنبه، فلم يكد يصل إلى الحسين (عليه السلام)شيء من ذلك حتّى سقط الحنفي إلى الأرض، وهو يقول : اللّهمّ العنهم لعن عاد وثمود . . إلى آخر كلامه رضوان الله عليه، ثمّ التفت إلى الحسين (عليه السلام)فقال : أوفيت يابن رسول الله (صلى الله عليه وآله) ؟ قال : نعم، أنت أمامي في الجنّة، ثمّ فاضت نفسه النفيسة رضوان الله عليه([8]) .

 

سلمان بن مضارب :

ابن عمّ زهير بن القين، من أصحاب الحسين (عليه السلام) المستشهدين بالطفّ، كان مع زهير، فلمّا عدل زهير إلى الحسين (عليه السلام)عدل معه، وقتل يوم الطفّ رضوان الله عليه([9]) .

                قال صاحب الحدائق الورديّة : « إنّ سلمان قُتل فيمن قُتل بعد صلاة الظهر، فكأنـّه قُتل قبل زهير »([10]) .

 

سليمان ( مولى الحسين (عليه السلام) ) :

قال الفضيل بن الزبير في تعداد من قُتل مع الحسين (عليه السلام) : وقُتل سليمان مولى الحسين بن عليّ، قتله سليمان بن عوف([11]) .

 

                رسول العقيدة والجهاد :

                كان سليمان هذا من موالي الحسين (عليه السلام) أرسله بكتب إلى رؤساء الأخماس بالبصرة حين كان بمكّة .

                قال الطبري : « كتب الحسين (عليه السلام) إلى رؤساء الأخماس بالبصرة وإلى الأشراف كمالك بن مسمع البكري، والأحنف بن قيس التميمي، والمنذر بن الجارود العبدي ومسعود بن عمرو الأزدى، وقيس بن الهيثم، وعمرو بن عبيدالله بن معمر، فجاء الكتاب بنسخة واحدة :

                أمّا بعد : فإنّ الله اصطفى محمّداً (صلى الله عليه وآله) على خلقه، وأكرمه بنبوّته، واختاره لرسالته، ثمّ قبضه الله إليه، وقد نصح لعباده، وبلّغ ما اُرسل فيه، وكنّا أهله وأولياؤه وأوصياؤه وورثته، وأحقّ النّاس بمقامه في النّاس، فاستأثر علينا قومنا بذلك، فرضينا وكرهنا الفرقة وأحببنا لكم العافية، ونحن نعلم أنّا أحقُّ بذلك الحقّ المستحقّ علينا ممّن تولاّه، وقد بعثت إليكم رسولي بهذا الكتاب وأنا أدعوكم إلى كتاب الله وسنّة نبيّه، فإنّ السنّة قد اُميتت، وأنّ البدعة قد اُحييت، فإن تسمعوا قولي وتطيعوا أمري أهديكم سبيل الرشاد .

                فكتم بعض الخبر وأجاب بالاعتذار أو بالطاعةوالوعد، وظنّ المنذر بن الجارود أنـّه دسيس عبيدالله، وكان صهره، فإنّ بحرية بنت الجارود تحت عبيدالله، فأخذ الكتاب والرسول فقدّمهما إلى عبيدالله بن زياد في العشيّة التي عزم على السفر إلى الكوفة صبيحتها، فلمّا قرأ الكتاب قدّم الرسول ; سليمان وضرب عنقه، وصعد المنبر صباحاً وتوعّد النّاس وتهدّدهم، ثمّ خرج إلى الكوفة ليسبق الحسين (عليه السلام)([12]) .

 

سليمان بن ربيعة :

تفرّد بذكره الفضيل بن الزبير، وعدّه ممّن قُتل مع الحسين (عليه السلام)([13]) .

                ولم يذكره أحدٌ غيره .

سوار بن أبي عمير :

كان سوار ممّن أتى إلى الحسين (عليه السلام) أيام الهدنة، وقاتل في الحملة الاُولى، فجرح وصرع .

                قال في الحدائق الورديّة : قاتل سوار حتّى إذا صُرع اُتي به أسيراً إلى عمر بن سعد فأراد قتله، فشفّع فيه قومه، وبقي عندهم جريحاً حتّى توفّي على رأس ستّة أشهر .

                وقال بعض المؤرّخين : أنـّه بقي أسيراً حتّى توفّي، وإنّما كانت شفاعة قومه الدفع عن قتله .

                ويشهد له ما ذكر في القائميّات من قوله (عليه السلام) : « السلام على الجريح المأسور سوار بن أبي عمير النهمي »، على أنـّه يمكن حمل العبارة على أسره في أوّل الأمر([14]) .

                وعنونه السيّد المقرّم بــ (سوار بن أبي حمير)([15])، ولعلّه تبعاً للفضيل بن الزبير الذي عنونه هكذا : (سوار بن حمير) .

                والشيخ شمس الدين عنونه هكذا : (سوار بن منعم بن حابس النهمي) ([16]) تبعاً للشيخ في رجاله([17]) .

                وأورده ابن شهرآشوب ممّن استشهد في الحملة الاُولى بــ (سوار بن أبي عمير الفهمي) ([18]) .

                والسيّد الخوئي في معجمه أورده بعنوانين :

                الأوّل : سوار بن أبي عمير، وعدّه من أصحاب الحسين (عليه السلام)، وهو الجريح المأسور الذي ورد التسليم عليه من قِبل الناحية المقدّسة .

                والثاني : سوار بن المنعم بن الحابس، وعدّه من أصحاب الحسين (عليه السلام)كذلك دون أن يذكر له ترجمة([19]) .

                والظاهر اتّحادهما، وكونه سوار بن أبي عمير أوفق لما ورد في التسليم عليه في الزيارة، والنصّ على اسمه بابن أبي عمير .

                وأورده العلاّمة المامقاني تحت عنوان سوار بن المنعم بن الحابس، وقال : « عدّه الشيخ في رجاله من أصحاب الحسين (عليه السلام)، وقد وقع في طريق الصدوق (رحمه الله)في باب ميراث الجنين، وهو ثقة لما بيّناه في الفوائد المقدّمة من وثاقة شهداء الطفّ بلا شبهة وهو منهم، فقد نصّ أهل السِّير بأنّ سوار بن منعم بن حابس بن أبي عمير النهمي كان ممّن أتى الحسين (عليه السلام) أيّام المهادنة، وبقي معه إلى اليوم العاشر، فلمّا شبّ القتال قاتل في الحملة الاُولى، فجرح وصرع، فاُتي به أسيراً »([20]) .

 

سويد بن عمر بن أبي المطاع :

لا  يقنع بما قدّمه من أجل الإمامة حتّى يلتحق بقافلة الخلود :

قال السيّد ابن طاووس : وتقدّم سويد بن عمر بن أبي المطاع، وكان شريفاً كثير الصلاة، فقاتل قتال الأسد الباسل، وبالغ في الصبر على الخطب النازل، حتّى سقط بين القتلى وقد اُثخن بالجراح، فلم يزل كذلك وليس به حراك، حتّى سمعهم يقولون : قتل الحسين، فتحامل وأخرج من خفّه سكّيناً، وجعل يقاتلهم بها حتّى قُتل رضوان الله عليه([21]) .

                قال الطبري ـ بعد أن أورد ما ذكرناه عن السيّد ابن طاووس ـ : « ثمّ إنـّه قُتل، قتله عروة بن بطّار التغلبي وزيد بن رُقاد الجنبي، وكان آخر قتيل »([22]) .

                ومثله الكامل لابن الأثير، إلاّ أنـّه قال الذي قتله عروة بن بطّان الثعلبي([23])، ولعلّه تصحيف .

                والشيخ المامقاني ـ بعد أن أورد قصّته رضوان الله عليه ـ قال : « ووصفه علماء السيرة بالأنماري الخثعمي »([24]) .

                وقال أهل السِّير : « . . . فتقدّم سويد وقاتل حتّى اُثخن بالجراح، وسقط على وجهه فظنّ بأنـّه قتل، فلمّا قتل الحسين (عليه السلام) وسمعهم يقولون : قتل الحسين، وجد به إفاقة وكانت معه سكّين خبّاها، وكان قد اُخذ سيفه منه، فقاتلهم بسكّينه ساعة، ثمّ إنّهم تعطّفوا عليه فقتله عروة بن بكّار التغلبي وزيد بن ورقاء الجهني »([25]) .

                وعدّه السيّد الخوئي في معجمه من أصحاب الحسين (عليه السلام) تبعاً للشيخ في رجاله، وأورد عبارة السيّد ابن طاووس في كتاب اللهوف أواسط المسلك الثاني : قال الراوي : تقدّم سويد بن عمرو بن أبي المطاع ـ وكان شريفاً كثير الصلاة ـ فقاتل قتال الأسد الباسل، وبالغ في الصبر على الخطب النازل حتّى سقط بين القتلى »([26]) .

                وآخر من بقي من أصحاب الإمام الحسين (عليه السلام) سويد بن عمرو بن أبي المطاع الخثعمي . .([27]) .

 

الفتيان الجابريان :

سيف بن الحارث بن سريع ومالك بن عبد بن سريع :

من أجل المبدأ . . كلّنا « الجابريان » :

المتمعّن لموقفي هذين الشابين ليجد العجب في التضحية والفداء، فالجابريّان لم يقنعا أن يقدّما نفسيهما فداءً للإمامة، بل هما لا  يأسفان إلاّ على وحدةِ الحسين وغربته، ولم يستطيعا الذبّ عن إمامهما .

                هذه روائع التضحية يقدّمانها الجابريّان درساً للدفاع عن العقيدة والتضحية من أجل المبدأ .

                قال الطبري : « وجاء الفتيان الجابريّان سيف بن الحارث بن سريع، ومالك ابن عبد بن سريع، وهما ابنا عمّ وإخوان لاُمّ، فأتيا حسيناً فدنوا منه وهما يبكيان، فقال : أي بني أخي، فوالله ! إنّي لأرجو أن تكونا عن ساعة قريريْ عين، قالا   : جعلنا الله فداك، لا  والله ! ما على أنفسنا نبكي، ولكنّا نبكي عليك نراك قد اُحيط بك ولا  نقدر على أن نمنعك، فقال : جزاكما الله يابني أخي بوجدكما من ذلك، ومواساتكما إيّاي بأنفسكما أحسن جزاء المتّقين » .

                قال الطبري : « ثمّ استقدم الفتيان الجابريّان يلتفتان إلى حسين ويقولان : السلام عليك يابن رسول الله، فقال : وعليكما السلام ورحمة الله، فقاتلا حتّى قُتلا »([28]) .

                وعنونهما الدربندي تبعاً للهوف بــ (سيف بن أبي الحرّث بن سريع ومالك بن عبدالله بن سريع الجباريّان) ([29]) .

 

 

--------------------------------------------------------------------------------

[1] و 2. تنقيح المقال : 2/12 .

 

[3]. إبصار العين : 72 .

[4]. المناقب / ابن شهرآشوب : 4/110 .

[5]. بحار الأنوار : 45/18 .

[6]. تاريخ ابن أعثم : 127 .

[7]. بحار الأنوار : 45/21 .

[8]. تنقيح المقال : 2/28 .

[9]. تنقيح المقال : 2/48 .

[10]. إبصار العين : 132 .

[11]. تسمية مَن قُتل مع الحسين (عليه السلام) : 152 .

[12]. إبصار العين : 70 .

[13]. تسمية مَن قُتل مع الحسين (عليه السلام) : 152 .

[14]. إبصار العين : 106 .

[15]. مقتل الحسين (عليه السلام) / السيّد المقرّم : 254 .

[16]. أنصار الحسين (عليه السلام) : 91 .

[17]. رجال الشيخ الطوسي : 74 .

[18]. المناقب / ابن شهرآشوب : 4/122 .

[19]. معجم رجال الحديث : 8/320 .

[20]. تنقيح المقال : 2/71 .

[21]. اللهوف على قتلى الطفوف : 48 .

[22]. تاريخ الطبري 4 : 246 .

[23]. الكامل في التاريخ / ابن الأثير : 3/295 .

[24]. تنقيح المقال 2 : 72 .

[25]. إبصار العين : 132 .

[26]. معجم رجال الحديث : 8/325 .

[27]. القمقام الزخّار : 2/588 .

[28]. تاريخ الطبري : 4/337 . الكامل في التاريخ / ابن الأثير : 3/292 . بحار الأنوار / المجلسي : 4/31، مع اختلاف يسير . إبصار العين : 103 . القمقام الزخّار : 1/573 .

[29]. أسرار الشهادة : 298 .


أضف تعليق

كود امني
تحديث

مؤسسة السبطين عليهما السلام

loading...
أخبار المؤسسة
إصدارات
حول المؤسسة
loading...
المرئيات
اللطميات
المحاضرات
الفقه
الصور

مشاهدة الكل

telegram ersali arinsta ar

۱ شوال

  ۱ـ عيد الفطر السعيد.۲ـ غزوة الكدر أو قرقرة الكدر.۳ـ وفاة عمرو بن العاص.۱ـ عيد الفطر السعيد:هو اليوم الاوّل م...

المزید...

۳شوال

قتل المتوكّل العبّاسي

المزید...

۴ شوال

۱- أميرالمؤمنين يتوجه إلى صفين. ۲- وصول مسلم إلى الكوفة.

المزید...

۸ شوال

هدم قبور أئمة‌ البقيع(عليهم سلام)

المزید...

۱۰ شوال

غزوة هوازن يوم حنين أو معركة حنين

المزید...

11 شوال

الطائف ترفض الرسالة الاسلامية في (11) شوال سنة (10) للبعثة النبوية أدرك رسول الله(ص) أن أذى قريش سيزداد، وأن ...

المزید...

۱۴ شوال

وفاة عبد الملك بن مروان

المزید...

۱۵ شوال

١ـ الصدام المباشر مع اليهود واجلاء بني قينقاع.٢ـ غزوة أو معركة اُحد. ٣ـ شهادة اسد الله ورسوله حمزة بن عبد المط...

المزید...

۱۷ شوال

۱- ردّ الشمس لأميرالمؤمنين علي (عليه السلام) ۲ـ غزوة الخندق ۳ـ وفاة أبو الصلت الهروي ...

المزید...

۲۵ شوال

شهادة الامام الصادق(عليه السلام)

المزید...

۲۷ شوال

مقتل المقتدر بالله العباسي    

المزید...
012345678910
سيرة العلماء
تطبيق اندرويد لكتاب العروة الوثقی والتعليقات عليها
مكتبة أنيس
ثبّت سؤالك هنا
العروة الوثقى
Sibtayn International Foundation
Tel: +98 25 37703330 Fax: +98 25 37706238 Email : sibtayn[at]sibtayn.com
© 2024 Sibtayn International Foundation. All Rights Reserved.

Hi! Click one of our representatives below to chat on WhatsApp or send us email to [email protected]

الإتصال بنا
Close and go back to page