طباعة

الجزء الأوّل - القسم الثالث عشر-علة تكنية علي (عليه السلام) بأبي تراب

13 ـ أخبرنا الشيخ الزاهد أبو محمد الحسن بن الحسين بن بابويه بالري سنة عشرة وخمسمئة ، قال : أخبرني عمّي أبو جعفر محمد بن الحسن ، عن أبيه الحسن بن الحسين ، عن عمّه الشيخ السعيد أبي جعفر محمد بن علي بن بابويه ( رحمهم الله ) ،  قال : حدّثنا أحمد بن الحسن القطان العدل ، قال : حدّثنا أبو العباس أحمد بن يحيى بن زكريا القطان ، قال : حدّثنا بكر بن عبد الله بن حبيب ، قال : حدّثنا تميم بن بهلول ، عن أبيه ، قال : حدّثنا أبو الحسن العبدي ، قال : حدّثنا سليمان بن مهران ، عن عباية بن ربعي قال :
قلت لعبد الله بن عباس : لِمَ كنّى رسول الله علياً أبا تراب ؟ قال : لأنّه صاحب الأرض وحجّة الله على أهلها بعده ، وبه بقاؤها وإليه سكونها ، ولقد سمعت رسول الله يقول : ( إنّه إذا كان يوم القيامة ورأى الكافر ما أعدّ الله تعالى لشيعة علي من الثواب والزلفى والكرامة قال : يا ليتني كنتُ تُراباً ، أي ليتني كنتُ من شيعة علي ( عليه السلام ) (1) ، وذلك قول الله عزّ وجلّ : ( وَيَقُولُ الْكَافِرُ يَا لَيْتَنِي كُنتُ تُرَاباً ) (2) ) (3) .
___________
(1) في ( ط ) : يا ليتني من شيعة علي . وفي العلل : يعني من شيعة علي .
(2) النبأ : 40 .
(3) رواه في علل الشرائع 1 : 156 .