طباعة

الجزء السابع - القسم الخامس والخمسون

55 ـ قال : حدّثنا إبراهيم بن هاشم ( رحمه الله ) ، عن القاسم بن يحيى ، عن جدّه الحسن بن راشد ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال :
( قلت : جُعلت فداك ، للمسلمين عيد غير العيدين ؟ قال : نعم يا حسن ، أعظمها وأشرفها . قال : قلت [ له ] (1) وأي يوم هو ؟ قال :  يوم نُصب أمير المؤمنين ( عليه السلام ) عَلماً للناس ، قال : [ قلت ] (2) جُعلت فداك وأيّ يوم هو ؟ قال : إنّ الأيام تدور ، وهو يوم ثمانية عشر من ذي الحجّة .
قال : قلت : جُعلت فداك ، وما ينبغي [ لنا ] (3) أن نصنع فيه ؟ قال : تصومه يا حسن ، وتُكثِر الصلاة فيه على محمد وأهل بيته ، وتتبرّأ إلى الله ممّن ظلمهن [ وجحدهم ] (4) حقّهم ، فإنّ الأنبياء ( عليهم السلام ) كانت تأمر الأوصياء باليوم الذي [ كان ] (5) يقام فيه الوصي أن يُتّخذَ عيداً . قال : قلت : فما لمن صامه منّا ؟ قال : صيام ستّين شهراً لكم ، ولا تدع صيام يوم سبعة وعشرين من رجب ، فإنّه هو اليوم الذي أُنزِلت فيه النبوّة على محمد ( صلّى الله عليه وآله ) ، وثوابه مثل ستّين شهراً [ لكم ] (6) ) (7) .
___________
( 1 ) ـ ( 6 ) من ثواب الأعمال .
( 7 ) رواه الصدوق في ثواب الأعمال : 67 ، عنه البحار 97 : 111 .