طباعة

نزلت آية الرجم ورضاع الكبير عشرا... دخل داجن فأكلها

روى ابن ماجة عن ام المؤمنين عائشة قولها : نزلت آية الرجم ورضاع الكبير عشرا، ولقد كانت في صحيفة تحت سريري، فلما مات رسول الله صلى الله عليه وسلم وتشاغلنا بموته دخل داجن فأكلها(سنن ابن ماجة ج1 ص626. ).
هل معنى هذه الرواية ان آيات من القرآن الكريم قد اكلها الداجن ولم تكتب في المصحف ؟ !
وكيف نعتقدحينئذ ان القرآن لم ينقص منه شيء ؟ كما يرى سائر المسلمين ذلك ويعتقدونه ؟
وهل نرتضي بمثل هذه النصوص ويعني إن اول من ذهب إلى القول بتحريف القرآن بالنقصية ام المؤمنين عائشة والخليفة عمر بن الخطاب وابن عمر ؟( صحيح البخاري ج11 ص26 ومسلم ج5 ص116 ومسند احمد ج1 ص47. )
يقول الخليفة عمر بن الخطاب: ان الله بعث محمدا بالحق وانزل عليه الكتاب فكان مما انزل الله عليه آية الرجم فقرأناها وعقلناها ووعيناها فلذا رجم رسول الله ورجمنا بعده فاخشى بالناس ان طال زمان ان يقول قائل : والله ما نجد آية الرجم في كتاب الله فيضلون بترك فريضة انزلها الله. والرجم في كتاب الله حق على من زنى اذا احصن من الرجال. . ثم انا كنا نقرأ فيما نقرأ من كتاب الله : لا ترغبوا عن آبائكم فانه كفر بكم ان ترغبوا عن آبائكم.
وروى السيوطي عنه : اذا زنى الشيخ والشيخة فارجموهما البتة نكالا من الله والله عزيز حكيم(الإتقان ج1 ص121. ).
وعن عبد الله بن عمر: لا يقولن أحدكم قد أخذت القرآن كله ما يدريه ما كله قد ذهب منه قرآن كثير ولكن ليقل قد أخذت ما ظهر منه(الدر المنثور ج1 ص106. ).
وعن مصحف ام المؤمنين عائشة: ان الله وملائكته يصلون على النبي يا ايها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما وعلى الذين يصلون الصفوف الأول(الإتقان ج2 ص40ـ41. ).



عبد الله ناصر
موسوعة اسئلة الشیعة من اهل السنة

المأخذ : www.alsoal.com

ابن تيمية

أبو هريرة

ابوحنيفه

أحمد بن حنبل

البخاري