هل يصح قول الإمام أحمد بن حنبل : من لم يثبت الإمامة لعلي فهو أضلُّ من حمار. ( ائمة الفقه التسعة : 208 أضاف ابن حنبل قائلاً أكان علي يقيم الحدود ويأخذ الصدقة ويقسمها بلاحق وجب له ؟ اعوذ باللّه من هذه المقالة، بل هو خليفة رضيه اصحاب رسول اللّه ـ صلى الله عليه وسلّم ـوصلّوا خلفه وغزوا معه وجاهدوا وحجوا وكانوا يسمونه اميرالمؤمنين راضين بذلك، غير منكرين فنحن لهم تبع. . )، وقوله : من لم يربّع علي بن ابي طالب الخلافة فلا تكلّموه ولا تناكحوه(طبقات الحنابلة 1 : 45. )
ويقول في مكان آخر وهو ينتقد نظرية تثليث الخلفاء : هذا قول سوء رديء. ( السنة حلال : 235 ـ سألتُ أبي عن قوم يقولون : إن علياً ليس بخليفة. قال : هذا قول سوء ردي. )
وعليه فالإمام البخاري هل ينطبق عليه قول الإمام احمد ؟ ولابد من طرده، ومع ذلك كيف نعتبره من كبار المحدثين وأصحاب الصحاح ؟ !
عبد الكريم
موسوعة اسئلة الشیعة من اهل السنة
المأخذ : www.alsoal.com
» بطاقات : مولد الامام علي (ع) / عيد الغدير / استشهاد » معرض الصور : نجف الشرف |
|