طباعة

تواطؤ ابي بكر و عمر وخالد بن الوليد على قتل الامام علي (عليه السلام)

ورد في تراث أئمة أهل البيت (عليهم السلام) ما يشير إلى هذه الحقيقة.
منها ما ورد في كتاب الاحتجاج للطبرسي: (( روي أنّ أبابكر و عمر بعثا إلى خالد بن الوليد، فواعداه وفارقاه على قتل عليّ (ع)، و ضمن ذلك لهما، فسمعت ذلك الخبر أسماء بنت عميس (الخثعمية)، امرأة أبي بكر، و هي في خدرها، فأرسلت خادمة لها وقالت: تردّدي في دار عليّ وقولي له: (( إنّ الملأ يأتمرون بك ليقتلوك )) ففعلت الجارية و سمعها عليّ (ع) فقال: (رحمها اللّه قولي لمولاتك فمن يقتل الناكثين والمارقين والقاسطين؟ ).
ووقعت المواعدة لصلاة الفجر إذ كان أخفى، واختيرت للسدفة والشبهة (فانهم كانوا يغلسون بالصلاة حتى لا تعرف المرأة من الرجل) ولكنّ اللّه بالغ أمره، و كان أبو بكر قال لخالد بن الوليد: إذا انصرفت من صلاة الفجر، فاضرب عنق عليّ (ع).
فصلّى خالد الى جنبه لأجل ذلك وأبو بكر في الصلاة يفكر في العواقب فندم فجلس في صلاته حتّى كادت الشمس تطلع يتعقّب الآراء ويخاف الفتنة ولا يأمن على نفسه. فقال قبل أن يسلّم في صلاته: يا خالد! لا تفعل ما أمرتك به ـ ثلاثاً ـ و في رواية أخرى: لا يفعلنّ خالد ما أمرته (به).
فالتفت عليّ (ع) فإذا خالد مشتمل على السيف إلى جانبه، فقال له: (يا خالد) ما الّذي أمرك به؟
قال: بقتلك يا أمير المؤمنين، قال: (أوَ كنت فاعلاً) ذلك؟
فقال: إي و اللّه لولا أنّه نهاني لو ضعته في أكثرك شعراً.
فقال له علىّ (ع): كذبت لا أمّ لك، من يفعله أضيق حلقة أست منك، أما والذي فلق الحبة وبرأ النسمة لولا ما سبق به القضاء لعملت أيّ الفريقين شرّ مكاناً و أضعف جنداً ) ))(نقله العلامة المجلسي قدس سره في بحار الانوار 8/93، ط القديم و قريب منه ما رواه في اثبات الهداة 2/363 في الباب العاشر. و تفسير القمي 2/158 و الاحتجاج 1/231).
الياس
موسوعة اسئلة الشیعة من اهل السنة

المأخذ : www.alsoal.com

» بطاقات : مولد الامام علي (ع) / عيد الغدير / استشهاد

» معرض الصور : نجف الشرف

» المكتبة الصوتي

» نهج البلاغة / اية المباهلة

» السيرة / مقالات / كتب

» خاص لمولد الامام علي (ع) / خاص ليوم الغدير