طباعة

عدم التنافي بين التصدق في حال الصلاة و الخشوع

جاء في تفسير مجاهد بالاسناد الى عبد الرحمن :(قال ثنا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد قال:" كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في الصلاة؛ فسمع قراءة فتى من الأنصار فنزل !< وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا >! فكان لا يرى بالذكر بأسا).(تفسير مجاهد؛ج2؛ص35).
السوال:نلاحظ ان النبي صلى الله عليه و آله سمع قراءة فتى من الانصار و هو في حال صلاته؛فهل يقال ان النبي صلى الله عليه و آله لم يكن خاشعا في صلاته؟
و من ذلك يتضح انه لا منافاة بين توجه الامام علي عليه السلام في صلاته الى السائل و التصدق بخاتمه له و بين خشوعه عليه السلام في صلاته.(اشارة الى قوله تعالى:انما وليكم الله و رسوله و الذين آمنوا الذين يقيمون الصلوة و يؤتون الزكوة و هم راكعون ‏)الآية التي نزلت في شان علي امير المؤمنين عليه السلام.
فلماذا تقولون بالتنافي؟
الاسلام
موسوعة اسئلة الشیعة من اهل السنة

المأخذ : www.alsoal.com

» بطاقات : مولد الامام علي (ع) / عيد الغدير / استشهاد

» معرض الصور : نجف الشرف

» المكتبة الصوتي

» نهج البلاغة / اية المباهلة

» السيرة / مقالات / كتب

» خاص لمولد الامام علي (ع) / خاص ليوم الغدير